لبيكِ يا غزةَ ألعِزّة، يا من بددتِ كل ما أُحيكُ بحقكِ من إتفاقات إبراهيمية وألمُؤامرات. لبيكِ وطوفانكِ ألأقصى يَنظُرُ إلى كنائسِ القدسِ ومساجدها بِكلِ إصرارٍ وصمودٍ وثبات.
وصَنعتي وابلٍ من الانجازاتِ والاعجازاتِ، وأعدتي ألقضية الفلسطينية إلى مهدِ البدايات. وجعلتِ من الرقم 7 إسقاط مقولة 'الجيش الذي لا يُقهر' كابوسٌ يلازمُ المُتصهينينَ والمُتصهينات.
وتسابقَ زُعماء العالم إلى إسرائيل، مهرولينَ بالبُكاءِ على صدرِ بنيامين نتنياهو بالذات. مؤكدينَ تعاطفهم مع الكيانِ الغاصب، على كلِ ما تم فبركته من ألاكاذيبِ عبرَ الفضائيات. مؤدين ألولاءَ والطاعة، مُهرطقين بأنهم أكثر صهاينةً من المتصهينينَ والمتصهينات. نعم، إنه داءُ الكرسي العزيز الجبّار، وهل هنالكَ أعزُ من منبعِ السلطات والملذات والهيمنات.
ولِتَشهدُ يا تاريخ مأساةَ شعبٍ لم تبدأ بعدَ السابع من تشرين الأول، بل سبقها نكباتٌ تلوَ النكبات. وكُنا على موعدٍ مع أُم ألمحارق، تُنقل ببثٍ حيِّ ومباشرٍ، وإبادةٍ جماعيةٍ هي أُمّ ألابادات. وإنتفضت أحرارُ العالمِ أجمعْ يُناصرونكِ، بأمواجٍ بشريةٍ من كلِ الاعراقِ والديانات. وتكاثرتْ الشِعارات المُؤيدةَ لغزة، مُنددةً بالتطهيرِ العرقي في كل الميادين والساحات. وزادتْ صيحاتُ العالمِ وجعاً وقهراً وإيلاماً عليكي وهم يرفعونَ لكِ وابلٌ من القُبعات.
ولجندي سلاحُ الجوِ الامريكي، آرون بوشنيل، اسلوبهُ الخاص في طريقةِ تعبيره للتضامُنات.
فقامَ بإحراقِ نفسهُ أمامَ بوابةِ سفارةِ الكيانِ الصهيوني ألمجرم، في واشنطن، حتى الممات. ولكنَ لا حياةً لِمن تُنادي لِمن هم في موقعِ صُنع القرارات، الذين باتَ ضميرهم في عدادِ ألاموات. قدمتي نموذجاً أعجازياً في المقاومةِ، لمنْ هُم أوهن من بيتِ العنكبوتِ وهيهات منكم المذلاّت. وجعلتِ المثلثِ الأحمرِ كابوسٌ يُهلوسُ به كلِ المجندينَ والمجندات ومعهم كل القيادات.
ومنَ المسافةِ صفرْ دُمرتِ الميركافا والِنمر في عملياتٍ نوعية غيرت مفهومَ الحسابات. وللمقاتلِ الشاب الانيقْ أسطورةٌ ميدانيةٌ ازاحتْ وهمية سوبرمان من التخيلات. وأصبحتْ بطولات غزّة مان الواقعُ الميداني الجديد لقصصِ الأطفالِ في دُنيا الحِكايات. وبمباركةِ أمريكا، أُم الديمقراطية والحرية، التي ارسلت لهم اطنانٍ واطنانٍ من المتفجرات. قدمتِ الاف الشهداءِ والمصابينَ والمفقودينَ، وإمتلأتْ ألازقةُ بألجثثِ كما هو الحالْ في الطُرقات.
ولم تسلمْ المستشفياتِ والمدارسِ والجامعاتِ، ودمروها بحججِ تواجدِ مُقاتلينَ ومُقاتلات. وادعوا بوجودِ أنفاقٍ تحتهم دونَ أيّ اثباتٍ يُستندْ اليهِ ولا حتى أدنى الشواهد أو الدلالات. ولم تسلم من وحشيتهم المساجد والكنائس، لأنهم صهاينه، أعداءَ ألله وكلِ الديانات. ولا غرابةَ في ذلك والتاريخُ يشهدَ لهم بأنهم من صلبَ السيد المسيحُ على الخشبات. قطعوا نورَ الكهرباءِ عن غزةَ، ولكنهم لم يبخلوا بإنارتها بنارِ المتفجراتِ بملياراتِ الدولارات.
وقطعوا الماء، ولو كان بالإمكانِ لقطعوا عن غزةَ الهواء، وانزلوا بها كلِ الويلات. جابوا خراباً في الطرقاتِ والصرفِ الصحي، والدواء والغداء أصبح خطٌ أحمرَ من الإمدادات. قطّعوا وحرقوا الأطفالَ والرُضْع ورقصوا فوقَ جُثثهم في كل ألازقةِ والميادين والساحات. ومثلوا باجسادهم تمثيلاً مبينا، إنهم ليسوا جنوداً منَ ألبشرْ بل وحوشٌ من فصيلِ الحيوانات. استقصدوا الطفلةُ هند رجب بمسرحيةٍ إجراميةٍ نوعيةٍ صرختْ لها ألأحياء وألأموات.
وقتلوا الجد خالد النبهان الانسان، والحقوه ب 'روح الروح' بضربات دقيقة من المُسيّرات.
والصحفيينَ الناقلينَ للصوتِ والصورةِ والحركةِ عن مُجرياتِ الابادةِ الجماعيةِ نصيبٌ من التصفيات. وكان لسيدِ الشهداء موقف مُشرف، وفتحَ جبهة إسنادٍ من جنوب لبنان وأمطر المُحتل بالضربات. وفي كبسةِ زرٍ للجبناء، قُتل في لبنان الاف الأبرياء في عقابٍ جماعي بتفجيرِ تكنولوجيا البيجرات. والمباشرةِ بسلسلةِ الأغتيالات للقياداتِ ألثورية، مبررينَ انها مِقياسٌ للانجازاتِ والمرجلات. ودخلَ اليمن السعيد على خطِ المواجهةِ اسناداً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطيني رغمَ بُعدِ المسافات. وكان له نصيبهُ من التعاسةِ بالاعتداء الصهيو-امريكي عليه لاقدامهِ على تلبيةِ نداءِ الواجبات.
ويعلوا صوتَ الجنائيةِ الدوليةِ، نتنياهو وجالانت مجرمينَ حرب، بالدليلِ القاطع والاثباتات. وهم من يدعونَ انهم الجيشْ الأكثر أخلاقيةٍ في العالم، انه في عالمهمْ الخاصْ من الادبيات. وفي البيتِ الأبيض مكتبٌ بيضاوي يجلسُ على كرسيهِ إبليسٌ همّهُ تصديرَ كلِ ألأزمات. وتُرفعُ أليدْ الآثمه بفيتو أمريكي رافضاً وقفَ الابادةِ وارضاءً للصهيونين والصهيونيات. ودُبح أطفالُ غزةَ في زمنٍ صغُرتْ به أصواتَ كلِ المنظمات الإنسانية والحقوقية والمؤسسات.
ويستمر الدبحُ والتدميرُ بحقِ شعبٍ اعزلٍ أريدَ له ان يكونَ في عِداد المفقودين والأموات. وتفوقَ العربُ على أهلِ الكهف في نومِ عميقٍ ليصبحوا أشبه بمومياء فراعنةِ الاهرامات. عجزٌ لم يسبقُ له مثيلٌ من جامعةِ الدولِ ألعربيةِ التي دخلتْ في سُباتٍ خيمَ عليه الثبات. ولا يزالُ رجل التنسيق ألامني يحزمُ امتعتهُ للترحالَ إلى القطاع لنصرة الغزاويين والغزاوييات. ما فعلهُ نتنياهو في غزةَ فاقَ كُل التوقعات في تسخيرِ كل ما هو ممكن من المُحرمات.
ان جرائم التتار وهولاكو وهتلر مجتمعين بمثابةِ نقطةٍ في بحرِ نتنياهو من المدبحات. جائزةَ نوبل للإبداعِ الإجرامي إستحقاقٍ بلا مُنازع للسفاحِ الاول على كل ما قدمهُ من مَحرقات.
لبيكِ يا غزةَ ألعِزّة، يا من بددتِ كل ما أُحيكُ بحقكِ من إتفاقات إبراهيمية وألمُؤامرات. لبيكِ وطوفانكِ ألأقصى يَنظُرُ إلى كنائسِ القدسِ ومساجدها بِكلِ إصرارٍ وصمودٍ وثبات.
وصَنعتي وابلٍ من الانجازاتِ والاعجازاتِ، وأعدتي ألقضية الفلسطينية إلى مهدِ البدايات. وجعلتِ من الرقم 7 إسقاط مقولة 'الجيش الذي لا يُقهر' كابوسٌ يلازمُ المُتصهينينَ والمُتصهينات.
وتسابقَ زُعماء العالم إلى إسرائيل، مهرولينَ بالبُكاءِ على صدرِ بنيامين نتنياهو بالذات. مؤكدينَ تعاطفهم مع الكيانِ الغاصب، على كلِ ما تم فبركته من ألاكاذيبِ عبرَ الفضائيات. مؤدين ألولاءَ والطاعة، مُهرطقين بأنهم أكثر صهاينةً من المتصهينينَ والمتصهينات. نعم، إنه داءُ الكرسي العزيز الجبّار، وهل هنالكَ أعزُ من منبعِ السلطات والملذات والهيمنات.
ولِتَشهدُ يا تاريخ مأساةَ شعبٍ لم تبدأ بعدَ السابع من تشرين الأول، بل سبقها نكباتٌ تلوَ النكبات. وكُنا على موعدٍ مع أُم ألمحارق، تُنقل ببثٍ حيِّ ومباشرٍ، وإبادةٍ جماعيةٍ هي أُمّ ألابادات. وإنتفضت أحرارُ العالمِ أجمعْ يُناصرونكِ، بأمواجٍ بشريةٍ من كلِ الاعراقِ والديانات. وتكاثرتْ الشِعارات المُؤيدةَ لغزة، مُنددةً بالتطهيرِ العرقي في كل الميادين والساحات. وزادتْ صيحاتُ العالمِ وجعاً وقهراً وإيلاماً عليكي وهم يرفعونَ لكِ وابلٌ من القُبعات.
ولجندي سلاحُ الجوِ الامريكي، آرون بوشنيل، اسلوبهُ الخاص في طريقةِ تعبيره للتضامُنات.
فقامَ بإحراقِ نفسهُ أمامَ بوابةِ سفارةِ الكيانِ الصهيوني ألمجرم، في واشنطن، حتى الممات. ولكنَ لا حياةً لِمن تُنادي لِمن هم في موقعِ صُنع القرارات، الذين باتَ ضميرهم في عدادِ ألاموات. قدمتي نموذجاً أعجازياً في المقاومةِ، لمنْ هُم أوهن من بيتِ العنكبوتِ وهيهات منكم المذلاّت. وجعلتِ المثلثِ الأحمرِ كابوسٌ يُهلوسُ به كلِ المجندينَ والمجندات ومعهم كل القيادات.
ومنَ المسافةِ صفرْ دُمرتِ الميركافا والِنمر في عملياتٍ نوعية غيرت مفهومَ الحسابات. وللمقاتلِ الشاب الانيقْ أسطورةٌ ميدانيةٌ ازاحتْ وهمية سوبرمان من التخيلات. وأصبحتْ بطولات غزّة مان الواقعُ الميداني الجديد لقصصِ الأطفالِ في دُنيا الحِكايات. وبمباركةِ أمريكا، أُم الديمقراطية والحرية، التي ارسلت لهم اطنانٍ واطنانٍ من المتفجرات. قدمتِ الاف الشهداءِ والمصابينَ والمفقودينَ، وإمتلأتْ ألازقةُ بألجثثِ كما هو الحالْ في الطُرقات.
ولم تسلمْ المستشفياتِ والمدارسِ والجامعاتِ، ودمروها بحججِ تواجدِ مُقاتلينَ ومُقاتلات. وادعوا بوجودِ أنفاقٍ تحتهم دونَ أيّ اثباتٍ يُستندْ اليهِ ولا حتى أدنى الشواهد أو الدلالات. ولم تسلم من وحشيتهم المساجد والكنائس، لأنهم صهاينه، أعداءَ ألله وكلِ الديانات. ولا غرابةَ في ذلك والتاريخُ يشهدَ لهم بأنهم من صلبَ السيد المسيحُ على الخشبات. قطعوا نورَ الكهرباءِ عن غزةَ، ولكنهم لم يبخلوا بإنارتها بنارِ المتفجراتِ بملياراتِ الدولارات.
وقطعوا الماء، ولو كان بالإمكانِ لقطعوا عن غزةَ الهواء، وانزلوا بها كلِ الويلات. جابوا خراباً في الطرقاتِ والصرفِ الصحي، والدواء والغداء أصبح خطٌ أحمرَ من الإمدادات. قطّعوا وحرقوا الأطفالَ والرُضْع ورقصوا فوقَ جُثثهم في كل ألازقةِ والميادين والساحات. ومثلوا باجسادهم تمثيلاً مبينا، إنهم ليسوا جنوداً منَ ألبشرْ بل وحوشٌ من فصيلِ الحيوانات. استقصدوا الطفلةُ هند رجب بمسرحيةٍ إجراميةٍ نوعيةٍ صرختْ لها ألأحياء وألأموات.
وقتلوا الجد خالد النبهان الانسان، والحقوه ب 'روح الروح' بضربات دقيقة من المُسيّرات.
والصحفيينَ الناقلينَ للصوتِ والصورةِ والحركةِ عن مُجرياتِ الابادةِ الجماعيةِ نصيبٌ من التصفيات. وكان لسيدِ الشهداء موقف مُشرف، وفتحَ جبهة إسنادٍ من جنوب لبنان وأمطر المُحتل بالضربات. وفي كبسةِ زرٍ للجبناء، قُتل في لبنان الاف الأبرياء في عقابٍ جماعي بتفجيرِ تكنولوجيا البيجرات. والمباشرةِ بسلسلةِ الأغتيالات للقياداتِ ألثورية، مبررينَ انها مِقياسٌ للانجازاتِ والمرجلات. ودخلَ اليمن السعيد على خطِ المواجهةِ اسناداً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطيني رغمَ بُعدِ المسافات. وكان له نصيبهُ من التعاسةِ بالاعتداء الصهيو-امريكي عليه لاقدامهِ على تلبيةِ نداءِ الواجبات.
ويعلوا صوتَ الجنائيةِ الدوليةِ، نتنياهو وجالانت مجرمينَ حرب، بالدليلِ القاطع والاثباتات. وهم من يدعونَ انهم الجيشْ الأكثر أخلاقيةٍ في العالم، انه في عالمهمْ الخاصْ من الادبيات. وفي البيتِ الأبيض مكتبٌ بيضاوي يجلسُ على كرسيهِ إبليسٌ همّهُ تصديرَ كلِ ألأزمات. وتُرفعُ أليدْ الآثمه بفيتو أمريكي رافضاً وقفَ الابادةِ وارضاءً للصهيونين والصهيونيات. ودُبح أطفالُ غزةَ في زمنٍ صغُرتْ به أصواتَ كلِ المنظمات الإنسانية والحقوقية والمؤسسات.
ويستمر الدبحُ والتدميرُ بحقِ شعبٍ اعزلٍ أريدَ له ان يكونَ في عِداد المفقودين والأموات. وتفوقَ العربُ على أهلِ الكهف في نومِ عميقٍ ليصبحوا أشبه بمومياء فراعنةِ الاهرامات. عجزٌ لم يسبقُ له مثيلٌ من جامعةِ الدولِ ألعربيةِ التي دخلتْ في سُباتٍ خيمَ عليه الثبات. ولا يزالُ رجل التنسيق ألامني يحزمُ امتعتهُ للترحالَ إلى القطاع لنصرة الغزاويين والغزاوييات. ما فعلهُ نتنياهو في غزةَ فاقَ كُل التوقعات في تسخيرِ كل ما هو ممكن من المُحرمات.
ان جرائم التتار وهولاكو وهتلر مجتمعين بمثابةِ نقطةٍ في بحرِ نتنياهو من المدبحات. جائزةَ نوبل للإبداعِ الإجرامي إستحقاقٍ بلا مُنازع للسفاحِ الاول على كل ما قدمهُ من مَحرقات.
لبيكِ يا غزةَ ألعِزّة، يا من بددتِ كل ما أُحيكُ بحقكِ من إتفاقات إبراهيمية وألمُؤامرات. لبيكِ وطوفانكِ ألأقصى يَنظُرُ إلى كنائسِ القدسِ ومساجدها بِكلِ إصرارٍ وصمودٍ وثبات.
وصَنعتي وابلٍ من الانجازاتِ والاعجازاتِ، وأعدتي ألقضية الفلسطينية إلى مهدِ البدايات. وجعلتِ من الرقم 7 إسقاط مقولة 'الجيش الذي لا يُقهر' كابوسٌ يلازمُ المُتصهينينَ والمُتصهينات.
وتسابقَ زُعماء العالم إلى إسرائيل، مهرولينَ بالبُكاءِ على صدرِ بنيامين نتنياهو بالذات. مؤكدينَ تعاطفهم مع الكيانِ الغاصب، على كلِ ما تم فبركته من ألاكاذيبِ عبرَ الفضائيات. مؤدين ألولاءَ والطاعة، مُهرطقين بأنهم أكثر صهاينةً من المتصهينينَ والمتصهينات. نعم، إنه داءُ الكرسي العزيز الجبّار، وهل هنالكَ أعزُ من منبعِ السلطات والملذات والهيمنات.
ولِتَشهدُ يا تاريخ مأساةَ شعبٍ لم تبدأ بعدَ السابع من تشرين الأول، بل سبقها نكباتٌ تلوَ النكبات. وكُنا على موعدٍ مع أُم ألمحارق، تُنقل ببثٍ حيِّ ومباشرٍ، وإبادةٍ جماعيةٍ هي أُمّ ألابادات. وإنتفضت أحرارُ العالمِ أجمعْ يُناصرونكِ، بأمواجٍ بشريةٍ من كلِ الاعراقِ والديانات. وتكاثرتْ الشِعارات المُؤيدةَ لغزة، مُنددةً بالتطهيرِ العرقي في كل الميادين والساحات. وزادتْ صيحاتُ العالمِ وجعاً وقهراً وإيلاماً عليكي وهم يرفعونَ لكِ وابلٌ من القُبعات.
ولجندي سلاحُ الجوِ الامريكي، آرون بوشنيل، اسلوبهُ الخاص في طريقةِ تعبيره للتضامُنات.
فقامَ بإحراقِ نفسهُ أمامَ بوابةِ سفارةِ الكيانِ الصهيوني ألمجرم، في واشنطن، حتى الممات. ولكنَ لا حياةً لِمن تُنادي لِمن هم في موقعِ صُنع القرارات، الذين باتَ ضميرهم في عدادِ ألاموات. قدمتي نموذجاً أعجازياً في المقاومةِ، لمنْ هُم أوهن من بيتِ العنكبوتِ وهيهات منكم المذلاّت. وجعلتِ المثلثِ الأحمرِ كابوسٌ يُهلوسُ به كلِ المجندينَ والمجندات ومعهم كل القيادات.
ومنَ المسافةِ صفرْ دُمرتِ الميركافا والِنمر في عملياتٍ نوعية غيرت مفهومَ الحسابات. وللمقاتلِ الشاب الانيقْ أسطورةٌ ميدانيةٌ ازاحتْ وهمية سوبرمان من التخيلات. وأصبحتْ بطولات غزّة مان الواقعُ الميداني الجديد لقصصِ الأطفالِ في دُنيا الحِكايات. وبمباركةِ أمريكا، أُم الديمقراطية والحرية، التي ارسلت لهم اطنانٍ واطنانٍ من المتفجرات. قدمتِ الاف الشهداءِ والمصابينَ والمفقودينَ، وإمتلأتْ ألازقةُ بألجثثِ كما هو الحالْ في الطُرقات.
ولم تسلمْ المستشفياتِ والمدارسِ والجامعاتِ، ودمروها بحججِ تواجدِ مُقاتلينَ ومُقاتلات. وادعوا بوجودِ أنفاقٍ تحتهم دونَ أيّ اثباتٍ يُستندْ اليهِ ولا حتى أدنى الشواهد أو الدلالات. ولم تسلم من وحشيتهم المساجد والكنائس، لأنهم صهاينه، أعداءَ ألله وكلِ الديانات. ولا غرابةَ في ذلك والتاريخُ يشهدَ لهم بأنهم من صلبَ السيد المسيحُ على الخشبات. قطعوا نورَ الكهرباءِ عن غزةَ، ولكنهم لم يبخلوا بإنارتها بنارِ المتفجراتِ بملياراتِ الدولارات.
وقطعوا الماء، ولو كان بالإمكانِ لقطعوا عن غزةَ الهواء، وانزلوا بها كلِ الويلات. جابوا خراباً في الطرقاتِ والصرفِ الصحي، والدواء والغداء أصبح خطٌ أحمرَ من الإمدادات. قطّعوا وحرقوا الأطفالَ والرُضْع ورقصوا فوقَ جُثثهم في كل ألازقةِ والميادين والساحات. ومثلوا باجسادهم تمثيلاً مبينا، إنهم ليسوا جنوداً منَ ألبشرْ بل وحوشٌ من فصيلِ الحيوانات. استقصدوا الطفلةُ هند رجب بمسرحيةٍ إجراميةٍ نوعيةٍ صرختْ لها ألأحياء وألأموات.
وقتلوا الجد خالد النبهان الانسان، والحقوه ب 'روح الروح' بضربات دقيقة من المُسيّرات.
والصحفيينَ الناقلينَ للصوتِ والصورةِ والحركةِ عن مُجرياتِ الابادةِ الجماعيةِ نصيبٌ من التصفيات. وكان لسيدِ الشهداء موقف مُشرف، وفتحَ جبهة إسنادٍ من جنوب لبنان وأمطر المُحتل بالضربات. وفي كبسةِ زرٍ للجبناء، قُتل في لبنان الاف الأبرياء في عقابٍ جماعي بتفجيرِ تكنولوجيا البيجرات. والمباشرةِ بسلسلةِ الأغتيالات للقياداتِ ألثورية، مبررينَ انها مِقياسٌ للانجازاتِ والمرجلات. ودخلَ اليمن السعيد على خطِ المواجهةِ اسناداً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطيني رغمَ بُعدِ المسافات. وكان له نصيبهُ من التعاسةِ بالاعتداء الصهيو-امريكي عليه لاقدامهِ على تلبيةِ نداءِ الواجبات.
ويعلوا صوتَ الجنائيةِ الدوليةِ، نتنياهو وجالانت مجرمينَ حرب، بالدليلِ القاطع والاثباتات. وهم من يدعونَ انهم الجيشْ الأكثر أخلاقيةٍ في العالم، انه في عالمهمْ الخاصْ من الادبيات. وفي البيتِ الأبيض مكتبٌ بيضاوي يجلسُ على كرسيهِ إبليسٌ همّهُ تصديرَ كلِ ألأزمات. وتُرفعُ أليدْ الآثمه بفيتو أمريكي رافضاً وقفَ الابادةِ وارضاءً للصهيونين والصهيونيات. ودُبح أطفالُ غزةَ في زمنٍ صغُرتْ به أصواتَ كلِ المنظمات الإنسانية والحقوقية والمؤسسات.
ويستمر الدبحُ والتدميرُ بحقِ شعبٍ اعزلٍ أريدَ له ان يكونَ في عِداد المفقودين والأموات. وتفوقَ العربُ على أهلِ الكهف في نومِ عميقٍ ليصبحوا أشبه بمومياء فراعنةِ الاهرامات. عجزٌ لم يسبقُ له مثيلٌ من جامعةِ الدولِ ألعربيةِ التي دخلتْ في سُباتٍ خيمَ عليه الثبات. ولا يزالُ رجل التنسيق ألامني يحزمُ امتعتهُ للترحالَ إلى القطاع لنصرة الغزاويين والغزاوييات. ما فعلهُ نتنياهو في غزةَ فاقَ كُل التوقعات في تسخيرِ كل ما هو ممكن من المُحرمات.
ان جرائم التتار وهولاكو وهتلر مجتمعين بمثابةِ نقطةٍ في بحرِ نتنياهو من المدبحات. جائزةَ نوبل للإبداعِ الإجرامي إستحقاقٍ بلا مُنازع للسفاحِ الاول على كل ما قدمهُ من مَحرقات.
التعليقات
بين مذبحةٍ ومحرقةٍ وتطهيرٌ عِرقي نموذجيّ
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
بين مذبحةٍ ومحرقةٍ وتطهيرٌ عِرقي نموذجيّ
لبيكِ يا غزةَ ألعِزّة، يا من بددتِ كل ما أُحيكُ بحقكِ من إتفاقات إبراهيمية وألمُؤامرات. لبيكِ وطوفانكِ ألأقصى يَنظُرُ إلى كنائسِ القدسِ ومساجدها بِكلِ إصرارٍ وصمودٍ وثبات.
وصَنعتي وابلٍ من الانجازاتِ والاعجازاتِ، وأعدتي ألقضية الفلسطينية إلى مهدِ البدايات. وجعلتِ من الرقم 7 إسقاط مقولة 'الجيش الذي لا يُقهر' كابوسٌ يلازمُ المُتصهينينَ والمُتصهينات.
وتسابقَ زُعماء العالم إلى إسرائيل، مهرولينَ بالبُكاءِ على صدرِ بنيامين نتنياهو بالذات. مؤكدينَ تعاطفهم مع الكيانِ الغاصب، على كلِ ما تم فبركته من ألاكاذيبِ عبرَ الفضائيات. مؤدين ألولاءَ والطاعة، مُهرطقين بأنهم أكثر صهاينةً من المتصهينينَ والمتصهينات. نعم، إنه داءُ الكرسي العزيز الجبّار، وهل هنالكَ أعزُ من منبعِ السلطات والملذات والهيمنات.
ولِتَشهدُ يا تاريخ مأساةَ شعبٍ لم تبدأ بعدَ السابع من تشرين الأول، بل سبقها نكباتٌ تلوَ النكبات. وكُنا على موعدٍ مع أُم ألمحارق، تُنقل ببثٍ حيِّ ومباشرٍ، وإبادةٍ جماعيةٍ هي أُمّ ألابادات. وإنتفضت أحرارُ العالمِ أجمعْ يُناصرونكِ، بأمواجٍ بشريةٍ من كلِ الاعراقِ والديانات. وتكاثرتْ الشِعارات المُؤيدةَ لغزة، مُنددةً بالتطهيرِ العرقي في كل الميادين والساحات. وزادتْ صيحاتُ العالمِ وجعاً وقهراً وإيلاماً عليكي وهم يرفعونَ لكِ وابلٌ من القُبعات.
ولجندي سلاحُ الجوِ الامريكي، آرون بوشنيل، اسلوبهُ الخاص في طريقةِ تعبيره للتضامُنات.
فقامَ بإحراقِ نفسهُ أمامَ بوابةِ سفارةِ الكيانِ الصهيوني ألمجرم، في واشنطن، حتى الممات. ولكنَ لا حياةً لِمن تُنادي لِمن هم في موقعِ صُنع القرارات، الذين باتَ ضميرهم في عدادِ ألاموات. قدمتي نموذجاً أعجازياً في المقاومةِ، لمنْ هُم أوهن من بيتِ العنكبوتِ وهيهات منكم المذلاّت. وجعلتِ المثلثِ الأحمرِ كابوسٌ يُهلوسُ به كلِ المجندينَ والمجندات ومعهم كل القيادات.
ومنَ المسافةِ صفرْ دُمرتِ الميركافا والِنمر في عملياتٍ نوعية غيرت مفهومَ الحسابات. وللمقاتلِ الشاب الانيقْ أسطورةٌ ميدانيةٌ ازاحتْ وهمية سوبرمان من التخيلات. وأصبحتْ بطولات غزّة مان الواقعُ الميداني الجديد لقصصِ الأطفالِ في دُنيا الحِكايات. وبمباركةِ أمريكا، أُم الديمقراطية والحرية، التي ارسلت لهم اطنانٍ واطنانٍ من المتفجرات. قدمتِ الاف الشهداءِ والمصابينَ والمفقودينَ، وإمتلأتْ ألازقةُ بألجثثِ كما هو الحالْ في الطُرقات.
ولم تسلمْ المستشفياتِ والمدارسِ والجامعاتِ، ودمروها بحججِ تواجدِ مُقاتلينَ ومُقاتلات. وادعوا بوجودِ أنفاقٍ تحتهم دونَ أيّ اثباتٍ يُستندْ اليهِ ولا حتى أدنى الشواهد أو الدلالات. ولم تسلم من وحشيتهم المساجد والكنائس، لأنهم صهاينه، أعداءَ ألله وكلِ الديانات. ولا غرابةَ في ذلك والتاريخُ يشهدَ لهم بأنهم من صلبَ السيد المسيحُ على الخشبات. قطعوا نورَ الكهرباءِ عن غزةَ، ولكنهم لم يبخلوا بإنارتها بنارِ المتفجراتِ بملياراتِ الدولارات.
وقطعوا الماء، ولو كان بالإمكانِ لقطعوا عن غزةَ الهواء، وانزلوا بها كلِ الويلات. جابوا خراباً في الطرقاتِ والصرفِ الصحي، والدواء والغداء أصبح خطٌ أحمرَ من الإمدادات. قطّعوا وحرقوا الأطفالَ والرُضْع ورقصوا فوقَ جُثثهم في كل ألازقةِ والميادين والساحات. ومثلوا باجسادهم تمثيلاً مبينا، إنهم ليسوا جنوداً منَ ألبشرْ بل وحوشٌ من فصيلِ الحيوانات. استقصدوا الطفلةُ هند رجب بمسرحيةٍ إجراميةٍ نوعيةٍ صرختْ لها ألأحياء وألأموات.
وقتلوا الجد خالد النبهان الانسان، والحقوه ب 'روح الروح' بضربات دقيقة من المُسيّرات.
والصحفيينَ الناقلينَ للصوتِ والصورةِ والحركةِ عن مُجرياتِ الابادةِ الجماعيةِ نصيبٌ من التصفيات. وكان لسيدِ الشهداء موقف مُشرف، وفتحَ جبهة إسنادٍ من جنوب لبنان وأمطر المُحتل بالضربات. وفي كبسةِ زرٍ للجبناء، قُتل في لبنان الاف الأبرياء في عقابٍ جماعي بتفجيرِ تكنولوجيا البيجرات. والمباشرةِ بسلسلةِ الأغتيالات للقياداتِ ألثورية، مبررينَ انها مِقياسٌ للانجازاتِ والمرجلات. ودخلَ اليمن السعيد على خطِ المواجهةِ اسناداً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطيني رغمَ بُعدِ المسافات. وكان له نصيبهُ من التعاسةِ بالاعتداء الصهيو-امريكي عليه لاقدامهِ على تلبيةِ نداءِ الواجبات.
ويعلوا صوتَ الجنائيةِ الدوليةِ، نتنياهو وجالانت مجرمينَ حرب، بالدليلِ القاطع والاثباتات. وهم من يدعونَ انهم الجيشْ الأكثر أخلاقيةٍ في العالم، انه في عالمهمْ الخاصْ من الادبيات. وفي البيتِ الأبيض مكتبٌ بيضاوي يجلسُ على كرسيهِ إبليسٌ همّهُ تصديرَ كلِ ألأزمات. وتُرفعُ أليدْ الآثمه بفيتو أمريكي رافضاً وقفَ الابادةِ وارضاءً للصهيونين والصهيونيات. ودُبح أطفالُ غزةَ في زمنٍ صغُرتْ به أصواتَ كلِ المنظمات الإنسانية والحقوقية والمؤسسات.
ويستمر الدبحُ والتدميرُ بحقِ شعبٍ اعزلٍ أريدَ له ان يكونَ في عِداد المفقودين والأموات. وتفوقَ العربُ على أهلِ الكهف في نومِ عميقٍ ليصبحوا أشبه بمومياء فراعنةِ الاهرامات. عجزٌ لم يسبقُ له مثيلٌ من جامعةِ الدولِ ألعربيةِ التي دخلتْ في سُباتٍ خيمَ عليه الثبات. ولا يزالُ رجل التنسيق ألامني يحزمُ امتعتهُ للترحالَ إلى القطاع لنصرة الغزاويين والغزاوييات. ما فعلهُ نتنياهو في غزةَ فاقَ كُل التوقعات في تسخيرِ كل ما هو ممكن من المُحرمات.
ان جرائم التتار وهولاكو وهتلر مجتمعين بمثابةِ نقطةٍ في بحرِ نتنياهو من المدبحات. جائزةَ نوبل للإبداعِ الإجرامي إستحقاقٍ بلا مُنازع للسفاحِ الاول على كل ما قدمهُ من مَحرقات.
التعليقات