في مشهد يجسّد أسمى معاني التسامح والشهامة الأردنية، سطر والد الشاب المتوفى، عودة الله غازي العساسفة الحباشنة، موقفًا نادرًا يفيض بالنبل والإنسانية. فقد اختار العفو عن فتاة من عشيرة المعايطة تسببت في وفاة ابنه العشريني إثر حادث دهس مؤلم في محافظة الكرك جنوب الأردن.
وبدلًا من المطالبة بالقصاص، توجه الأب فور مغادرته المستشفى إلى المركز الأمني، ليطلب إطلاق سراح الفتاة قائلًا بكل شهامة: “بنات الكرك بناتنا، ما يباتن في السجون”، مؤكدًا بذلك أن التسامح والعفو أقوى من الغضب والانتقام. وسرعان ما توج هذا الموقف النبيل بصلح عشائري بين عشيرتي الحباشنة والمعايطة، حيث أسقطت عشيرة الحباشنة جميع الحقوق العشائرية والقانونية المتعلقة بالحادث، في تجسيد حيّ للقيم الأردنية العريقة التي تعلي من قيمة التسامح والتراحم.
إن هذا التصرف الاستثنائي ليس مجرد لحظة عابرة، بل هو درس إنساني ورسالة عظيمة تعكس الأخلاق الأردنية الأصيلة، حيث تظل الشهامة والمروءة والعفو جزءًا متجذرًا في وجدان المجتمع. في وقت بات العالم فيه بحاجة ماسة إلى أمثلة مضيئة من التسامح والتصالح، يثبت هذا الأب الأردني أن القوة الحقيقية تكمن في الرحمة، وأن التسامح هو الركيزة التي تميز الأردن عن غيره.
وهنا يكمن سر استقرار الأردن؛ فالتسامح هو صمام الأمان، والحكمة والعقلانية هما الأساس في تجاوز المحن والفتن. لم يكن الأردن يومًا بلدًا تقوم سياساته أو مجتمعه على الانتقام أو الثأر، بل على العدل والتسامح والتوازن. هذه القيم المتجذرة هي ما حافظت على وحدة الأردنيين وجعلت بلادهم نموذجًا للاستقرار في منطقة مضطربة.
وهذه رسالة واضحة بأن القيم العشائرية الأردنية المتحضرة ليست فقط جزءًا من التراث، بل هي ركيزة أساسية في استقرار الأردن. فهي ليست مجرد أعراف تقليدية، بل منظومة أخلاقية متكاملة تقوم على التسامح، الحكمة، والشهامة، وتُشكل الدرع الحقيقي الذي يحمي المجتمع الأردني من الانقسامات والاضطرابات وهذه القيم ما تميز .
بلا ادنى شك ,يجسد هذا الموقف النبيل القيم الأصيلة التي يتميز بها الأردنيون، حيث تبقى الشهامة والعفو والتسامح جزءًا لا يتجزأ من ثقافتهم. إن تصرف هذا الأب الأردني الذي غلّب العفو على الغضب، وأثبت أن التسامح هو جوهر الأخلاق الأردنية، يستحق ان ُيحتفى به .
لذلك،ومن هذا المنبر أطالب الجهات الرسمية والمجتمعية بتكريم هذا الرجل تقديرًا لموقفه الإنساني، ولجعله نموذجًا يُحتذى به في التسامح والتراحم، وهي القيم التي تميّز الأردن عن غيره، وتُرسّخ مكانته كبلدٍ يجمع بين النخوة والإنسانية في أسمى معانيها.
ويبقى الأردن أرض النخوة والمروءة، حيث يضيء التسامح درب الإنسانية، ويظل العفو تاج الرجولة الحقة
waelsamain@gmail.com
في مشهد يجسّد أسمى معاني التسامح والشهامة الأردنية، سطر والد الشاب المتوفى، عودة الله غازي العساسفة الحباشنة، موقفًا نادرًا يفيض بالنبل والإنسانية. فقد اختار العفو عن فتاة من عشيرة المعايطة تسببت في وفاة ابنه العشريني إثر حادث دهس مؤلم في محافظة الكرك جنوب الأردن.
وبدلًا من المطالبة بالقصاص، توجه الأب فور مغادرته المستشفى إلى المركز الأمني، ليطلب إطلاق سراح الفتاة قائلًا بكل شهامة: “بنات الكرك بناتنا، ما يباتن في السجون”، مؤكدًا بذلك أن التسامح والعفو أقوى من الغضب والانتقام. وسرعان ما توج هذا الموقف النبيل بصلح عشائري بين عشيرتي الحباشنة والمعايطة، حيث أسقطت عشيرة الحباشنة جميع الحقوق العشائرية والقانونية المتعلقة بالحادث، في تجسيد حيّ للقيم الأردنية العريقة التي تعلي من قيمة التسامح والتراحم.
إن هذا التصرف الاستثنائي ليس مجرد لحظة عابرة، بل هو درس إنساني ورسالة عظيمة تعكس الأخلاق الأردنية الأصيلة، حيث تظل الشهامة والمروءة والعفو جزءًا متجذرًا في وجدان المجتمع. في وقت بات العالم فيه بحاجة ماسة إلى أمثلة مضيئة من التسامح والتصالح، يثبت هذا الأب الأردني أن القوة الحقيقية تكمن في الرحمة، وأن التسامح هو الركيزة التي تميز الأردن عن غيره.
وهنا يكمن سر استقرار الأردن؛ فالتسامح هو صمام الأمان، والحكمة والعقلانية هما الأساس في تجاوز المحن والفتن. لم يكن الأردن يومًا بلدًا تقوم سياساته أو مجتمعه على الانتقام أو الثأر، بل على العدل والتسامح والتوازن. هذه القيم المتجذرة هي ما حافظت على وحدة الأردنيين وجعلت بلادهم نموذجًا للاستقرار في منطقة مضطربة.
وهذه رسالة واضحة بأن القيم العشائرية الأردنية المتحضرة ليست فقط جزءًا من التراث، بل هي ركيزة أساسية في استقرار الأردن. فهي ليست مجرد أعراف تقليدية، بل منظومة أخلاقية متكاملة تقوم على التسامح، الحكمة، والشهامة، وتُشكل الدرع الحقيقي الذي يحمي المجتمع الأردني من الانقسامات والاضطرابات وهذه القيم ما تميز .
بلا ادنى شك ,يجسد هذا الموقف النبيل القيم الأصيلة التي يتميز بها الأردنيون، حيث تبقى الشهامة والعفو والتسامح جزءًا لا يتجزأ من ثقافتهم. إن تصرف هذا الأب الأردني الذي غلّب العفو على الغضب، وأثبت أن التسامح هو جوهر الأخلاق الأردنية، يستحق ان ُيحتفى به .
لذلك،ومن هذا المنبر أطالب الجهات الرسمية والمجتمعية بتكريم هذا الرجل تقديرًا لموقفه الإنساني، ولجعله نموذجًا يُحتذى به في التسامح والتراحم، وهي القيم التي تميّز الأردن عن غيره، وتُرسّخ مكانته كبلدٍ يجمع بين النخوة والإنسانية في أسمى معانيها.
ويبقى الأردن أرض النخوة والمروءة، حيث يضيء التسامح درب الإنسانية، ويظل العفو تاج الرجولة الحقة
waelsamain@gmail.com
في مشهد يجسّد أسمى معاني التسامح والشهامة الأردنية، سطر والد الشاب المتوفى، عودة الله غازي العساسفة الحباشنة، موقفًا نادرًا يفيض بالنبل والإنسانية. فقد اختار العفو عن فتاة من عشيرة المعايطة تسببت في وفاة ابنه العشريني إثر حادث دهس مؤلم في محافظة الكرك جنوب الأردن.
وبدلًا من المطالبة بالقصاص، توجه الأب فور مغادرته المستشفى إلى المركز الأمني، ليطلب إطلاق سراح الفتاة قائلًا بكل شهامة: “بنات الكرك بناتنا، ما يباتن في السجون”، مؤكدًا بذلك أن التسامح والعفو أقوى من الغضب والانتقام. وسرعان ما توج هذا الموقف النبيل بصلح عشائري بين عشيرتي الحباشنة والمعايطة، حيث أسقطت عشيرة الحباشنة جميع الحقوق العشائرية والقانونية المتعلقة بالحادث، في تجسيد حيّ للقيم الأردنية العريقة التي تعلي من قيمة التسامح والتراحم.
إن هذا التصرف الاستثنائي ليس مجرد لحظة عابرة، بل هو درس إنساني ورسالة عظيمة تعكس الأخلاق الأردنية الأصيلة، حيث تظل الشهامة والمروءة والعفو جزءًا متجذرًا في وجدان المجتمع. في وقت بات العالم فيه بحاجة ماسة إلى أمثلة مضيئة من التسامح والتصالح، يثبت هذا الأب الأردني أن القوة الحقيقية تكمن في الرحمة، وأن التسامح هو الركيزة التي تميز الأردن عن غيره.
وهنا يكمن سر استقرار الأردن؛ فالتسامح هو صمام الأمان، والحكمة والعقلانية هما الأساس في تجاوز المحن والفتن. لم يكن الأردن يومًا بلدًا تقوم سياساته أو مجتمعه على الانتقام أو الثأر، بل على العدل والتسامح والتوازن. هذه القيم المتجذرة هي ما حافظت على وحدة الأردنيين وجعلت بلادهم نموذجًا للاستقرار في منطقة مضطربة.
وهذه رسالة واضحة بأن القيم العشائرية الأردنية المتحضرة ليست فقط جزءًا من التراث، بل هي ركيزة أساسية في استقرار الأردن. فهي ليست مجرد أعراف تقليدية، بل منظومة أخلاقية متكاملة تقوم على التسامح، الحكمة، والشهامة، وتُشكل الدرع الحقيقي الذي يحمي المجتمع الأردني من الانقسامات والاضطرابات وهذه القيم ما تميز .
بلا ادنى شك ,يجسد هذا الموقف النبيل القيم الأصيلة التي يتميز بها الأردنيون، حيث تبقى الشهامة والعفو والتسامح جزءًا لا يتجزأ من ثقافتهم. إن تصرف هذا الأب الأردني الذي غلّب العفو على الغضب، وأثبت أن التسامح هو جوهر الأخلاق الأردنية، يستحق ان ُيحتفى به .
لذلك،ومن هذا المنبر أطالب الجهات الرسمية والمجتمعية بتكريم هذا الرجل تقديرًا لموقفه الإنساني، ولجعله نموذجًا يُحتذى به في التسامح والتراحم، وهي القيم التي تميّز الأردن عن غيره، وتُرسّخ مكانته كبلدٍ يجمع بين النخوة والإنسانية في أسمى معانيها.
ويبقى الأردن أرض النخوة والمروءة، حيث يضيء التسامح درب الإنسانية، ويظل العفو تاج الرجولة الحقة
waelsamain@gmail.com
التعليقات
تسامحٌ ونخوةٌ أردنيةٌ .. أب كركي يعفو عن متسببة بوفاة ابنه
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
تسامحٌ ونخوةٌ أردنيةٌ .. أب كركي يعفو عن متسببة بوفاة ابنه
في مشهد يجسّد أسمى معاني التسامح والشهامة الأردنية، سطر والد الشاب المتوفى، عودة الله غازي العساسفة الحباشنة، موقفًا نادرًا يفيض بالنبل والإنسانية. فقد اختار العفو عن فتاة من عشيرة المعايطة تسببت في وفاة ابنه العشريني إثر حادث دهس مؤلم في محافظة الكرك جنوب الأردن.
وبدلًا من المطالبة بالقصاص، توجه الأب فور مغادرته المستشفى إلى المركز الأمني، ليطلب إطلاق سراح الفتاة قائلًا بكل شهامة: “بنات الكرك بناتنا، ما يباتن في السجون”، مؤكدًا بذلك أن التسامح والعفو أقوى من الغضب والانتقام. وسرعان ما توج هذا الموقف النبيل بصلح عشائري بين عشيرتي الحباشنة والمعايطة، حيث أسقطت عشيرة الحباشنة جميع الحقوق العشائرية والقانونية المتعلقة بالحادث، في تجسيد حيّ للقيم الأردنية العريقة التي تعلي من قيمة التسامح والتراحم.
إن هذا التصرف الاستثنائي ليس مجرد لحظة عابرة، بل هو درس إنساني ورسالة عظيمة تعكس الأخلاق الأردنية الأصيلة، حيث تظل الشهامة والمروءة والعفو جزءًا متجذرًا في وجدان المجتمع. في وقت بات العالم فيه بحاجة ماسة إلى أمثلة مضيئة من التسامح والتصالح، يثبت هذا الأب الأردني أن القوة الحقيقية تكمن في الرحمة، وأن التسامح هو الركيزة التي تميز الأردن عن غيره.
وهنا يكمن سر استقرار الأردن؛ فالتسامح هو صمام الأمان، والحكمة والعقلانية هما الأساس في تجاوز المحن والفتن. لم يكن الأردن يومًا بلدًا تقوم سياساته أو مجتمعه على الانتقام أو الثأر، بل على العدل والتسامح والتوازن. هذه القيم المتجذرة هي ما حافظت على وحدة الأردنيين وجعلت بلادهم نموذجًا للاستقرار في منطقة مضطربة.
وهذه رسالة واضحة بأن القيم العشائرية الأردنية المتحضرة ليست فقط جزءًا من التراث، بل هي ركيزة أساسية في استقرار الأردن. فهي ليست مجرد أعراف تقليدية، بل منظومة أخلاقية متكاملة تقوم على التسامح، الحكمة، والشهامة، وتُشكل الدرع الحقيقي الذي يحمي المجتمع الأردني من الانقسامات والاضطرابات وهذه القيم ما تميز .
بلا ادنى شك ,يجسد هذا الموقف النبيل القيم الأصيلة التي يتميز بها الأردنيون، حيث تبقى الشهامة والعفو والتسامح جزءًا لا يتجزأ من ثقافتهم. إن تصرف هذا الأب الأردني الذي غلّب العفو على الغضب، وأثبت أن التسامح هو جوهر الأخلاق الأردنية، يستحق ان ُيحتفى به .
لذلك،ومن هذا المنبر أطالب الجهات الرسمية والمجتمعية بتكريم هذا الرجل تقديرًا لموقفه الإنساني، ولجعله نموذجًا يُحتذى به في التسامح والتراحم، وهي القيم التي تميّز الأردن عن غيره، وتُرسّخ مكانته كبلدٍ يجمع بين النخوة والإنسانية في أسمى معانيها.
ويبقى الأردن أرض النخوة والمروءة، حيث يضيء التسامح درب الإنسانية، ويظل العفو تاج الرجولة الحقة
التعليقات