طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور

اظهار التعليقات


إسرائيل ترتكب جرائم ضد الإنسانية


إن إسرائيل ترتكب بحق الشعب الفلسطيني في غزة أبشع أنواع الجرائم في تجويع الشعب بقطع المساعدات الإنسانية ،ومنع ايصال الغذاء والدواء والخبز والمياه والكهرباء والمحروقات وقطع كل سبل العيش الكريم ،في ظل الشهر الكريم رمضان المبارك.

إن نتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة تسعى إلى إطالة أمد طويل للحرب لأهداف سياسية وشخصية وبقائهم أطول مده في الحكم، ولذلك تجدها ترتكب جرائم ضد الإنسانية والتجويع وهدم آبار المياه الجوفية وقطع الكهرباء عن المنازل والمستشفيات وعدم السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة من المعابر الحدودية، مما أدى إلى قتل المرضى والجرحى والمصابين والأطفال الصغار الخدج والنساء الحوامل وكبار السن،بسبب نقص الأدوية والمستلزمات الطبية وغيرها....أن نتنياهو يسعى إلى تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية ، بالحرب والضغط والتجويع والعطش وهدم المنازل والمخيمات في غزة وفلسطين، وهذا يعد أبشع أنواع الجرائم بحق الإنسانية.وتشكل جرائم حرب وضد الإنسانية.مما يجب تقديمه للمحاكمة الجنائية بتهم التجويع والقتل الجماعي العمد ..أن نتنياهو وحكومته والجيش الاسرائيلي ،يدرك أنة فشل بالحرب بالقضاء على حماس وتحرير الأسرى الإسرائيليين وتهجير سكانها لغزة ،وقد فشل نتنياهو باستعادة الأسرى الإسرائيليين الا بالمفاوضات وعن طريق الوسطاء القطري والمصري والأمريكي..أن امريكا بدأت مفاوضات مع حماس والوسطاء بشكل مباشر لاستعادة الأسرى الإسرائيليين الذين يحملون الجنسية الأمريكية ، وهذا ماذهب الية الرئيس الأمريكي ترامب الذي أدرك أن نتنياهو وحكومته هم من يعملون على تعطيل المفاوضات ويريد التلاعب ب ترامب والمبعوث الأمريكي ووزير الخارجية الأمريكية الجديد بهدف إطالة أمد الحرب ،مما دفع ترامب الي تجاوز نتنياهو وحكومته إلي المفاوضات المباشرة مع حماس.ودفعة للتراجع عن خطة في تهجير الفلسطينيين من غزة وباعتقادي أن الرئيس ترامب سوف يصحى من خداع نتنياهو ويضع لة حدا.للحرب التي فشلت تماما..

إن الموقف العربي والإسلامي في المؤتمر ،كان واضحاً أنة ضد التهجير القسري للشعب الفلسطيني من غزة والضفة الغربية ومع ادخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وإعادة الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين.واعادة اعمار غزة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية...أن الموقف الأردني قيادة وشعبا ضد سياسة إسرائيل والجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني بالتجويع والتهجير في غزة وفلسطين ،ويحذر من المتطرفين اليهود الصهاينة، بالاعتداء على حياة الفلسطينيين وحرق المنازل والأشجار المثمرة.

موقف الأردن كان قويا وحازما ضد التهجير والوطن البديل، وأن فلسطين للفلسطينيين والأردن للأردنيين. مما أدى إلى إفشال كافة المخططات الإسرائيلية.

جميع الحقوق محفوظة
https://www.ammonnews.net/article/909717