ألقي الضوء على صورة تاريخية عند هؤلاء الأبطال والقامات التي مر عليها عقود طويلة على تلك الحادثة التي كان صانعها الملازم الأول خضر شكري يعقوب ونكزيان ( لا أعرف إذا كنت قد كتبت اسم العائلة بشكل صحيح) الذي كان غيورًا صلبًا على مؤسسته العسكرية الجيش العربي و ووطنه الأردني.
أيام قليلة تفصلنا عن معركة الكرامة بتاريخ 1968/3/21 ولن أتحدث عن سير المعركة وأهدافها وعناوينها وإنما عن القيم الجديدة القديمة التي تعطي صورة عن البطولة والتحدي وعن ما لم يكتب أو لا يكتب.. انه بالدرجة الأولى كان مسؤولا عن حماستنا وعن عقلنا وعن أخبارنا وعن أفكارنا وعن بلادنا و شعبنا ومصيرنا.
إن الرواية المعروفة لجيلنا ولكن للآخرين يبدو أنها اتجهت صوب النسيان، و بالمحصلة فإنها قصتي ارتفعت فوق الأحداث .
الساعة الآن (وقتها) الخامسة والنصف وعلى طول نهر الأردن وبالذات من على الجسور، الملك الحسين داميا، الشيخ الحسين حيث بدأت مدرعات ومجنزرات جيش العدو الإسرائيلي بالتحرك، وكان هدفها احتلال مرتفعات السلط لتكون عاصمتنا تحت سيطرة جيش العدو.
المدفعية السادسة التابعة لجيشنا العربي وضعت ( حجابات) على طول نهر الأردن لمراقبة محاولات جيش العدو الدخول شرقا وفي إحدى تلك المواقع كان الشهيد الملازم الأول خضر شكري يعقوب الذي يمرر المعلومات العسكرية للمدفعية، وكانت المفاجأة أن العدو اقترب لمسافة أمتار من موقعه على الحجابات، فارسل لقيادة المدفعية وبصوت ( بثته قناة الجزيرة) قائلا: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، الهدف موقعي ( اقصف) .
ترى ما هي المسافة بين الحلم والحقيقة ، وكيف تجسدت تعاليم قادة جيشنا وبصوت مرتفع أثناء التدريبات العسكرية في ( خو) يقوم بها (وكيل القوة) قائلا: إن الدماء التي تجري في عروقنا ليست ملكنا، أنها وديعة الأمة فينا، متى طلبتها وجدتها.
نحن نقف على أطول حدود لنا مع العدو وبمئات الكيلومترات كان المدرب بصوته الجهوري أنتم جبين الأمة وسيفها وترسها ، أنتم الأردنيون. تلك نظريات لكنها واجبة التطبيق في جيشنا العربي ولا زالت، وفق شروط نضال ضد القوي التي تستهدف امتنا ووطنه الأردني، ولا زالت أيضا.
الشهيد خضر أفق من نومك وأرفع عينك لتشاهد جيشك الذي انتميت له، لا زال كما كان في عهدك شامخًا مرتفعا أو أن الرسالة لا زالت ذاتها فكرًا ونهجًا وأسلوبًا.
لن أطلق نظرية لعمل تمثال للشهيد خضر في شوارع أردننا ، لكن القيادة السياسية كانت ولا زالت ضد التماثيل في الشوارع.
خضر .. صوتك وتمثالك في عقولنا ووجداننا ما حيينا.
ألقي الضوء على صورة تاريخية عند هؤلاء الأبطال والقامات التي مر عليها عقود طويلة على تلك الحادثة التي كان صانعها الملازم الأول خضر شكري يعقوب ونكزيان ( لا أعرف إذا كنت قد كتبت اسم العائلة بشكل صحيح) الذي كان غيورًا صلبًا على مؤسسته العسكرية الجيش العربي و ووطنه الأردني.
أيام قليلة تفصلنا عن معركة الكرامة بتاريخ 1968/3/21 ولن أتحدث عن سير المعركة وأهدافها وعناوينها وإنما عن القيم الجديدة القديمة التي تعطي صورة عن البطولة والتحدي وعن ما لم يكتب أو لا يكتب.. انه بالدرجة الأولى كان مسؤولا عن حماستنا وعن عقلنا وعن أخبارنا وعن أفكارنا وعن بلادنا و شعبنا ومصيرنا.
إن الرواية المعروفة لجيلنا ولكن للآخرين يبدو أنها اتجهت صوب النسيان، و بالمحصلة فإنها قصتي ارتفعت فوق الأحداث .
الساعة الآن (وقتها) الخامسة والنصف وعلى طول نهر الأردن وبالذات من على الجسور، الملك الحسين داميا، الشيخ الحسين حيث بدأت مدرعات ومجنزرات جيش العدو الإسرائيلي بالتحرك، وكان هدفها احتلال مرتفعات السلط لتكون عاصمتنا تحت سيطرة جيش العدو.
المدفعية السادسة التابعة لجيشنا العربي وضعت ( حجابات) على طول نهر الأردن لمراقبة محاولات جيش العدو الدخول شرقا وفي إحدى تلك المواقع كان الشهيد الملازم الأول خضر شكري يعقوب الذي يمرر المعلومات العسكرية للمدفعية، وكانت المفاجأة أن العدو اقترب لمسافة أمتار من موقعه على الحجابات، فارسل لقيادة المدفعية وبصوت ( بثته قناة الجزيرة) قائلا: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، الهدف موقعي ( اقصف) .
ترى ما هي المسافة بين الحلم والحقيقة ، وكيف تجسدت تعاليم قادة جيشنا وبصوت مرتفع أثناء التدريبات العسكرية في ( خو) يقوم بها (وكيل القوة) قائلا: إن الدماء التي تجري في عروقنا ليست ملكنا، أنها وديعة الأمة فينا، متى طلبتها وجدتها.
نحن نقف على أطول حدود لنا مع العدو وبمئات الكيلومترات كان المدرب بصوته الجهوري أنتم جبين الأمة وسيفها وترسها ، أنتم الأردنيون. تلك نظريات لكنها واجبة التطبيق في جيشنا العربي ولا زالت، وفق شروط نضال ضد القوي التي تستهدف امتنا ووطنه الأردني، ولا زالت أيضا.
الشهيد خضر أفق من نومك وأرفع عينك لتشاهد جيشك الذي انتميت له، لا زال كما كان في عهدك شامخًا مرتفعا أو أن الرسالة لا زالت ذاتها فكرًا ونهجًا وأسلوبًا.
لن أطلق نظرية لعمل تمثال للشهيد خضر في شوارع أردننا ، لكن القيادة السياسية كانت ولا زالت ضد التماثيل في الشوارع.
خضر .. صوتك وتمثالك في عقولنا ووجداننا ما حيينا.
ألقي الضوء على صورة تاريخية عند هؤلاء الأبطال والقامات التي مر عليها عقود طويلة على تلك الحادثة التي كان صانعها الملازم الأول خضر شكري يعقوب ونكزيان ( لا أعرف إذا كنت قد كتبت اسم العائلة بشكل صحيح) الذي كان غيورًا صلبًا على مؤسسته العسكرية الجيش العربي و ووطنه الأردني.
أيام قليلة تفصلنا عن معركة الكرامة بتاريخ 1968/3/21 ولن أتحدث عن سير المعركة وأهدافها وعناوينها وإنما عن القيم الجديدة القديمة التي تعطي صورة عن البطولة والتحدي وعن ما لم يكتب أو لا يكتب.. انه بالدرجة الأولى كان مسؤولا عن حماستنا وعن عقلنا وعن أخبارنا وعن أفكارنا وعن بلادنا و شعبنا ومصيرنا.
إن الرواية المعروفة لجيلنا ولكن للآخرين يبدو أنها اتجهت صوب النسيان، و بالمحصلة فإنها قصتي ارتفعت فوق الأحداث .
الساعة الآن (وقتها) الخامسة والنصف وعلى طول نهر الأردن وبالذات من على الجسور، الملك الحسين داميا، الشيخ الحسين حيث بدأت مدرعات ومجنزرات جيش العدو الإسرائيلي بالتحرك، وكان هدفها احتلال مرتفعات السلط لتكون عاصمتنا تحت سيطرة جيش العدو.
المدفعية السادسة التابعة لجيشنا العربي وضعت ( حجابات) على طول نهر الأردن لمراقبة محاولات جيش العدو الدخول شرقا وفي إحدى تلك المواقع كان الشهيد الملازم الأول خضر شكري يعقوب الذي يمرر المعلومات العسكرية للمدفعية، وكانت المفاجأة أن العدو اقترب لمسافة أمتار من موقعه على الحجابات، فارسل لقيادة المدفعية وبصوت ( بثته قناة الجزيرة) قائلا: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، الهدف موقعي ( اقصف) .
ترى ما هي المسافة بين الحلم والحقيقة ، وكيف تجسدت تعاليم قادة جيشنا وبصوت مرتفع أثناء التدريبات العسكرية في ( خو) يقوم بها (وكيل القوة) قائلا: إن الدماء التي تجري في عروقنا ليست ملكنا، أنها وديعة الأمة فينا، متى طلبتها وجدتها.
نحن نقف على أطول حدود لنا مع العدو وبمئات الكيلومترات كان المدرب بصوته الجهوري أنتم جبين الأمة وسيفها وترسها ، أنتم الأردنيون. تلك نظريات لكنها واجبة التطبيق في جيشنا العربي ولا زالت، وفق شروط نضال ضد القوي التي تستهدف امتنا ووطنه الأردني، ولا زالت أيضا.
الشهيد خضر أفق من نومك وأرفع عينك لتشاهد جيشك الذي انتميت له، لا زال كما كان في عهدك شامخًا مرتفعا أو أن الرسالة لا زالت ذاتها فكرًا ونهجًا وأسلوبًا.
لن أطلق نظرية لعمل تمثال للشهيد خضر في شوارع أردننا ، لكن القيادة السياسية كانت ولا زالت ضد التماثيل في الشوارع.
خضر .. صوتك وتمثالك في عقولنا ووجداننا ما حيينا.
التعليقات
الهدف موقعي
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
الهدف موقعي
ألقي الضوء على صورة تاريخية عند هؤلاء الأبطال والقامات التي مر عليها عقود طويلة على تلك الحادثة التي كان صانعها الملازم الأول خضر شكري يعقوب ونكزيان ( لا أعرف إذا كنت قد كتبت اسم العائلة بشكل صحيح) الذي كان غيورًا صلبًا على مؤسسته العسكرية الجيش العربي و ووطنه الأردني.
أيام قليلة تفصلنا عن معركة الكرامة بتاريخ 1968/3/21 ولن أتحدث عن سير المعركة وأهدافها وعناوينها وإنما عن القيم الجديدة القديمة التي تعطي صورة عن البطولة والتحدي وعن ما لم يكتب أو لا يكتب.. انه بالدرجة الأولى كان مسؤولا عن حماستنا وعن عقلنا وعن أخبارنا وعن أفكارنا وعن بلادنا و شعبنا ومصيرنا.
إن الرواية المعروفة لجيلنا ولكن للآخرين يبدو أنها اتجهت صوب النسيان، و بالمحصلة فإنها قصتي ارتفعت فوق الأحداث .
الساعة الآن (وقتها) الخامسة والنصف وعلى طول نهر الأردن وبالذات من على الجسور، الملك الحسين داميا، الشيخ الحسين حيث بدأت مدرعات ومجنزرات جيش العدو الإسرائيلي بالتحرك، وكان هدفها احتلال مرتفعات السلط لتكون عاصمتنا تحت سيطرة جيش العدو.
المدفعية السادسة التابعة لجيشنا العربي وضعت ( حجابات) على طول نهر الأردن لمراقبة محاولات جيش العدو الدخول شرقا وفي إحدى تلك المواقع كان الشهيد الملازم الأول خضر شكري يعقوب الذي يمرر المعلومات العسكرية للمدفعية، وكانت المفاجأة أن العدو اقترب لمسافة أمتار من موقعه على الحجابات، فارسل لقيادة المدفعية وبصوت ( بثته قناة الجزيرة) قائلا: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، الهدف موقعي ( اقصف) .
ترى ما هي المسافة بين الحلم والحقيقة ، وكيف تجسدت تعاليم قادة جيشنا وبصوت مرتفع أثناء التدريبات العسكرية في ( خو) يقوم بها (وكيل القوة) قائلا: إن الدماء التي تجري في عروقنا ليست ملكنا، أنها وديعة الأمة فينا، متى طلبتها وجدتها.
نحن نقف على أطول حدود لنا مع العدو وبمئات الكيلومترات كان المدرب بصوته الجهوري أنتم جبين الأمة وسيفها وترسها ، أنتم الأردنيون. تلك نظريات لكنها واجبة التطبيق في جيشنا العربي ولا زالت، وفق شروط نضال ضد القوي التي تستهدف امتنا ووطنه الأردني، ولا زالت أيضا.
الشهيد خضر أفق من نومك وأرفع عينك لتشاهد جيشك الذي انتميت له، لا زال كما كان في عهدك شامخًا مرتفعا أو أن الرسالة لا زالت ذاتها فكرًا ونهجًا وأسلوبًا.
لن أطلق نظرية لعمل تمثال للشهيد خضر في شوارع أردننا ، لكن القيادة السياسية كانت ولا زالت ضد التماثيل في الشوارع.
التعليقات