من وجهة نظري الشخصية، أرى بأنّ الاحداث في السنوات الاخيرة داخل الاردن و خارجه ، كوّنت لدى الشعب الاردني مناعة وطنية اردنية ، مناعة تجعل الذكي و البسيط و المتمرس و المحلل و الواعي و الجاهل ، يجمعون على وجود استهداف ممنهج ، وجود خطط تحاك ضد الاردن.
اكره نظرية المؤامرة ، و امقت الامعان بها و أن نعزو أي اخطاء لها ، لكن في الوقت ذاته لا يمكنني أن أنكر الهجوم الممنهج ضده ، فمثلا منذ السابع من اكتوبر لم تهاجم دولة كما هوجمت الاردن ، حتى الكيان الاسرائيلي ، الذي هو اساس هذه القصة الدموية.
استهداف الاردن ليس جديدا ، بل هو مرافق لنشوء هذه الدولة ، لما قام به الشريف الحسين بن علي من وأد لاحتلال عثماني غاشم حاول تدمير اللغة و الثقافة و التاريخ و اعدم المفكّرين و اصحاب العقول.
أما ايران فحكاية أخرى من حلم لم يكتمل بسبب الاردن ، فبعد أن ابتعلت طهران بغداد و بيروت و دمشق و سيطرت على القرار الفلسطيني في غزة ، كانت الاردن حجر العثرة في شام ايراني فارسي ، هذا الحلم الذي تلاشى مع هروب بشار الاسد و ضياع قوة حزب الله ذراع ايران في لبنان ، كان سيصبح حقيقة قاتلة لو استطاعت ايران التسلل للداخل الاردن.
يرى الاردني كل يوم استهداف الحدود ويعي اهمية الحماية، فاعلية ما يقوم به حرس الحدود ، ارواحهم التي توضع على الاكف مع كل اشتباك و استهداف ، الشهداء الذين اثبتوا أن كل الاثمان رخيصة أمام هذا الوطن.
لذلك شيئا فشيئا اصبحت عيون الاردني المحبّ لوطنه مفتوحة على كل متاجر بالدين ، كل متاجر بالقضايا ، كل من يريدنا غزة ثانية أو دمشق ثانية أو من يريدنا شمالا و جنوبا ، أو لا نتحرك من شارع لشارع إلا بمكالمة ايرانية و ايعاز فارسي.
كل من يعمل لأجل هذا الوطن ، من جيش لأمنٍ عام لحرس حدود لشرطة لمخابرات لأمن سيبراني لشرطة سير وسياحة وبيئة و و و ، لولا تفانيهم ، لولا سهرهم ، لولا ولائهم لهذه الارض و قيادته ، و حبهم و اخلاصهم لهذا الشعب ، لما صمدنا يوما أما هذه الافعوانية السياسية و الاقتصادية التي تعصف بالمنطقة.
أما من يرتهون للخارج ، من يحاولون تشويه السمعة ، وتصوير الحماية بالسجون ، و رسم صورة مغايرة عن الواقع لبث الفتن وشق الصفوف ، فهؤلاء مصيرهم واضح.
من وجهة نظري الشخصية، أرى بأنّ الاحداث في السنوات الاخيرة داخل الاردن و خارجه ، كوّنت لدى الشعب الاردني مناعة وطنية اردنية ، مناعة تجعل الذكي و البسيط و المتمرس و المحلل و الواعي و الجاهل ، يجمعون على وجود استهداف ممنهج ، وجود خطط تحاك ضد الاردن.
اكره نظرية المؤامرة ، و امقت الامعان بها و أن نعزو أي اخطاء لها ، لكن في الوقت ذاته لا يمكنني أن أنكر الهجوم الممنهج ضده ، فمثلا منذ السابع من اكتوبر لم تهاجم دولة كما هوجمت الاردن ، حتى الكيان الاسرائيلي ، الذي هو اساس هذه القصة الدموية.
استهداف الاردن ليس جديدا ، بل هو مرافق لنشوء هذه الدولة ، لما قام به الشريف الحسين بن علي من وأد لاحتلال عثماني غاشم حاول تدمير اللغة و الثقافة و التاريخ و اعدم المفكّرين و اصحاب العقول.
أما ايران فحكاية أخرى من حلم لم يكتمل بسبب الاردن ، فبعد أن ابتعلت طهران بغداد و بيروت و دمشق و سيطرت على القرار الفلسطيني في غزة ، كانت الاردن حجر العثرة في شام ايراني فارسي ، هذا الحلم الذي تلاشى مع هروب بشار الاسد و ضياع قوة حزب الله ذراع ايران في لبنان ، كان سيصبح حقيقة قاتلة لو استطاعت ايران التسلل للداخل الاردن.
يرى الاردني كل يوم استهداف الحدود ويعي اهمية الحماية، فاعلية ما يقوم به حرس الحدود ، ارواحهم التي توضع على الاكف مع كل اشتباك و استهداف ، الشهداء الذين اثبتوا أن كل الاثمان رخيصة أمام هذا الوطن.
لذلك شيئا فشيئا اصبحت عيون الاردني المحبّ لوطنه مفتوحة على كل متاجر بالدين ، كل متاجر بالقضايا ، كل من يريدنا غزة ثانية أو دمشق ثانية أو من يريدنا شمالا و جنوبا ، أو لا نتحرك من شارع لشارع إلا بمكالمة ايرانية و ايعاز فارسي.
كل من يعمل لأجل هذا الوطن ، من جيش لأمنٍ عام لحرس حدود لشرطة لمخابرات لأمن سيبراني لشرطة سير وسياحة وبيئة و و و ، لولا تفانيهم ، لولا سهرهم ، لولا ولائهم لهذه الارض و قيادته ، و حبهم و اخلاصهم لهذا الشعب ، لما صمدنا يوما أما هذه الافعوانية السياسية و الاقتصادية التي تعصف بالمنطقة.
أما من يرتهون للخارج ، من يحاولون تشويه السمعة ، وتصوير الحماية بالسجون ، و رسم صورة مغايرة عن الواقع لبث الفتن وشق الصفوف ، فهؤلاء مصيرهم واضح.
من وجهة نظري الشخصية، أرى بأنّ الاحداث في السنوات الاخيرة داخل الاردن و خارجه ، كوّنت لدى الشعب الاردني مناعة وطنية اردنية ، مناعة تجعل الذكي و البسيط و المتمرس و المحلل و الواعي و الجاهل ، يجمعون على وجود استهداف ممنهج ، وجود خطط تحاك ضد الاردن.
اكره نظرية المؤامرة ، و امقت الامعان بها و أن نعزو أي اخطاء لها ، لكن في الوقت ذاته لا يمكنني أن أنكر الهجوم الممنهج ضده ، فمثلا منذ السابع من اكتوبر لم تهاجم دولة كما هوجمت الاردن ، حتى الكيان الاسرائيلي ، الذي هو اساس هذه القصة الدموية.
استهداف الاردن ليس جديدا ، بل هو مرافق لنشوء هذه الدولة ، لما قام به الشريف الحسين بن علي من وأد لاحتلال عثماني غاشم حاول تدمير اللغة و الثقافة و التاريخ و اعدم المفكّرين و اصحاب العقول.
أما ايران فحكاية أخرى من حلم لم يكتمل بسبب الاردن ، فبعد أن ابتعلت طهران بغداد و بيروت و دمشق و سيطرت على القرار الفلسطيني في غزة ، كانت الاردن حجر العثرة في شام ايراني فارسي ، هذا الحلم الذي تلاشى مع هروب بشار الاسد و ضياع قوة حزب الله ذراع ايران في لبنان ، كان سيصبح حقيقة قاتلة لو استطاعت ايران التسلل للداخل الاردن.
يرى الاردني كل يوم استهداف الحدود ويعي اهمية الحماية، فاعلية ما يقوم به حرس الحدود ، ارواحهم التي توضع على الاكف مع كل اشتباك و استهداف ، الشهداء الذين اثبتوا أن كل الاثمان رخيصة أمام هذا الوطن.
لذلك شيئا فشيئا اصبحت عيون الاردني المحبّ لوطنه مفتوحة على كل متاجر بالدين ، كل متاجر بالقضايا ، كل من يريدنا غزة ثانية أو دمشق ثانية أو من يريدنا شمالا و جنوبا ، أو لا نتحرك من شارع لشارع إلا بمكالمة ايرانية و ايعاز فارسي.
كل من يعمل لأجل هذا الوطن ، من جيش لأمنٍ عام لحرس حدود لشرطة لمخابرات لأمن سيبراني لشرطة سير وسياحة وبيئة و و و ، لولا تفانيهم ، لولا سهرهم ، لولا ولائهم لهذه الارض و قيادته ، و حبهم و اخلاصهم لهذا الشعب ، لما صمدنا يوما أما هذه الافعوانية السياسية و الاقتصادية التي تعصف بالمنطقة.
أما من يرتهون للخارج ، من يحاولون تشويه السمعة ، وتصوير الحماية بالسجون ، و رسم صورة مغايرة عن الواقع لبث الفتن وشق الصفوف ، فهؤلاء مصيرهم واضح.
التعليقات
المناعة الوطنية الاردنية
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
المناعة الوطنية الاردنية
من وجهة نظري الشخصية، أرى بأنّ الاحداث في السنوات الاخيرة داخل الاردن و خارجه ، كوّنت لدى الشعب الاردني مناعة وطنية اردنية ، مناعة تجعل الذكي و البسيط و المتمرس و المحلل و الواعي و الجاهل ، يجمعون على وجود استهداف ممنهج ، وجود خطط تحاك ضد الاردن.
اكره نظرية المؤامرة ، و امقت الامعان بها و أن نعزو أي اخطاء لها ، لكن في الوقت ذاته لا يمكنني أن أنكر الهجوم الممنهج ضده ، فمثلا منذ السابع من اكتوبر لم تهاجم دولة كما هوجمت الاردن ، حتى الكيان الاسرائيلي ، الذي هو اساس هذه القصة الدموية.
استهداف الاردن ليس جديدا ، بل هو مرافق لنشوء هذه الدولة ، لما قام به الشريف الحسين بن علي من وأد لاحتلال عثماني غاشم حاول تدمير اللغة و الثقافة و التاريخ و اعدم المفكّرين و اصحاب العقول.
أما ايران فحكاية أخرى من حلم لم يكتمل بسبب الاردن ، فبعد أن ابتعلت طهران بغداد و بيروت و دمشق و سيطرت على القرار الفلسطيني في غزة ، كانت الاردن حجر العثرة في شام ايراني فارسي ، هذا الحلم الذي تلاشى مع هروب بشار الاسد و ضياع قوة حزب الله ذراع ايران في لبنان ، كان سيصبح حقيقة قاتلة لو استطاعت ايران التسلل للداخل الاردن.
يرى الاردني كل يوم استهداف الحدود ويعي اهمية الحماية، فاعلية ما يقوم به حرس الحدود ، ارواحهم التي توضع على الاكف مع كل اشتباك و استهداف ، الشهداء الذين اثبتوا أن كل الاثمان رخيصة أمام هذا الوطن.
لذلك شيئا فشيئا اصبحت عيون الاردني المحبّ لوطنه مفتوحة على كل متاجر بالدين ، كل متاجر بالقضايا ، كل من يريدنا غزة ثانية أو دمشق ثانية أو من يريدنا شمالا و جنوبا ، أو لا نتحرك من شارع لشارع إلا بمكالمة ايرانية و ايعاز فارسي.
كل من يعمل لأجل هذا الوطن ، من جيش لأمنٍ عام لحرس حدود لشرطة لمخابرات لأمن سيبراني لشرطة سير وسياحة وبيئة و و و ، لولا تفانيهم ، لولا سهرهم ، لولا ولائهم لهذه الارض و قيادته ، و حبهم و اخلاصهم لهذا الشعب ، لما صمدنا يوما أما هذه الافعوانية السياسية و الاقتصادية التي تعصف بالمنطقة.
أما من يرتهون للخارج ، من يحاولون تشويه السمعة ، وتصوير الحماية بالسجون ، و رسم صورة مغايرة عن الواقع لبث الفتن وشق الصفوف ، فهؤلاء مصيرهم واضح.
التعليقات