يحتفل العالم في 8 مارس/ آذار من كل عام باليوم العالميّ للمرأة، وهو فرصة لتجسيد إرادة المرأة والتحديات التي تواجهها في جميع أنحاء العالم.بالاضافة الى انه مناسبة عالمية تهدف الى تكريم إنجازات المرأة في مختلف المجالات .تعود فكرة اليوم العالمي للمرأة منذ أوائل القرن العشرين ، مستوحى من الحركات العمالية التي طالبت بتحسين ظروف العمل والمساواة في الحقوق .وفي عام 1977م اعترفت الامم المتحدة رسمياً بهذا اليوم مما عزز كمناسبة مهمة للتأمل والعمل من أجل المرأة في أنحاء العالم.
وفي هذا اليوم تنظم الفعاليات والأحداث حول العالم تكريما لإنجازات المرأة، ورفع الوعي السياسي والاجتماعي بقضاياها.واليوم وعلى مر العقود تم تحقيق تقدم كبير بين الجنسين فقد تمكنت المرأة من كسر الحواجز السياسية وغيرها الكثير وفي الاعوام الاخيرة، زدادت بالتمثيل في المناصب القيادية وارتفاع الوعي بالعنف القائم على النوع الاجتماعي كما شهدنا مطالبات اقوى في الاجور وبيئات العمل الشاملة.
ولكننا نسلط الضوء على عام 2024م ونكمله بعام جديد 2025 م حيث واجهت المرأة مجموعة واسعة من التحديات ، حيث يعاني العديد من البلدان من الصعوبات الاقتصادية والصراعات السياسية، التي تؤثّر بشكل خاص في حياة المرأة؛ فالنّساء يواجهن العديد من التحديات الجديدة كل يوم؛ من أجل إعالة أنفسهنّ وأسرهنّ. أضافةً الى اكثر الفترات اضطراباً وصعوبة بالنسبة للنساء على وجه الخصوص في الذاكرة الحديثة وخاصة مناطق النزاع المختلفة في العالم .
ولكن هذا العام 2025م والذي يتزامن مع الذكرى الثلاثين للاعلان عن منهاج ووثيقة بكين وعن المخطط الواسع من أجل حقوق المرأة والفتيات.
لذا تقرر هذا العام أن يكون الموضوع الرئيسي للاحتفال بيوم المرأة العالمي هو 'المساواة المبنية على النوع الاجتماعي اليوم من أجل غدٍ مستدام' ويأتي هذا لتشجيع الفتيات والسيدات اللائي يقودون مهمة التكيف مع التغير المناخي، والتخفيف من حدته، والاستجابة له من أجل بناء مستقبل أكثر استدامة، ويأتي هذا الموضوع للاعتراف بتأثر المرأة أكثر من الرجل بالتغيرات المناخية، فهن يشكلن الغالبية العظمى من فقراء العالم، واللائي يعتمدن على الطبيعة بشكلٍ أكبر.
إن التحديات الجديدة التي تعايشها مجتمعاتنا العربية والتي تضع النساء امام تحديات جديدة لم تعتادها يستوجب علينا المزيد من الحوار بين جميع الفئات لخلق حوار اجتماعي شامل لتحقيق دور المرأة لتكون مبادرة وفاعلة في الحياة العامة لانها الرصيد المخزون لفترة التحرر والديمقراطية التي باتت الدول العربية على اعتابها، ونؤكد ان هذا العام يتميز بمرور اكثر من مئة عام على اعلان يوم المرأة العالمي من عام 1911م وثانياً هي المطالبات الشعبية والعالمية بحقوق سياسية واقتصادية واجتماعية واسعة والاهم إنسانية وخاصة تسليط الضوء على المرأة المهاجرة والقضاء على ثقافة العيب والخوف واثبات حقوقها الشرعية والجنسية .وأننا اليوم نطالب بالاعلام والمنظمات المدنية العمل أكثر على تغول الرجل على المرأة والعكس وان تبث لا ملامح على ذلك ليتمتع الجنسين بالحقوق المشروعة والمتساوية قانونياً واجتماعياً لنصل الى الانتماء الوطني الذي يندرج منه المجتمع والاسرة الآمنة.
ولعلي استذكر هنا فقرة من كلمة لجلالة الملكة رانيا العبد الله في عام 2016 م في منتدى المرأة العالمي تقول : (إن تغيير القوانين يأخذ وقتا، أما تغيير المفاهيم فقد يستغرق أجيالا. لذا لم احضر اليوم لأحدثكم بخطاب مكرر عن حقوق المرأة ،وانها نصف المجتمع وبكل ذلك ،لكن ما هو مشترك بيننا هو ضيق الوقت ،خاصةً غزو الافكار الظلامية ...يحتم علينا القفز الى الأمام بأميال لمواجهة التيارات التي تحاول أن تقذف بنا قروناً الى الوراء .فها نحن نرى الأمية تتفشى في مجتمعات خرجت في العقود الماضية رائدات وعالمات .تكالبت العوامل على ملايين النساء العربيات ولم تترك اسوء احتمال ...الا اوصلتهم اليه ).
وحين نلتفت الى مئة عام الى الخلف من تاريخ أمتنا وتاريخ النساء بشكل خاص فأننا ننظر بأمتنان الى نساء ورجال سعوا الى ما وصلنا اليه اليوم .ولكننا نسعى اليوم لأن نكون في تاريخ مئوية جديدة تاريخية وأن نكون بقلب الحدث من نساء ورجال حتى نشارك الجميع في الانسانية بالدرجة الاؤلى.
يحتفل العالم في 8 مارس/ آذار من كل عام باليوم العالميّ للمرأة، وهو فرصة لتجسيد إرادة المرأة والتحديات التي تواجهها في جميع أنحاء العالم.بالاضافة الى انه مناسبة عالمية تهدف الى تكريم إنجازات المرأة في مختلف المجالات .تعود فكرة اليوم العالمي للمرأة منذ أوائل القرن العشرين ، مستوحى من الحركات العمالية التي طالبت بتحسين ظروف العمل والمساواة في الحقوق .وفي عام 1977م اعترفت الامم المتحدة رسمياً بهذا اليوم مما عزز كمناسبة مهمة للتأمل والعمل من أجل المرأة في أنحاء العالم.
وفي هذا اليوم تنظم الفعاليات والأحداث حول العالم تكريما لإنجازات المرأة، ورفع الوعي السياسي والاجتماعي بقضاياها.واليوم وعلى مر العقود تم تحقيق تقدم كبير بين الجنسين فقد تمكنت المرأة من كسر الحواجز السياسية وغيرها الكثير وفي الاعوام الاخيرة، زدادت بالتمثيل في المناصب القيادية وارتفاع الوعي بالعنف القائم على النوع الاجتماعي كما شهدنا مطالبات اقوى في الاجور وبيئات العمل الشاملة.
ولكننا نسلط الضوء على عام 2024م ونكمله بعام جديد 2025 م حيث واجهت المرأة مجموعة واسعة من التحديات ، حيث يعاني العديد من البلدان من الصعوبات الاقتصادية والصراعات السياسية، التي تؤثّر بشكل خاص في حياة المرأة؛ فالنّساء يواجهن العديد من التحديات الجديدة كل يوم؛ من أجل إعالة أنفسهنّ وأسرهنّ. أضافةً الى اكثر الفترات اضطراباً وصعوبة بالنسبة للنساء على وجه الخصوص في الذاكرة الحديثة وخاصة مناطق النزاع المختلفة في العالم .
ولكن هذا العام 2025م والذي يتزامن مع الذكرى الثلاثين للاعلان عن منهاج ووثيقة بكين وعن المخطط الواسع من أجل حقوق المرأة والفتيات.
لذا تقرر هذا العام أن يكون الموضوع الرئيسي للاحتفال بيوم المرأة العالمي هو 'المساواة المبنية على النوع الاجتماعي اليوم من أجل غدٍ مستدام' ويأتي هذا لتشجيع الفتيات والسيدات اللائي يقودون مهمة التكيف مع التغير المناخي، والتخفيف من حدته، والاستجابة له من أجل بناء مستقبل أكثر استدامة، ويأتي هذا الموضوع للاعتراف بتأثر المرأة أكثر من الرجل بالتغيرات المناخية، فهن يشكلن الغالبية العظمى من فقراء العالم، واللائي يعتمدن على الطبيعة بشكلٍ أكبر.
إن التحديات الجديدة التي تعايشها مجتمعاتنا العربية والتي تضع النساء امام تحديات جديدة لم تعتادها يستوجب علينا المزيد من الحوار بين جميع الفئات لخلق حوار اجتماعي شامل لتحقيق دور المرأة لتكون مبادرة وفاعلة في الحياة العامة لانها الرصيد المخزون لفترة التحرر والديمقراطية التي باتت الدول العربية على اعتابها، ونؤكد ان هذا العام يتميز بمرور اكثر من مئة عام على اعلان يوم المرأة العالمي من عام 1911م وثانياً هي المطالبات الشعبية والعالمية بحقوق سياسية واقتصادية واجتماعية واسعة والاهم إنسانية وخاصة تسليط الضوء على المرأة المهاجرة والقضاء على ثقافة العيب والخوف واثبات حقوقها الشرعية والجنسية .وأننا اليوم نطالب بالاعلام والمنظمات المدنية العمل أكثر على تغول الرجل على المرأة والعكس وان تبث لا ملامح على ذلك ليتمتع الجنسين بالحقوق المشروعة والمتساوية قانونياً واجتماعياً لنصل الى الانتماء الوطني الذي يندرج منه المجتمع والاسرة الآمنة.
ولعلي استذكر هنا فقرة من كلمة لجلالة الملكة رانيا العبد الله في عام 2016 م في منتدى المرأة العالمي تقول : (إن تغيير القوانين يأخذ وقتا، أما تغيير المفاهيم فقد يستغرق أجيالا. لذا لم احضر اليوم لأحدثكم بخطاب مكرر عن حقوق المرأة ،وانها نصف المجتمع وبكل ذلك ،لكن ما هو مشترك بيننا هو ضيق الوقت ،خاصةً غزو الافكار الظلامية ...يحتم علينا القفز الى الأمام بأميال لمواجهة التيارات التي تحاول أن تقذف بنا قروناً الى الوراء .فها نحن نرى الأمية تتفشى في مجتمعات خرجت في العقود الماضية رائدات وعالمات .تكالبت العوامل على ملايين النساء العربيات ولم تترك اسوء احتمال ...الا اوصلتهم اليه ).
وحين نلتفت الى مئة عام الى الخلف من تاريخ أمتنا وتاريخ النساء بشكل خاص فأننا ننظر بأمتنان الى نساء ورجال سعوا الى ما وصلنا اليه اليوم .ولكننا نسعى اليوم لأن نكون في تاريخ مئوية جديدة تاريخية وأن نكون بقلب الحدث من نساء ورجال حتى نشارك الجميع في الانسانية بالدرجة الاؤلى.
يحتفل العالم في 8 مارس/ آذار من كل عام باليوم العالميّ للمرأة، وهو فرصة لتجسيد إرادة المرأة والتحديات التي تواجهها في جميع أنحاء العالم.بالاضافة الى انه مناسبة عالمية تهدف الى تكريم إنجازات المرأة في مختلف المجالات .تعود فكرة اليوم العالمي للمرأة منذ أوائل القرن العشرين ، مستوحى من الحركات العمالية التي طالبت بتحسين ظروف العمل والمساواة في الحقوق .وفي عام 1977م اعترفت الامم المتحدة رسمياً بهذا اليوم مما عزز كمناسبة مهمة للتأمل والعمل من أجل المرأة في أنحاء العالم.
وفي هذا اليوم تنظم الفعاليات والأحداث حول العالم تكريما لإنجازات المرأة، ورفع الوعي السياسي والاجتماعي بقضاياها.واليوم وعلى مر العقود تم تحقيق تقدم كبير بين الجنسين فقد تمكنت المرأة من كسر الحواجز السياسية وغيرها الكثير وفي الاعوام الاخيرة، زدادت بالتمثيل في المناصب القيادية وارتفاع الوعي بالعنف القائم على النوع الاجتماعي كما شهدنا مطالبات اقوى في الاجور وبيئات العمل الشاملة.
ولكننا نسلط الضوء على عام 2024م ونكمله بعام جديد 2025 م حيث واجهت المرأة مجموعة واسعة من التحديات ، حيث يعاني العديد من البلدان من الصعوبات الاقتصادية والصراعات السياسية، التي تؤثّر بشكل خاص في حياة المرأة؛ فالنّساء يواجهن العديد من التحديات الجديدة كل يوم؛ من أجل إعالة أنفسهنّ وأسرهنّ. أضافةً الى اكثر الفترات اضطراباً وصعوبة بالنسبة للنساء على وجه الخصوص في الذاكرة الحديثة وخاصة مناطق النزاع المختلفة في العالم .
ولكن هذا العام 2025م والذي يتزامن مع الذكرى الثلاثين للاعلان عن منهاج ووثيقة بكين وعن المخطط الواسع من أجل حقوق المرأة والفتيات.
لذا تقرر هذا العام أن يكون الموضوع الرئيسي للاحتفال بيوم المرأة العالمي هو 'المساواة المبنية على النوع الاجتماعي اليوم من أجل غدٍ مستدام' ويأتي هذا لتشجيع الفتيات والسيدات اللائي يقودون مهمة التكيف مع التغير المناخي، والتخفيف من حدته، والاستجابة له من أجل بناء مستقبل أكثر استدامة، ويأتي هذا الموضوع للاعتراف بتأثر المرأة أكثر من الرجل بالتغيرات المناخية، فهن يشكلن الغالبية العظمى من فقراء العالم، واللائي يعتمدن على الطبيعة بشكلٍ أكبر.
إن التحديات الجديدة التي تعايشها مجتمعاتنا العربية والتي تضع النساء امام تحديات جديدة لم تعتادها يستوجب علينا المزيد من الحوار بين جميع الفئات لخلق حوار اجتماعي شامل لتحقيق دور المرأة لتكون مبادرة وفاعلة في الحياة العامة لانها الرصيد المخزون لفترة التحرر والديمقراطية التي باتت الدول العربية على اعتابها، ونؤكد ان هذا العام يتميز بمرور اكثر من مئة عام على اعلان يوم المرأة العالمي من عام 1911م وثانياً هي المطالبات الشعبية والعالمية بحقوق سياسية واقتصادية واجتماعية واسعة والاهم إنسانية وخاصة تسليط الضوء على المرأة المهاجرة والقضاء على ثقافة العيب والخوف واثبات حقوقها الشرعية والجنسية .وأننا اليوم نطالب بالاعلام والمنظمات المدنية العمل أكثر على تغول الرجل على المرأة والعكس وان تبث لا ملامح على ذلك ليتمتع الجنسين بالحقوق المشروعة والمتساوية قانونياً واجتماعياً لنصل الى الانتماء الوطني الذي يندرج منه المجتمع والاسرة الآمنة.
ولعلي استذكر هنا فقرة من كلمة لجلالة الملكة رانيا العبد الله في عام 2016 م في منتدى المرأة العالمي تقول : (إن تغيير القوانين يأخذ وقتا، أما تغيير المفاهيم فقد يستغرق أجيالا. لذا لم احضر اليوم لأحدثكم بخطاب مكرر عن حقوق المرأة ،وانها نصف المجتمع وبكل ذلك ،لكن ما هو مشترك بيننا هو ضيق الوقت ،خاصةً غزو الافكار الظلامية ...يحتم علينا القفز الى الأمام بأميال لمواجهة التيارات التي تحاول أن تقذف بنا قروناً الى الوراء .فها نحن نرى الأمية تتفشى في مجتمعات خرجت في العقود الماضية رائدات وعالمات .تكالبت العوامل على ملايين النساء العربيات ولم تترك اسوء احتمال ...الا اوصلتهم اليه ).
وحين نلتفت الى مئة عام الى الخلف من تاريخ أمتنا وتاريخ النساء بشكل خاص فأننا ننظر بأمتنان الى نساء ورجال سعوا الى ما وصلنا اليه اليوم .ولكننا نسعى اليوم لأن نكون في تاريخ مئوية جديدة تاريخية وأن نكون بقلب الحدث من نساء ورجال حتى نشارك الجميع في الانسانية بالدرجة الاؤلى.
التعليقات
المرأة .. وتحديات جديدة لم تعتادها
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
المرأة .. وتحديات جديدة لم تعتادها
يحتفل العالم في 8 مارس/ آذار من كل عام باليوم العالميّ للمرأة، وهو فرصة لتجسيد إرادة المرأة والتحديات التي تواجهها في جميع أنحاء العالم.بالاضافة الى انه مناسبة عالمية تهدف الى تكريم إنجازات المرأة في مختلف المجالات .تعود فكرة اليوم العالمي للمرأة منذ أوائل القرن العشرين ، مستوحى من الحركات العمالية التي طالبت بتحسين ظروف العمل والمساواة في الحقوق .وفي عام 1977م اعترفت الامم المتحدة رسمياً بهذا اليوم مما عزز كمناسبة مهمة للتأمل والعمل من أجل المرأة في أنحاء العالم.
وفي هذا اليوم تنظم الفعاليات والأحداث حول العالم تكريما لإنجازات المرأة، ورفع الوعي السياسي والاجتماعي بقضاياها.واليوم وعلى مر العقود تم تحقيق تقدم كبير بين الجنسين فقد تمكنت المرأة من كسر الحواجز السياسية وغيرها الكثير وفي الاعوام الاخيرة، زدادت بالتمثيل في المناصب القيادية وارتفاع الوعي بالعنف القائم على النوع الاجتماعي كما شهدنا مطالبات اقوى في الاجور وبيئات العمل الشاملة.
ولكننا نسلط الضوء على عام 2024م ونكمله بعام جديد 2025 م حيث واجهت المرأة مجموعة واسعة من التحديات ، حيث يعاني العديد من البلدان من الصعوبات الاقتصادية والصراعات السياسية، التي تؤثّر بشكل خاص في حياة المرأة؛ فالنّساء يواجهن العديد من التحديات الجديدة كل يوم؛ من أجل إعالة أنفسهنّ وأسرهنّ. أضافةً الى اكثر الفترات اضطراباً وصعوبة بالنسبة للنساء على وجه الخصوص في الذاكرة الحديثة وخاصة مناطق النزاع المختلفة في العالم .
ولكن هذا العام 2025م والذي يتزامن مع الذكرى الثلاثين للاعلان عن منهاج ووثيقة بكين وعن المخطط الواسع من أجل حقوق المرأة والفتيات.
لذا تقرر هذا العام أن يكون الموضوع الرئيسي للاحتفال بيوم المرأة العالمي هو 'المساواة المبنية على النوع الاجتماعي اليوم من أجل غدٍ مستدام' ويأتي هذا لتشجيع الفتيات والسيدات اللائي يقودون مهمة التكيف مع التغير المناخي، والتخفيف من حدته، والاستجابة له من أجل بناء مستقبل أكثر استدامة، ويأتي هذا الموضوع للاعتراف بتأثر المرأة أكثر من الرجل بالتغيرات المناخية، فهن يشكلن الغالبية العظمى من فقراء العالم، واللائي يعتمدن على الطبيعة بشكلٍ أكبر.
إن التحديات الجديدة التي تعايشها مجتمعاتنا العربية والتي تضع النساء امام تحديات جديدة لم تعتادها يستوجب علينا المزيد من الحوار بين جميع الفئات لخلق حوار اجتماعي شامل لتحقيق دور المرأة لتكون مبادرة وفاعلة في الحياة العامة لانها الرصيد المخزون لفترة التحرر والديمقراطية التي باتت الدول العربية على اعتابها، ونؤكد ان هذا العام يتميز بمرور اكثر من مئة عام على اعلان يوم المرأة العالمي من عام 1911م وثانياً هي المطالبات الشعبية والعالمية بحقوق سياسية واقتصادية واجتماعية واسعة والاهم إنسانية وخاصة تسليط الضوء على المرأة المهاجرة والقضاء على ثقافة العيب والخوف واثبات حقوقها الشرعية والجنسية .وأننا اليوم نطالب بالاعلام والمنظمات المدنية العمل أكثر على تغول الرجل على المرأة والعكس وان تبث لا ملامح على ذلك ليتمتع الجنسين بالحقوق المشروعة والمتساوية قانونياً واجتماعياً لنصل الى الانتماء الوطني الذي يندرج منه المجتمع والاسرة الآمنة.
ولعلي استذكر هنا فقرة من كلمة لجلالة الملكة رانيا العبد الله في عام 2016 م في منتدى المرأة العالمي تقول : (إن تغيير القوانين يأخذ وقتا، أما تغيير المفاهيم فقد يستغرق أجيالا. لذا لم احضر اليوم لأحدثكم بخطاب مكرر عن حقوق المرأة ،وانها نصف المجتمع وبكل ذلك ،لكن ما هو مشترك بيننا هو ضيق الوقت ،خاصةً غزو الافكار الظلامية ...يحتم علينا القفز الى الأمام بأميال لمواجهة التيارات التي تحاول أن تقذف بنا قروناً الى الوراء .فها نحن نرى الأمية تتفشى في مجتمعات خرجت في العقود الماضية رائدات وعالمات .تكالبت العوامل على ملايين النساء العربيات ولم تترك اسوء احتمال ...الا اوصلتهم اليه ).
وحين نلتفت الى مئة عام الى الخلف من تاريخ أمتنا وتاريخ النساء بشكل خاص فأننا ننظر بأمتنان الى نساء ورجال سعوا الى ما وصلنا اليه اليوم .ولكننا نسعى اليوم لأن نكون في تاريخ مئوية جديدة تاريخية وأن نكون بقلب الحدث من نساء ورجال حتى نشارك الجميع في الانسانية بالدرجة الاؤلى.
التعليقات