طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور

اظهار التعليقات


بين رئاستين


قضية فلسطين والاحتلال الجاثم على أراضٍ عربية كانت وما زالت أولى أولويات الدولة الأردنية بقيادته الهاشمية، والتي كانت وما زالت تجاهد من أجل الوصول إلى حل سلمي يمنح الشعب الفلسطيني حقوقه على حدود الرابع من حزيران للعام 1967م، وهذا استحقاق أممي حيث قرارات الشرعية الدولية بقرارات مجلس الأمن (242، 338)، والرأي العام العالمي متسق مع هذا الطرح.

إن الشعب الأردني كافة يصطف خلف قيادته ونستذكر تمامًا موقف الأردن في السياقات الرسمية تجاه ما سمي سابقًا بصفقة القرن.
ما آتت به وكالة رويترز كما الهشيم في النار بعد أن تداولته وسائل الإعلام عن طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول ضرورة استقبال لاجئين من غزة لا يتماهى ولا يندرج مع ثوابت الأردن وقيادته حيث لا للتهجير القسري أو الطوعي، مع العلم أن الشعب الفلسطيني بكافة فصائله متشبث بأرضه وحقوقه بل ومطالب بحق العودة إلى أراضي الــ 48.

وبالتالي ما تحدث به ترامب يدلل على جهل كبير في شؤون الشرق الأوسط وكل ما يرتبط بالقضية الفلسطينية، فالأردنيين والفلسطنيين يرفضون هذا الطرح أو ما يشابهه نظرًا لعدم معقوليتها وتجاوزها حق الشعب الفلسطيني، إذ سيقفون بدمائهم أمام هذا الطرح.

جميع الحقوق محفوظة
https://www.ammonnews.net/article/900003