طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور

اظهار التعليقات


الأمير عاصم بن نايف .. الأمير الموهوب


عندما يكون الأمير موهوب ، نرى اليوم أن المواهب لا تتوقف عند أحد، بل وجدت أن تكون قصة من قصص النجاح التي لا تميز بين أي من كان، اليوم نرى الإنجازات الأخرى التي تسجل بحقل الأمير عاصم بن نايف حفظه الله، الذي كان يتجاهلها الكثير منا بالماضي، مواهب بثت من خلال صفحته الشخصية على موقع الإنستغرام ، الصفحة التي كانت بمثابة عالم بأكمله، الصفحة التي رسخت فيها معاني الطبيعة الخلابة التي تغازل الواقع بكل تفاصيله، صور تتحدث عن الروح الإبداعية التي انتهجتها ،وصور تحاكي واقعاً أصبح من الماضي، صور تتحدث عن أناقة الحاضر والمستقبل القريب، أيادي جعلت من النجاح طريقاً لها، أيادي لا توقفها الألقاب، بل استطاعت أن تضيف لها الإبداع أيضا، وأن تجعل منه صاحب العديد من الألقاب ومعدود المواهب، واستطاعت أن تضعه بطريق التميز الفني، الأمير الذي كان حقا قادراً أن يكون الوسيلة التي فسرت كل معاني التواضع والرفعة، كل يوم والآخر تتحفنا يداه بما ترسم، رسمت فأحسنت الرسم، جعلت من ريشتها مصدراً للمتعة، ريشه كانت بمثابة كتاب يفسر حقيقة الطبيعة التي نراها أمام أعيننا جميعاً.

حقا الأمير عاصم بن نايف، أصبح الكتاب الذي يحمل بجعبته العديد من قصص النجاح، قصص كانت الطاقة الجاذبة لنا و لمحبين الرسم، الأمير الذي كان العالم الحقيقي الذي يحاكي أصحاب المواهب المشابهة ، اليوم علينا جميعاً أن لا نتوقف، بل علينا أن نساهم بتقديم الدعم الالكتروني الكافي ليبقى المشجع والمحفز الإيجابي والطاقة الذي اعتاد الجميع أن يستمدها منه، وجدنا بها لوحات فنية تحاكي النجاح الحقيقي بكل معانيه ،والتي أثبتت من خلال مدى تأثيرها على مرتادين صفحته..

صفحة ما زالت تبث الطاقة الإيجابية والنفسية والاجتماعية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الصفحة التي كانت تتحدث بالاوانها المتميزة ، عن كل صورة وعن ماذا تعني، وعن ما تحمله تلك الصورة، حقا أنت اليوم أثبتت للعالم أن الإبداع والابتكار لا يعني أن تعتلي شيئاً أو منصباً ما، بل يتطلب أن تحمل الدافع الحقيقي للمضي نحو ذلك الطريق، القادر على صناعة الفرق الحقيقي بين أصحاب المواهب .

الاقتداء بكبارنا والافتخار بهم أصبح واجب علينا وتنمية الروح الفنية لدى الأجيال القادمة أصبح متطلباً ، بعد أن واجهت مصاعب كثيرة، آخرها طمس مادة الفن من المناهج الدراسية الجديدة.

ستبقي مصدر السعادة الرائدة التي تمدنا دائما بالطاقة لكي نستمد الإيجابية رغم فقدانها، لكن بوجود أشخاص كذلك جعلونا نشعر بروح الفرح التي ربما افتقدناها منذ سنين ماضية.

أدعو الله أن يديم عليك حفظه ورعايته، وأن يمتعك الله بموفور الصحة والعافية سيدي..

جميع الحقوق محفوظة
https://www.ammonnews.net/article/872238