قَدمتُ الى هذه الحياة في الخامس والعشرين من شهر تشرين الأول عام 1950, وما أقربَ اليومَ بالبارحة ….72 عاما بحلوها ومرّها وخيرها وشرها وبهجتها وكآبتها ، مرّت كلمح البصر….بالأمس كنتُ طفلاً يحبو واليومَ غزا الشيبُ مفرقي.
ويحضرني في هذه المناسبة بضعَ أبياتٍ للدكتور عصام العطار يقول فيها :
يستذكر الانسان في مثل هذه المناسبات ماذا انجز وماذا حقق وماذا جمع من مالٍ وماذا بنى من مجدٍ واطيان … والعاقلُ من يستذكرُ ماذا قدّم لاخرته ويستدرك تقصيره ….أسال الله أن أكون ممن يلقونه ربهم بوجهٍ حسن.
في هذه السنين الطويله ، مر بي الكثير ، فكنت كمن يقطف الورد احيانا وكمن يحصد الشوك احيانا اخرى وكانت الليالي عندي قمراً مضيئا أحياناً ، وفي أحيانٍ اخرى كانت كالحةَ الظلام ويزيدُ وحشتها زمهريرٌ قاسٍ …تبسمت لي الحياة كثيراً وفجعتني مراراً …. تلك هي سنة الحياه لا تستقيم لاحد.
من اقسى محطات حياتي أن فُجعْتُ باستشهاد فلذة كبدي الرائد الطيار معاذ بني فارس رحمه الله في عام 2016… تمنيت حينها أن توقف بي قطار العمر هناك ….ولازلتُ مسكوناً بهذه الذكرى ولا أخالني أتعافى فيما بقي لي من العمر…. الحمد لله على ما أعطى وألحمدُ لله على ما أخذ والحمد لله أن قدّمنا للوطنِ بلا ترددٍ ولا منَه
ولله الفضل والمنّه على ما حباني في هذه السنين من نعمٍ عديده ، والحمد لله أن عافاني في ديني وفي بدني، والحمد لله أن أفرَغَ عليّي صبراً على فراق أحبتةٍ أرنو الى لقاءهم في عليين باذنه.
وأسجدُ لله شاكراً أن أكرمني بزوجةٍ فاضله حَفِظَتْ بيتي وأسرتي ووقفت بجانبي في حلو الحياة ومُرّها ، وأن وهبني الذريةَ الصالحة وأن يسّسر لي رزقي ومعاشي وكرّمني بالقبول بين خلْقه.
ربِّ اكتبلي النّجاح والفلاح في كل أيامي القادمة، وأبعد عني شر عبادك، وأغنني برحمتك عنهم يا الله….. اللهم إني أسألك ظهرًا قويًا قادرًا على حمل الأعباء والهموم، وأن تكتب لقلبي السعادة ولأهلي وعائلتي وأحبتي الحفظ والصون من كل شر فإن ذلك كله عليك هيّن.
اللهم اني اسالك حسن الختام
قَدمتُ الى هذه الحياة في الخامس والعشرين من شهر تشرين الأول عام 1950, وما أقربَ اليومَ بالبارحة ….72 عاما بحلوها ومرّها وخيرها وشرها وبهجتها وكآبتها ، مرّت كلمح البصر….بالأمس كنتُ طفلاً يحبو واليومَ غزا الشيبُ مفرقي.
ويحضرني في هذه المناسبة بضعَ أبياتٍ للدكتور عصام العطار يقول فيها :
يستذكر الانسان في مثل هذه المناسبات ماذا انجز وماذا حقق وماذا جمع من مالٍ وماذا بنى من مجدٍ واطيان … والعاقلُ من يستذكرُ ماذا قدّم لاخرته ويستدرك تقصيره ….أسال الله أن أكون ممن يلقونه ربهم بوجهٍ حسن.
في هذه السنين الطويله ، مر بي الكثير ، فكنت كمن يقطف الورد احيانا وكمن يحصد الشوك احيانا اخرى وكانت الليالي عندي قمراً مضيئا أحياناً ، وفي أحيانٍ اخرى كانت كالحةَ الظلام ويزيدُ وحشتها زمهريرٌ قاسٍ …تبسمت لي الحياة كثيراً وفجعتني مراراً …. تلك هي سنة الحياه لا تستقيم لاحد.
من اقسى محطات حياتي أن فُجعْتُ باستشهاد فلذة كبدي الرائد الطيار معاذ بني فارس رحمه الله في عام 2016… تمنيت حينها أن توقف بي قطار العمر هناك ….ولازلتُ مسكوناً بهذه الذكرى ولا أخالني أتعافى فيما بقي لي من العمر…. الحمد لله على ما أعطى وألحمدُ لله على ما أخذ والحمد لله أن قدّمنا للوطنِ بلا ترددٍ ولا منَه
ولله الفضل والمنّه على ما حباني في هذه السنين من نعمٍ عديده ، والحمد لله أن عافاني في ديني وفي بدني، والحمد لله أن أفرَغَ عليّي صبراً على فراق أحبتةٍ أرنو الى لقاءهم في عليين باذنه.
وأسجدُ لله شاكراً أن أكرمني بزوجةٍ فاضله حَفِظَتْ بيتي وأسرتي ووقفت بجانبي في حلو الحياة ومُرّها ، وأن وهبني الذريةَ الصالحة وأن يسّسر لي رزقي ومعاشي وكرّمني بالقبول بين خلْقه.
ربِّ اكتبلي النّجاح والفلاح في كل أيامي القادمة، وأبعد عني شر عبادك، وأغنني برحمتك عنهم يا الله….. اللهم إني أسألك ظهرًا قويًا قادرًا على حمل الأعباء والهموم، وأن تكتب لقلبي السعادة ولأهلي وعائلتي وأحبتي الحفظ والصون من كل شر فإن ذلك كله عليك هيّن.
اللهم اني اسالك حسن الختام
قَدمتُ الى هذه الحياة في الخامس والعشرين من شهر تشرين الأول عام 1950, وما أقربَ اليومَ بالبارحة ….72 عاما بحلوها ومرّها وخيرها وشرها وبهجتها وكآبتها ، مرّت كلمح البصر….بالأمس كنتُ طفلاً يحبو واليومَ غزا الشيبُ مفرقي.
ويحضرني في هذه المناسبة بضعَ أبياتٍ للدكتور عصام العطار يقول فيها :
يستذكر الانسان في مثل هذه المناسبات ماذا انجز وماذا حقق وماذا جمع من مالٍ وماذا بنى من مجدٍ واطيان … والعاقلُ من يستذكرُ ماذا قدّم لاخرته ويستدرك تقصيره ….أسال الله أن أكون ممن يلقونه ربهم بوجهٍ حسن.
في هذه السنين الطويله ، مر بي الكثير ، فكنت كمن يقطف الورد احيانا وكمن يحصد الشوك احيانا اخرى وكانت الليالي عندي قمراً مضيئا أحياناً ، وفي أحيانٍ اخرى كانت كالحةَ الظلام ويزيدُ وحشتها زمهريرٌ قاسٍ …تبسمت لي الحياة كثيراً وفجعتني مراراً …. تلك هي سنة الحياه لا تستقيم لاحد.
من اقسى محطات حياتي أن فُجعْتُ باستشهاد فلذة كبدي الرائد الطيار معاذ بني فارس رحمه الله في عام 2016… تمنيت حينها أن توقف بي قطار العمر هناك ….ولازلتُ مسكوناً بهذه الذكرى ولا أخالني أتعافى فيما بقي لي من العمر…. الحمد لله على ما أعطى وألحمدُ لله على ما أخذ والحمد لله أن قدّمنا للوطنِ بلا ترددٍ ولا منَه
ولله الفضل والمنّه على ما حباني في هذه السنين من نعمٍ عديده ، والحمد لله أن عافاني في ديني وفي بدني، والحمد لله أن أفرَغَ عليّي صبراً على فراق أحبتةٍ أرنو الى لقاءهم في عليين باذنه.
وأسجدُ لله شاكراً أن أكرمني بزوجةٍ فاضله حَفِظَتْ بيتي وأسرتي ووقفت بجانبي في حلو الحياة ومُرّها ، وأن وهبني الذريةَ الصالحة وأن يسّسر لي رزقي ومعاشي وكرّمني بالقبول بين خلْقه.
ربِّ اكتبلي النّجاح والفلاح في كل أيامي القادمة، وأبعد عني شر عبادك، وأغنني برحمتك عنهم يا الله….. اللهم إني أسألك ظهرًا قويًا قادرًا على حمل الأعباء والهموم، وأن تكتب لقلبي السعادة ولأهلي وعائلتي وأحبتي الحفظ والصون من كل شر فإن ذلك كله عليك هيّن.
اللهم اني اسالك حسن الختام
التعليقات
72 عاما خَلَتْ من عمري
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
72 عاما خَلَتْ من عمري
قَدمتُ الى هذه الحياة في الخامس والعشرين من شهر تشرين الأول عام 1950, وما أقربَ اليومَ بالبارحة ….72 عاما بحلوها ومرّها وخيرها وشرها وبهجتها وكآبتها ، مرّت كلمح البصر….بالأمس كنتُ طفلاً يحبو واليومَ غزا الشيبُ مفرقي.
ويحضرني في هذه المناسبة بضعَ أبياتٍ للدكتور عصام العطار يقول فيها :
يستذكر الانسان في مثل هذه المناسبات ماذا انجز وماذا حقق وماذا جمع من مالٍ وماذا بنى من مجدٍ واطيان … والعاقلُ من يستذكرُ ماذا قدّم لاخرته ويستدرك تقصيره ….أسال الله أن أكون ممن يلقونه ربهم بوجهٍ حسن.
في هذه السنين الطويله ، مر بي الكثير ، فكنت كمن يقطف الورد احيانا وكمن يحصد الشوك احيانا اخرى وكانت الليالي عندي قمراً مضيئا أحياناً ، وفي أحيانٍ اخرى كانت كالحةَ الظلام ويزيدُ وحشتها زمهريرٌ قاسٍ …تبسمت لي الحياة كثيراً وفجعتني مراراً …. تلك هي سنة الحياه لا تستقيم لاحد.
من اقسى محطات حياتي أن فُجعْتُ باستشهاد فلذة كبدي الرائد الطيار معاذ بني فارس رحمه الله في عام 2016… تمنيت حينها أن توقف بي قطار العمر هناك ….ولازلتُ مسكوناً بهذه الذكرى ولا أخالني أتعافى فيما بقي لي من العمر…. الحمد لله على ما أعطى وألحمدُ لله على ما أخذ والحمد لله أن قدّمنا للوطنِ بلا ترددٍ ولا منَه
ولله الفضل والمنّه على ما حباني في هذه السنين من نعمٍ عديده ، والحمد لله أن عافاني في ديني وفي بدني، والحمد لله أن أفرَغَ عليّي صبراً على فراق أحبتةٍ أرنو الى لقاءهم في عليين باذنه.
وأسجدُ لله شاكراً أن أكرمني بزوجةٍ فاضله حَفِظَتْ بيتي وأسرتي ووقفت بجانبي في حلو الحياة ومُرّها ، وأن وهبني الذريةَ الصالحة وأن يسّسر لي رزقي ومعاشي وكرّمني بالقبول بين خلْقه.
ربِّ اكتبلي النّجاح والفلاح في كل أيامي القادمة، وأبعد عني شر عبادك، وأغنني برحمتك عنهم يا الله….. اللهم إني أسألك ظهرًا قويًا قادرًا على حمل الأعباء والهموم، وأن تكتب لقلبي السعادة ولأهلي وعائلتي وأحبتي الحفظ والصون من كل شر فإن ذلك كله عليك هيّن.
التعليقات