لعلكم تذكرون قصة ' دموع الصيّاد ' التي أصبحت مثلاً يستحضر الناس كلما وقعوا في ' مشكلة مشابهة '.
تقول الحكاية :
'يحكى أن صياداً اصطاد مجموعة من العصافير في يوم بارد ، ثم وضعها أمامه ، وصار يذبحها واحداً واحداً والباقي ينظر ويتفرج ...وكانت دموع الصياد الجزار تنزل من عينيه بسبب البرد القارس والريح الشديد ، فنظر عصفوران إليه والى دموعه فقال أحدهما للآخر : انظر الى الصياد المسكين كيف يبدو حزيناً على ذبحنا ..إنه يبكي شفقة علينا ورحمة بنا ! فقال له العصفور الآخر بفطنة وذكاء : ' لاتنظر الى دموع عينيه ، ولكن انظر الى فعل يديه' ..
المتآمرون على الصحف الورقية ، تحديدا ' الدستور ' و ' الرأي ' التي تحدث عنها الدكتور بشر الخصاونة في مجلس النواب امس ، كُثُر . ولأن الموضوع والأشخاص باتوا تقريبا ، معروفين، وكذلك الجهات التي ' تتباكى ' الان على صحافتنا التي نعتز بها حتى .. اخر نقطة حبر تنسكب صفحاتها.
ورغم أنني من الجيل ' السابق ' والذي اضطرته ' الظروف المادية ' للانسحاب ' الطوعي ' كي نتيح ل ' السفينة كي تتابع المسير باقل حمولة ' ، الاّ انني مثل سواي من ' المحبين ' و ' المخلصين ' والمؤمنين ان لا بديل عن ' الصحافة اليومية ' واهميتها لحياة الناس والدولة.. والحكومات ، حتى تلك التي ساهمت بقراراتها بتحويلها إلى مكاتب ' فارغة '.
ناهيك عن ' معظم محتوياتها '.
في مصر ، وهي الدولة الرائدة، لا تزال الدولة تحرص على كل الصحف اليومية الورقية وهي التي يُطلقون عليها ' الصحافة القومية '.. رغم وجود المواقع الاكترونية الناجحة..
استغرب.. الوضع عندنا... لماذا بات الأمر مُحزناً .. جداً .
بعض الحكومات نجحت باحتواء صحفنا وحوّأنها إلى ' نشرات حكومية ' بدل ان تكون صحافة الناس وصحافة الدولة.
لا استطيع تحديد ' الاسماء'، ولكنني حزين أكثر و ' مندهش ' من عجز الدولة عن المحافظة على ' لسانها ' و ' ذاكرتها '.
تماما مثلما هي مشكلة الفن والفنانين والمثقفين... الذين يتعامل معهم ' أغلب المسؤولين ' باعتبارهم ' ترَفاً ' زائدا..
وفي الوقت نفسه ، يسعدهم ظهور صورهم و ' انجازاتهم ' من خلالها.
يتكرر ' البكاء على اللبن المسكوب '..
ولا أدري إن كانت ' نقابة الصحفيين الحالية ' قد دخلت ' معركة حقيقية ' من أجل ' إنقاذ ما يمكن إنقاذه '.. قبل ' فوات الأوان '..
اتمنى ' صحوة ما '..
لعلّ و.. عسى ..
وفي ' فمي .. برميل مااااء ' !!
لعلكم تذكرون قصة ' دموع الصيّاد ' التي أصبحت مثلاً يستحضر الناس كلما وقعوا في ' مشكلة مشابهة '.
تقول الحكاية :
'يحكى أن صياداً اصطاد مجموعة من العصافير في يوم بارد ، ثم وضعها أمامه ، وصار يذبحها واحداً واحداً والباقي ينظر ويتفرج ...وكانت دموع الصياد الجزار تنزل من عينيه بسبب البرد القارس والريح الشديد ، فنظر عصفوران إليه والى دموعه فقال أحدهما للآخر : انظر الى الصياد المسكين كيف يبدو حزيناً على ذبحنا ..إنه يبكي شفقة علينا ورحمة بنا ! فقال له العصفور الآخر بفطنة وذكاء : ' لاتنظر الى دموع عينيه ، ولكن انظر الى فعل يديه' ..
المتآمرون على الصحف الورقية ، تحديدا ' الدستور ' و ' الرأي ' التي تحدث عنها الدكتور بشر الخصاونة في مجلس النواب امس ، كُثُر . ولأن الموضوع والأشخاص باتوا تقريبا ، معروفين، وكذلك الجهات التي ' تتباكى ' الان على صحافتنا التي نعتز بها حتى .. اخر نقطة حبر تنسكب صفحاتها.
ورغم أنني من الجيل ' السابق ' والذي اضطرته ' الظروف المادية ' للانسحاب ' الطوعي ' كي نتيح ل ' السفينة كي تتابع المسير باقل حمولة ' ، الاّ انني مثل سواي من ' المحبين ' و ' المخلصين ' والمؤمنين ان لا بديل عن ' الصحافة اليومية ' واهميتها لحياة الناس والدولة.. والحكومات ، حتى تلك التي ساهمت بقراراتها بتحويلها إلى مكاتب ' فارغة '.
ناهيك عن ' معظم محتوياتها '.
في مصر ، وهي الدولة الرائدة، لا تزال الدولة تحرص على كل الصحف اليومية الورقية وهي التي يُطلقون عليها ' الصحافة القومية '.. رغم وجود المواقع الاكترونية الناجحة..
استغرب.. الوضع عندنا... لماذا بات الأمر مُحزناً .. جداً .
بعض الحكومات نجحت باحتواء صحفنا وحوّأنها إلى ' نشرات حكومية ' بدل ان تكون صحافة الناس وصحافة الدولة.
لا استطيع تحديد ' الاسماء'، ولكنني حزين أكثر و ' مندهش ' من عجز الدولة عن المحافظة على ' لسانها ' و ' ذاكرتها '.
تماما مثلما هي مشكلة الفن والفنانين والمثقفين... الذين يتعامل معهم ' أغلب المسؤولين ' باعتبارهم ' ترَفاً ' زائدا..
وفي الوقت نفسه ، يسعدهم ظهور صورهم و ' انجازاتهم ' من خلالها.
يتكرر ' البكاء على اللبن المسكوب '..
ولا أدري إن كانت ' نقابة الصحفيين الحالية ' قد دخلت ' معركة حقيقية ' من أجل ' إنقاذ ما يمكن إنقاذه '.. قبل ' فوات الأوان '..
اتمنى ' صحوة ما '..
لعلّ و.. عسى ..
وفي ' فمي .. برميل مااااء ' !!
لعلكم تذكرون قصة ' دموع الصيّاد ' التي أصبحت مثلاً يستحضر الناس كلما وقعوا في ' مشكلة مشابهة '.
تقول الحكاية :
'يحكى أن صياداً اصطاد مجموعة من العصافير في يوم بارد ، ثم وضعها أمامه ، وصار يذبحها واحداً واحداً والباقي ينظر ويتفرج ...وكانت دموع الصياد الجزار تنزل من عينيه بسبب البرد القارس والريح الشديد ، فنظر عصفوران إليه والى دموعه فقال أحدهما للآخر : انظر الى الصياد المسكين كيف يبدو حزيناً على ذبحنا ..إنه يبكي شفقة علينا ورحمة بنا ! فقال له العصفور الآخر بفطنة وذكاء : ' لاتنظر الى دموع عينيه ، ولكن انظر الى فعل يديه' ..
المتآمرون على الصحف الورقية ، تحديدا ' الدستور ' و ' الرأي ' التي تحدث عنها الدكتور بشر الخصاونة في مجلس النواب امس ، كُثُر . ولأن الموضوع والأشخاص باتوا تقريبا ، معروفين، وكذلك الجهات التي ' تتباكى ' الان على صحافتنا التي نعتز بها حتى .. اخر نقطة حبر تنسكب صفحاتها.
ورغم أنني من الجيل ' السابق ' والذي اضطرته ' الظروف المادية ' للانسحاب ' الطوعي ' كي نتيح ل ' السفينة كي تتابع المسير باقل حمولة ' ، الاّ انني مثل سواي من ' المحبين ' و ' المخلصين ' والمؤمنين ان لا بديل عن ' الصحافة اليومية ' واهميتها لحياة الناس والدولة.. والحكومات ، حتى تلك التي ساهمت بقراراتها بتحويلها إلى مكاتب ' فارغة '.
ناهيك عن ' معظم محتوياتها '.
في مصر ، وهي الدولة الرائدة، لا تزال الدولة تحرص على كل الصحف اليومية الورقية وهي التي يُطلقون عليها ' الصحافة القومية '.. رغم وجود المواقع الاكترونية الناجحة..
استغرب.. الوضع عندنا... لماذا بات الأمر مُحزناً .. جداً .
بعض الحكومات نجحت باحتواء صحفنا وحوّأنها إلى ' نشرات حكومية ' بدل ان تكون صحافة الناس وصحافة الدولة.
لا استطيع تحديد ' الاسماء'، ولكنني حزين أكثر و ' مندهش ' من عجز الدولة عن المحافظة على ' لسانها ' و ' ذاكرتها '.
تماما مثلما هي مشكلة الفن والفنانين والمثقفين... الذين يتعامل معهم ' أغلب المسؤولين ' باعتبارهم ' ترَفاً ' زائدا..
وفي الوقت نفسه ، يسعدهم ظهور صورهم و ' انجازاتهم ' من خلالها.
يتكرر ' البكاء على اللبن المسكوب '..
ولا أدري إن كانت ' نقابة الصحفيين الحالية ' قد دخلت ' معركة حقيقية ' من أجل ' إنقاذ ما يمكن إنقاذه '.. قبل ' فوات الأوان '..
اتمنى ' صحوة ما '..
لعلّ و.. عسى ..
وفي ' فمي .. برميل مااااء ' !!
التعليقات
أزمة الصحف الورقية و"دموع الصيّاد"
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
أزمة الصحف الورقية و"دموع الصيّاد"
لعلكم تذكرون قصة ' دموع الصيّاد ' التي أصبحت مثلاً يستحضر الناس كلما وقعوا في ' مشكلة مشابهة '.
تقول الحكاية :
'يحكى أن صياداً اصطاد مجموعة من العصافير في يوم بارد ، ثم وضعها أمامه ، وصار يذبحها واحداً واحداً والباقي ينظر ويتفرج ...وكانت دموع الصياد الجزار تنزل من عينيه بسبب البرد القارس والريح الشديد ، فنظر عصفوران إليه والى دموعه فقال أحدهما للآخر : انظر الى الصياد المسكين كيف يبدو حزيناً على ذبحنا ..إنه يبكي شفقة علينا ورحمة بنا ! فقال له العصفور الآخر بفطنة وذكاء : ' لاتنظر الى دموع عينيه ، ولكن انظر الى فعل يديه' ..
المتآمرون على الصحف الورقية ، تحديدا ' الدستور ' و ' الرأي ' التي تحدث عنها الدكتور بشر الخصاونة في مجلس النواب امس ، كُثُر . ولأن الموضوع والأشخاص باتوا تقريبا ، معروفين، وكذلك الجهات التي ' تتباكى ' الان على صحافتنا التي نعتز بها حتى .. اخر نقطة حبر تنسكب صفحاتها.
ورغم أنني من الجيل ' السابق ' والذي اضطرته ' الظروف المادية ' للانسحاب ' الطوعي ' كي نتيح ل ' السفينة كي تتابع المسير باقل حمولة ' ، الاّ انني مثل سواي من ' المحبين ' و ' المخلصين ' والمؤمنين ان لا بديل عن ' الصحافة اليومية ' واهميتها لحياة الناس والدولة.. والحكومات ، حتى تلك التي ساهمت بقراراتها بتحويلها إلى مكاتب ' فارغة '.
ناهيك عن ' معظم محتوياتها '.
في مصر ، وهي الدولة الرائدة، لا تزال الدولة تحرص على كل الصحف اليومية الورقية وهي التي يُطلقون عليها ' الصحافة القومية '.. رغم وجود المواقع الاكترونية الناجحة..
استغرب.. الوضع عندنا... لماذا بات الأمر مُحزناً .. جداً .
بعض الحكومات نجحت باحتواء صحفنا وحوّأنها إلى ' نشرات حكومية ' بدل ان تكون صحافة الناس وصحافة الدولة.
لا استطيع تحديد ' الاسماء'، ولكنني حزين أكثر و ' مندهش ' من عجز الدولة عن المحافظة على ' لسانها ' و ' ذاكرتها '.
تماما مثلما هي مشكلة الفن والفنانين والمثقفين... الذين يتعامل معهم ' أغلب المسؤولين ' باعتبارهم ' ترَفاً ' زائدا..
وفي الوقت نفسه ، يسعدهم ظهور صورهم و ' انجازاتهم ' من خلالها.
يتكرر ' البكاء على اللبن المسكوب '..
ولا أدري إن كانت ' نقابة الصحفيين الحالية ' قد دخلت ' معركة حقيقية ' من أجل ' إنقاذ ما يمكن إنقاذه '.. قبل ' فوات الأوان '..
التعليقات