يصعب أن أتحدث عن الصحافة الورقية التي لم أعرف سواها بتاريخي المهني بعمومية وبدون أن انحاز لها بكلمتي وفكرتي.. يصعب أن أتحدث عنها دون أن تسبق عاطفتي عقلي وفكري، فعندما أتحدث عن سني عمري التي مضت وأنا في بيتي الآخر جريدة الدستور، التي لم تكن يوما بيتا ثانٍيا لي، إنما بيت آخر، وزميلاتي وزملائي بها يكمّلون أفراد أسرتي لا يمكن إلاّ أن أقول أنها ليست فقط تاريخي وتاريخ من رافقني في عمل الصحافة الورقية إنما هي تاريخ الوطن وأرشيفه، هي الوسيلة الأكثر ثقة في قراءة تاريخ المملكة بشكل دقيق ومهني.
الصحافة الورقية ليست عنوان صناعة أو عنوان مهنة، أو عنوان وسيلة تنشر معلومات، إنما هي حالة وضعت وما تزال وستبقى المعلومة في مكانها الصحيح، وبثّتها بوسائل حرفيّة ومهنيّة عالية المستوى، وشكّلت مدرسة عملية وحقيقية لتبادل المعلومات بشكل يتسم بأعلى درجات المصداقية، وبرأيي أن أي صحفي لم يتتلمذ بهذه المدرسة فهو مظلوم مهنيا، ولم يحظ بما حظي به صحفيو «الورقية» من دروس في العمل الصحفي منضبط الإيقاع.
قلت في سطور مقالي الأولى يصعب أن أكتب عن الصحافة الورقية دون انحياز، وهذا لا يعني أن لا أقدّر عاليا كل قطاعات الصحافة من الكترونية وضعت الصحافة في مكان متقدّم بالحريات وسرعة انتشار المعلومة، اضافة للجانب المتعلق صحفيا بالاعلام المرئي والمسموع الهام جدا أيضا، لكن يبقى للصحافة الورقية والتي ما تزال حتى الآن سلّة المعلومات الهامة والمهنية للكثير من وسائل الاعلام المختلفة، وما يزال الصحفيون هم النواة الأساسية للكثير من البرامج، والحوارات على مختلف وسائل الاعلام، وتبقى مقالاتهم وأخبارهم وتحاليلهم للأحداث محلّ ثقة صانع القرار والشارع المحلي وكذلك وسائل الاعلام المختلفة.
اليوم، وعلى وقع ما يحدث في الصحافة الورقية من أزمات متتالية، ربما لسنا بحاجة للبحث عن أسبابها كونها أزمات حدثت، وسببها موزّع على أكثر من سبب وأكثر من شخص، فالمهم اليوم ايجاد حلول لإنقاذ هذه المؤسسات التي باتت جزءا من تاريخ المملكة، وأساسا في الدفاع عن المصالح الوطنية ايمانا منها بأنها مكمّل أساسي لمنجزات الوطن لا البحث عن أي تشوهات تشوّه من صورته، أو حتى صورة أشخاص فالصحافة المهنية تنتقد سياسات لا أفراد، وهذا هو الخط الفاصل بين الصحفيين وأشباههم، هي مؤسسات تحمي الحقيقة وتنقلها كما حدثت، مؤسسات لا تسعى لخلق أحداث إنما نقلها كما هي بمهنية ومصداقية، مؤسسات يليق بها البقاء بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.
وفي ترتيب الأولويات اليوم، نحن بحاجة لايجاد وسائل حقيقية وعملية لإنقاذ الصحافة الورقية، فهي أشياء من أمس الوطن وحضور يومه وبناء مستقبله، وهذه مسؤولية تقع على عاتق الحكومة والنواب والأعيان ومؤسسات المجتمع المدني ممن تحمل راية حماة الصحافة وبطبيعة الحال مسؤولية الصحفيين أنفسهم، وعدم ابقاء هذه المؤسسات فريسة لرياح تعصف بها وباستقرارها، وبالتالي بمهنيتها، فوجود الصحافة الورقية هو شراكة حقيقية في حراسة الكلمة والحقيقة بعيدا عن التزييف والاشاعات والأكاذيب، ووجودها يجعل من الكلمة مصانة.
لتكن الأيام القادمة ثورة صحفية بيضاء، نعمل بها بشكل جديّ ومن خلال جلسات عصف ذهني واتصالات عملية مع الجهات الرسمية والنيابية لنعمل جميعا لحماية الصحافة بأساليب عملية بكل ما أوتينا من عشق لهذه المهنة، نعمل يدا واحدة بعيدا عن مبدأ «ظلم ذوي القربى» وعن أي اعتبارات شخصية أو حتى مؤسسية، نضع لهذه المهنة خارطة طريق تقودنا إلى أن تبقى بقاء مستمرا، بعيدا عن مداراة الحقائق، نحن اليوم بحاجة لحلول تكون الأسرة الصحفية جمعاء شريكة بها، فنحن أدرى بشعابها، وليكن العنوان انقاذ الصحافة الورقية.
(الدستور)
يصعب أن أتحدث عن الصحافة الورقية التي لم أعرف سواها بتاريخي المهني بعمومية وبدون أن انحاز لها بكلمتي وفكرتي.. يصعب أن أتحدث عنها دون أن تسبق عاطفتي عقلي وفكري، فعندما أتحدث عن سني عمري التي مضت وأنا في بيتي الآخر جريدة الدستور، التي لم تكن يوما بيتا ثانٍيا لي، إنما بيت آخر، وزميلاتي وزملائي بها يكمّلون أفراد أسرتي لا يمكن إلاّ أن أقول أنها ليست فقط تاريخي وتاريخ من رافقني في عمل الصحافة الورقية إنما هي تاريخ الوطن وأرشيفه، هي الوسيلة الأكثر ثقة في قراءة تاريخ المملكة بشكل دقيق ومهني.
الصحافة الورقية ليست عنوان صناعة أو عنوان مهنة، أو عنوان وسيلة تنشر معلومات، إنما هي حالة وضعت وما تزال وستبقى المعلومة في مكانها الصحيح، وبثّتها بوسائل حرفيّة ومهنيّة عالية المستوى، وشكّلت مدرسة عملية وحقيقية لتبادل المعلومات بشكل يتسم بأعلى درجات المصداقية، وبرأيي أن أي صحفي لم يتتلمذ بهذه المدرسة فهو مظلوم مهنيا، ولم يحظ بما حظي به صحفيو «الورقية» من دروس في العمل الصحفي منضبط الإيقاع.
قلت في سطور مقالي الأولى يصعب أن أكتب عن الصحافة الورقية دون انحياز، وهذا لا يعني أن لا أقدّر عاليا كل قطاعات الصحافة من الكترونية وضعت الصحافة في مكان متقدّم بالحريات وسرعة انتشار المعلومة، اضافة للجانب المتعلق صحفيا بالاعلام المرئي والمسموع الهام جدا أيضا، لكن يبقى للصحافة الورقية والتي ما تزال حتى الآن سلّة المعلومات الهامة والمهنية للكثير من وسائل الاعلام المختلفة، وما يزال الصحفيون هم النواة الأساسية للكثير من البرامج، والحوارات على مختلف وسائل الاعلام، وتبقى مقالاتهم وأخبارهم وتحاليلهم للأحداث محلّ ثقة صانع القرار والشارع المحلي وكذلك وسائل الاعلام المختلفة.
اليوم، وعلى وقع ما يحدث في الصحافة الورقية من أزمات متتالية، ربما لسنا بحاجة للبحث عن أسبابها كونها أزمات حدثت، وسببها موزّع على أكثر من سبب وأكثر من شخص، فالمهم اليوم ايجاد حلول لإنقاذ هذه المؤسسات التي باتت جزءا من تاريخ المملكة، وأساسا في الدفاع عن المصالح الوطنية ايمانا منها بأنها مكمّل أساسي لمنجزات الوطن لا البحث عن أي تشوهات تشوّه من صورته، أو حتى صورة أشخاص فالصحافة المهنية تنتقد سياسات لا أفراد، وهذا هو الخط الفاصل بين الصحفيين وأشباههم، هي مؤسسات تحمي الحقيقة وتنقلها كما حدثت، مؤسسات لا تسعى لخلق أحداث إنما نقلها كما هي بمهنية ومصداقية، مؤسسات يليق بها البقاء بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.
وفي ترتيب الأولويات اليوم، نحن بحاجة لايجاد وسائل حقيقية وعملية لإنقاذ الصحافة الورقية، فهي أشياء من أمس الوطن وحضور يومه وبناء مستقبله، وهذه مسؤولية تقع على عاتق الحكومة والنواب والأعيان ومؤسسات المجتمع المدني ممن تحمل راية حماة الصحافة وبطبيعة الحال مسؤولية الصحفيين أنفسهم، وعدم ابقاء هذه المؤسسات فريسة لرياح تعصف بها وباستقرارها، وبالتالي بمهنيتها، فوجود الصحافة الورقية هو شراكة حقيقية في حراسة الكلمة والحقيقة بعيدا عن التزييف والاشاعات والأكاذيب، ووجودها يجعل من الكلمة مصانة.
لتكن الأيام القادمة ثورة صحفية بيضاء، نعمل بها بشكل جديّ ومن خلال جلسات عصف ذهني واتصالات عملية مع الجهات الرسمية والنيابية لنعمل جميعا لحماية الصحافة بأساليب عملية بكل ما أوتينا من عشق لهذه المهنة، نعمل يدا واحدة بعيدا عن مبدأ «ظلم ذوي القربى» وعن أي اعتبارات شخصية أو حتى مؤسسية، نضع لهذه المهنة خارطة طريق تقودنا إلى أن تبقى بقاء مستمرا، بعيدا عن مداراة الحقائق، نحن اليوم بحاجة لحلول تكون الأسرة الصحفية جمعاء شريكة بها، فنحن أدرى بشعابها، وليكن العنوان انقاذ الصحافة الورقية.
(الدستور)
يصعب أن أتحدث عن الصحافة الورقية التي لم أعرف سواها بتاريخي المهني بعمومية وبدون أن انحاز لها بكلمتي وفكرتي.. يصعب أن أتحدث عنها دون أن تسبق عاطفتي عقلي وفكري، فعندما أتحدث عن سني عمري التي مضت وأنا في بيتي الآخر جريدة الدستور، التي لم تكن يوما بيتا ثانٍيا لي، إنما بيت آخر، وزميلاتي وزملائي بها يكمّلون أفراد أسرتي لا يمكن إلاّ أن أقول أنها ليست فقط تاريخي وتاريخ من رافقني في عمل الصحافة الورقية إنما هي تاريخ الوطن وأرشيفه، هي الوسيلة الأكثر ثقة في قراءة تاريخ المملكة بشكل دقيق ومهني.
الصحافة الورقية ليست عنوان صناعة أو عنوان مهنة، أو عنوان وسيلة تنشر معلومات، إنما هي حالة وضعت وما تزال وستبقى المعلومة في مكانها الصحيح، وبثّتها بوسائل حرفيّة ومهنيّة عالية المستوى، وشكّلت مدرسة عملية وحقيقية لتبادل المعلومات بشكل يتسم بأعلى درجات المصداقية، وبرأيي أن أي صحفي لم يتتلمذ بهذه المدرسة فهو مظلوم مهنيا، ولم يحظ بما حظي به صحفيو «الورقية» من دروس في العمل الصحفي منضبط الإيقاع.
قلت في سطور مقالي الأولى يصعب أن أكتب عن الصحافة الورقية دون انحياز، وهذا لا يعني أن لا أقدّر عاليا كل قطاعات الصحافة من الكترونية وضعت الصحافة في مكان متقدّم بالحريات وسرعة انتشار المعلومة، اضافة للجانب المتعلق صحفيا بالاعلام المرئي والمسموع الهام جدا أيضا، لكن يبقى للصحافة الورقية والتي ما تزال حتى الآن سلّة المعلومات الهامة والمهنية للكثير من وسائل الاعلام المختلفة، وما يزال الصحفيون هم النواة الأساسية للكثير من البرامج، والحوارات على مختلف وسائل الاعلام، وتبقى مقالاتهم وأخبارهم وتحاليلهم للأحداث محلّ ثقة صانع القرار والشارع المحلي وكذلك وسائل الاعلام المختلفة.
اليوم، وعلى وقع ما يحدث في الصحافة الورقية من أزمات متتالية، ربما لسنا بحاجة للبحث عن أسبابها كونها أزمات حدثت، وسببها موزّع على أكثر من سبب وأكثر من شخص، فالمهم اليوم ايجاد حلول لإنقاذ هذه المؤسسات التي باتت جزءا من تاريخ المملكة، وأساسا في الدفاع عن المصالح الوطنية ايمانا منها بأنها مكمّل أساسي لمنجزات الوطن لا البحث عن أي تشوهات تشوّه من صورته، أو حتى صورة أشخاص فالصحافة المهنية تنتقد سياسات لا أفراد، وهذا هو الخط الفاصل بين الصحفيين وأشباههم، هي مؤسسات تحمي الحقيقة وتنقلها كما حدثت، مؤسسات لا تسعى لخلق أحداث إنما نقلها كما هي بمهنية ومصداقية، مؤسسات يليق بها البقاء بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.
وفي ترتيب الأولويات اليوم، نحن بحاجة لايجاد وسائل حقيقية وعملية لإنقاذ الصحافة الورقية، فهي أشياء من أمس الوطن وحضور يومه وبناء مستقبله، وهذه مسؤولية تقع على عاتق الحكومة والنواب والأعيان ومؤسسات المجتمع المدني ممن تحمل راية حماة الصحافة وبطبيعة الحال مسؤولية الصحفيين أنفسهم، وعدم ابقاء هذه المؤسسات فريسة لرياح تعصف بها وباستقرارها، وبالتالي بمهنيتها، فوجود الصحافة الورقية هو شراكة حقيقية في حراسة الكلمة والحقيقة بعيدا عن التزييف والاشاعات والأكاذيب، ووجودها يجعل من الكلمة مصانة.
لتكن الأيام القادمة ثورة صحفية بيضاء، نعمل بها بشكل جديّ ومن خلال جلسات عصف ذهني واتصالات عملية مع الجهات الرسمية والنيابية لنعمل جميعا لحماية الصحافة بأساليب عملية بكل ما أوتينا من عشق لهذه المهنة، نعمل يدا واحدة بعيدا عن مبدأ «ظلم ذوي القربى» وعن أي اعتبارات شخصية أو حتى مؤسسية، نضع لهذه المهنة خارطة طريق تقودنا إلى أن تبقى بقاء مستمرا، بعيدا عن مداراة الحقائق، نحن اليوم بحاجة لحلول تكون الأسرة الصحفية جمعاء شريكة بها، فنحن أدرى بشعابها، وليكن العنوان انقاذ الصحافة الورقية.
(الدستور)
التعليقات
الصحافة الورقية يليق بها الحضور القويّ
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
الصحافة الورقية يليق بها الحضور القويّ
يصعب أن أتحدث عن الصحافة الورقية التي لم أعرف سواها بتاريخي المهني بعمومية وبدون أن انحاز لها بكلمتي وفكرتي.. يصعب أن أتحدث عنها دون أن تسبق عاطفتي عقلي وفكري، فعندما أتحدث عن سني عمري التي مضت وأنا في بيتي الآخر جريدة الدستور، التي لم تكن يوما بيتا ثانٍيا لي، إنما بيت آخر، وزميلاتي وزملائي بها يكمّلون أفراد أسرتي لا يمكن إلاّ أن أقول أنها ليست فقط تاريخي وتاريخ من رافقني في عمل الصحافة الورقية إنما هي تاريخ الوطن وأرشيفه، هي الوسيلة الأكثر ثقة في قراءة تاريخ المملكة بشكل دقيق ومهني.
الصحافة الورقية ليست عنوان صناعة أو عنوان مهنة، أو عنوان وسيلة تنشر معلومات، إنما هي حالة وضعت وما تزال وستبقى المعلومة في مكانها الصحيح، وبثّتها بوسائل حرفيّة ومهنيّة عالية المستوى، وشكّلت مدرسة عملية وحقيقية لتبادل المعلومات بشكل يتسم بأعلى درجات المصداقية، وبرأيي أن أي صحفي لم يتتلمذ بهذه المدرسة فهو مظلوم مهنيا، ولم يحظ بما حظي به صحفيو «الورقية» من دروس في العمل الصحفي منضبط الإيقاع.
قلت في سطور مقالي الأولى يصعب أن أكتب عن الصحافة الورقية دون انحياز، وهذا لا يعني أن لا أقدّر عاليا كل قطاعات الصحافة من الكترونية وضعت الصحافة في مكان متقدّم بالحريات وسرعة انتشار المعلومة، اضافة للجانب المتعلق صحفيا بالاعلام المرئي والمسموع الهام جدا أيضا، لكن يبقى للصحافة الورقية والتي ما تزال حتى الآن سلّة المعلومات الهامة والمهنية للكثير من وسائل الاعلام المختلفة، وما يزال الصحفيون هم النواة الأساسية للكثير من البرامج، والحوارات على مختلف وسائل الاعلام، وتبقى مقالاتهم وأخبارهم وتحاليلهم للأحداث محلّ ثقة صانع القرار والشارع المحلي وكذلك وسائل الاعلام المختلفة.
اليوم، وعلى وقع ما يحدث في الصحافة الورقية من أزمات متتالية، ربما لسنا بحاجة للبحث عن أسبابها كونها أزمات حدثت، وسببها موزّع على أكثر من سبب وأكثر من شخص، فالمهم اليوم ايجاد حلول لإنقاذ هذه المؤسسات التي باتت جزءا من تاريخ المملكة، وأساسا في الدفاع عن المصالح الوطنية ايمانا منها بأنها مكمّل أساسي لمنجزات الوطن لا البحث عن أي تشوهات تشوّه من صورته، أو حتى صورة أشخاص فالصحافة المهنية تنتقد سياسات لا أفراد، وهذا هو الخط الفاصل بين الصحفيين وأشباههم، هي مؤسسات تحمي الحقيقة وتنقلها كما حدثت، مؤسسات لا تسعى لخلق أحداث إنما نقلها كما هي بمهنية ومصداقية، مؤسسات يليق بها البقاء بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.
وفي ترتيب الأولويات اليوم، نحن بحاجة لايجاد وسائل حقيقية وعملية لإنقاذ الصحافة الورقية، فهي أشياء من أمس الوطن وحضور يومه وبناء مستقبله، وهذه مسؤولية تقع على عاتق الحكومة والنواب والأعيان ومؤسسات المجتمع المدني ممن تحمل راية حماة الصحافة وبطبيعة الحال مسؤولية الصحفيين أنفسهم، وعدم ابقاء هذه المؤسسات فريسة لرياح تعصف بها وباستقرارها، وبالتالي بمهنيتها، فوجود الصحافة الورقية هو شراكة حقيقية في حراسة الكلمة والحقيقة بعيدا عن التزييف والاشاعات والأكاذيب، ووجودها يجعل من الكلمة مصانة.
لتكن الأيام القادمة ثورة صحفية بيضاء، نعمل بها بشكل جديّ ومن خلال جلسات عصف ذهني واتصالات عملية مع الجهات الرسمية والنيابية لنعمل جميعا لحماية الصحافة بأساليب عملية بكل ما أوتينا من عشق لهذه المهنة، نعمل يدا واحدة بعيدا عن مبدأ «ظلم ذوي القربى» وعن أي اعتبارات شخصية أو حتى مؤسسية، نضع لهذه المهنة خارطة طريق تقودنا إلى أن تبقى بقاء مستمرا، بعيدا عن مداراة الحقائق، نحن اليوم بحاجة لحلول تكون الأسرة الصحفية جمعاء شريكة بها، فنحن أدرى بشعابها، وليكن العنوان انقاذ الصحافة الورقية.
التعليقات