يتداول بعض أهالي السلط قصّة حدثت في العام 1918 خلال الحرب العالمية الأولى وبعد انسحاب القوّات التركية من المدينة، والقصّة أنّ امرأة أرملة من أحد عشائر السلط الكريمة كانت تسكنُ بالقرب من مقبرة الخندق، خرجت في بعدِ فجر أحد الأيام لتجمعَ الحطب من أطراف المقبرة، وعند مرورها من أمام مغارة في طرف المقبرة سمعت أنيناً وصوتٌ خافتٌ يخرج من داخل المغارة، فدخلت لترى مصدر الصوت، فإذا بجنديّ تركي مُمدد على الأرض بملابسه العسكرية ولا يستطيع الحركة، فقامت بحمله وإحضاره إلى بيتها القريب من المقبرة وقامت بإطعامه واسقائِه وداوته من الجروح المصاب بها، وألبسته ملابس زوجها المتوفي، ومكثَ عندها عدّة أسابيع حتى استعاد صحته وأصبح قادراً على المشي، وعندها قالت له: إلحق بأهلك في تركيا، فغادرَ السلط متخفياً ولحق بأهله.
عندما سمعتُ هذه القصة من رواتها، تذكرت قول الله سبحانه وتعالى: ( ومن أحياها فكأنّما أحيا الناسَ جميعاً )، وقلت هنيئاً لك أيتها المرأة الكريمة الطيبة، فأنتِ أحييت نفساً مسلمةً كانت على وشك الهلاك بل أنتٍ أحييت النّاس جميعاً كما قال الله عزّ وجلّ. رحمكِ الله وتقبل عملكِ وجزاكِ عنه خير الجزاء، والخير لا ينقطع بين الناس ما دامت الحياة.
يتداول بعض أهالي السلط قصّة حدثت في العام 1918 خلال الحرب العالمية الأولى وبعد انسحاب القوّات التركية من المدينة، والقصّة أنّ امرأة أرملة من أحد عشائر السلط الكريمة كانت تسكنُ بالقرب من مقبرة الخندق، خرجت في بعدِ فجر أحد الأيام لتجمعَ الحطب من أطراف المقبرة، وعند مرورها من أمام مغارة في طرف المقبرة سمعت أنيناً وصوتٌ خافتٌ يخرج من داخل المغارة، فدخلت لترى مصدر الصوت، فإذا بجنديّ تركي مُمدد على الأرض بملابسه العسكرية ولا يستطيع الحركة، فقامت بحمله وإحضاره إلى بيتها القريب من المقبرة وقامت بإطعامه واسقائِه وداوته من الجروح المصاب بها، وألبسته ملابس زوجها المتوفي، ومكثَ عندها عدّة أسابيع حتى استعاد صحته وأصبح قادراً على المشي، وعندها قالت له: إلحق بأهلك في تركيا، فغادرَ السلط متخفياً ولحق بأهله.
عندما سمعتُ هذه القصة من رواتها، تذكرت قول الله سبحانه وتعالى: ( ومن أحياها فكأنّما أحيا الناسَ جميعاً )، وقلت هنيئاً لك أيتها المرأة الكريمة الطيبة، فأنتِ أحييت نفساً مسلمةً كانت على وشك الهلاك بل أنتٍ أحييت النّاس جميعاً كما قال الله عزّ وجلّ. رحمكِ الله وتقبل عملكِ وجزاكِ عنه خير الجزاء، والخير لا ينقطع بين الناس ما دامت الحياة.
يتداول بعض أهالي السلط قصّة حدثت في العام 1918 خلال الحرب العالمية الأولى وبعد انسحاب القوّات التركية من المدينة، والقصّة أنّ امرأة أرملة من أحد عشائر السلط الكريمة كانت تسكنُ بالقرب من مقبرة الخندق، خرجت في بعدِ فجر أحد الأيام لتجمعَ الحطب من أطراف المقبرة، وعند مرورها من أمام مغارة في طرف المقبرة سمعت أنيناً وصوتٌ خافتٌ يخرج من داخل المغارة، فدخلت لترى مصدر الصوت، فإذا بجنديّ تركي مُمدد على الأرض بملابسه العسكرية ولا يستطيع الحركة، فقامت بحمله وإحضاره إلى بيتها القريب من المقبرة وقامت بإطعامه واسقائِه وداوته من الجروح المصاب بها، وألبسته ملابس زوجها المتوفي، ومكثَ عندها عدّة أسابيع حتى استعاد صحته وأصبح قادراً على المشي، وعندها قالت له: إلحق بأهلك في تركيا، فغادرَ السلط متخفياً ولحق بأهله.
عندما سمعتُ هذه القصة من رواتها، تذكرت قول الله سبحانه وتعالى: ( ومن أحياها فكأنّما أحيا الناسَ جميعاً )، وقلت هنيئاً لك أيتها المرأة الكريمة الطيبة، فأنتِ أحييت نفساً مسلمةً كانت على وشك الهلاك بل أنتٍ أحييت النّاس جميعاً كما قال الله عزّ وجلّ. رحمكِ الله وتقبل عملكِ وجزاكِ عنه خير الجزاء، والخير لا ينقطع بين الناس ما دامت الحياة.
التعليقات
ومن أحياها فكأنّما أحيا النّاس جميعاً
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
ومن أحياها فكأنّما أحيا النّاس جميعاً
يتداول بعض أهالي السلط قصّة حدثت في العام 1918 خلال الحرب العالمية الأولى وبعد انسحاب القوّات التركية من المدينة، والقصّة أنّ امرأة أرملة من أحد عشائر السلط الكريمة كانت تسكنُ بالقرب من مقبرة الخندق، خرجت في بعدِ فجر أحد الأيام لتجمعَ الحطب من أطراف المقبرة، وعند مرورها من أمام مغارة في طرف المقبرة سمعت أنيناً وصوتٌ خافتٌ يخرج من داخل المغارة، فدخلت لترى مصدر الصوت، فإذا بجنديّ تركي مُمدد على الأرض بملابسه العسكرية ولا يستطيع الحركة، فقامت بحمله وإحضاره إلى بيتها القريب من المقبرة وقامت بإطعامه واسقائِه وداوته من الجروح المصاب بها، وألبسته ملابس زوجها المتوفي، ومكثَ عندها عدّة أسابيع حتى استعاد صحته وأصبح قادراً على المشي، وعندها قالت له: إلحق بأهلك في تركيا، فغادرَ السلط متخفياً ولحق بأهله.
عندما سمعتُ هذه القصة من رواتها، تذكرت قول الله سبحانه وتعالى: ( ومن أحياها فكأنّما أحيا الناسَ جميعاً )، وقلت هنيئاً لك أيتها المرأة الكريمة الطيبة، فأنتِ أحييت نفساً مسلمةً كانت على وشك الهلاك بل أنتٍ أحييت النّاس جميعاً كما قال الله عزّ وجلّ. رحمكِ الله وتقبل عملكِ وجزاكِ عنه خير الجزاء، والخير لا ينقطع بين الناس ما دامت الحياة.
التعليقات