مع كثير من المداولات، الا اننا و للاسف لا زلنا نفتقد الى منظومة واضحة و فاعلة لافراز القيادات الحكومية و تعيينها في المهمات العليا للدولة من وزراء و مدراء عامون و من في حكمهم. و بما ان التنافس الطبيعي المفتوح غير متاح بشكل ممنهج، كما يحدث في النظم المتقدمة حول العالم، فاننا لا زلنا نراوح مكاننا في عملية اعداد و فرز و تعيين القيادات.
ان عدم وجود منظومة للقيادات يؤدي الى نتائج سلبية على الاقل من وجهين. الاول ان مخاطرة ترقية و تعيين الشخص الخطأ تؤدي الى تدني الاداء الحكومي. و الاخر ان مصداقية التعيينات لدى الرأي العام تصبح محل شك و تضع علامات الاستفهام على الجميع بما فيها التعيينات السليمة. التحدي كبير و لم نستطع لغاية الان ابتداع منظومة فاعلة لاكتشاف المواهب القيادية الحكومية و افرازها. انها فرصة ضائعة، ادت، و تؤدي، الى تدهور حالنا الاداري عاما بعد عام، و الامثلة شبه يومية.
كيف نختار القادة الحكوميين و كيف نقيم عملهم؟ كيف نتعامل مع هذه الامانة الوطنية الكبيرة؟ اذا كنا جادين في التنمية، لا بد من حل هذه المعضلة على مستوى الدولة ككل و بشكل عابر للحكومات. فالحاجة ماسة و واضحة، فالفجوة كبيرة و الفرص الضائعة اكبر. اننا مطالبون بخطوات عملية فالقيادة الحكومية تصنع من خلال التجارب و الفرص الحقيقية على الارض. الوقت يدركنا فالقيادات الحكومية حول العالم صنعت و تصنع المعجزات. القيادات الحكومية هى من تقدم العصي السحرية و التي تقوم بنقلات نوعية هائلة في المجتمعات.
القادم اصعب و حكومات المستقبل لديها تحديات كبيرة. الاجيال تغيرت و كذلك انماط الحياة و توقعات الناس من الحكومة تكبر كل يوم. ما كان يصلح لغاية سنوات قليلة ماضية لن يكون مقبولا في السنين القادمة. مهمة القيادات الحكومية صعبة جدا و لا نبالغ اذا قلنا اننا لم نعدها لمواجهة المستقبل بشكل سليم بل تركنا الامور على عواهنها و هنا تكمن الخطورة. يجب دق نواقيس الخطر، الادارة الحكومية بحالها اليوم لن تستطيع مواجهة المستقبل بل قد تؤدي الى تدهور لا سمح الله، فاين القيادات؟
مع كثير من المداولات، الا اننا و للاسف لا زلنا نفتقد الى منظومة واضحة و فاعلة لافراز القيادات الحكومية و تعيينها في المهمات العليا للدولة من وزراء و مدراء عامون و من في حكمهم. و بما ان التنافس الطبيعي المفتوح غير متاح بشكل ممنهج، كما يحدث في النظم المتقدمة حول العالم، فاننا لا زلنا نراوح مكاننا في عملية اعداد و فرز و تعيين القيادات.
ان عدم وجود منظومة للقيادات يؤدي الى نتائج سلبية على الاقل من وجهين. الاول ان مخاطرة ترقية و تعيين الشخص الخطأ تؤدي الى تدني الاداء الحكومي. و الاخر ان مصداقية التعيينات لدى الرأي العام تصبح محل شك و تضع علامات الاستفهام على الجميع بما فيها التعيينات السليمة. التحدي كبير و لم نستطع لغاية الان ابتداع منظومة فاعلة لاكتشاف المواهب القيادية الحكومية و افرازها. انها فرصة ضائعة، ادت، و تؤدي، الى تدهور حالنا الاداري عاما بعد عام، و الامثلة شبه يومية.
كيف نختار القادة الحكوميين و كيف نقيم عملهم؟ كيف نتعامل مع هذه الامانة الوطنية الكبيرة؟ اذا كنا جادين في التنمية، لا بد من حل هذه المعضلة على مستوى الدولة ككل و بشكل عابر للحكومات. فالحاجة ماسة و واضحة، فالفجوة كبيرة و الفرص الضائعة اكبر. اننا مطالبون بخطوات عملية فالقيادة الحكومية تصنع من خلال التجارب و الفرص الحقيقية على الارض. الوقت يدركنا فالقيادات الحكومية حول العالم صنعت و تصنع المعجزات. القيادات الحكومية هى من تقدم العصي السحرية و التي تقوم بنقلات نوعية هائلة في المجتمعات.
القادم اصعب و حكومات المستقبل لديها تحديات كبيرة. الاجيال تغيرت و كذلك انماط الحياة و توقعات الناس من الحكومة تكبر كل يوم. ما كان يصلح لغاية سنوات قليلة ماضية لن يكون مقبولا في السنين القادمة. مهمة القيادات الحكومية صعبة جدا و لا نبالغ اذا قلنا اننا لم نعدها لمواجهة المستقبل بشكل سليم بل تركنا الامور على عواهنها و هنا تكمن الخطورة. يجب دق نواقيس الخطر، الادارة الحكومية بحالها اليوم لن تستطيع مواجهة المستقبل بل قد تؤدي الى تدهور لا سمح الله، فاين القيادات؟
مع كثير من المداولات، الا اننا و للاسف لا زلنا نفتقد الى منظومة واضحة و فاعلة لافراز القيادات الحكومية و تعيينها في المهمات العليا للدولة من وزراء و مدراء عامون و من في حكمهم. و بما ان التنافس الطبيعي المفتوح غير متاح بشكل ممنهج، كما يحدث في النظم المتقدمة حول العالم، فاننا لا زلنا نراوح مكاننا في عملية اعداد و فرز و تعيين القيادات.
ان عدم وجود منظومة للقيادات يؤدي الى نتائج سلبية على الاقل من وجهين. الاول ان مخاطرة ترقية و تعيين الشخص الخطأ تؤدي الى تدني الاداء الحكومي. و الاخر ان مصداقية التعيينات لدى الرأي العام تصبح محل شك و تضع علامات الاستفهام على الجميع بما فيها التعيينات السليمة. التحدي كبير و لم نستطع لغاية الان ابتداع منظومة فاعلة لاكتشاف المواهب القيادية الحكومية و افرازها. انها فرصة ضائعة، ادت، و تؤدي، الى تدهور حالنا الاداري عاما بعد عام، و الامثلة شبه يومية.
كيف نختار القادة الحكوميين و كيف نقيم عملهم؟ كيف نتعامل مع هذه الامانة الوطنية الكبيرة؟ اذا كنا جادين في التنمية، لا بد من حل هذه المعضلة على مستوى الدولة ككل و بشكل عابر للحكومات. فالحاجة ماسة و واضحة، فالفجوة كبيرة و الفرص الضائعة اكبر. اننا مطالبون بخطوات عملية فالقيادة الحكومية تصنع من خلال التجارب و الفرص الحقيقية على الارض. الوقت يدركنا فالقيادات الحكومية حول العالم صنعت و تصنع المعجزات. القيادات الحكومية هى من تقدم العصي السحرية و التي تقوم بنقلات نوعية هائلة في المجتمعات.
القادم اصعب و حكومات المستقبل لديها تحديات كبيرة. الاجيال تغيرت و كذلك انماط الحياة و توقعات الناس من الحكومة تكبر كل يوم. ما كان يصلح لغاية سنوات قليلة ماضية لن يكون مقبولا في السنين القادمة. مهمة القيادات الحكومية صعبة جدا و لا نبالغ اذا قلنا اننا لم نعدها لمواجهة المستقبل بشكل سليم بل تركنا الامور على عواهنها و هنا تكمن الخطورة. يجب دق نواقيس الخطر، الادارة الحكومية بحالها اليوم لن تستطيع مواجهة المستقبل بل قد تؤدي الى تدهور لا سمح الله، فاين القيادات؟
التعليقات
قيادات الادارة الحكومية
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
قيادات الادارة الحكومية
مع كثير من المداولات، الا اننا و للاسف لا زلنا نفتقد الى منظومة واضحة و فاعلة لافراز القيادات الحكومية و تعيينها في المهمات العليا للدولة من وزراء و مدراء عامون و من في حكمهم. و بما ان التنافس الطبيعي المفتوح غير متاح بشكل ممنهج، كما يحدث في النظم المتقدمة حول العالم، فاننا لا زلنا نراوح مكاننا في عملية اعداد و فرز و تعيين القيادات.
ان عدم وجود منظومة للقيادات يؤدي الى نتائج سلبية على الاقل من وجهين. الاول ان مخاطرة ترقية و تعيين الشخص الخطأ تؤدي الى تدني الاداء الحكومي. و الاخر ان مصداقية التعيينات لدى الرأي العام تصبح محل شك و تضع علامات الاستفهام على الجميع بما فيها التعيينات السليمة. التحدي كبير و لم نستطع لغاية الان ابتداع منظومة فاعلة لاكتشاف المواهب القيادية الحكومية و افرازها. انها فرصة ضائعة، ادت، و تؤدي، الى تدهور حالنا الاداري عاما بعد عام، و الامثلة شبه يومية.
كيف نختار القادة الحكوميين و كيف نقيم عملهم؟ كيف نتعامل مع هذه الامانة الوطنية الكبيرة؟ اذا كنا جادين في التنمية، لا بد من حل هذه المعضلة على مستوى الدولة ككل و بشكل عابر للحكومات. فالحاجة ماسة و واضحة، فالفجوة كبيرة و الفرص الضائعة اكبر. اننا مطالبون بخطوات عملية فالقيادة الحكومية تصنع من خلال التجارب و الفرص الحقيقية على الارض. الوقت يدركنا فالقيادات الحكومية حول العالم صنعت و تصنع المعجزات. القيادات الحكومية هى من تقدم العصي السحرية و التي تقوم بنقلات نوعية هائلة في المجتمعات.
القادم اصعب و حكومات المستقبل لديها تحديات كبيرة. الاجيال تغيرت و كذلك انماط الحياة و توقعات الناس من الحكومة تكبر كل يوم. ما كان يصلح لغاية سنوات قليلة ماضية لن يكون مقبولا في السنين القادمة. مهمة القيادات الحكومية صعبة جدا و لا نبالغ اذا قلنا اننا لم نعدها لمواجهة المستقبل بشكل سليم بل تركنا الامور على عواهنها و هنا تكمن الخطورة. يجب دق نواقيس الخطر، الادارة الحكومية بحالها اليوم لن تستطيع مواجهة المستقبل بل قد تؤدي الى تدهور لا سمح الله، فاين القيادات؟
التعليقات