بيتي مفتوح لهن في آي وقت .. بلا ميعاد !للفتيات الاردنيات هكذا بدأت الحديث عندما كانت في المعادي وكانت تحمل لقب ملكة الاردن أنذاك وكانت تجلس في صالون الفيلا في استقبال اربعة فتيات مغتربات يدرسن في معاهد القاهرة وكانا على موعد مع الملكة دينا وكن ثلاثة وهن خديجة محمد وملكة ابو بكر وحوآء يوسف والرابعة أردنية وكانت ابتسامه الكرم والترحيب على شفتيها وصف حديثها بهمس متواضع وسحر لذيذ لا يشبع منه ورحبت الملكة بهن وخصت الطالبة الأردنية بكلمات نيادة وكانت هذه الفتاه تسجل الحديث عنها ووصفته بأنه أمتع مباهج الحياة ومما سجل من اللقاء الغير غير الصحفي كتبت بما قالته الملكة عن عملها بالتدريس والتي أجابت أنني أعتقد ان كل أنسان خلق أصلاً ليعمل فالاصل في الانسان أن يكون له عمل وعليه واجب يؤديه فإذا أعطته ظروف مولده فرصة للبطالة كان عليه أن يبذلها ويعمل ليحقق ذاته كأنسان .. إن الاهتمامات الكبيرة ومن بينها العمل هي في نظري أمتع مباهج الحياة وقد أخترت التدريس بالذات لأنه أصلح الأعمال وأنسبها لثقافتي وقد كان فرصة منحت لي فلم أتردد في اقتناصها وقد عبرت في رأيها عن المرأة الأردنية بأنها لن توفيها حقها وعبرت عن أجمل ذكريات صباها كانت في الحجاز وهي ذاهبة لأداء فريضة الحج والتي كانت مليئة بالرهبة والتصوف والخشوع ومن هواياتها القرأة معظم الوقت ومشاهدة اللوحات واعتقد الى الآن لم أصبح رسامة .
وقالت عشت طويلاً في الأقليم الجنوبي ونصحت الفتاه المصرية بأن تهتم بالقرأة والتي تهتم بالقرأءات الخفيفة وعليها أن تسعى الى التعارف بالفتيات العربيات وبنات افريقيا وعبرت في حينها انها من أحب الشخصيات اليها مدام فرانكو زعيم اسبانيا فهي سيدة مثقفة وعملت لخدمة وطنها باخلاص وفي جمهوريتنا العربية شخصيات نسائية كثرة يحتذى بهن .
أما عن مصر عبرت عن حبها له وبمكانته الخاصة في قلبها ثم اسبانيا وانجلترا التي درست وعاشت بها بداية شبابها وهذا اللقاء نشر في جريدة كان زمان والمدى اليومية والملاحق بها .
هذه الملكة المتواضعة الخلوقة واطلق عليها لقب الملكة بعد زواجها من المرحوم الملك الحسين بن طلال في عام 1955م وبعدها لقبت بالاميرة دينا وكانت الاميرة دينا تعمل محاضرا في جامعة القاهرة وتدرس مادة الشعر والأدب الانجليزي وكان لها كتاب من تأليفها باللغة الانجليزية حمل عنوان (الطريق الى الحرية)تمت ترجمته الى العربية وحمل عنواناً آخر للفجر نغني توفيت الأميرة دينا عبد الحميد في عمان عن عمر يناهز 90 عاماً يوم الاربعاء 2019821وتقدم مشيعيها جلالة الملك عبد الله الثاني وولي العهد الامير حسين بن عبد الله ودفنت في المقابر الملكية رحم الله الاميرة واسكنها فسيح جنانه
بيتي مفتوح لهن في آي وقت .. بلا ميعاد !للفتيات الاردنيات هكذا بدأت الحديث عندما كانت في المعادي وكانت تحمل لقب ملكة الاردن أنذاك وكانت تجلس في صالون الفيلا في استقبال اربعة فتيات مغتربات يدرسن في معاهد القاهرة وكانا على موعد مع الملكة دينا وكن ثلاثة وهن خديجة محمد وملكة ابو بكر وحوآء يوسف والرابعة أردنية وكانت ابتسامه الكرم والترحيب على شفتيها وصف حديثها بهمس متواضع وسحر لذيذ لا يشبع منه ورحبت الملكة بهن وخصت الطالبة الأردنية بكلمات نيادة وكانت هذه الفتاه تسجل الحديث عنها ووصفته بأنه أمتع مباهج الحياة ومما سجل من اللقاء الغير غير الصحفي كتبت بما قالته الملكة عن عملها بالتدريس والتي أجابت أنني أعتقد ان كل أنسان خلق أصلاً ليعمل فالاصل في الانسان أن يكون له عمل وعليه واجب يؤديه فإذا أعطته ظروف مولده فرصة للبطالة كان عليه أن يبذلها ويعمل ليحقق ذاته كأنسان .. إن الاهتمامات الكبيرة ومن بينها العمل هي في نظري أمتع مباهج الحياة وقد أخترت التدريس بالذات لأنه أصلح الأعمال وأنسبها لثقافتي وقد كان فرصة منحت لي فلم أتردد في اقتناصها وقد عبرت في رأيها عن المرأة الأردنية بأنها لن توفيها حقها وعبرت عن أجمل ذكريات صباها كانت في الحجاز وهي ذاهبة لأداء فريضة الحج والتي كانت مليئة بالرهبة والتصوف والخشوع ومن هواياتها القرأة معظم الوقت ومشاهدة اللوحات واعتقد الى الآن لم أصبح رسامة .
وقالت عشت طويلاً في الأقليم الجنوبي ونصحت الفتاه المصرية بأن تهتم بالقرأة والتي تهتم بالقرأءات الخفيفة وعليها أن تسعى الى التعارف بالفتيات العربيات وبنات افريقيا وعبرت في حينها انها من أحب الشخصيات اليها مدام فرانكو زعيم اسبانيا فهي سيدة مثقفة وعملت لخدمة وطنها باخلاص وفي جمهوريتنا العربية شخصيات نسائية كثرة يحتذى بهن .
أما عن مصر عبرت عن حبها له وبمكانته الخاصة في قلبها ثم اسبانيا وانجلترا التي درست وعاشت بها بداية شبابها وهذا اللقاء نشر في جريدة كان زمان والمدى اليومية والملاحق بها .
هذه الملكة المتواضعة الخلوقة واطلق عليها لقب الملكة بعد زواجها من المرحوم الملك الحسين بن طلال في عام 1955م وبعدها لقبت بالاميرة دينا وكانت الاميرة دينا تعمل محاضرا في جامعة القاهرة وتدرس مادة الشعر والأدب الانجليزي وكان لها كتاب من تأليفها باللغة الانجليزية حمل عنوان (الطريق الى الحرية)تمت ترجمته الى العربية وحمل عنواناً آخر للفجر نغني توفيت الأميرة دينا عبد الحميد في عمان عن عمر يناهز 90 عاماً يوم الاربعاء 2019821وتقدم مشيعيها جلالة الملك عبد الله الثاني وولي العهد الامير حسين بن عبد الله ودفنت في المقابر الملكية رحم الله الاميرة واسكنها فسيح جنانه
بيتي مفتوح لهن في آي وقت .. بلا ميعاد !للفتيات الاردنيات هكذا بدأت الحديث عندما كانت في المعادي وكانت تحمل لقب ملكة الاردن أنذاك وكانت تجلس في صالون الفيلا في استقبال اربعة فتيات مغتربات يدرسن في معاهد القاهرة وكانا على موعد مع الملكة دينا وكن ثلاثة وهن خديجة محمد وملكة ابو بكر وحوآء يوسف والرابعة أردنية وكانت ابتسامه الكرم والترحيب على شفتيها وصف حديثها بهمس متواضع وسحر لذيذ لا يشبع منه ورحبت الملكة بهن وخصت الطالبة الأردنية بكلمات نيادة وكانت هذه الفتاه تسجل الحديث عنها ووصفته بأنه أمتع مباهج الحياة ومما سجل من اللقاء الغير غير الصحفي كتبت بما قالته الملكة عن عملها بالتدريس والتي أجابت أنني أعتقد ان كل أنسان خلق أصلاً ليعمل فالاصل في الانسان أن يكون له عمل وعليه واجب يؤديه فإذا أعطته ظروف مولده فرصة للبطالة كان عليه أن يبذلها ويعمل ليحقق ذاته كأنسان .. إن الاهتمامات الكبيرة ومن بينها العمل هي في نظري أمتع مباهج الحياة وقد أخترت التدريس بالذات لأنه أصلح الأعمال وأنسبها لثقافتي وقد كان فرصة منحت لي فلم أتردد في اقتناصها وقد عبرت في رأيها عن المرأة الأردنية بأنها لن توفيها حقها وعبرت عن أجمل ذكريات صباها كانت في الحجاز وهي ذاهبة لأداء فريضة الحج والتي كانت مليئة بالرهبة والتصوف والخشوع ومن هواياتها القرأة معظم الوقت ومشاهدة اللوحات واعتقد الى الآن لم أصبح رسامة .
وقالت عشت طويلاً في الأقليم الجنوبي ونصحت الفتاه المصرية بأن تهتم بالقرأة والتي تهتم بالقرأءات الخفيفة وعليها أن تسعى الى التعارف بالفتيات العربيات وبنات افريقيا وعبرت في حينها انها من أحب الشخصيات اليها مدام فرانكو زعيم اسبانيا فهي سيدة مثقفة وعملت لخدمة وطنها باخلاص وفي جمهوريتنا العربية شخصيات نسائية كثرة يحتذى بهن .
أما عن مصر عبرت عن حبها له وبمكانته الخاصة في قلبها ثم اسبانيا وانجلترا التي درست وعاشت بها بداية شبابها وهذا اللقاء نشر في جريدة كان زمان والمدى اليومية والملاحق بها .
هذه الملكة المتواضعة الخلوقة واطلق عليها لقب الملكة بعد زواجها من المرحوم الملك الحسين بن طلال في عام 1955م وبعدها لقبت بالاميرة دينا وكانت الاميرة دينا تعمل محاضرا في جامعة القاهرة وتدرس مادة الشعر والأدب الانجليزي وكان لها كتاب من تأليفها باللغة الانجليزية حمل عنوان (الطريق الى الحرية)تمت ترجمته الى العربية وحمل عنواناً آخر للفجر نغني توفيت الأميرة دينا عبد الحميد في عمان عن عمر يناهز 90 عاماً يوم الاربعاء 2019821وتقدم مشيعيها جلالة الملك عبد الله الثاني وولي العهد الامير حسين بن عبد الله ودفنت في المقابر الملكية رحم الله الاميرة واسكنها فسيح جنانه
التعليقات
الأميرة دينا عبد الحميد
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
الأميرة دينا عبد الحميد
بيتي مفتوح لهن في آي وقت .. بلا ميعاد !للفتيات الاردنيات هكذا بدأت الحديث عندما كانت في المعادي وكانت تحمل لقب ملكة الاردن أنذاك وكانت تجلس في صالون الفيلا في استقبال اربعة فتيات مغتربات يدرسن في معاهد القاهرة وكانا على موعد مع الملكة دينا وكن ثلاثة وهن خديجة محمد وملكة ابو بكر وحوآء يوسف والرابعة أردنية وكانت ابتسامه الكرم والترحيب على شفتيها وصف حديثها بهمس متواضع وسحر لذيذ لا يشبع منه ورحبت الملكة بهن وخصت الطالبة الأردنية بكلمات نيادة وكانت هذه الفتاه تسجل الحديث عنها ووصفته بأنه أمتع مباهج الحياة ومما سجل من اللقاء الغير غير الصحفي كتبت بما قالته الملكة عن عملها بالتدريس والتي أجابت أنني أعتقد ان كل أنسان خلق أصلاً ليعمل فالاصل في الانسان أن يكون له عمل وعليه واجب يؤديه فإذا أعطته ظروف مولده فرصة للبطالة كان عليه أن يبذلها ويعمل ليحقق ذاته كأنسان .. إن الاهتمامات الكبيرة ومن بينها العمل هي في نظري أمتع مباهج الحياة وقد أخترت التدريس بالذات لأنه أصلح الأعمال وأنسبها لثقافتي وقد كان فرصة منحت لي فلم أتردد في اقتناصها وقد عبرت في رأيها عن المرأة الأردنية بأنها لن توفيها حقها وعبرت عن أجمل ذكريات صباها كانت في الحجاز وهي ذاهبة لأداء فريضة الحج والتي كانت مليئة بالرهبة والتصوف والخشوع ومن هواياتها القرأة معظم الوقت ومشاهدة اللوحات واعتقد الى الآن لم أصبح رسامة .
وقالت عشت طويلاً في الأقليم الجنوبي ونصحت الفتاه المصرية بأن تهتم بالقرأة والتي تهتم بالقرأءات الخفيفة وعليها أن تسعى الى التعارف بالفتيات العربيات وبنات افريقيا وعبرت في حينها انها من أحب الشخصيات اليها مدام فرانكو زعيم اسبانيا فهي سيدة مثقفة وعملت لخدمة وطنها باخلاص وفي جمهوريتنا العربية شخصيات نسائية كثرة يحتذى بهن .
أما عن مصر عبرت عن حبها له وبمكانته الخاصة في قلبها ثم اسبانيا وانجلترا التي درست وعاشت بها بداية شبابها وهذا اللقاء نشر في جريدة كان زمان والمدى اليومية والملاحق بها .
هذه الملكة المتواضعة الخلوقة واطلق عليها لقب الملكة بعد زواجها من المرحوم الملك الحسين بن طلال في عام 1955م وبعدها لقبت بالاميرة دينا وكانت الاميرة دينا تعمل محاضرا في جامعة القاهرة وتدرس مادة الشعر والأدب الانجليزي وكان لها كتاب من تأليفها باللغة الانجليزية حمل عنوان (الطريق الى الحرية)تمت ترجمته الى العربية وحمل عنواناً آخر للفجر نغني توفيت الأميرة دينا عبد الحميد في عمان عن عمر يناهز 90 عاماً يوم الاربعاء 2019821وتقدم مشيعيها جلالة الملك عبد الله الثاني وولي العهد الامير حسين بن عبد الله ودفنت في المقابر الملكية رحم الله الاميرة واسكنها فسيح جنانه
التعليقات