هل تريد ان تهاجر؟ هل ينتابك شعور ما يدفعك الى البحث عن معنى جديد للهجرة؟ هل جربت -مرة- بأن تترك لقلبك ان يهاجر من محطات الضغينة والكراهية والكآبة الى ملاذات المحبة والألفة والسعادة, ما الذي تمثله لك حادثة «الهجرة» هل هي مجرد رحلة أم فكرة؟ هروب من البؤس وفرار من الاذى أم نقطة تحول وقرار صعب وولادة جديدة.
قد تراودك كثيراً مثل هذه الاسئلة, وقد تظن -للحظة- ان الهجرة مجردُ سفر من مكان الى آخر, او تجربة جديدة في «الغربة», لكن تأمل معي كيف يمكن ان «يسافر» الانسان من داخله الى داخله, أو أن يهاجر من حالة الى حالة, ان يقف -أمام المرآة- وينظر الى نفسه ويتحسس أوجاعها, ويعيد حساباتها, ويقرر على الفور بأنه في حاجة الى «الهجرة», فيودع أمسه الذي مضى ويبدأ يوماً جديداً, فيه يشهر «ولادته» وينفض عنه ما تراكم من غبار, ويغتسل بماء «الرضا» والثقة والامل, ويدفع عنه أشباح الغرور واليأس والقنوط.
أنت انسان؟ ما أحوجك -ايضاً- الى البحث عن «هجرة» تأخذك من همومك وأحزانك الى فرح جديد.. بيئة نفسية تحررك من امراض الخوف والكآبة», «فكرة» تخرجك من المحنة الى «المنحة», ومن الضيق الى «الرزق» ومن اليأس الى الأمل.
انت مواطن؟ اذن تحتاج الى «الهجرة» لتفتح امامك أبواب الحرية, وتعينك على فهم «الإصلاح» وتشحنك لفهم حقوقك والدفاع عنها, وتعلمك كيف تعطي وتضحي, وكيف تأخذ وتنتزع.
أنت سياسي؟ ما أحوجك الى التفكير بهذا المعنى للهجرة, فقد اتعبتك -لا ريب- مناخات الصراع والصدام, وانشغلت كثيراً بجداول القسمة وحساباتها, وبمصائد الكيد وعثرات الانتقام, وربما استأت من عناوين المرحلة وتفاصيلها, وتشعر الآن بأنك افتقدت «التوازن» في المناطق الرمادية التي عجزت عن فك اسرارها.. إياك ان تتردد, فباب «الهجرة» مفتوح أمامك: لكي تبحث عن «جاذبية» جديدة تعيد اليك وزنك, وعصمة قراراتك, وتطمئنك على سلامة دربك, وتأخذك من وحشة «التيه» الى «نور» اليقين.. وترد على اسئلتك المعلقة باجابات واضحة, وتدلك على صواب «الفكرة» ، فكرة القطيعة مع الخطأ والأذى والباطل, وفكرة الاعتماد على الذات, وفكرة الانطلاق نحو «الفضيلة» والخير, وفكرة «الإخاء» التي جرحها منطق التقسيم, وفكرة «الانتصار» على الهوى التي رسختها شهوات المصالح والنفوس.. وفكرة «التلون» التي سوغتها أوهام البحث عن الحضور والشهرة.
أنت - كائنًا من تكون - فاعل في السياسة أم فاعل في «الدين».. انسان اسعدته قطرات المطر أم مواطن أتعبته «اخبار» السياسة, تائه زلت قدماه طريق الصواب.. أم حيران تبحث عن الحقيقة.. ما أحوجك الى «الهجرة» ، هجرة سياسية تتصالح فيها السياسة مع الاخلاق, وهجرة نفسية تتصافى فيها القلوب مع العقول, وهجرة -دائمة- الى الحق والفضيلة.. الى الايمان بالمستقبل والثقة بالغيب, الى «المحبة» التي اشغلتنا عنها حسابات التصفية الرديئة, الى «الوحدة» التي هشمتها الصراعات على الهوية.. الى الخير الذي كدنا ان نفتقده في هذا الزمان, الى «التغيير» من أجل البناء, هذا الذي طال له انتظارنا.. وطال.
الدستور
هل تريد ان تهاجر؟ هل ينتابك شعور ما يدفعك الى البحث عن معنى جديد للهجرة؟ هل جربت -مرة- بأن تترك لقلبك ان يهاجر من محطات الضغينة والكراهية والكآبة الى ملاذات المحبة والألفة والسعادة, ما الذي تمثله لك حادثة «الهجرة» هل هي مجرد رحلة أم فكرة؟ هروب من البؤس وفرار من الاذى أم نقطة تحول وقرار صعب وولادة جديدة.
قد تراودك كثيراً مثل هذه الاسئلة, وقد تظن -للحظة- ان الهجرة مجردُ سفر من مكان الى آخر, او تجربة جديدة في «الغربة», لكن تأمل معي كيف يمكن ان «يسافر» الانسان من داخله الى داخله, أو أن يهاجر من حالة الى حالة, ان يقف -أمام المرآة- وينظر الى نفسه ويتحسس أوجاعها, ويعيد حساباتها, ويقرر على الفور بأنه في حاجة الى «الهجرة», فيودع أمسه الذي مضى ويبدأ يوماً جديداً, فيه يشهر «ولادته» وينفض عنه ما تراكم من غبار, ويغتسل بماء «الرضا» والثقة والامل, ويدفع عنه أشباح الغرور واليأس والقنوط.
أنت انسان؟ ما أحوجك -ايضاً- الى البحث عن «هجرة» تأخذك من همومك وأحزانك الى فرح جديد.. بيئة نفسية تحررك من امراض الخوف والكآبة», «فكرة» تخرجك من المحنة الى «المنحة», ومن الضيق الى «الرزق» ومن اليأس الى الأمل.
انت مواطن؟ اذن تحتاج الى «الهجرة» لتفتح امامك أبواب الحرية, وتعينك على فهم «الإصلاح» وتشحنك لفهم حقوقك والدفاع عنها, وتعلمك كيف تعطي وتضحي, وكيف تأخذ وتنتزع.
أنت سياسي؟ ما أحوجك الى التفكير بهذا المعنى للهجرة, فقد اتعبتك -لا ريب- مناخات الصراع والصدام, وانشغلت كثيراً بجداول القسمة وحساباتها, وبمصائد الكيد وعثرات الانتقام, وربما استأت من عناوين المرحلة وتفاصيلها, وتشعر الآن بأنك افتقدت «التوازن» في المناطق الرمادية التي عجزت عن فك اسرارها.. إياك ان تتردد, فباب «الهجرة» مفتوح أمامك: لكي تبحث عن «جاذبية» جديدة تعيد اليك وزنك, وعصمة قراراتك, وتطمئنك على سلامة دربك, وتأخذك من وحشة «التيه» الى «نور» اليقين.. وترد على اسئلتك المعلقة باجابات واضحة, وتدلك على صواب «الفكرة» ، فكرة القطيعة مع الخطأ والأذى والباطل, وفكرة الاعتماد على الذات, وفكرة الانطلاق نحو «الفضيلة» والخير, وفكرة «الإخاء» التي جرحها منطق التقسيم, وفكرة «الانتصار» على الهوى التي رسختها شهوات المصالح والنفوس.. وفكرة «التلون» التي سوغتها أوهام البحث عن الحضور والشهرة.
أنت - كائنًا من تكون - فاعل في السياسة أم فاعل في «الدين».. انسان اسعدته قطرات المطر أم مواطن أتعبته «اخبار» السياسة, تائه زلت قدماه طريق الصواب.. أم حيران تبحث عن الحقيقة.. ما أحوجك الى «الهجرة» ، هجرة سياسية تتصالح فيها السياسة مع الاخلاق, وهجرة نفسية تتصافى فيها القلوب مع العقول, وهجرة -دائمة- الى الحق والفضيلة.. الى الايمان بالمستقبل والثقة بالغيب, الى «المحبة» التي اشغلتنا عنها حسابات التصفية الرديئة, الى «الوحدة» التي هشمتها الصراعات على الهوية.. الى الخير الذي كدنا ان نفتقده في هذا الزمان, الى «التغيير» من أجل البناء, هذا الذي طال له انتظارنا.. وطال.
الدستور
هل تريد ان تهاجر؟ هل ينتابك شعور ما يدفعك الى البحث عن معنى جديد للهجرة؟ هل جربت -مرة- بأن تترك لقلبك ان يهاجر من محطات الضغينة والكراهية والكآبة الى ملاذات المحبة والألفة والسعادة, ما الذي تمثله لك حادثة «الهجرة» هل هي مجرد رحلة أم فكرة؟ هروب من البؤس وفرار من الاذى أم نقطة تحول وقرار صعب وولادة جديدة.
قد تراودك كثيراً مثل هذه الاسئلة, وقد تظن -للحظة- ان الهجرة مجردُ سفر من مكان الى آخر, او تجربة جديدة في «الغربة», لكن تأمل معي كيف يمكن ان «يسافر» الانسان من داخله الى داخله, أو أن يهاجر من حالة الى حالة, ان يقف -أمام المرآة- وينظر الى نفسه ويتحسس أوجاعها, ويعيد حساباتها, ويقرر على الفور بأنه في حاجة الى «الهجرة», فيودع أمسه الذي مضى ويبدأ يوماً جديداً, فيه يشهر «ولادته» وينفض عنه ما تراكم من غبار, ويغتسل بماء «الرضا» والثقة والامل, ويدفع عنه أشباح الغرور واليأس والقنوط.
أنت انسان؟ ما أحوجك -ايضاً- الى البحث عن «هجرة» تأخذك من همومك وأحزانك الى فرح جديد.. بيئة نفسية تحررك من امراض الخوف والكآبة», «فكرة» تخرجك من المحنة الى «المنحة», ومن الضيق الى «الرزق» ومن اليأس الى الأمل.
انت مواطن؟ اذن تحتاج الى «الهجرة» لتفتح امامك أبواب الحرية, وتعينك على فهم «الإصلاح» وتشحنك لفهم حقوقك والدفاع عنها, وتعلمك كيف تعطي وتضحي, وكيف تأخذ وتنتزع.
أنت سياسي؟ ما أحوجك الى التفكير بهذا المعنى للهجرة, فقد اتعبتك -لا ريب- مناخات الصراع والصدام, وانشغلت كثيراً بجداول القسمة وحساباتها, وبمصائد الكيد وعثرات الانتقام, وربما استأت من عناوين المرحلة وتفاصيلها, وتشعر الآن بأنك افتقدت «التوازن» في المناطق الرمادية التي عجزت عن فك اسرارها.. إياك ان تتردد, فباب «الهجرة» مفتوح أمامك: لكي تبحث عن «جاذبية» جديدة تعيد اليك وزنك, وعصمة قراراتك, وتطمئنك على سلامة دربك, وتأخذك من وحشة «التيه» الى «نور» اليقين.. وترد على اسئلتك المعلقة باجابات واضحة, وتدلك على صواب «الفكرة» ، فكرة القطيعة مع الخطأ والأذى والباطل, وفكرة الاعتماد على الذات, وفكرة الانطلاق نحو «الفضيلة» والخير, وفكرة «الإخاء» التي جرحها منطق التقسيم, وفكرة «الانتصار» على الهوى التي رسختها شهوات المصالح والنفوس.. وفكرة «التلون» التي سوغتها أوهام البحث عن الحضور والشهرة.
أنت - كائنًا من تكون - فاعل في السياسة أم فاعل في «الدين».. انسان اسعدته قطرات المطر أم مواطن أتعبته «اخبار» السياسة, تائه زلت قدماه طريق الصواب.. أم حيران تبحث عن الحقيقة.. ما أحوجك الى «الهجرة» ، هجرة سياسية تتصالح فيها السياسة مع الاخلاق, وهجرة نفسية تتصافى فيها القلوب مع العقول, وهجرة -دائمة- الى الحق والفضيلة.. الى الايمان بالمستقبل والثقة بالغيب, الى «المحبة» التي اشغلتنا عنها حسابات التصفية الرديئة, الى «الوحدة» التي هشمتها الصراعات على الهوية.. الى الخير الذي كدنا ان نفتقده في هذا الزمان, الى «التغيير» من أجل البناء, هذا الذي طال له انتظارنا.. وطال.
الدستور
التعليقات
هل تفكر بالهجرة .. ؟
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
هل تفكر بالهجرة .. ؟
هل تريد ان تهاجر؟ هل ينتابك شعور ما يدفعك الى البحث عن معنى جديد للهجرة؟ هل جربت -مرة- بأن تترك لقلبك ان يهاجر من محطات الضغينة والكراهية والكآبة الى ملاذات المحبة والألفة والسعادة, ما الذي تمثله لك حادثة «الهجرة» هل هي مجرد رحلة أم فكرة؟ هروب من البؤس وفرار من الاذى أم نقطة تحول وقرار صعب وولادة جديدة.
قد تراودك كثيراً مثل هذه الاسئلة, وقد تظن -للحظة- ان الهجرة مجردُ سفر من مكان الى آخر, او تجربة جديدة في «الغربة», لكن تأمل معي كيف يمكن ان «يسافر» الانسان من داخله الى داخله, أو أن يهاجر من حالة الى حالة, ان يقف -أمام المرآة- وينظر الى نفسه ويتحسس أوجاعها, ويعيد حساباتها, ويقرر على الفور بأنه في حاجة الى «الهجرة», فيودع أمسه الذي مضى ويبدأ يوماً جديداً, فيه يشهر «ولادته» وينفض عنه ما تراكم من غبار, ويغتسل بماء «الرضا» والثقة والامل, ويدفع عنه أشباح الغرور واليأس والقنوط.
أنت انسان؟ ما أحوجك -ايضاً- الى البحث عن «هجرة» تأخذك من همومك وأحزانك الى فرح جديد.. بيئة نفسية تحررك من امراض الخوف والكآبة», «فكرة» تخرجك من المحنة الى «المنحة», ومن الضيق الى «الرزق» ومن اليأس الى الأمل.
انت مواطن؟ اذن تحتاج الى «الهجرة» لتفتح امامك أبواب الحرية, وتعينك على فهم «الإصلاح» وتشحنك لفهم حقوقك والدفاع عنها, وتعلمك كيف تعطي وتضحي, وكيف تأخذ وتنتزع.
أنت سياسي؟ ما أحوجك الى التفكير بهذا المعنى للهجرة, فقد اتعبتك -لا ريب- مناخات الصراع والصدام, وانشغلت كثيراً بجداول القسمة وحساباتها, وبمصائد الكيد وعثرات الانتقام, وربما استأت من عناوين المرحلة وتفاصيلها, وتشعر الآن بأنك افتقدت «التوازن» في المناطق الرمادية التي عجزت عن فك اسرارها.. إياك ان تتردد, فباب «الهجرة» مفتوح أمامك: لكي تبحث عن «جاذبية» جديدة تعيد اليك وزنك, وعصمة قراراتك, وتطمئنك على سلامة دربك, وتأخذك من وحشة «التيه» الى «نور» اليقين.. وترد على اسئلتك المعلقة باجابات واضحة, وتدلك على صواب «الفكرة» ، فكرة القطيعة مع الخطأ والأذى والباطل, وفكرة الاعتماد على الذات, وفكرة الانطلاق نحو «الفضيلة» والخير, وفكرة «الإخاء» التي جرحها منطق التقسيم, وفكرة «الانتصار» على الهوى التي رسختها شهوات المصالح والنفوس.. وفكرة «التلون» التي سوغتها أوهام البحث عن الحضور والشهرة.
أنت - كائنًا من تكون - فاعل في السياسة أم فاعل في «الدين».. انسان اسعدته قطرات المطر أم مواطن أتعبته «اخبار» السياسة, تائه زلت قدماه طريق الصواب.. أم حيران تبحث عن الحقيقة.. ما أحوجك الى «الهجرة» ، هجرة سياسية تتصالح فيها السياسة مع الاخلاق, وهجرة نفسية تتصافى فيها القلوب مع العقول, وهجرة -دائمة- الى الحق والفضيلة.. الى الايمان بالمستقبل والثقة بالغيب, الى «المحبة» التي اشغلتنا عنها حسابات التصفية الرديئة, الى «الوحدة» التي هشمتها الصراعات على الهوية.. الى الخير الذي كدنا ان نفتقده في هذا الزمان, الى «التغيير» من أجل البناء, هذا الذي طال له انتظارنا.. وطال.
التعليقات