لحظات من الصدق والفرح، بوح وطمأنينة، وتلاقٍ على الكثير بحياتنا وكأننا على موعد مع شيء ما يشبهنا ونحن ندرك تماما أنه لا يتكرر بالعمر كثيراً.
ورغم ذلك نعود غرباء؛ قد نلتقي صدفة نخفي ما بداخلنا غصة على ما كان ثم نتفق أن نلتقي ولا نلتقي
ونمضي لتبتعد ملامحهم كل يوم أكثر وأكثر.
نمضي وتزداد غربتهم عنا وكأننا لم نلتق يوم ما على شيء جميل.
تبا لذاك الوقت ولتلك الغربة فنحن لا.
أصدقاء ثم غرباء
فذاك الزمن الجميل بكل ما يحتويه يمضي وكم من الأشياء التي لا تتكرر
تمضي وكل ما نفعله حيالها أن نشاهدها من بعيد ونكتفي بغربتنا
ألا زلت تبحثين عن السعادة؟
ألا زلت تلهثين وراءها باحثة عن فك رموز الدخول إليها
عن أي سعادة تبحثين؟
بوجوه من وبقلوب الآخرين، الذين اعتقدتي لزمن أنهم سبب سعادتك
عن أي سعادة تبحثين في عالم غريب كل ما به يسحبك لفقدان الأمل بالعثور عليها
ألم تتعبين بعد من البحث عنها في كل من حولك.
ليأتيك الشعور باليأس من العثور عليها فتستسلمين لواقع وبما بداخلك متلهفا للسعادة
السعادة ..
ليست وصفة سحرية ولا وصفة تحملينها معك فتختارين متى تجعلينها واقعا
السعادة ليست سوى لحظات هاربة مسروقة من ذاك الزمان
مجرد لحظات إن أدركتها شعرتي بها.
ولكنها ليست سوى لحظات وتمضي لتعيشين بعدها باحثة عن لحظات أخرى
أيتها المرأة لا تبحثين عن السعادة بالمطلق فهي ليس لها وجود إنما ابحثي عنها واكتشفيها بتلك اللحظات التي تكون مع الآخر أو مع نفسك أو مع كل لحظة تحققين بها شيئاً لذاتك أو لمن تحبين
عندها فقط ستتوقفين عن حل لغز السعادة وتقتنعين بأنها ليست أبدية وليست ملك الزمن بأكمله
إنها ليست سوى لحظات فقط قد نحيا على شعورنا بها لسنوات وسنوات ونرفض أن تغادرنا لأننا لم نعد قادرين على اكتشاف غيرها أو الإمساك بشيء آخر بعدها
أليست تلك السعادة جزءاً من الذكريات والصور التي لا تزال كلما بحثنا عنها استعادها عقلنا من جديد لنحيا بها مرات ومرات.
يأخذونك لمكان آخر لا تريده..
يغيرون أحلامك.. يمرون مرور الكرام عن ذاتك ووجودك.
يبعدونك يوما تلو الآخر عن نفسك لتصبح غير قادر على قراءة ذاتك، غير قادر على اكتشافها ومعرفة ما يعتريك
تحيا هكذا بين مساحات من الحزن والسعادة.
فلا أنت حزين ولا سعيد.
يبحثون بداخللك عن أنفسهم عن ما يحقق لهم سعادتهم فقط.
تصبح بحاجة تماما كالطفل لكلمة حب.. للمسة حنان إنسانية لا يقف ورءاها شيء تقال لأجلك أنت فقط لا لأجلهم
تصبح هشا من أعماقك تعلم جيدا أنك تعني لهم الكثير والكثير يلبي لهم ذاك الشعور النرجسي واحتياجهم لأنفسهم وسعادتهم بك ومن خلالك.
يأخذونك لمكان آخر لتبحث وتبحث عن ذاتك فلا تجد سواهم ويسألونك بعدها هل أنت سعيد
شكرا لذاك السؤال فأنت تدرك جيدا أن الإجابة عليه تحتاج لأن تبحث عن ذاتك في مكان آخر ولا تجيب..
الرأي
أرواح تبتعد.
لحظات من الصدق والفرح، بوح وطمأنينة، وتلاقٍ على الكثير بحياتنا وكأننا على موعد مع شيء ما يشبهنا ونحن ندرك تماما أنه لا يتكرر بالعمر كثيراً.
ورغم ذلك نعود غرباء؛ قد نلتقي صدفة نخفي ما بداخلنا غصة على ما كان ثم نتفق أن نلتقي ولا نلتقي
ونمضي لتبتعد ملامحهم كل يوم أكثر وأكثر.
نمضي وتزداد غربتهم عنا وكأننا لم نلتق يوم ما على شيء جميل.
تبا لذاك الوقت ولتلك الغربة فنحن لا.
أصدقاء ثم غرباء
فذاك الزمن الجميل بكل ما يحتويه يمضي وكم من الأشياء التي لا تتكرر
تمضي وكل ما نفعله حيالها أن نشاهدها من بعيد ونكتفي بغربتنا
ألا زلت تبحثين عن السعادة؟
ألا زلت تلهثين وراءها باحثة عن فك رموز الدخول إليها
عن أي سعادة تبحثين؟
بوجوه من وبقلوب الآخرين، الذين اعتقدتي لزمن أنهم سبب سعادتك
عن أي سعادة تبحثين في عالم غريب كل ما به يسحبك لفقدان الأمل بالعثور عليها
ألم تتعبين بعد من البحث عنها في كل من حولك.
ليأتيك الشعور باليأس من العثور عليها فتستسلمين لواقع وبما بداخلك متلهفا للسعادة
السعادة ..
ليست وصفة سحرية ولا وصفة تحملينها معك فتختارين متى تجعلينها واقعا
السعادة ليست سوى لحظات هاربة مسروقة من ذاك الزمان
مجرد لحظات إن أدركتها شعرتي بها.
ولكنها ليست سوى لحظات وتمضي لتعيشين بعدها باحثة عن لحظات أخرى
أيتها المرأة لا تبحثين عن السعادة بالمطلق فهي ليس لها وجود إنما ابحثي عنها واكتشفيها بتلك اللحظات التي تكون مع الآخر أو مع نفسك أو مع كل لحظة تحققين بها شيئاً لذاتك أو لمن تحبين
عندها فقط ستتوقفين عن حل لغز السعادة وتقتنعين بأنها ليست أبدية وليست ملك الزمن بأكمله
إنها ليست سوى لحظات فقط قد نحيا على شعورنا بها لسنوات وسنوات ونرفض أن تغادرنا لأننا لم نعد قادرين على اكتشاف غيرها أو الإمساك بشيء آخر بعدها
أليست تلك السعادة جزءاً من الذكريات والصور التي لا تزال كلما بحثنا عنها استعادها عقلنا من جديد لنحيا بها مرات ومرات.
يأخذونك لمكان آخر لا تريده..
يغيرون أحلامك.. يمرون مرور الكرام عن ذاتك ووجودك.
يبعدونك يوما تلو الآخر عن نفسك لتصبح غير قادر على قراءة ذاتك، غير قادر على اكتشافها ومعرفة ما يعتريك
تحيا هكذا بين مساحات من الحزن والسعادة.
فلا أنت حزين ولا سعيد.
يبحثون بداخللك عن أنفسهم عن ما يحقق لهم سعادتهم فقط.
تصبح بحاجة تماما كالطفل لكلمة حب.. للمسة حنان إنسانية لا يقف ورءاها شيء تقال لأجلك أنت فقط لا لأجلهم
تصبح هشا من أعماقك تعلم جيدا أنك تعني لهم الكثير والكثير يلبي لهم ذاك الشعور النرجسي واحتياجهم لأنفسهم وسعادتهم بك ومن خلالك.
يأخذونك لمكان آخر لتبحث وتبحث عن ذاتك فلا تجد سواهم ويسألونك بعدها هل أنت سعيد
شكرا لذاك السؤال فأنت تدرك جيدا أن الإجابة عليه تحتاج لأن تبحث عن ذاتك في مكان آخر ولا تجيب..
الرأي
أرواح تبتعد.
لحظات من الصدق والفرح، بوح وطمأنينة، وتلاقٍ على الكثير بحياتنا وكأننا على موعد مع شيء ما يشبهنا ونحن ندرك تماما أنه لا يتكرر بالعمر كثيراً.
ورغم ذلك نعود غرباء؛ قد نلتقي صدفة نخفي ما بداخلنا غصة على ما كان ثم نتفق أن نلتقي ولا نلتقي
ونمضي لتبتعد ملامحهم كل يوم أكثر وأكثر.
نمضي وتزداد غربتهم عنا وكأننا لم نلتق يوم ما على شيء جميل.
تبا لذاك الوقت ولتلك الغربة فنحن لا.
أصدقاء ثم غرباء
فذاك الزمن الجميل بكل ما يحتويه يمضي وكم من الأشياء التي لا تتكرر
تمضي وكل ما نفعله حيالها أن نشاهدها من بعيد ونكتفي بغربتنا
ألا زلت تبحثين عن السعادة؟
ألا زلت تلهثين وراءها باحثة عن فك رموز الدخول إليها
عن أي سعادة تبحثين؟
بوجوه من وبقلوب الآخرين، الذين اعتقدتي لزمن أنهم سبب سعادتك
عن أي سعادة تبحثين في عالم غريب كل ما به يسحبك لفقدان الأمل بالعثور عليها
ألم تتعبين بعد من البحث عنها في كل من حولك.
ليأتيك الشعور باليأس من العثور عليها فتستسلمين لواقع وبما بداخلك متلهفا للسعادة
السعادة ..
ليست وصفة سحرية ولا وصفة تحملينها معك فتختارين متى تجعلينها واقعا
السعادة ليست سوى لحظات هاربة مسروقة من ذاك الزمان
مجرد لحظات إن أدركتها شعرتي بها.
ولكنها ليست سوى لحظات وتمضي لتعيشين بعدها باحثة عن لحظات أخرى
أيتها المرأة لا تبحثين عن السعادة بالمطلق فهي ليس لها وجود إنما ابحثي عنها واكتشفيها بتلك اللحظات التي تكون مع الآخر أو مع نفسك أو مع كل لحظة تحققين بها شيئاً لذاتك أو لمن تحبين
عندها فقط ستتوقفين عن حل لغز السعادة وتقتنعين بأنها ليست أبدية وليست ملك الزمن بأكمله
إنها ليست سوى لحظات فقط قد نحيا على شعورنا بها لسنوات وسنوات ونرفض أن تغادرنا لأننا لم نعد قادرين على اكتشاف غيرها أو الإمساك بشيء آخر بعدها
أليست تلك السعادة جزءاً من الذكريات والصور التي لا تزال كلما بحثنا عنها استعادها عقلنا من جديد لنحيا بها مرات ومرات.
يأخذونك لمكان آخر لا تريده..
يغيرون أحلامك.. يمرون مرور الكرام عن ذاتك ووجودك.
يبعدونك يوما تلو الآخر عن نفسك لتصبح غير قادر على قراءة ذاتك، غير قادر على اكتشافها ومعرفة ما يعتريك
تحيا هكذا بين مساحات من الحزن والسعادة.
فلا أنت حزين ولا سعيد.
يبحثون بداخللك عن أنفسهم عن ما يحقق لهم سعادتهم فقط.
تصبح بحاجة تماما كالطفل لكلمة حب.. للمسة حنان إنسانية لا يقف ورءاها شيء تقال لأجلك أنت فقط لا لأجلهم
تصبح هشا من أعماقك تعلم جيدا أنك تعني لهم الكثير والكثير يلبي لهم ذاك الشعور النرجسي واحتياجهم لأنفسهم وسعادتهم بك ومن خلالك.
يأخذونك لمكان آخر لتبحث وتبحث عن ذاتك فلا تجد سواهم ويسألونك بعدها هل أنت سعيد
شكرا لذاك السؤال فأنت تدرك جيدا أن الإجابة عليه تحتاج لأن تبحث عن ذاتك في مكان آخر ولا تجيب..
الرأي
التعليقات
اصدقاء، أرواح نلتقي ثم غرباء!
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
اصدقاء، أرواح نلتقي ثم غرباء!
أرواح تبتعد.
لحظات من الصدق والفرح، بوح وطمأنينة، وتلاقٍ على الكثير بحياتنا وكأننا على موعد مع شيء ما يشبهنا ونحن ندرك تماما أنه لا يتكرر بالعمر كثيراً.
ورغم ذلك نعود غرباء؛ قد نلتقي صدفة نخفي ما بداخلنا غصة على ما كان ثم نتفق أن نلتقي ولا نلتقي
ونمضي لتبتعد ملامحهم كل يوم أكثر وأكثر.
نمضي وتزداد غربتهم عنا وكأننا لم نلتق يوم ما على شيء جميل.
تبا لذاك الوقت ولتلك الغربة فنحن لا.
أصدقاء ثم غرباء
فذاك الزمن الجميل بكل ما يحتويه يمضي وكم من الأشياء التي لا تتكرر
تمضي وكل ما نفعله حيالها أن نشاهدها من بعيد ونكتفي بغربتنا
ألا زلت تبحثين عن السعادة؟
ألا زلت تلهثين وراءها باحثة عن فك رموز الدخول إليها
عن أي سعادة تبحثين؟
بوجوه من وبقلوب الآخرين، الذين اعتقدتي لزمن أنهم سبب سعادتك
عن أي سعادة تبحثين في عالم غريب كل ما به يسحبك لفقدان الأمل بالعثور عليها
ألم تتعبين بعد من البحث عنها في كل من حولك.
ليأتيك الشعور باليأس من العثور عليها فتستسلمين لواقع وبما بداخلك متلهفا للسعادة
السعادة ..
ليست وصفة سحرية ولا وصفة تحملينها معك فتختارين متى تجعلينها واقعا
السعادة ليست سوى لحظات هاربة مسروقة من ذاك الزمان
مجرد لحظات إن أدركتها شعرتي بها.
ولكنها ليست سوى لحظات وتمضي لتعيشين بعدها باحثة عن لحظات أخرى
أيتها المرأة لا تبحثين عن السعادة بالمطلق فهي ليس لها وجود إنما ابحثي عنها واكتشفيها بتلك اللحظات التي تكون مع الآخر أو مع نفسك أو مع كل لحظة تحققين بها شيئاً لذاتك أو لمن تحبين
عندها فقط ستتوقفين عن حل لغز السعادة وتقتنعين بأنها ليست أبدية وليست ملك الزمن بأكمله
إنها ليست سوى لحظات فقط قد نحيا على شعورنا بها لسنوات وسنوات ونرفض أن تغادرنا لأننا لم نعد قادرين على اكتشاف غيرها أو الإمساك بشيء آخر بعدها
أليست تلك السعادة جزءاً من الذكريات والصور التي لا تزال كلما بحثنا عنها استعادها عقلنا من جديد لنحيا بها مرات ومرات.
يأخذونك لمكان آخر لا تريده..
يغيرون أحلامك.. يمرون مرور الكرام عن ذاتك ووجودك.
يبعدونك يوما تلو الآخر عن نفسك لتصبح غير قادر على قراءة ذاتك، غير قادر على اكتشافها ومعرفة ما يعتريك
تحيا هكذا بين مساحات من الحزن والسعادة.
فلا أنت حزين ولا سعيد.
يبحثون بداخللك عن أنفسهم عن ما يحقق لهم سعادتهم فقط.
تصبح بحاجة تماما كالطفل لكلمة حب.. للمسة حنان إنسانية لا يقف ورءاها شيء تقال لأجلك أنت فقط لا لأجلهم
تصبح هشا من أعماقك تعلم جيدا أنك تعني لهم الكثير والكثير يلبي لهم ذاك الشعور النرجسي واحتياجهم لأنفسهم وسعادتهم بك ومن خلالك.
يأخذونك لمكان آخر لتبحث وتبحث عن ذاتك فلا تجد سواهم ويسألونك بعدها هل أنت سعيد
شكرا لذاك السؤال فأنت تدرك جيدا أن الإجابة عليه تحتاج لأن تبحث عن ذاتك في مكان آخر ولا تجيب..
التعليقات