ليس التحرش فقط ذاك الفعل المشين الذي إرتبط تاريخياً بممارسات ذكوريّة إتجاه الأنوثة للنيل منها واستباحتها ، فكل ما يؤدي للتحرش من مقدمات لفظية وحركية للوصول للفعل ذاته تعتبر ضمن سلسلة إنفعالية صادرة عن شخصوص لديهم الرغبة في ممارسة الجنس المغتصب وتفريغ مرضهم العقلي والنفسي .
نعم أيها السادة الكرام ... اليوم يتعرض الوطن للتحرش من قبل الموتورين أصحاب السجلات المرضية المصحوبة بكل الأفعال المشينة والغير مقبول وجودها في منظومة حياتنا الوطنية . المتحرش ....الوطني هُو كل من أراد ان ينال من عفة وطننا والإساءة إليه متخفيا ًبالهوية التلوينية يتقن فن لَبْس الاقنعة والتمثيل يلعب دور البطولة تارة والصحية تارة أخري او معلنا ً هويّتهُ العِدائية إتجاه الوطن ويظهر على خشبة المسرح ويحظي بالتصفيق من الجماهير المستمتعة بمشاهد اللذة وهم الضحية . المتحرشون بيننا يهنشون وينهبون ويفسدون ، يتغزلون بالوطن، فالكلمة مسمومة والحركة المشبوهة وكلها مسبوقة للفعل الأكبر وهو التعدي على ما نملك من كرامة . هذا التحرش .... ليست مجرد كلمة أردت استخدمها لوصف الحال والتعبير وأنما كنت قاصداً استفزاز المشاعر والنخوة عند كل من ولدتهم امهاتهم أحراراً ، لنقف متأملين ، لندرك ما هو واقع علينا وعلى الوطن ،لأننا ولدنا من رحمه ، ومن أرضه شربنا وأكلنا من خيراته ، فكيف يكون الانتماء والولاء لمن أنجب وكبَّر ، رجالا ً ونساء ،أطفال وشيوخ ،و كلنا تقاسمنا الهواء في وطننا ، واليوم لا نسمع أنينه وصراخه ونداء الاستغاثة .
ها نحن نراقب عن كثب كل فعل يقوم به متحرش او متحرشة ، ولكن ماذا ننتظر مشهد اكثر إثارة ، موقف تسدل فيه الستارة ام أننا سنستيقظ يوما ً على صراخه وقد فضت البكارة . حفظ الله الاردن ، حمى الله الشعب والمليك والأرض والعرض من كل سوء .
ليس التحرش فقط ذاك الفعل المشين الذي إرتبط تاريخياً بممارسات ذكوريّة إتجاه الأنوثة للنيل منها واستباحتها ، فكل ما يؤدي للتحرش من مقدمات لفظية وحركية للوصول للفعل ذاته تعتبر ضمن سلسلة إنفعالية صادرة عن شخصوص لديهم الرغبة في ممارسة الجنس المغتصب وتفريغ مرضهم العقلي والنفسي .
نعم أيها السادة الكرام ... اليوم يتعرض الوطن للتحرش من قبل الموتورين أصحاب السجلات المرضية المصحوبة بكل الأفعال المشينة والغير مقبول وجودها في منظومة حياتنا الوطنية . المتحرش ....الوطني هُو كل من أراد ان ينال من عفة وطننا والإساءة إليه متخفيا ًبالهوية التلوينية يتقن فن لَبْس الاقنعة والتمثيل يلعب دور البطولة تارة والصحية تارة أخري او معلنا ً هويّتهُ العِدائية إتجاه الوطن ويظهر على خشبة المسرح ويحظي بالتصفيق من الجماهير المستمتعة بمشاهد اللذة وهم الضحية . المتحرشون بيننا يهنشون وينهبون ويفسدون ، يتغزلون بالوطن، فالكلمة مسمومة والحركة المشبوهة وكلها مسبوقة للفعل الأكبر وهو التعدي على ما نملك من كرامة . هذا التحرش .... ليست مجرد كلمة أردت استخدمها لوصف الحال والتعبير وأنما كنت قاصداً استفزاز المشاعر والنخوة عند كل من ولدتهم امهاتهم أحراراً ، لنقف متأملين ، لندرك ما هو واقع علينا وعلى الوطن ،لأننا ولدنا من رحمه ، ومن أرضه شربنا وأكلنا من خيراته ، فكيف يكون الانتماء والولاء لمن أنجب وكبَّر ، رجالا ً ونساء ،أطفال وشيوخ ،و كلنا تقاسمنا الهواء في وطننا ، واليوم لا نسمع أنينه وصراخه ونداء الاستغاثة .
ها نحن نراقب عن كثب كل فعل يقوم به متحرش او متحرشة ، ولكن ماذا ننتظر مشهد اكثر إثارة ، موقف تسدل فيه الستارة ام أننا سنستيقظ يوما ً على صراخه وقد فضت البكارة . حفظ الله الاردن ، حمى الله الشعب والمليك والأرض والعرض من كل سوء .
ليس التحرش فقط ذاك الفعل المشين الذي إرتبط تاريخياً بممارسات ذكوريّة إتجاه الأنوثة للنيل منها واستباحتها ، فكل ما يؤدي للتحرش من مقدمات لفظية وحركية للوصول للفعل ذاته تعتبر ضمن سلسلة إنفعالية صادرة عن شخصوص لديهم الرغبة في ممارسة الجنس المغتصب وتفريغ مرضهم العقلي والنفسي .
نعم أيها السادة الكرام ... اليوم يتعرض الوطن للتحرش من قبل الموتورين أصحاب السجلات المرضية المصحوبة بكل الأفعال المشينة والغير مقبول وجودها في منظومة حياتنا الوطنية . المتحرش ....الوطني هُو كل من أراد ان ينال من عفة وطننا والإساءة إليه متخفيا ًبالهوية التلوينية يتقن فن لَبْس الاقنعة والتمثيل يلعب دور البطولة تارة والصحية تارة أخري او معلنا ً هويّتهُ العِدائية إتجاه الوطن ويظهر على خشبة المسرح ويحظي بالتصفيق من الجماهير المستمتعة بمشاهد اللذة وهم الضحية . المتحرشون بيننا يهنشون وينهبون ويفسدون ، يتغزلون بالوطن، فالكلمة مسمومة والحركة المشبوهة وكلها مسبوقة للفعل الأكبر وهو التعدي على ما نملك من كرامة . هذا التحرش .... ليست مجرد كلمة أردت استخدمها لوصف الحال والتعبير وأنما كنت قاصداً استفزاز المشاعر والنخوة عند كل من ولدتهم امهاتهم أحراراً ، لنقف متأملين ، لندرك ما هو واقع علينا وعلى الوطن ،لأننا ولدنا من رحمه ، ومن أرضه شربنا وأكلنا من خيراته ، فكيف يكون الانتماء والولاء لمن أنجب وكبَّر ، رجالا ً ونساء ،أطفال وشيوخ ،و كلنا تقاسمنا الهواء في وطننا ، واليوم لا نسمع أنينه وصراخه ونداء الاستغاثة .
ها نحن نراقب عن كثب كل فعل يقوم به متحرش او متحرشة ، ولكن ماذا ننتظر مشهد اكثر إثارة ، موقف تسدل فيه الستارة ام أننا سنستيقظ يوما ً على صراخه وقد فضت البكارة . حفظ الله الاردن ، حمى الله الشعب والمليك والأرض والعرض من كل سوء .
التعليقات
دكتور ثابت ابو حسان انت كما عهدناك وستبقى الاشد غيرة على هذا الوطن سلمت يمينك التي خطت بالقلم هذة السطور الرائعه
محمد الساكت
دكتورنا الرائع كل الشكر والتقدير على هذا المقال الذي يحث على ايقاض الضمير الحر تجاه الوطن الذي نعشق
مصطفى الهيلات
تحرش وطني
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
تحرش وطني
ليس التحرش فقط ذاك الفعل المشين الذي إرتبط تاريخياً بممارسات ذكوريّة إتجاه الأنوثة للنيل منها واستباحتها ، فكل ما يؤدي للتحرش من مقدمات لفظية وحركية للوصول للفعل ذاته تعتبر ضمن سلسلة إنفعالية صادرة عن شخصوص لديهم الرغبة في ممارسة الجنس المغتصب وتفريغ مرضهم العقلي والنفسي .
نعم أيها السادة الكرام ... اليوم يتعرض الوطن للتحرش من قبل الموتورين أصحاب السجلات المرضية المصحوبة بكل الأفعال المشينة والغير مقبول وجودها في منظومة حياتنا الوطنية . المتحرش ....الوطني هُو كل من أراد ان ينال من عفة وطننا والإساءة إليه متخفيا ًبالهوية التلوينية يتقن فن لَبْس الاقنعة والتمثيل يلعب دور البطولة تارة والصحية تارة أخري او معلنا ً هويّتهُ العِدائية إتجاه الوطن ويظهر على خشبة المسرح ويحظي بالتصفيق من الجماهير المستمتعة بمشاهد اللذة وهم الضحية . المتحرشون بيننا يهنشون وينهبون ويفسدون ، يتغزلون بالوطن، فالكلمة مسمومة والحركة المشبوهة وكلها مسبوقة للفعل الأكبر وهو التعدي على ما نملك من كرامة . هذا التحرش .... ليست مجرد كلمة أردت استخدمها لوصف الحال والتعبير وأنما كنت قاصداً استفزاز المشاعر والنخوة عند كل من ولدتهم امهاتهم أحراراً ، لنقف متأملين ، لندرك ما هو واقع علينا وعلى الوطن ،لأننا ولدنا من رحمه ، ومن أرضه شربنا وأكلنا من خيراته ، فكيف يكون الانتماء والولاء لمن أنجب وكبَّر ، رجالا ً ونساء ،أطفال وشيوخ ،و كلنا تقاسمنا الهواء في وطننا ، واليوم لا نسمع أنينه وصراخه ونداء الاستغاثة .
ها نحن نراقب عن كثب كل فعل يقوم به متحرش او متحرشة ، ولكن ماذا ننتظر مشهد اكثر إثارة ، موقف تسدل فيه الستارة ام أننا سنستيقظ يوما ً على صراخه وقد فضت البكارة . حفظ الله الاردن ، حمى الله الشعب والمليك والأرض والعرض من كل سوء .
التعليقات