وكأن هذا الشعب لا ينقصه سوى الإستمتاع بفائض الأموال التي تتقافز بين يديه ليعبر عن جوعه المزمّن للسعادة، حتى يخرج من بين أقدام الفقراء والآباء الذين يعيشون التعاسة القلبية والموت الروحي وحالة الذهان العصبي ليأمنوا مصاريف أبنائهم وأطفالهم، نفر متحّول أخلاقيا ممن نعول عليهم ليقودوا المجتمع لحالة سياسية وفكرية تنتشلنا من هذا اللهيب الذي أحرق ما تبقى لنا من طحين الأمل الذي يحترق على نار قلوبنا، لنصنع منه خبزا للمستقبل علّ هذا المستقبل يخجل ويكافئنا على ما طأطأنا من ظهور ليتسلق عليها المتخمون الذين قرروا أخيرا أننا لا نستحق «كرت المؤن»، وهذا ليس ذنبهم بل ذنبنا نحن وذنب آبائنا وأجدادنا الذين سمحنا لهم بركوب ظهورنا.
لقد عصفت حالة القلق الإجتماعي عبر أيام مضت بصفحات الرأي العام مما أطلق عليه منظمون لحفل أسموه «قلق»، وقلق هذا أصبح كائناً حياًّ يسعى عاريا بين بيوتنا ومدارسنا وجامعاتنا، بل ومنظومتنا السياسية أيضا، فإذا قام أصحاب شركات ألعاب إلكترونية عبر الإنترنت بتنظيم الحفل المزعوم أو المشؤوم كما يراه الناس لجلب أكبر عدد من المراهقين للتعبير عن مشاعرهم تجاه الحياة التي يريدونها، فالخطأ بل والجريمة يحاسب عليها الأهل والآباء والأمهات الذين لا يجدون الوقت لإشباع الحاجات العاطفية لأبنائهم، وتخلوا عن المهمة الرئيسة لهم وهي مراقبة أبنائهم في زمن باتت الأوضاع الأخلاقية في أدنى حالاتها والمخدرات تباع بأسهل من التبغ رغم مكافحتها.
لقد صادف موعد عودتي عبر طريق المطار ليلا، وجود أزمة سير خانقة جدا عند تقاطع نفق ضاحية «الفاروق» المتنزه القومي، بينما يحاول شرطة السير تسهيل المرور لهم، ولم أكن أعلم أن هذا الرتل الطويل خارج من ذلك الحفل الرذيل، الذي أعلن عنه عبر قناة تلفزيونية مشاهدة وجادة، والحقيقة أن من بقي في المكان لتلك الساعة المتأخرة كان راضيا كامل الرضى عما يجري، فلماذا يستغرب الناس إقامة مثل هذه الحفلات التي ستتكاثر كالفايروسات الخبيثة في مجتمع تخلى عن أبسط دور له وهو تربية الأبناء تربية صالحة.
لا تلوموا الصبيان والفتيات الذين لم يجدوا كتب التربية الأخلاقية ولا كتب الفلسفة ولا كتب الفكر المعاصر، ولم يقرأوا عن تاريخ رجالات الأردن في عهد التأسيس ولا حتى مقتطفات من فكر ابن خلدون وابن رشد، أو كيف شارك الأطفال اليهود آباءهم في رحلة البواخر عبر المحيط الأطلسي الى البحر الأبيض ليساعدوا في تأسيس وطنهم المزعوم على أرض فلسطين، بل لوموا أنفسكم عندما تركتم عقولهم محشوة بالكراهية والتنابز وتركتم مهمة التربية للشوارع والمقاهي التي يفوق عددها عدد المدارس والمكتبات.
يقول إبن خلدون في مقدمته المشهورة «إن إنهيار الأمم يبدأ عندما تنهار أخلاقها»، فليخبرنا المسؤولون الذين لا هم لهم سوى جباية الرسوم والضرائب، ألم تلاحظوا في أوروبا المتحررة وأميركا العظيمة، كونها معياركم المفضل، أن الأسواق تنام عند التاسعة مساء فيما عمان لا تنام نواديها، وهل لاحظ الآباء الكم الهائل من السيارات المتسكعة على جنبات شوارع المدن ليلا، فهل كل ذلك بالمجان؟
إن ما يجري في بلادنا مخطط لحرب أخلاقية يقودها وحوش يدركون أن أسهل طريقة لتدمير مستقبل هذا الوطن هو تدمير أخلاق أبنائه، وأوضح مثال هو الإنحطاط الأخلاقي والفساد السياسي لدى الكبار الذين يقودون ويقررون، ويترجمون قوانين مثل قانون حماية الأسرة لمنع الأب من ضبط أولاده ويقبضون ثمن ذلك، والشعب يقبض على قلبه من القلق، نعم نحن دولة القلق وهذا ما كان ينقصنا.
الراي
وكأن هذا الشعب لا ينقصه سوى الإستمتاع بفائض الأموال التي تتقافز بين يديه ليعبر عن جوعه المزمّن للسعادة، حتى يخرج من بين أقدام الفقراء والآباء الذين يعيشون التعاسة القلبية والموت الروحي وحالة الذهان العصبي ليأمنوا مصاريف أبنائهم وأطفالهم، نفر متحّول أخلاقيا ممن نعول عليهم ليقودوا المجتمع لحالة سياسية وفكرية تنتشلنا من هذا اللهيب الذي أحرق ما تبقى لنا من طحين الأمل الذي يحترق على نار قلوبنا، لنصنع منه خبزا للمستقبل علّ هذا المستقبل يخجل ويكافئنا على ما طأطأنا من ظهور ليتسلق عليها المتخمون الذين قرروا أخيرا أننا لا نستحق «كرت المؤن»، وهذا ليس ذنبهم بل ذنبنا نحن وذنب آبائنا وأجدادنا الذين سمحنا لهم بركوب ظهورنا.
لقد عصفت حالة القلق الإجتماعي عبر أيام مضت بصفحات الرأي العام مما أطلق عليه منظمون لحفل أسموه «قلق»، وقلق هذا أصبح كائناً حياًّ يسعى عاريا بين بيوتنا ومدارسنا وجامعاتنا، بل ومنظومتنا السياسية أيضا، فإذا قام أصحاب شركات ألعاب إلكترونية عبر الإنترنت بتنظيم الحفل المزعوم أو المشؤوم كما يراه الناس لجلب أكبر عدد من المراهقين للتعبير عن مشاعرهم تجاه الحياة التي يريدونها، فالخطأ بل والجريمة يحاسب عليها الأهل والآباء والأمهات الذين لا يجدون الوقت لإشباع الحاجات العاطفية لأبنائهم، وتخلوا عن المهمة الرئيسة لهم وهي مراقبة أبنائهم في زمن باتت الأوضاع الأخلاقية في أدنى حالاتها والمخدرات تباع بأسهل من التبغ رغم مكافحتها.
لقد صادف موعد عودتي عبر طريق المطار ليلا، وجود أزمة سير خانقة جدا عند تقاطع نفق ضاحية «الفاروق» المتنزه القومي، بينما يحاول شرطة السير تسهيل المرور لهم، ولم أكن أعلم أن هذا الرتل الطويل خارج من ذلك الحفل الرذيل، الذي أعلن عنه عبر قناة تلفزيونية مشاهدة وجادة، والحقيقة أن من بقي في المكان لتلك الساعة المتأخرة كان راضيا كامل الرضى عما يجري، فلماذا يستغرب الناس إقامة مثل هذه الحفلات التي ستتكاثر كالفايروسات الخبيثة في مجتمع تخلى عن أبسط دور له وهو تربية الأبناء تربية صالحة.
لا تلوموا الصبيان والفتيات الذين لم يجدوا كتب التربية الأخلاقية ولا كتب الفلسفة ولا كتب الفكر المعاصر، ولم يقرأوا عن تاريخ رجالات الأردن في عهد التأسيس ولا حتى مقتطفات من فكر ابن خلدون وابن رشد، أو كيف شارك الأطفال اليهود آباءهم في رحلة البواخر عبر المحيط الأطلسي الى البحر الأبيض ليساعدوا في تأسيس وطنهم المزعوم على أرض فلسطين، بل لوموا أنفسكم عندما تركتم عقولهم محشوة بالكراهية والتنابز وتركتم مهمة التربية للشوارع والمقاهي التي يفوق عددها عدد المدارس والمكتبات.
يقول إبن خلدون في مقدمته المشهورة «إن إنهيار الأمم يبدأ عندما تنهار أخلاقها»، فليخبرنا المسؤولون الذين لا هم لهم سوى جباية الرسوم والضرائب، ألم تلاحظوا في أوروبا المتحررة وأميركا العظيمة، كونها معياركم المفضل، أن الأسواق تنام عند التاسعة مساء فيما عمان لا تنام نواديها، وهل لاحظ الآباء الكم الهائل من السيارات المتسكعة على جنبات شوارع المدن ليلا، فهل كل ذلك بالمجان؟
إن ما يجري في بلادنا مخطط لحرب أخلاقية يقودها وحوش يدركون أن أسهل طريقة لتدمير مستقبل هذا الوطن هو تدمير أخلاق أبنائه، وأوضح مثال هو الإنحطاط الأخلاقي والفساد السياسي لدى الكبار الذين يقودون ويقررون، ويترجمون قوانين مثل قانون حماية الأسرة لمنع الأب من ضبط أولاده ويقبضون ثمن ذلك، والشعب يقبض على قلبه من القلق، نعم نحن دولة القلق وهذا ما كان ينقصنا.
الراي
وكأن هذا الشعب لا ينقصه سوى الإستمتاع بفائض الأموال التي تتقافز بين يديه ليعبر عن جوعه المزمّن للسعادة، حتى يخرج من بين أقدام الفقراء والآباء الذين يعيشون التعاسة القلبية والموت الروحي وحالة الذهان العصبي ليأمنوا مصاريف أبنائهم وأطفالهم، نفر متحّول أخلاقيا ممن نعول عليهم ليقودوا المجتمع لحالة سياسية وفكرية تنتشلنا من هذا اللهيب الذي أحرق ما تبقى لنا من طحين الأمل الذي يحترق على نار قلوبنا، لنصنع منه خبزا للمستقبل علّ هذا المستقبل يخجل ويكافئنا على ما طأطأنا من ظهور ليتسلق عليها المتخمون الذين قرروا أخيرا أننا لا نستحق «كرت المؤن»، وهذا ليس ذنبهم بل ذنبنا نحن وذنب آبائنا وأجدادنا الذين سمحنا لهم بركوب ظهورنا.
لقد عصفت حالة القلق الإجتماعي عبر أيام مضت بصفحات الرأي العام مما أطلق عليه منظمون لحفل أسموه «قلق»، وقلق هذا أصبح كائناً حياًّ يسعى عاريا بين بيوتنا ومدارسنا وجامعاتنا، بل ومنظومتنا السياسية أيضا، فإذا قام أصحاب شركات ألعاب إلكترونية عبر الإنترنت بتنظيم الحفل المزعوم أو المشؤوم كما يراه الناس لجلب أكبر عدد من المراهقين للتعبير عن مشاعرهم تجاه الحياة التي يريدونها، فالخطأ بل والجريمة يحاسب عليها الأهل والآباء والأمهات الذين لا يجدون الوقت لإشباع الحاجات العاطفية لأبنائهم، وتخلوا عن المهمة الرئيسة لهم وهي مراقبة أبنائهم في زمن باتت الأوضاع الأخلاقية في أدنى حالاتها والمخدرات تباع بأسهل من التبغ رغم مكافحتها.
لقد صادف موعد عودتي عبر طريق المطار ليلا، وجود أزمة سير خانقة جدا عند تقاطع نفق ضاحية «الفاروق» المتنزه القومي، بينما يحاول شرطة السير تسهيل المرور لهم، ولم أكن أعلم أن هذا الرتل الطويل خارج من ذلك الحفل الرذيل، الذي أعلن عنه عبر قناة تلفزيونية مشاهدة وجادة، والحقيقة أن من بقي في المكان لتلك الساعة المتأخرة كان راضيا كامل الرضى عما يجري، فلماذا يستغرب الناس إقامة مثل هذه الحفلات التي ستتكاثر كالفايروسات الخبيثة في مجتمع تخلى عن أبسط دور له وهو تربية الأبناء تربية صالحة.
لا تلوموا الصبيان والفتيات الذين لم يجدوا كتب التربية الأخلاقية ولا كتب الفلسفة ولا كتب الفكر المعاصر، ولم يقرأوا عن تاريخ رجالات الأردن في عهد التأسيس ولا حتى مقتطفات من فكر ابن خلدون وابن رشد، أو كيف شارك الأطفال اليهود آباءهم في رحلة البواخر عبر المحيط الأطلسي الى البحر الأبيض ليساعدوا في تأسيس وطنهم المزعوم على أرض فلسطين، بل لوموا أنفسكم عندما تركتم عقولهم محشوة بالكراهية والتنابز وتركتم مهمة التربية للشوارع والمقاهي التي يفوق عددها عدد المدارس والمكتبات.
يقول إبن خلدون في مقدمته المشهورة «إن إنهيار الأمم يبدأ عندما تنهار أخلاقها»، فليخبرنا المسؤولون الذين لا هم لهم سوى جباية الرسوم والضرائب، ألم تلاحظوا في أوروبا المتحررة وأميركا العظيمة، كونها معياركم المفضل، أن الأسواق تنام عند التاسعة مساء فيما عمان لا تنام نواديها، وهل لاحظ الآباء الكم الهائل من السيارات المتسكعة على جنبات شوارع المدن ليلا، فهل كل ذلك بالمجان؟
إن ما يجري في بلادنا مخطط لحرب أخلاقية يقودها وحوش يدركون أن أسهل طريقة لتدمير مستقبل هذا الوطن هو تدمير أخلاق أبنائه، وأوضح مثال هو الإنحطاط الأخلاقي والفساد السياسي لدى الكبار الذين يقودون ويقررون، ويترجمون قوانين مثل قانون حماية الأسرة لمنع الأب من ضبط أولاده ويقبضون ثمن ذلك، والشعب يقبض على قلبه من القلق، نعم نحن دولة القلق وهذا ما كان ينقصنا.
الراي
التعليقات
كلام بالصميم..............ايش العمل؟
Abdalla
لم ينقصنا سوى «قلق»
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
لم ينقصنا سوى «قلق»
وكأن هذا الشعب لا ينقصه سوى الإستمتاع بفائض الأموال التي تتقافز بين يديه ليعبر عن جوعه المزمّن للسعادة، حتى يخرج من بين أقدام الفقراء والآباء الذين يعيشون التعاسة القلبية والموت الروحي وحالة الذهان العصبي ليأمنوا مصاريف أبنائهم وأطفالهم، نفر متحّول أخلاقيا ممن نعول عليهم ليقودوا المجتمع لحالة سياسية وفكرية تنتشلنا من هذا اللهيب الذي أحرق ما تبقى لنا من طحين الأمل الذي يحترق على نار قلوبنا، لنصنع منه خبزا للمستقبل علّ هذا المستقبل يخجل ويكافئنا على ما طأطأنا من ظهور ليتسلق عليها المتخمون الذين قرروا أخيرا أننا لا نستحق «كرت المؤن»، وهذا ليس ذنبهم بل ذنبنا نحن وذنب آبائنا وأجدادنا الذين سمحنا لهم بركوب ظهورنا.
لقد عصفت حالة القلق الإجتماعي عبر أيام مضت بصفحات الرأي العام مما أطلق عليه منظمون لحفل أسموه «قلق»، وقلق هذا أصبح كائناً حياًّ يسعى عاريا بين بيوتنا ومدارسنا وجامعاتنا، بل ومنظومتنا السياسية أيضا، فإذا قام أصحاب شركات ألعاب إلكترونية عبر الإنترنت بتنظيم الحفل المزعوم أو المشؤوم كما يراه الناس لجلب أكبر عدد من المراهقين للتعبير عن مشاعرهم تجاه الحياة التي يريدونها، فالخطأ بل والجريمة يحاسب عليها الأهل والآباء والأمهات الذين لا يجدون الوقت لإشباع الحاجات العاطفية لأبنائهم، وتخلوا عن المهمة الرئيسة لهم وهي مراقبة أبنائهم في زمن باتت الأوضاع الأخلاقية في أدنى حالاتها والمخدرات تباع بأسهل من التبغ رغم مكافحتها.
لقد صادف موعد عودتي عبر طريق المطار ليلا، وجود أزمة سير خانقة جدا عند تقاطع نفق ضاحية «الفاروق» المتنزه القومي، بينما يحاول شرطة السير تسهيل المرور لهم، ولم أكن أعلم أن هذا الرتل الطويل خارج من ذلك الحفل الرذيل، الذي أعلن عنه عبر قناة تلفزيونية مشاهدة وجادة، والحقيقة أن من بقي في المكان لتلك الساعة المتأخرة كان راضيا كامل الرضى عما يجري، فلماذا يستغرب الناس إقامة مثل هذه الحفلات التي ستتكاثر كالفايروسات الخبيثة في مجتمع تخلى عن أبسط دور له وهو تربية الأبناء تربية صالحة.
لا تلوموا الصبيان والفتيات الذين لم يجدوا كتب التربية الأخلاقية ولا كتب الفلسفة ولا كتب الفكر المعاصر، ولم يقرأوا عن تاريخ رجالات الأردن في عهد التأسيس ولا حتى مقتطفات من فكر ابن خلدون وابن رشد، أو كيف شارك الأطفال اليهود آباءهم في رحلة البواخر عبر المحيط الأطلسي الى البحر الأبيض ليساعدوا في تأسيس وطنهم المزعوم على أرض فلسطين، بل لوموا أنفسكم عندما تركتم عقولهم محشوة بالكراهية والتنابز وتركتم مهمة التربية للشوارع والمقاهي التي يفوق عددها عدد المدارس والمكتبات.
يقول إبن خلدون في مقدمته المشهورة «إن إنهيار الأمم يبدأ عندما تنهار أخلاقها»، فليخبرنا المسؤولون الذين لا هم لهم سوى جباية الرسوم والضرائب، ألم تلاحظوا في أوروبا المتحررة وأميركا العظيمة، كونها معياركم المفضل، أن الأسواق تنام عند التاسعة مساء فيما عمان لا تنام نواديها، وهل لاحظ الآباء الكم الهائل من السيارات المتسكعة على جنبات شوارع المدن ليلا، فهل كل ذلك بالمجان؟
إن ما يجري في بلادنا مخطط لحرب أخلاقية يقودها وحوش يدركون أن أسهل طريقة لتدمير مستقبل هذا الوطن هو تدمير أخلاق أبنائه، وأوضح مثال هو الإنحطاط الأخلاقي والفساد السياسي لدى الكبار الذين يقودون ويقررون، ويترجمون قوانين مثل قانون حماية الأسرة لمنع الأب من ضبط أولاده ويقبضون ثمن ذلك، والشعب يقبض على قلبه من القلق، نعم نحن دولة القلق وهذا ما كان ينقصنا.
التعليقات