طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور

اظهار التعليقات


تحيا مصر .. والهزيمة للعثمانيين الجدد


احر التعازي لقناة الجزيرة الفضائية ، ولمن يقف خلفها أو أمامها أو على رأسها أو عند قدميها، فقد فشلت مهمتكم في الإطاحة في نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. أعزي قناة ،، الجزيرة ،، لأنها الناطقة بإسم تحالف الشر ، دولاً وجماعات وعصابات مسلحة ، عملت بلا كلل أو ملل لاسقاط الدولة المصرية ، وشنت ولا تزال أقذر الحملات الإرهابية والإعلامية للحد من نهوض المارد المصري ، الذي يهدد مشاريعهم الاستعمارية وايدلوجيتهم الفاشية وشبقهم للهيمنة على ام الدنيا ومنطقتنا العربية. مناسبة الحديث الثقة العالية التي فاز بها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وفوزه بولاية ثانية . إنجازات الدولة المصرية خلال فترة حكم السيسي مذهلة. كل مؤشرات الاقتصاد في صعود صاروخي ، يكفي ان نعرف ان مؤشر النمو سيبلغ 5.5% العام القادم وانه تم تنفيذ احد عشر الف مشروع إنتاجي وتم إصلاح مليون فدان زراعي وان اكثر من مليون شقه سكنية تم تعميرها ، وقناة السويس الجديدة , والعاصمة الإدارية ومشاريع جبارة للبنية التحتية وحل مشكلة الكهرباء والغاز وان مصر ستصبح دولة مصدرة للغاز في نهاية العام الحالي وووووو. 
اخترت ان أعزي جماعة الجزيرة لأن شعر رأسي يقف واصاب بالذهول وانا اسمع تقاريرها المسمومة عن أم الدنيا وعن رعايتها المكشوفة لدواعش سيناء وتفريخات الاخوان الإرهابية والنطق بإسمهم ، انهم يتربصون بمصر ،  بكل ما في نفوسهم المريضة من حقد اسود. لأنهم يعرفون ان نهوض مصر يعني نهوض العرب. وهزيمة مشروع العثمانية البغيضة.
 مصر تخرج من قمقمها رغم التآمر والارهاب وتهزم المشروع الامريكي لفرض الاسلام الاخواني على مصر والمنطقة. ولن ينجح التحالف الذي يقود الحرب القذرة على مصر والعروبة ، اعني ، تحالف قطر وتركيا وجماعة الاخوان المسلمين التي باتت تلفظ انفاسها الاخيرة بعد هزائمهم وانكشافهم امام الشعوب العربية حيثما ولوا وجوههم.
الْيَوْمَ يمكن ان نقول بملء الفم ، ان الشعب المصري العظيم بقيادة السيسي نجح في هزيمة المشروع الامريكي الاخواني في مصر والحبل على الجرار في ليبيا. 
تحالف الشر المعادي للعروبة ونصير العثمانية البغيضة ، سبب تخلفنا عن ركب الحضارة وجهلنا الذي جعلنا أمة في 
الحضيض لا نعرف العلم ولا ننتج المعرفة.هذا التحالف يذرف الدموع على الحريات الديمقراطية وعلى الكرامة المهدورة للشعب المصري. وهم أصلا لا ينتمون الى عالم الديمقراطية او الوطنية وتجربة سنة من حكم الاخوان كانت كافية لسقوط الفاشية الاخوانية شعبيا وزادت عزلتهم بدعمهم ومساندتهم للارهاب. وسقطت قبلها وطنيتهم بمقولة طز في مصر الشهيرة. 
دموع التماسيح التي يذرفها أعداء الشعب المصري ، يتكشف زيفها وهم يصمتون صمت القبور على مجزرة الديمقراطية التي قادها إمامهم اردوغان وهو يطهر اجهزة الدولة والجامعات والإعلام من عشرات الآلاف من مناصري خصومة وكذلك وهو يشن حربا فاشية ضد أكراد سوريا وقمع طموحات أكراد تركيا. 
لن ترهبنا أصوات الحلف المعادي لمصر وشعب مصر والدولة الوطنية المصرية. وسنقف بكل قوة مع تحالف ألشعب والجيش الذي استعاد مصر ، الى حضن امتها ،فهذه اولوية الاولويات. ولن نحزن على مصير أعداء مصر وبئس المصير.

جميع الحقوق محفوظة
https://www.ammonnews.net/article/364243