لم نسمع أي رد رسمي اردني حول دعوة الرئيس الامريكي ترامب في اجتماه الهئية العمومية للامم المتحدة لتوطين اللاجئين السوريين في دول الجوار السوري ، وفي مقدمتها الاردن ولبنان .
خيار ترامب المطروح في اروقة الامم المتحدة يفوق مسألة تصور عاجل لحل أزمة اللاجئين السوريين ، أنما هناك اندفاع في القرار الدولي للدول الكبار و الامم المتحدة لتبني هذا الخيار .
وما هو صادم اردنيا أن المسألة قد تدق مسامع كبار مسؤولي الدولة الذين حضروا اجتماعات الامم المتحدة الاخيرة ، ويبدو أن هناك رغبة جامحة في مطبخ القرار الاردني لاسكات أي طرح للمسألة اللاجئين و التكتم على التفكير الرسمي ازاء هذه المسألة ، وابعادها عن التشريح و المراجعة والتدقيق السياسي العام .
وبعيدا عن الموقف الرسمي الجانح نحو أي تسوية او رغبة امريكية ودولية ، فان فريقا من الاردنيين يعتبر القضية فائقة الحساسية وطنيا، ولا بد من خندقة رأي عام مضاد حتى لا يتورط الاردن في الخنوع و الخضوع تحت املاءات الدول الكبرى.
وأكثر ما يبدو الاردن الان بين ' قوسين أو ادنى' بما يتواجد على اراضيه من ملايين السوريين امام مغامرة كبرى لم يجيد الافلات من تداعيتها الكارثية ، وفي سياق اشبه بانهيار اقتصادي بواجه الاردن ، وحالة من الفوضى السياسية المقصودة والمبرمجة و الغموض المحير ، وتحشيد لا مرئي قد يصب باتجاه تبني الاردن لخيار توطين السوريين.
لم نسمع أي رد رسمي اردني حول دعوة الرئيس الامريكي ترامب في اجتماه الهئية العمومية للامم المتحدة لتوطين اللاجئين السوريين في دول الجوار السوري ، وفي مقدمتها الاردن ولبنان .
خيار ترامب المطروح في اروقة الامم المتحدة يفوق مسألة تصور عاجل لحل أزمة اللاجئين السوريين ، أنما هناك اندفاع في القرار الدولي للدول الكبار و الامم المتحدة لتبني هذا الخيار .
وما هو صادم اردنيا أن المسألة قد تدق مسامع كبار مسؤولي الدولة الذين حضروا اجتماعات الامم المتحدة الاخيرة ، ويبدو أن هناك رغبة جامحة في مطبخ القرار الاردني لاسكات أي طرح للمسألة اللاجئين و التكتم على التفكير الرسمي ازاء هذه المسألة ، وابعادها عن التشريح و المراجعة والتدقيق السياسي العام .
وبعيدا عن الموقف الرسمي الجانح نحو أي تسوية او رغبة امريكية ودولية ، فان فريقا من الاردنيين يعتبر القضية فائقة الحساسية وطنيا، ولا بد من خندقة رأي عام مضاد حتى لا يتورط الاردن في الخنوع و الخضوع تحت املاءات الدول الكبرى.
وأكثر ما يبدو الاردن الان بين ' قوسين أو ادنى' بما يتواجد على اراضيه من ملايين السوريين امام مغامرة كبرى لم يجيد الافلات من تداعيتها الكارثية ، وفي سياق اشبه بانهيار اقتصادي بواجه الاردن ، وحالة من الفوضى السياسية المقصودة والمبرمجة و الغموض المحير ، وتحشيد لا مرئي قد يصب باتجاه تبني الاردن لخيار توطين السوريين.
لم نسمع أي رد رسمي اردني حول دعوة الرئيس الامريكي ترامب في اجتماه الهئية العمومية للامم المتحدة لتوطين اللاجئين السوريين في دول الجوار السوري ، وفي مقدمتها الاردن ولبنان .
خيار ترامب المطروح في اروقة الامم المتحدة يفوق مسألة تصور عاجل لحل أزمة اللاجئين السوريين ، أنما هناك اندفاع في القرار الدولي للدول الكبار و الامم المتحدة لتبني هذا الخيار .
وما هو صادم اردنيا أن المسألة قد تدق مسامع كبار مسؤولي الدولة الذين حضروا اجتماعات الامم المتحدة الاخيرة ، ويبدو أن هناك رغبة جامحة في مطبخ القرار الاردني لاسكات أي طرح للمسألة اللاجئين و التكتم على التفكير الرسمي ازاء هذه المسألة ، وابعادها عن التشريح و المراجعة والتدقيق السياسي العام .
وبعيدا عن الموقف الرسمي الجانح نحو أي تسوية او رغبة امريكية ودولية ، فان فريقا من الاردنيين يعتبر القضية فائقة الحساسية وطنيا، ولا بد من خندقة رأي عام مضاد حتى لا يتورط الاردن في الخنوع و الخضوع تحت املاءات الدول الكبرى.
وأكثر ما يبدو الاردن الان بين ' قوسين أو ادنى' بما يتواجد على اراضيه من ملايين السوريين امام مغامرة كبرى لم يجيد الافلات من تداعيتها الكارثية ، وفي سياق اشبه بانهيار اقتصادي بواجه الاردن ، وحالة من الفوضى السياسية المقصودة والمبرمجة و الغموض المحير ، وتحشيد لا مرئي قد يصب باتجاه تبني الاردن لخيار توطين السوريين.
التعليقات
لان التوطين تم وانتهى
تأخر ترمب
ترامب يريد التوطين
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
ترامب يريد التوطين
لم نسمع أي رد رسمي اردني حول دعوة الرئيس الامريكي ترامب في اجتماه الهئية العمومية للامم المتحدة لتوطين اللاجئين السوريين في دول الجوار السوري ، وفي مقدمتها الاردن ولبنان .
خيار ترامب المطروح في اروقة الامم المتحدة يفوق مسألة تصور عاجل لحل أزمة اللاجئين السوريين ، أنما هناك اندفاع في القرار الدولي للدول الكبار و الامم المتحدة لتبني هذا الخيار .
وما هو صادم اردنيا أن المسألة قد تدق مسامع كبار مسؤولي الدولة الذين حضروا اجتماعات الامم المتحدة الاخيرة ، ويبدو أن هناك رغبة جامحة في مطبخ القرار الاردني لاسكات أي طرح للمسألة اللاجئين و التكتم على التفكير الرسمي ازاء هذه المسألة ، وابعادها عن التشريح و المراجعة والتدقيق السياسي العام .
وبعيدا عن الموقف الرسمي الجانح نحو أي تسوية او رغبة امريكية ودولية ، فان فريقا من الاردنيين يعتبر القضية فائقة الحساسية وطنيا، ولا بد من خندقة رأي عام مضاد حتى لا يتورط الاردن في الخنوع و الخضوع تحت املاءات الدول الكبرى.
وأكثر ما يبدو الاردن الان بين ' قوسين أو ادنى' بما يتواجد على اراضيه من ملايين السوريين امام مغامرة كبرى لم يجيد الافلات من تداعيتها الكارثية ، وفي سياق اشبه بانهيار اقتصادي بواجه الاردن ، وحالة من الفوضى السياسية المقصودة والمبرمجة و الغموض المحير ، وتحشيد لا مرئي قد يصب باتجاه تبني الاردن لخيار توطين السوريين.
التعليقات