الوطن ليس أيقونة و لا أغنية ولا قصيدة لشاعر ، الوطن أرض و شعب و حكم رشيد ، الوطن ليس خزينة يسرقها المتنفذون ، و لا فريسة يتصارع عليها المتصارعون و لا رئاسات و وزارات لا تعمل ، و لا مؤسسات صدئة لا تمل من إعادة تدوير أنفسها ، الوطن ليس أهازيج و لا دواوين و لا عباءات تتهفهف ، تتسول لقاء أو شرهة أو شهادة حكومية لمشيخة بدون شيخ ، و ختم بدون مختار و شوارب بدون رجل ، الأردن ليس أولا ، لأنه لو كان الأردن أولا لما قذفنا علب المشروبات الفارغة من نوافذ سياراتنا على السيارة التي خلفنا فكسرنا زجاجها و هربنا ، و لو كان الأردن أولا لما تركنا نفايات رحلتنا يوم الجمعة كالبهائم في المكان الذي استمتعنا فيه بالشواء و بالتنزه ، و لو كان الأردن أولا لما قام وزير الأوقاف بتجديد أثاث مكتبه بعشرات الآلاف الدنانير و لتصدق بالمبلغ على الفقراء و المساكين الذين يأكلون من الحاويات. لو كان الأردن أولا لاستحى وزير أو وزيرة تطوير أداء القطاع العام من نفسه و هو يقبض راتبه لأنه يقبضه حراما و هو أو هي لا يطورون القطاع العام و لا يفعلون شيئا سوى الادعاءات و المزاعم الكاذبة التي لا أثر لها على الأرض ، معاملة واحدة لفتح دكانة أو شركة متواضعة تحتاج إلى واحد و أربعين ختم و توقيع و انشنة ، واحد وأربعين موظفا توظفهم الدولة كي ينجزوا معاملة لدكانة أو شركة متواضعة ، عن أي استثمارات تتحدثون و على الوزير أو الوزيرة أن لا يكذبني لأن لدي من الإثباتات الرسمية و النسخ الأصلية ما يكفي لإثبات ما أقول. لو كان الأردن أولا لما أضعنا كل الوقت في إعادة اختراع العجلة التي اخترعها الناس منذ آلاف السنين و لقلدنا بعض الدول العربية و ليس الأجنبية حتى لا نتهم بالتجني و المبالغة ، تحدث الملك عن دبي ، قلدوا دبي ياعمي ، في دبي هناك موظفون لا يعرفهم أحد ، يعني مش حاملين أجهزة و يتفشخرون بها أمام الناس من صخر واحد إلى صخر اثنين و من هبل اثنين إلى هبل ثلاث ، موظفون عملهم اليومي ان يراجعوا مع المراجعين في دوائر الحكومة و الدولة و أن يقدموا معاملاتهم و يكتشفوا أين الخلل و يكتبون به تقريرا لاتخاذ اللازم دون أن يدري بهم احد على الإطلاق. لو كان الأردن أولا لذهب دولة الرئيس إلى بعض البلديات و المؤسسان ليشاهد القرف في المكاتب الحكومية طبعا ما عدا مكتب الرئيس الكبير الذي يكون دائما مكتبا كمكتب وزير أو رئيس وزراء ، و ليطلع على الأداء الحكومي ، قال وزارة تطوير أداء القطاع العام قال ، ياعيب الشوم ، لو كان الأردن أولا لما صرفنا ملايين الدنانير على وضع كاميرات و رادارات للمخالفات بينما الشوارع ممزقة و المطبات بالملايين و الحفر ربما أكثر من ذلك و لصرفنا الأموال على تعبيد الشوارع ، يا رئيس الحكومة لو عثر بغلة في العراق لسأل عمر عنها ، عشرة ملايين بغل يعثرون في الأردن كل يوم ، قحفتم ما في جيوبهم و جوعتم أطفالهم و قعدتموهم على الحصيرة و ما تزالون تسرقونهم كل يوم ثم لا تستحون من صرف ما يجب أن يصرف على الفقراء تصرفونه على أدوات الجباية الممنهجة. هل تبحثون بكل ما تملكون من قوة عن أسباب تحرضون بها الناس على الدولة ، هل تسكتون عن حالات الانتحار اليومية و ' عاملين حالكو لا من شاف و لا من دري ' حتى تصل الأمور إلى ثورة على الوطن ، هل تضحكون على الشعب أم على الله أم على أنفسكم ، على من تضحكون ، لو كان الأردن أولا لدفعتكم مخافة الله أن تقيموا سرادق و مآدب كثيرة و كبيرة و لكانت قواتنا المسلحة على أتم استعداد لو أمرتموها للقيام بذلك الواجب لإطعام المساكين و الفقراء ، رجل شيبة ختيار يسير وحده في الشارع يوم أمس في الزرقاء و يحدث نفسه بصوت عال دون أن ينتبه أن أحدا م يسير خلفه ، و يقول و هو يضرب كفا بكف ' و الله ما بدري من وين بدي اجيب فطور لهالأولاد اليوم لا حول و لا قوة إلا بالله ' يعني بحكي مع حاله ، هذا لو انتحر ألا تكون الحكومة هي التي قتلته. الأردن ليس أولا و لا كلنا الأردن ، جعلتم الأردن اردنان ، واحد لأبناء الذوات و أبناء رؤساء الحكومات و بناتهم و انسبائهم و واحد للمواطنين الفقراء المساكين الذين عليهم أن يكونوا دائما جاهزين للحروب و العمل و الحرث و الدرس و للتصفيق و الغناء و الهجيني ، أردن للصوص الذين يقتنصون الفرص و يسرقون على الطالعة و النازلة ، الغنادير و الدواغر و الهوامير و المساخر ، ممن هب و دب الذين لم يتركوا أخضرا و لا يابسا للأردنيين إلا أكلوه ، جعلتم الأردن صالة ترانزيت لقناصي الفرص ، و مزرعة للمهربين و المتملقين و المستوطنين. الأردن ليس اولا و لا كلنا الأردن ، الأردن لتيارت الفساد و للوزراء الذين لا يعملون و الرؤساء الذين لا يسمعون و لا يقرؤون ، و ليس كلنا الأردن فبعضنا الأردن و بعضنا اللصوص في الأردن.
الوطن ليس أيقونة و لا أغنية ولا قصيدة لشاعر ، الوطن أرض و شعب و حكم رشيد ، الوطن ليس خزينة يسرقها المتنفذون ، و لا فريسة يتصارع عليها المتصارعون و لا رئاسات و وزارات لا تعمل ، و لا مؤسسات صدئة لا تمل من إعادة تدوير أنفسها ، الوطن ليس أهازيج و لا دواوين و لا عباءات تتهفهف ، تتسول لقاء أو شرهة أو شهادة حكومية لمشيخة بدون شيخ ، و ختم بدون مختار و شوارب بدون رجل ، الأردن ليس أولا ، لأنه لو كان الأردن أولا لما قذفنا علب المشروبات الفارغة من نوافذ سياراتنا على السيارة التي خلفنا فكسرنا زجاجها و هربنا ، و لو كان الأردن أولا لما تركنا نفايات رحلتنا يوم الجمعة كالبهائم في المكان الذي استمتعنا فيه بالشواء و بالتنزه ، و لو كان الأردن أولا لما قام وزير الأوقاف بتجديد أثاث مكتبه بعشرات الآلاف الدنانير و لتصدق بالمبلغ على الفقراء و المساكين الذين يأكلون من الحاويات. لو كان الأردن أولا لاستحى وزير أو وزيرة تطوير أداء القطاع العام من نفسه و هو يقبض راتبه لأنه يقبضه حراما و هو أو هي لا يطورون القطاع العام و لا يفعلون شيئا سوى الادعاءات و المزاعم الكاذبة التي لا أثر لها على الأرض ، معاملة واحدة لفتح دكانة أو شركة متواضعة تحتاج إلى واحد و أربعين ختم و توقيع و انشنة ، واحد وأربعين موظفا توظفهم الدولة كي ينجزوا معاملة لدكانة أو شركة متواضعة ، عن أي استثمارات تتحدثون و على الوزير أو الوزيرة أن لا يكذبني لأن لدي من الإثباتات الرسمية و النسخ الأصلية ما يكفي لإثبات ما أقول. لو كان الأردن أولا لما أضعنا كل الوقت في إعادة اختراع العجلة التي اخترعها الناس منذ آلاف السنين و لقلدنا بعض الدول العربية و ليس الأجنبية حتى لا نتهم بالتجني و المبالغة ، تحدث الملك عن دبي ، قلدوا دبي ياعمي ، في دبي هناك موظفون لا يعرفهم أحد ، يعني مش حاملين أجهزة و يتفشخرون بها أمام الناس من صخر واحد إلى صخر اثنين و من هبل اثنين إلى هبل ثلاث ، موظفون عملهم اليومي ان يراجعوا مع المراجعين في دوائر الحكومة و الدولة و أن يقدموا معاملاتهم و يكتشفوا أين الخلل و يكتبون به تقريرا لاتخاذ اللازم دون أن يدري بهم احد على الإطلاق. لو كان الأردن أولا لذهب دولة الرئيس إلى بعض البلديات و المؤسسان ليشاهد القرف في المكاتب الحكومية طبعا ما عدا مكتب الرئيس الكبير الذي يكون دائما مكتبا كمكتب وزير أو رئيس وزراء ، و ليطلع على الأداء الحكومي ، قال وزارة تطوير أداء القطاع العام قال ، ياعيب الشوم ، لو كان الأردن أولا لما صرفنا ملايين الدنانير على وضع كاميرات و رادارات للمخالفات بينما الشوارع ممزقة و المطبات بالملايين و الحفر ربما أكثر من ذلك و لصرفنا الأموال على تعبيد الشوارع ، يا رئيس الحكومة لو عثر بغلة في العراق لسأل عمر عنها ، عشرة ملايين بغل يعثرون في الأردن كل يوم ، قحفتم ما في جيوبهم و جوعتم أطفالهم و قعدتموهم على الحصيرة و ما تزالون تسرقونهم كل يوم ثم لا تستحون من صرف ما يجب أن يصرف على الفقراء تصرفونه على أدوات الجباية الممنهجة. هل تبحثون بكل ما تملكون من قوة عن أسباب تحرضون بها الناس على الدولة ، هل تسكتون عن حالات الانتحار اليومية و ' عاملين حالكو لا من شاف و لا من دري ' حتى تصل الأمور إلى ثورة على الوطن ، هل تضحكون على الشعب أم على الله أم على أنفسكم ، على من تضحكون ، لو كان الأردن أولا لدفعتكم مخافة الله أن تقيموا سرادق و مآدب كثيرة و كبيرة و لكانت قواتنا المسلحة على أتم استعداد لو أمرتموها للقيام بذلك الواجب لإطعام المساكين و الفقراء ، رجل شيبة ختيار يسير وحده في الشارع يوم أمس في الزرقاء و يحدث نفسه بصوت عال دون أن ينتبه أن أحدا م يسير خلفه ، و يقول و هو يضرب كفا بكف ' و الله ما بدري من وين بدي اجيب فطور لهالأولاد اليوم لا حول و لا قوة إلا بالله ' يعني بحكي مع حاله ، هذا لو انتحر ألا تكون الحكومة هي التي قتلته. الأردن ليس أولا و لا كلنا الأردن ، جعلتم الأردن اردنان ، واحد لأبناء الذوات و أبناء رؤساء الحكومات و بناتهم و انسبائهم و واحد للمواطنين الفقراء المساكين الذين عليهم أن يكونوا دائما جاهزين للحروب و العمل و الحرث و الدرس و للتصفيق و الغناء و الهجيني ، أردن للصوص الذين يقتنصون الفرص و يسرقون على الطالعة و النازلة ، الغنادير و الدواغر و الهوامير و المساخر ، ممن هب و دب الذين لم يتركوا أخضرا و لا يابسا للأردنيين إلا أكلوه ، جعلتم الأردن صالة ترانزيت لقناصي الفرص ، و مزرعة للمهربين و المتملقين و المستوطنين. الأردن ليس اولا و لا كلنا الأردن ، الأردن لتيارت الفساد و للوزراء الذين لا يعملون و الرؤساء الذين لا يسمعون و لا يقرؤون ، و ليس كلنا الأردن فبعضنا الأردن و بعضنا اللصوص في الأردن.
الوطن ليس أيقونة و لا أغنية ولا قصيدة لشاعر ، الوطن أرض و شعب و حكم رشيد ، الوطن ليس خزينة يسرقها المتنفذون ، و لا فريسة يتصارع عليها المتصارعون و لا رئاسات و وزارات لا تعمل ، و لا مؤسسات صدئة لا تمل من إعادة تدوير أنفسها ، الوطن ليس أهازيج و لا دواوين و لا عباءات تتهفهف ، تتسول لقاء أو شرهة أو شهادة حكومية لمشيخة بدون شيخ ، و ختم بدون مختار و شوارب بدون رجل ، الأردن ليس أولا ، لأنه لو كان الأردن أولا لما قذفنا علب المشروبات الفارغة من نوافذ سياراتنا على السيارة التي خلفنا فكسرنا زجاجها و هربنا ، و لو كان الأردن أولا لما تركنا نفايات رحلتنا يوم الجمعة كالبهائم في المكان الذي استمتعنا فيه بالشواء و بالتنزه ، و لو كان الأردن أولا لما قام وزير الأوقاف بتجديد أثاث مكتبه بعشرات الآلاف الدنانير و لتصدق بالمبلغ على الفقراء و المساكين الذين يأكلون من الحاويات. لو كان الأردن أولا لاستحى وزير أو وزيرة تطوير أداء القطاع العام من نفسه و هو يقبض راتبه لأنه يقبضه حراما و هو أو هي لا يطورون القطاع العام و لا يفعلون شيئا سوى الادعاءات و المزاعم الكاذبة التي لا أثر لها على الأرض ، معاملة واحدة لفتح دكانة أو شركة متواضعة تحتاج إلى واحد و أربعين ختم و توقيع و انشنة ، واحد وأربعين موظفا توظفهم الدولة كي ينجزوا معاملة لدكانة أو شركة متواضعة ، عن أي استثمارات تتحدثون و على الوزير أو الوزيرة أن لا يكذبني لأن لدي من الإثباتات الرسمية و النسخ الأصلية ما يكفي لإثبات ما أقول. لو كان الأردن أولا لما أضعنا كل الوقت في إعادة اختراع العجلة التي اخترعها الناس منذ آلاف السنين و لقلدنا بعض الدول العربية و ليس الأجنبية حتى لا نتهم بالتجني و المبالغة ، تحدث الملك عن دبي ، قلدوا دبي ياعمي ، في دبي هناك موظفون لا يعرفهم أحد ، يعني مش حاملين أجهزة و يتفشخرون بها أمام الناس من صخر واحد إلى صخر اثنين و من هبل اثنين إلى هبل ثلاث ، موظفون عملهم اليومي ان يراجعوا مع المراجعين في دوائر الحكومة و الدولة و أن يقدموا معاملاتهم و يكتشفوا أين الخلل و يكتبون به تقريرا لاتخاذ اللازم دون أن يدري بهم احد على الإطلاق. لو كان الأردن أولا لذهب دولة الرئيس إلى بعض البلديات و المؤسسان ليشاهد القرف في المكاتب الحكومية طبعا ما عدا مكتب الرئيس الكبير الذي يكون دائما مكتبا كمكتب وزير أو رئيس وزراء ، و ليطلع على الأداء الحكومي ، قال وزارة تطوير أداء القطاع العام قال ، ياعيب الشوم ، لو كان الأردن أولا لما صرفنا ملايين الدنانير على وضع كاميرات و رادارات للمخالفات بينما الشوارع ممزقة و المطبات بالملايين و الحفر ربما أكثر من ذلك و لصرفنا الأموال على تعبيد الشوارع ، يا رئيس الحكومة لو عثر بغلة في العراق لسأل عمر عنها ، عشرة ملايين بغل يعثرون في الأردن كل يوم ، قحفتم ما في جيوبهم و جوعتم أطفالهم و قعدتموهم على الحصيرة و ما تزالون تسرقونهم كل يوم ثم لا تستحون من صرف ما يجب أن يصرف على الفقراء تصرفونه على أدوات الجباية الممنهجة. هل تبحثون بكل ما تملكون من قوة عن أسباب تحرضون بها الناس على الدولة ، هل تسكتون عن حالات الانتحار اليومية و ' عاملين حالكو لا من شاف و لا من دري ' حتى تصل الأمور إلى ثورة على الوطن ، هل تضحكون على الشعب أم على الله أم على أنفسكم ، على من تضحكون ، لو كان الأردن أولا لدفعتكم مخافة الله أن تقيموا سرادق و مآدب كثيرة و كبيرة و لكانت قواتنا المسلحة على أتم استعداد لو أمرتموها للقيام بذلك الواجب لإطعام المساكين و الفقراء ، رجل شيبة ختيار يسير وحده في الشارع يوم أمس في الزرقاء و يحدث نفسه بصوت عال دون أن ينتبه أن أحدا م يسير خلفه ، و يقول و هو يضرب كفا بكف ' و الله ما بدري من وين بدي اجيب فطور لهالأولاد اليوم لا حول و لا قوة إلا بالله ' يعني بحكي مع حاله ، هذا لو انتحر ألا تكون الحكومة هي التي قتلته. الأردن ليس أولا و لا كلنا الأردن ، جعلتم الأردن اردنان ، واحد لأبناء الذوات و أبناء رؤساء الحكومات و بناتهم و انسبائهم و واحد للمواطنين الفقراء المساكين الذين عليهم أن يكونوا دائما جاهزين للحروب و العمل و الحرث و الدرس و للتصفيق و الغناء و الهجيني ، أردن للصوص الذين يقتنصون الفرص و يسرقون على الطالعة و النازلة ، الغنادير و الدواغر و الهوامير و المساخر ، ممن هب و دب الذين لم يتركوا أخضرا و لا يابسا للأردنيين إلا أكلوه ، جعلتم الأردن صالة ترانزيت لقناصي الفرص ، و مزرعة للمهربين و المتملقين و المستوطنين. الأردن ليس اولا و لا كلنا الأردن ، الأردن لتيارت الفساد و للوزراء الذين لا يعملون و الرؤساء الذين لا يسمعون و لا يقرؤون ، و ليس كلنا الأردن فبعضنا الأردن و بعضنا اللصوص في الأردن.
يبدوا اننا مبتلون بالفاسدين الاثنين الفساد الاصغر :فيروس بين اللصوص الكبار الكبار الفساد الاكبر : فيروس موظفوا الحكومة و البلديات و هو ايضا اكثر انتشارا و اشد بلاء ....
عطوة الامريكاني
""الاردن اولا.. وكلنا الاردن كلنا تراب الأردن بغض النظر عن المقالات والاراء الفرديه كلنا نعشق ترابه وكلنا جند هذا الوطن عاش الاردن..... عاش جلالة الملك ........................."
د اكثم البقور
لو كان الاردن اولا لما احالت الحكومة من بلغ الستين على التقاعد وابقت ثلة ممن لهم الواسطة وفي مناصبهم للاستفادة والجمع بين اكثر من راتب. كل حسب محسوبيته.
موظف خارق
مقال رائع سلمت يداك. للأسف غدا حب الأردن مجرد شعار نمطي مبتذل لا يتم تطبيقه. والفساد تعشش في دوائرنا ومؤسساتنا بدءًا بأصغر موظف.
فارس
مقال في الصميم، لم يفسد علينا متعة المقال الا تعليقات السحيجة ومشاريع الشبيحة الذين اعمى الله بصيرتهم فعميت ابصارهم.الوطن هو المكان الذي ترويه دما فيزهر كرامة لابنائه...اما ان ترويه بدماء الاحباب فيصير نهبا لشذاذ الافاق ويصير اهله من رواد موائد الحاويات فهذا لم يعد وطنا بل صار مزرعة ومسلخا.
سحيجة
من أجمل ما قرأت
محمود
للاسف كلام صحيح
احمد
عزيزي اذا تكرمت نريد أن نصل الى المواطن الفقير الذي لايجد قوت يومه فهل تستطيع أن تصلنا بمن نقل الخبر وعلى العموم انا من زمان بقول أعظم الله أجرك يا أردن وكان الله في عونك فالعقوق بلغ أعلى درجاته من أبنائه
بلال
كلام جميل لكنني أشعر أنه تنفيس للشعب لا أكثر فهنالك أحمد حسن الزعبي وموسى حجازين ومن أمثالكم الكثيرين فقط للكلام وللتنفيس عن الشعب الأردني دون أي تأثير أو إتخاذ أي موقف من قبل الحكومة . الشعب الأردني العظيم الذي يستحق أفضل من هكذا معامله من قبل الحكومة ولا أريد أن أكثر بالكلام، فقط حسبي الله ونعم الوكيل.
محمد الجمل
السلام عليكم جزاك الله خير كلام جميل ورائع لكن هل من مجيب لا حياة لمن تنادي لكن لما تقع الفاس بالراس بعرفوا ان الله حق.والفرج قريب جدا بإذن الله
عوض الزقزوق
الأردن ليس أولا .. و ليس كلنا الأردن
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
الأردن ليس أولا .. و ليس كلنا الأردن
الوطن ليس أيقونة و لا أغنية ولا قصيدة لشاعر ، الوطن أرض و شعب و حكم رشيد ، الوطن ليس خزينة يسرقها المتنفذون ، و لا فريسة يتصارع عليها المتصارعون و لا رئاسات و وزارات لا تعمل ، و لا مؤسسات صدئة لا تمل من إعادة تدوير أنفسها ، الوطن ليس أهازيج و لا دواوين و لا عباءات تتهفهف ، تتسول لقاء أو شرهة أو شهادة حكومية لمشيخة بدون شيخ ، و ختم بدون مختار و شوارب بدون رجل ، الأردن ليس أولا ، لأنه لو كان الأردن أولا لما قذفنا علب المشروبات الفارغة من نوافذ سياراتنا على السيارة التي خلفنا فكسرنا زجاجها و هربنا ، و لو كان الأردن أولا لما تركنا نفايات رحلتنا يوم الجمعة كالبهائم في المكان الذي استمتعنا فيه بالشواء و بالتنزه ، و لو كان الأردن أولا لما قام وزير الأوقاف بتجديد أثاث مكتبه بعشرات الآلاف الدنانير و لتصدق بالمبلغ على الفقراء و المساكين الذين يأكلون من الحاويات. لو كان الأردن أولا لاستحى وزير أو وزيرة تطوير أداء القطاع العام من نفسه و هو يقبض راتبه لأنه يقبضه حراما و هو أو هي لا يطورون القطاع العام و لا يفعلون شيئا سوى الادعاءات و المزاعم الكاذبة التي لا أثر لها على الأرض ، معاملة واحدة لفتح دكانة أو شركة متواضعة تحتاج إلى واحد و أربعين ختم و توقيع و انشنة ، واحد وأربعين موظفا توظفهم الدولة كي ينجزوا معاملة لدكانة أو شركة متواضعة ، عن أي استثمارات تتحدثون و على الوزير أو الوزيرة أن لا يكذبني لأن لدي من الإثباتات الرسمية و النسخ الأصلية ما يكفي لإثبات ما أقول. لو كان الأردن أولا لما أضعنا كل الوقت في إعادة اختراع العجلة التي اخترعها الناس منذ آلاف السنين و لقلدنا بعض الدول العربية و ليس الأجنبية حتى لا نتهم بالتجني و المبالغة ، تحدث الملك عن دبي ، قلدوا دبي ياعمي ، في دبي هناك موظفون لا يعرفهم أحد ، يعني مش حاملين أجهزة و يتفشخرون بها أمام الناس من صخر واحد إلى صخر اثنين و من هبل اثنين إلى هبل ثلاث ، موظفون عملهم اليومي ان يراجعوا مع المراجعين في دوائر الحكومة و الدولة و أن يقدموا معاملاتهم و يكتشفوا أين الخلل و يكتبون به تقريرا لاتخاذ اللازم دون أن يدري بهم احد على الإطلاق. لو كان الأردن أولا لذهب دولة الرئيس إلى بعض البلديات و المؤسسان ليشاهد القرف في المكاتب الحكومية طبعا ما عدا مكتب الرئيس الكبير الذي يكون دائما مكتبا كمكتب وزير أو رئيس وزراء ، و ليطلع على الأداء الحكومي ، قال وزارة تطوير أداء القطاع العام قال ، ياعيب الشوم ، لو كان الأردن أولا لما صرفنا ملايين الدنانير على وضع كاميرات و رادارات للمخالفات بينما الشوارع ممزقة و المطبات بالملايين و الحفر ربما أكثر من ذلك و لصرفنا الأموال على تعبيد الشوارع ، يا رئيس الحكومة لو عثر بغلة في العراق لسأل عمر عنها ، عشرة ملايين بغل يعثرون في الأردن كل يوم ، قحفتم ما في جيوبهم و جوعتم أطفالهم و قعدتموهم على الحصيرة و ما تزالون تسرقونهم كل يوم ثم لا تستحون من صرف ما يجب أن يصرف على الفقراء تصرفونه على أدوات الجباية الممنهجة. هل تبحثون بكل ما تملكون من قوة عن أسباب تحرضون بها الناس على الدولة ، هل تسكتون عن حالات الانتحار اليومية و ' عاملين حالكو لا من شاف و لا من دري ' حتى تصل الأمور إلى ثورة على الوطن ، هل تضحكون على الشعب أم على الله أم على أنفسكم ، على من تضحكون ، لو كان الأردن أولا لدفعتكم مخافة الله أن تقيموا سرادق و مآدب كثيرة و كبيرة و لكانت قواتنا المسلحة على أتم استعداد لو أمرتموها للقيام بذلك الواجب لإطعام المساكين و الفقراء ، رجل شيبة ختيار يسير وحده في الشارع يوم أمس في الزرقاء و يحدث نفسه بصوت عال دون أن ينتبه أن أحدا م يسير خلفه ، و يقول و هو يضرب كفا بكف ' و الله ما بدري من وين بدي اجيب فطور لهالأولاد اليوم لا حول و لا قوة إلا بالله ' يعني بحكي مع حاله ، هذا لو انتحر ألا تكون الحكومة هي التي قتلته. الأردن ليس أولا و لا كلنا الأردن ، جعلتم الأردن اردنان ، واحد لأبناء الذوات و أبناء رؤساء الحكومات و بناتهم و انسبائهم و واحد للمواطنين الفقراء المساكين الذين عليهم أن يكونوا دائما جاهزين للحروب و العمل و الحرث و الدرس و للتصفيق و الغناء و الهجيني ، أردن للصوص الذين يقتنصون الفرص و يسرقون على الطالعة و النازلة ، الغنادير و الدواغر و الهوامير و المساخر ، ممن هب و دب الذين لم يتركوا أخضرا و لا يابسا للأردنيين إلا أكلوه ، جعلتم الأردن صالة ترانزيت لقناصي الفرص ، و مزرعة للمهربين و المتملقين و المستوطنين. الأردن ليس اولا و لا كلنا الأردن ، الأردن لتيارت الفساد و للوزراء الذين لا يعملون و الرؤساء الذين لا يسمعون و لا يقرؤون ، و ليس كلنا الأردن فبعضنا الأردن و بعضنا اللصوص في الأردن.
التعليقات
الفساد الاصغر :فيروس بين اللصوص الكبار الكبار
الفساد الاكبر : فيروس موظفوا الحكومة و البلديات و هو ايضا اكثر انتشارا و اشد بلاء
....
كلنا تراب الأردن
بغض النظر عن المقالات والاراء الفرديه
كلنا نعشق ترابه وكلنا جند هذا الوطن
عاش الاردن..... عاش جلالة الملك
........................."
جزاك الله خير كلام جميل ورائع
لكن هل من مجيب لا حياة لمن تنادي
لكن لما تقع الفاس بالراس بعرفوا ان الله حق.والفرج قريب جدا بإذن الله