ألف الأردنيون منذ عقد ونيف الترويج الإعلامي الواسع الذي حظيت به 'رسالة عمان' الداعية إلى التسامح وقبول الآخر ونبذ التطرف والإرهاب بكافة أشكاله. رسالة عمان جاءت نتيجة للظروف والأحداث الدولية والإقليمية وما تمخض عنها من ظهور حركات وجماعات دينية متعصبة ومتطرفة.
وفي الوقت الذي شكلت مكافحة التطرف لب وجوهر رسالة عمان فإن ما نقله أحد المواطنين في مدينة اربد لرئيس الوزراء بعد صلاة الجمعة الماضية في مسجد اربد الكبير يشكل رسالة في غاية الأهمية للحكومة ويصلح الكلام المختصر الذي أدلى به ذلك المواطن بتلقائية وعفوية صادقة أن يسمى 'رسالة إربد' . إن مضمون هذه الرسالة أن الأردنيين جوعى وأنهم لم يعودوا قادرين على تحمل ارتفاع الاسعار وأساليب الجباية التي تنتهجها الحكومة.
إذا كانت 'رسالة عمان' تهدف إلى مكافحة التطرف والإرهاب فإن 'رسالة إربد' التي نقلها المواطنين للرئيس هاني الملقي هي أيضا تصب في نفس الهدف .الفقر والجوع الذي تحدث به أهل اربد يشكل حاضنة للتطرف والإرهاب إذ يهيئ البيئة والظروف الملائمة لاقتناص الجوعى والفقراء ليشكلوا وقودا للتطرف والغلو.
رسالة اربد للحكومة وأولي الأمر رسالة مهمة ويجب أن يتوقف عندها رئيس الحكومة والمسؤولين مليا إذ أن المواطنين في كفربيل وبئر مذكور وعيرا ويرقا وثغرة الجب والسماكية وصمد وراس منيف والباسلية لم يعد بمقدورهم تحمل المزيد من الغلاء ومزيدا من الضرائب ومزيدا من الكاميرات ومزيدا من الرسوم الاضافية على كل شيء.
رسالة اربد' رسالة نقية صادقة صدرت من سويداء قلوب المواطنين في اربد ولم يتدخل في صياغتها فقهاء ولا أكاديميين ولم يشرف على صياغتها الدكتور أحمد هليل أو يراجع مضمونها الشرعي قاضي القضاة الشيخ عبدالكريم الخصاونة أو المفتي العام للمملكة الدكتور أحمد الخلايلة ....رسالة إربد نطق بها ونقلها مواطنين بدون استخدام الاساليب الدبلوماسية ولا الأسس البروتوكولية في مخاطبة علية القوم من النخب السياسية..رسالة اربد هي ذاتها رسالة الكرك ورسالة معان ورسالة الأغوار والمخيمات والبادية ..إنها رسالة الفقر والطفر والعوز وقلة ذات اليد ...إنها رسالة نفاذ الصبر وغلبة الدين وقهر الرجال.
يا ترى هل استمع الدكتور هاني الملقي لحديث المواطنين في اربد ؟وهل وصلت الرسالة أم أن رموز الرسالة غير مفهومة ؟نعتقد بأنه وبغض النظر عن المصطلحات والكلمات الشعبية التي استخدمها المصلين الذين احاطوا برئيس الوزراء خارج مسجد اربد الكبير، فإن المعاني التي تضمنتها رسالتهم للرئيس صحيحة وتعكس واقع حال الاردنيين في شتى مواقعهم ومشاربهم.
رسالة اربد يجب التوقف عندها وعلى المسؤولين أن ينصتوا لمشاعر الاحباط واليأس وربما الغضب الذي يتنامى في أوساط الاردنيين .استمعوا أيها المسؤولين لصوت الشعب وتوقفوا عن المراهنة على صبر الناس وتحملهم فقد بلغت الامور مبلغها ولم تعد تنطلي على الكادحين من أبناء الوطن الخطابات والتصريحات او الوعود في الوقت الذي تمعن الحكومات في التضييق على الناس وجعل حياتهم ومعيشتهم أكثر صعوبة وضنكا فهل من مدكر !!
ألف الأردنيون منذ عقد ونيف الترويج الإعلامي الواسع الذي حظيت به 'رسالة عمان' الداعية إلى التسامح وقبول الآخر ونبذ التطرف والإرهاب بكافة أشكاله. رسالة عمان جاءت نتيجة للظروف والأحداث الدولية والإقليمية وما تمخض عنها من ظهور حركات وجماعات دينية متعصبة ومتطرفة.
وفي الوقت الذي شكلت مكافحة التطرف لب وجوهر رسالة عمان فإن ما نقله أحد المواطنين في مدينة اربد لرئيس الوزراء بعد صلاة الجمعة الماضية في مسجد اربد الكبير يشكل رسالة في غاية الأهمية للحكومة ويصلح الكلام المختصر الذي أدلى به ذلك المواطن بتلقائية وعفوية صادقة أن يسمى 'رسالة إربد' . إن مضمون هذه الرسالة أن الأردنيين جوعى وأنهم لم يعودوا قادرين على تحمل ارتفاع الاسعار وأساليب الجباية التي تنتهجها الحكومة.
إذا كانت 'رسالة عمان' تهدف إلى مكافحة التطرف والإرهاب فإن 'رسالة إربد' التي نقلها المواطنين للرئيس هاني الملقي هي أيضا تصب في نفس الهدف .الفقر والجوع الذي تحدث به أهل اربد يشكل حاضنة للتطرف والإرهاب إذ يهيئ البيئة والظروف الملائمة لاقتناص الجوعى والفقراء ليشكلوا وقودا للتطرف والغلو.
رسالة اربد للحكومة وأولي الأمر رسالة مهمة ويجب أن يتوقف عندها رئيس الحكومة والمسؤولين مليا إذ أن المواطنين في كفربيل وبئر مذكور وعيرا ويرقا وثغرة الجب والسماكية وصمد وراس منيف والباسلية لم يعد بمقدورهم تحمل المزيد من الغلاء ومزيدا من الضرائب ومزيدا من الكاميرات ومزيدا من الرسوم الاضافية على كل شيء.
رسالة اربد' رسالة نقية صادقة صدرت من سويداء قلوب المواطنين في اربد ولم يتدخل في صياغتها فقهاء ولا أكاديميين ولم يشرف على صياغتها الدكتور أحمد هليل أو يراجع مضمونها الشرعي قاضي القضاة الشيخ عبدالكريم الخصاونة أو المفتي العام للمملكة الدكتور أحمد الخلايلة ....رسالة إربد نطق بها ونقلها مواطنين بدون استخدام الاساليب الدبلوماسية ولا الأسس البروتوكولية في مخاطبة علية القوم من النخب السياسية..رسالة اربد هي ذاتها رسالة الكرك ورسالة معان ورسالة الأغوار والمخيمات والبادية ..إنها رسالة الفقر والطفر والعوز وقلة ذات اليد ...إنها رسالة نفاذ الصبر وغلبة الدين وقهر الرجال.
يا ترى هل استمع الدكتور هاني الملقي لحديث المواطنين في اربد ؟وهل وصلت الرسالة أم أن رموز الرسالة غير مفهومة ؟نعتقد بأنه وبغض النظر عن المصطلحات والكلمات الشعبية التي استخدمها المصلين الذين احاطوا برئيس الوزراء خارج مسجد اربد الكبير، فإن المعاني التي تضمنتها رسالتهم للرئيس صحيحة وتعكس واقع حال الاردنيين في شتى مواقعهم ومشاربهم.
رسالة اربد يجب التوقف عندها وعلى المسؤولين أن ينصتوا لمشاعر الاحباط واليأس وربما الغضب الذي يتنامى في أوساط الاردنيين .استمعوا أيها المسؤولين لصوت الشعب وتوقفوا عن المراهنة على صبر الناس وتحملهم فقد بلغت الامور مبلغها ولم تعد تنطلي على الكادحين من أبناء الوطن الخطابات والتصريحات او الوعود في الوقت الذي تمعن الحكومات في التضييق على الناس وجعل حياتهم ومعيشتهم أكثر صعوبة وضنكا فهل من مدكر !!
ألف الأردنيون منذ عقد ونيف الترويج الإعلامي الواسع الذي حظيت به 'رسالة عمان' الداعية إلى التسامح وقبول الآخر ونبذ التطرف والإرهاب بكافة أشكاله. رسالة عمان جاءت نتيجة للظروف والأحداث الدولية والإقليمية وما تمخض عنها من ظهور حركات وجماعات دينية متعصبة ومتطرفة.
وفي الوقت الذي شكلت مكافحة التطرف لب وجوهر رسالة عمان فإن ما نقله أحد المواطنين في مدينة اربد لرئيس الوزراء بعد صلاة الجمعة الماضية في مسجد اربد الكبير يشكل رسالة في غاية الأهمية للحكومة ويصلح الكلام المختصر الذي أدلى به ذلك المواطن بتلقائية وعفوية صادقة أن يسمى 'رسالة إربد' . إن مضمون هذه الرسالة أن الأردنيين جوعى وأنهم لم يعودوا قادرين على تحمل ارتفاع الاسعار وأساليب الجباية التي تنتهجها الحكومة.
إذا كانت 'رسالة عمان' تهدف إلى مكافحة التطرف والإرهاب فإن 'رسالة إربد' التي نقلها المواطنين للرئيس هاني الملقي هي أيضا تصب في نفس الهدف .الفقر والجوع الذي تحدث به أهل اربد يشكل حاضنة للتطرف والإرهاب إذ يهيئ البيئة والظروف الملائمة لاقتناص الجوعى والفقراء ليشكلوا وقودا للتطرف والغلو.
رسالة اربد للحكومة وأولي الأمر رسالة مهمة ويجب أن يتوقف عندها رئيس الحكومة والمسؤولين مليا إذ أن المواطنين في كفربيل وبئر مذكور وعيرا ويرقا وثغرة الجب والسماكية وصمد وراس منيف والباسلية لم يعد بمقدورهم تحمل المزيد من الغلاء ومزيدا من الضرائب ومزيدا من الكاميرات ومزيدا من الرسوم الاضافية على كل شيء.
رسالة اربد' رسالة نقية صادقة صدرت من سويداء قلوب المواطنين في اربد ولم يتدخل في صياغتها فقهاء ولا أكاديميين ولم يشرف على صياغتها الدكتور أحمد هليل أو يراجع مضمونها الشرعي قاضي القضاة الشيخ عبدالكريم الخصاونة أو المفتي العام للمملكة الدكتور أحمد الخلايلة ....رسالة إربد نطق بها ونقلها مواطنين بدون استخدام الاساليب الدبلوماسية ولا الأسس البروتوكولية في مخاطبة علية القوم من النخب السياسية..رسالة اربد هي ذاتها رسالة الكرك ورسالة معان ورسالة الأغوار والمخيمات والبادية ..إنها رسالة الفقر والطفر والعوز وقلة ذات اليد ...إنها رسالة نفاذ الصبر وغلبة الدين وقهر الرجال.
يا ترى هل استمع الدكتور هاني الملقي لحديث المواطنين في اربد ؟وهل وصلت الرسالة أم أن رموز الرسالة غير مفهومة ؟نعتقد بأنه وبغض النظر عن المصطلحات والكلمات الشعبية التي استخدمها المصلين الذين احاطوا برئيس الوزراء خارج مسجد اربد الكبير، فإن المعاني التي تضمنتها رسالتهم للرئيس صحيحة وتعكس واقع حال الاردنيين في شتى مواقعهم ومشاربهم.
رسالة اربد يجب التوقف عندها وعلى المسؤولين أن ينصتوا لمشاعر الاحباط واليأس وربما الغضب الذي يتنامى في أوساط الاردنيين .استمعوا أيها المسؤولين لصوت الشعب وتوقفوا عن المراهنة على صبر الناس وتحملهم فقد بلغت الامور مبلغها ولم تعد تنطلي على الكادحين من أبناء الوطن الخطابات والتصريحات او الوعود في الوقت الذي تمعن الحكومات في التضييق على الناس وجعل حياتهم ومعيشتهم أكثر صعوبة وضنكا فهل من مدكر !!
التعليقات
من لا يعمل يجوع - ماذا تتوقع؟ عجيب أمر هذا الجوع وجيوب العمال الوافدين مليئة بالدولارات والشباب يشكون الجوع! الجالسات والجالسون في البيت وفي مقاهي الآراجيل حتماً سيجوعون! .....
من لا يعمل يجوع
رسوانا اشغلهن له وهاي الربح بينا وبينكم الله الة اربد عروس الشمال البلد بخير ولكن هناك مبالغة ندكر البورصات وكانت في اربد وتجلت عند دفن الموتى اي في المقبرة وكان صاحب البورصة ويعطي ابن الميت عشر الالاف دينار ويقول المرحوم كان يحط عندي بالبورصة اموال ويقول بينا وبينكم الله هاي اموالكم وكان الناس يقولون والله ابن حلال خد شغلنا هالمصاري وكان يعطوه بالهبل هاي رسالة اربد لا تبالغوا اخي الكاتب
ابو ابراهيم
كتاباتك يا دكتور ونصائحك لن تهز شعرة في رأس هؤلاء المتسلطين على الشعوب لأن كل همهم هو السلطة وتضخيم ثرواتهم وثروات أولادهم وأقاربهم ومثلهم الأعلى هو أنا ومن بعدي الطوفان !!! ولكن لا تسأم من ملاحقتهم بقلمك !!!
خالد اللالا
رسالة اربد: الأردنيون جوعى والجوع حاضنة التطرف
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
رسالة اربد: الأردنيون جوعى والجوع حاضنة التطرف
ألف الأردنيون منذ عقد ونيف الترويج الإعلامي الواسع الذي حظيت به 'رسالة عمان' الداعية إلى التسامح وقبول الآخر ونبذ التطرف والإرهاب بكافة أشكاله. رسالة عمان جاءت نتيجة للظروف والأحداث الدولية والإقليمية وما تمخض عنها من ظهور حركات وجماعات دينية متعصبة ومتطرفة.
وفي الوقت الذي شكلت مكافحة التطرف لب وجوهر رسالة عمان فإن ما نقله أحد المواطنين في مدينة اربد لرئيس الوزراء بعد صلاة الجمعة الماضية في مسجد اربد الكبير يشكل رسالة في غاية الأهمية للحكومة ويصلح الكلام المختصر الذي أدلى به ذلك المواطن بتلقائية وعفوية صادقة أن يسمى 'رسالة إربد' . إن مضمون هذه الرسالة أن الأردنيين جوعى وأنهم لم يعودوا قادرين على تحمل ارتفاع الاسعار وأساليب الجباية التي تنتهجها الحكومة.
إذا كانت 'رسالة عمان' تهدف إلى مكافحة التطرف والإرهاب فإن 'رسالة إربد' التي نقلها المواطنين للرئيس هاني الملقي هي أيضا تصب في نفس الهدف .الفقر والجوع الذي تحدث به أهل اربد يشكل حاضنة للتطرف والإرهاب إذ يهيئ البيئة والظروف الملائمة لاقتناص الجوعى والفقراء ليشكلوا وقودا للتطرف والغلو.
رسالة اربد للحكومة وأولي الأمر رسالة مهمة ويجب أن يتوقف عندها رئيس الحكومة والمسؤولين مليا إذ أن المواطنين في كفربيل وبئر مذكور وعيرا ويرقا وثغرة الجب والسماكية وصمد وراس منيف والباسلية لم يعد بمقدورهم تحمل المزيد من الغلاء ومزيدا من الضرائب ومزيدا من الكاميرات ومزيدا من الرسوم الاضافية على كل شيء.
رسالة اربد' رسالة نقية صادقة صدرت من سويداء قلوب المواطنين في اربد ولم يتدخل في صياغتها فقهاء ولا أكاديميين ولم يشرف على صياغتها الدكتور أحمد هليل أو يراجع مضمونها الشرعي قاضي القضاة الشيخ عبدالكريم الخصاونة أو المفتي العام للمملكة الدكتور أحمد الخلايلة ....رسالة إربد نطق بها ونقلها مواطنين بدون استخدام الاساليب الدبلوماسية ولا الأسس البروتوكولية في مخاطبة علية القوم من النخب السياسية..رسالة اربد هي ذاتها رسالة الكرك ورسالة معان ورسالة الأغوار والمخيمات والبادية ..إنها رسالة الفقر والطفر والعوز وقلة ذات اليد ...إنها رسالة نفاذ الصبر وغلبة الدين وقهر الرجال.
يا ترى هل استمع الدكتور هاني الملقي لحديث المواطنين في اربد ؟وهل وصلت الرسالة أم أن رموز الرسالة غير مفهومة ؟نعتقد بأنه وبغض النظر عن المصطلحات والكلمات الشعبية التي استخدمها المصلين الذين احاطوا برئيس الوزراء خارج مسجد اربد الكبير، فإن المعاني التي تضمنتها رسالتهم للرئيس صحيحة وتعكس واقع حال الاردنيين في شتى مواقعهم ومشاربهم.
رسالة اربد يجب التوقف عندها وعلى المسؤولين أن ينصتوا لمشاعر الاحباط واليأس وربما الغضب الذي يتنامى في أوساط الاردنيين .استمعوا أيها المسؤولين لصوت الشعب وتوقفوا عن المراهنة على صبر الناس وتحملهم فقد بلغت الامور مبلغها ولم تعد تنطلي على الكادحين من أبناء الوطن الخطابات والتصريحات او الوعود في الوقت الذي تمعن الحكومات في التضييق على الناس وجعل حياتهم ومعيشتهم أكثر صعوبة وضنكا فهل من مدكر !!
التعليقات
.....