كغيري من المتعطشين لنموذج إسلامي ناجح في الحكم يستوعب الواقع ويحكم وفق أهداف الاسلام من عدلٍ وإعمار ارضٍ وسياسة خلق الله بالحق والانصاف والوقوف ضد الظلم والتبعية أرى في أردوغان نموذجاً خارقاً للعادة في قوة التغيير وسرعة الإنجاز.
كانت قوة شخصيته وقدرته على فرض رؤيته الشخصية على عقول من حوله إقناعاً عاملاً مهماً في نجاحه، بل وأقول انه لولا هذا التفرد ما كان بالإمكان له ان يصل الى هذا الإنجاز بهذه السرعة.
أذهل الكثيرين من العرب والمسلمين ورأوْا فيه الحاكم الْحُلم الذي ينتظرون مثله في بلادهم، مع مرور الوقت صار محبوباً للشعوب وقارب ان يكون وليّاً عند البعض وساهم في ترسيخ هذه الصورة كثيرٌ من المواقف الشعبوية في السياسة والتي تستهوينا نحن العرب مثل انسحابه في مؤتمر دافوس من امام المقبور بيريز.
المشكلة التي وقع فيها الكثيرون أنه اصبح مقدساً لديهم، و بالمناسبة فإن هذه مشكلتنا التاريخية في تقديس الأشخاص و حتى آثار الأشخاص و اجتهاداتهم، و آرائهم نقدسها أيضاً. قد ابالغ قليلاً ان قلت ان مجموعةً نشأت دون ترتيب بل بتشابه طريقة التفكير و تغييب المنطق أسميهم ( شيعة أردوغان ) ، لا يقبلون نقداً او وجهة نظر غير ما يرى بل و قد يستعيذون بالله من الشيطان الرجيم ليطردوا الوساوس إن حاول عقلهم التفكير بخطأ وليّهم في امرٍ من أمور الدنيا او الدين.
حين أطالب بتقليص صلاحيات الملك هنا في الاردن فإني أبقى منسجماً مع ذاتي و أرى في زيادة صلاحيات الرئيس في تركيا نكوصاً عن الحكم الرشيد ، اما ان تُطالبَ في الأردن بتقليص صلاحيات الملك ثم تبرر زيادة صلاحيات أردوغان بأسبابٍ تنطبق على الحالين فعليك حينها ان ترجع الى عقلك و تحدد ، أمّا ان تسوق مبرراتٍ مثل ان الأردن ليست تركيا و ان الملك ليس مثل أردوغان فهذا كلام لا يعتد به ، على العكس فإن تقليص الصلاحيات في الاردن يعني ذهابها الى منظومة من المومياوات التي لا تقلي بيضة ، اما في تركيا فهذه الصلاحيات بيد مؤسسات راسخة قوية مراقَبة.
قالوا لي ، من انت لتقيّم أردوغان وتركيا ، هذه الحجة الساقطة لتبرير الحالة اللاهوتية اللتي يعيشونها لا تجدي شيئاً في هذا الفضاء الأزرق فكل إنسان حرٍ عنده عقل و يبني رأياً حول أيٍّ كان و أًيّ شيء كان.
يعلم الله أني أحب هذا الرجل ولا أقول هذا الا محبةً وغيرةً على هذه التجربة الملهمة، وغيرةً على احباب تعاملوا مع المسائل كأنها وحيٌ من السماء وليست اجتهاداً قد يخطئ.
كغيري من المتعطشين لنموذج إسلامي ناجح في الحكم يستوعب الواقع ويحكم وفق أهداف الاسلام من عدلٍ وإعمار ارضٍ وسياسة خلق الله بالحق والانصاف والوقوف ضد الظلم والتبعية أرى في أردوغان نموذجاً خارقاً للعادة في قوة التغيير وسرعة الإنجاز.
كانت قوة شخصيته وقدرته على فرض رؤيته الشخصية على عقول من حوله إقناعاً عاملاً مهماً في نجاحه، بل وأقول انه لولا هذا التفرد ما كان بالإمكان له ان يصل الى هذا الإنجاز بهذه السرعة.
أذهل الكثيرين من العرب والمسلمين ورأوْا فيه الحاكم الْحُلم الذي ينتظرون مثله في بلادهم، مع مرور الوقت صار محبوباً للشعوب وقارب ان يكون وليّاً عند البعض وساهم في ترسيخ هذه الصورة كثيرٌ من المواقف الشعبوية في السياسة والتي تستهوينا نحن العرب مثل انسحابه في مؤتمر دافوس من امام المقبور بيريز.
المشكلة التي وقع فيها الكثيرون أنه اصبح مقدساً لديهم، و بالمناسبة فإن هذه مشكلتنا التاريخية في تقديس الأشخاص و حتى آثار الأشخاص و اجتهاداتهم، و آرائهم نقدسها أيضاً. قد ابالغ قليلاً ان قلت ان مجموعةً نشأت دون ترتيب بل بتشابه طريقة التفكير و تغييب المنطق أسميهم ( شيعة أردوغان ) ، لا يقبلون نقداً او وجهة نظر غير ما يرى بل و قد يستعيذون بالله من الشيطان الرجيم ليطردوا الوساوس إن حاول عقلهم التفكير بخطأ وليّهم في امرٍ من أمور الدنيا او الدين.
حين أطالب بتقليص صلاحيات الملك هنا في الاردن فإني أبقى منسجماً مع ذاتي و أرى في زيادة صلاحيات الرئيس في تركيا نكوصاً عن الحكم الرشيد ، اما ان تُطالبَ في الأردن بتقليص صلاحيات الملك ثم تبرر زيادة صلاحيات أردوغان بأسبابٍ تنطبق على الحالين فعليك حينها ان ترجع الى عقلك و تحدد ، أمّا ان تسوق مبرراتٍ مثل ان الأردن ليست تركيا و ان الملك ليس مثل أردوغان فهذا كلام لا يعتد به ، على العكس فإن تقليص الصلاحيات في الاردن يعني ذهابها الى منظومة من المومياوات التي لا تقلي بيضة ، اما في تركيا فهذه الصلاحيات بيد مؤسسات راسخة قوية مراقَبة.
قالوا لي ، من انت لتقيّم أردوغان وتركيا ، هذه الحجة الساقطة لتبرير الحالة اللاهوتية اللتي يعيشونها لا تجدي شيئاً في هذا الفضاء الأزرق فكل إنسان حرٍ عنده عقل و يبني رأياً حول أيٍّ كان و أًيّ شيء كان.
يعلم الله أني أحب هذا الرجل ولا أقول هذا الا محبةً وغيرةً على هذه التجربة الملهمة، وغيرةً على احباب تعاملوا مع المسائل كأنها وحيٌ من السماء وليست اجتهاداً قد يخطئ.
كغيري من المتعطشين لنموذج إسلامي ناجح في الحكم يستوعب الواقع ويحكم وفق أهداف الاسلام من عدلٍ وإعمار ارضٍ وسياسة خلق الله بالحق والانصاف والوقوف ضد الظلم والتبعية أرى في أردوغان نموذجاً خارقاً للعادة في قوة التغيير وسرعة الإنجاز.
كانت قوة شخصيته وقدرته على فرض رؤيته الشخصية على عقول من حوله إقناعاً عاملاً مهماً في نجاحه، بل وأقول انه لولا هذا التفرد ما كان بالإمكان له ان يصل الى هذا الإنجاز بهذه السرعة.
أذهل الكثيرين من العرب والمسلمين ورأوْا فيه الحاكم الْحُلم الذي ينتظرون مثله في بلادهم، مع مرور الوقت صار محبوباً للشعوب وقارب ان يكون وليّاً عند البعض وساهم في ترسيخ هذه الصورة كثيرٌ من المواقف الشعبوية في السياسة والتي تستهوينا نحن العرب مثل انسحابه في مؤتمر دافوس من امام المقبور بيريز.
المشكلة التي وقع فيها الكثيرون أنه اصبح مقدساً لديهم، و بالمناسبة فإن هذه مشكلتنا التاريخية في تقديس الأشخاص و حتى آثار الأشخاص و اجتهاداتهم، و آرائهم نقدسها أيضاً. قد ابالغ قليلاً ان قلت ان مجموعةً نشأت دون ترتيب بل بتشابه طريقة التفكير و تغييب المنطق أسميهم ( شيعة أردوغان ) ، لا يقبلون نقداً او وجهة نظر غير ما يرى بل و قد يستعيذون بالله من الشيطان الرجيم ليطردوا الوساوس إن حاول عقلهم التفكير بخطأ وليّهم في امرٍ من أمور الدنيا او الدين.
حين أطالب بتقليص صلاحيات الملك هنا في الاردن فإني أبقى منسجماً مع ذاتي و أرى في زيادة صلاحيات الرئيس في تركيا نكوصاً عن الحكم الرشيد ، اما ان تُطالبَ في الأردن بتقليص صلاحيات الملك ثم تبرر زيادة صلاحيات أردوغان بأسبابٍ تنطبق على الحالين فعليك حينها ان ترجع الى عقلك و تحدد ، أمّا ان تسوق مبرراتٍ مثل ان الأردن ليست تركيا و ان الملك ليس مثل أردوغان فهذا كلام لا يعتد به ، على العكس فإن تقليص الصلاحيات في الاردن يعني ذهابها الى منظومة من المومياوات التي لا تقلي بيضة ، اما في تركيا فهذه الصلاحيات بيد مؤسسات راسخة قوية مراقَبة.
قالوا لي ، من انت لتقيّم أردوغان وتركيا ، هذه الحجة الساقطة لتبرير الحالة اللاهوتية اللتي يعيشونها لا تجدي شيئاً في هذا الفضاء الأزرق فكل إنسان حرٍ عنده عقل و يبني رأياً حول أيٍّ كان و أًيّ شيء كان.
يعلم الله أني أحب هذا الرجل ولا أقول هذا الا محبةً وغيرةً على هذه التجربة الملهمة، وغيرةً على احباب تعاملوا مع المسائل كأنها وحيٌ من السماء وليست اجتهاداً قد يخطئ.
التعليقات
من الخطأ تقديس أي شخص ، لأنه يوما ما سيذهب وبالتالي ستنهار الدولة التي يقودها ، أما أن يكون هناك نظام مبني على أسس ديمقراطية صحيحة فهذا هو الصحيح .
متابعة
أحسنت
أحسنت
شيعة أردوغان و التناقض مع الذات ..
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
شيعة أردوغان و التناقض مع الذات ..
كغيري من المتعطشين لنموذج إسلامي ناجح في الحكم يستوعب الواقع ويحكم وفق أهداف الاسلام من عدلٍ وإعمار ارضٍ وسياسة خلق الله بالحق والانصاف والوقوف ضد الظلم والتبعية أرى في أردوغان نموذجاً خارقاً للعادة في قوة التغيير وسرعة الإنجاز.
كانت قوة شخصيته وقدرته على فرض رؤيته الشخصية على عقول من حوله إقناعاً عاملاً مهماً في نجاحه، بل وأقول انه لولا هذا التفرد ما كان بالإمكان له ان يصل الى هذا الإنجاز بهذه السرعة.
أذهل الكثيرين من العرب والمسلمين ورأوْا فيه الحاكم الْحُلم الذي ينتظرون مثله في بلادهم، مع مرور الوقت صار محبوباً للشعوب وقارب ان يكون وليّاً عند البعض وساهم في ترسيخ هذه الصورة كثيرٌ من المواقف الشعبوية في السياسة والتي تستهوينا نحن العرب مثل انسحابه في مؤتمر دافوس من امام المقبور بيريز.
المشكلة التي وقع فيها الكثيرون أنه اصبح مقدساً لديهم، و بالمناسبة فإن هذه مشكلتنا التاريخية في تقديس الأشخاص و حتى آثار الأشخاص و اجتهاداتهم، و آرائهم نقدسها أيضاً. قد ابالغ قليلاً ان قلت ان مجموعةً نشأت دون ترتيب بل بتشابه طريقة التفكير و تغييب المنطق أسميهم ( شيعة أردوغان ) ، لا يقبلون نقداً او وجهة نظر غير ما يرى بل و قد يستعيذون بالله من الشيطان الرجيم ليطردوا الوساوس إن حاول عقلهم التفكير بخطأ وليّهم في امرٍ من أمور الدنيا او الدين.
حين أطالب بتقليص صلاحيات الملك هنا في الاردن فإني أبقى منسجماً مع ذاتي و أرى في زيادة صلاحيات الرئيس في تركيا نكوصاً عن الحكم الرشيد ، اما ان تُطالبَ في الأردن بتقليص صلاحيات الملك ثم تبرر زيادة صلاحيات أردوغان بأسبابٍ تنطبق على الحالين فعليك حينها ان ترجع الى عقلك و تحدد ، أمّا ان تسوق مبرراتٍ مثل ان الأردن ليست تركيا و ان الملك ليس مثل أردوغان فهذا كلام لا يعتد به ، على العكس فإن تقليص الصلاحيات في الاردن يعني ذهابها الى منظومة من المومياوات التي لا تقلي بيضة ، اما في تركيا فهذه الصلاحيات بيد مؤسسات راسخة قوية مراقَبة.
قالوا لي ، من انت لتقيّم أردوغان وتركيا ، هذه الحجة الساقطة لتبرير الحالة اللاهوتية اللتي يعيشونها لا تجدي شيئاً في هذا الفضاء الأزرق فكل إنسان حرٍ عنده عقل و يبني رأياً حول أيٍّ كان و أًيّ شيء كان.
يعلم الله أني أحب هذا الرجل ولا أقول هذا الا محبةً وغيرةً على هذه التجربة الملهمة، وغيرةً على احباب تعاملوا مع المسائل كأنها وحيٌ من السماء وليست اجتهاداً قد يخطئ.
التعليقات