الفرق بين الجوع والشبع رغيف واحد، وبين السعادة والتعاسة هناك لحظة فرح هاربة، وبالرغم من ذلك يموت سكان الأرض جوعاً ويموتون غربة. لقد سمعنا في الأونة الأخيرة عن حالات يختار البشر فيها الانتحار بطريقة تثير الجدل والشك والريبة.
يعيش بالوهم من يعتقد أن إنهاء حياته سيخلق تغييراً. هو فقط ذنب يُحمل مرتكبه خطيئة قتل النفس. أن إعتناق الوهم جريمة تؤذي الروح. أيها الوهم لا تحاول اقناع أحد بما ليس له وتلاشى كالضباب ودع السماء صافية. يريد البشر مزيداً من الحياة فأبتعد أيها الوهم ودع البشر يعيشون بسلام.
في السابق كنا عندما نسمع عن شخص يريد الانتحار نعتقد بقوة أنه مجنون. هل تعلمون لماذا؟
لأن الحياة مهما كانت صعبة لها جمالها ولقد ورد في كتاب الله العزيز» لقد خلقنا الأنسان في كبد» لكثرة ما يتعرض له الأنسان في الحياة من محن. أن هذه المكابدة هي امتحان اختص الله به الانسان لأنه يمتلك العقل والروح والأرادة.
جميعنا نطمع بعالم أقل قسوة ورغم أن نصف الحياة ضوء ونصفها الأخر مظلم يصر البعض على اعتناق النصف المظلم. لماذا ضاقت بعض النفوس ذرعاً بالحياة من أجل الماديات. وكيف استطاع اجدادنا قديماً أن يروا جمال الحياة ويشعروا بروعة الكون بأقل الموارد الممكنة وأبسط المنتجات والأمكانات.
أين هي تلك النفوس قوية الإرادة التي تصنع من الضعف قوة وتقول للفرح كن فيكون. أين هي تلك الأرواح التي تجلب الأمل من شقائق النعمان وتحيك الأمنيات من خيوط أشعة الشمس.
نريد تلك القلوب القوية المصرة على الحق والحقيقة تلك التي تملك وجهاً واحداً وقلباً واحداً وموقفاً ثابتا يقول «أريد أن أحيا وأحيا لأن الحياة على هذه الارض ممكنة».
لا تحمل نفسك فوق طاقتها فقد تطل الحقيقة برأسها فتجعلك تبدو ساذجاً. هناك جانب إيجابي لكل موقف يمر بنا في الحياة، حتى في النفق المظلم هناك نقطة ضوء صغيرة علينا أتباعها لنصل لأخر النفق المظلم البارد. علينا أن نمضي قدماً.
مضطرون نحن لترك الخذلان وخيبات الأمل خلفنا ولتضل الطريق. لأننا نمتلك الايمان وأرواحنا قوية سنرفض الأستسلام ونرتدي ثوباً مطرزاً بالأرادة. سنقول للفرص الضائعة أنتثري ثم أهبطي الى الارض فقد تعطيك من طاقتها وخصبها قوة مما يجعلك تزهرين من جديد.
ويحدث أن يحزن القلب حتى يكاد أن ينفجر ويشعر أنه يريد أن يركض في الطرقات عارياً الا من جرحه فتنزل رحمة الله محملة بالصبر الجميل والبركة وتطمئن ذلك القلب وتهدئه بقوله تعالى» واصبر لحكم ربك فأنك بأعيننا» صدق الله العظيم.
نحن من نصنع الحياة و نملك مفاتيح السعادة. نتحكم بالأشياء بقوة عقلية كرمنا الله بها عن باقي المخلوقات، ولا نسمح للظروف والأحداث والأشياء أن تجعلنا نخسر ايماناً ويقيناً حقيقياً ما زال يهمس لنا: اذا كان الله معنا فمن علينا. اذا تعلمت قوة الأرادة وملأت قلبك بالله إجتزت نصف مشاكل الحياة.
نحن صناع الأمل والفرح ونبقى ما دامت قلوبنا تنبض فعلى الارض ما يستحق الحياة وما يرحل اليوم سيأتي أجمل منه في الغد.
A_altaher68@hotmail.com
الرأي
الفرق بين الجوع والشبع رغيف واحد، وبين السعادة والتعاسة هناك لحظة فرح هاربة، وبالرغم من ذلك يموت سكان الأرض جوعاً ويموتون غربة. لقد سمعنا في الأونة الأخيرة عن حالات يختار البشر فيها الانتحار بطريقة تثير الجدل والشك والريبة.
يعيش بالوهم من يعتقد أن إنهاء حياته سيخلق تغييراً. هو فقط ذنب يُحمل مرتكبه خطيئة قتل النفس. أن إعتناق الوهم جريمة تؤذي الروح. أيها الوهم لا تحاول اقناع أحد بما ليس له وتلاشى كالضباب ودع السماء صافية. يريد البشر مزيداً من الحياة فأبتعد أيها الوهم ودع البشر يعيشون بسلام.
في السابق كنا عندما نسمع عن شخص يريد الانتحار نعتقد بقوة أنه مجنون. هل تعلمون لماذا؟
لأن الحياة مهما كانت صعبة لها جمالها ولقد ورد في كتاب الله العزيز» لقد خلقنا الأنسان في كبد» لكثرة ما يتعرض له الأنسان في الحياة من محن. أن هذه المكابدة هي امتحان اختص الله به الانسان لأنه يمتلك العقل والروح والأرادة.
جميعنا نطمع بعالم أقل قسوة ورغم أن نصف الحياة ضوء ونصفها الأخر مظلم يصر البعض على اعتناق النصف المظلم. لماذا ضاقت بعض النفوس ذرعاً بالحياة من أجل الماديات. وكيف استطاع اجدادنا قديماً أن يروا جمال الحياة ويشعروا بروعة الكون بأقل الموارد الممكنة وأبسط المنتجات والأمكانات.
أين هي تلك النفوس قوية الإرادة التي تصنع من الضعف قوة وتقول للفرح كن فيكون. أين هي تلك الأرواح التي تجلب الأمل من شقائق النعمان وتحيك الأمنيات من خيوط أشعة الشمس.
نريد تلك القلوب القوية المصرة على الحق والحقيقة تلك التي تملك وجهاً واحداً وقلباً واحداً وموقفاً ثابتا يقول «أريد أن أحيا وأحيا لأن الحياة على هذه الارض ممكنة».
لا تحمل نفسك فوق طاقتها فقد تطل الحقيقة برأسها فتجعلك تبدو ساذجاً. هناك جانب إيجابي لكل موقف يمر بنا في الحياة، حتى في النفق المظلم هناك نقطة ضوء صغيرة علينا أتباعها لنصل لأخر النفق المظلم البارد. علينا أن نمضي قدماً.
مضطرون نحن لترك الخذلان وخيبات الأمل خلفنا ولتضل الطريق. لأننا نمتلك الايمان وأرواحنا قوية سنرفض الأستسلام ونرتدي ثوباً مطرزاً بالأرادة. سنقول للفرص الضائعة أنتثري ثم أهبطي الى الارض فقد تعطيك من طاقتها وخصبها قوة مما يجعلك تزهرين من جديد.
ويحدث أن يحزن القلب حتى يكاد أن ينفجر ويشعر أنه يريد أن يركض في الطرقات عارياً الا من جرحه فتنزل رحمة الله محملة بالصبر الجميل والبركة وتطمئن ذلك القلب وتهدئه بقوله تعالى» واصبر لحكم ربك فأنك بأعيننا» صدق الله العظيم.
نحن من نصنع الحياة و نملك مفاتيح السعادة. نتحكم بالأشياء بقوة عقلية كرمنا الله بها عن باقي المخلوقات، ولا نسمح للظروف والأحداث والأشياء أن تجعلنا نخسر ايماناً ويقيناً حقيقياً ما زال يهمس لنا: اذا كان الله معنا فمن علينا. اذا تعلمت قوة الأرادة وملأت قلبك بالله إجتزت نصف مشاكل الحياة.
نحن صناع الأمل والفرح ونبقى ما دامت قلوبنا تنبض فعلى الارض ما يستحق الحياة وما يرحل اليوم سيأتي أجمل منه في الغد.
A_altaher68@hotmail.com
الرأي
الفرق بين الجوع والشبع رغيف واحد، وبين السعادة والتعاسة هناك لحظة فرح هاربة، وبالرغم من ذلك يموت سكان الأرض جوعاً ويموتون غربة. لقد سمعنا في الأونة الأخيرة عن حالات يختار البشر فيها الانتحار بطريقة تثير الجدل والشك والريبة.
يعيش بالوهم من يعتقد أن إنهاء حياته سيخلق تغييراً. هو فقط ذنب يُحمل مرتكبه خطيئة قتل النفس. أن إعتناق الوهم جريمة تؤذي الروح. أيها الوهم لا تحاول اقناع أحد بما ليس له وتلاشى كالضباب ودع السماء صافية. يريد البشر مزيداً من الحياة فأبتعد أيها الوهم ودع البشر يعيشون بسلام.
في السابق كنا عندما نسمع عن شخص يريد الانتحار نعتقد بقوة أنه مجنون. هل تعلمون لماذا؟
لأن الحياة مهما كانت صعبة لها جمالها ولقد ورد في كتاب الله العزيز» لقد خلقنا الأنسان في كبد» لكثرة ما يتعرض له الأنسان في الحياة من محن. أن هذه المكابدة هي امتحان اختص الله به الانسان لأنه يمتلك العقل والروح والأرادة.
جميعنا نطمع بعالم أقل قسوة ورغم أن نصف الحياة ضوء ونصفها الأخر مظلم يصر البعض على اعتناق النصف المظلم. لماذا ضاقت بعض النفوس ذرعاً بالحياة من أجل الماديات. وكيف استطاع اجدادنا قديماً أن يروا جمال الحياة ويشعروا بروعة الكون بأقل الموارد الممكنة وأبسط المنتجات والأمكانات.
أين هي تلك النفوس قوية الإرادة التي تصنع من الضعف قوة وتقول للفرح كن فيكون. أين هي تلك الأرواح التي تجلب الأمل من شقائق النعمان وتحيك الأمنيات من خيوط أشعة الشمس.
نريد تلك القلوب القوية المصرة على الحق والحقيقة تلك التي تملك وجهاً واحداً وقلباً واحداً وموقفاً ثابتا يقول «أريد أن أحيا وأحيا لأن الحياة على هذه الارض ممكنة».
لا تحمل نفسك فوق طاقتها فقد تطل الحقيقة برأسها فتجعلك تبدو ساذجاً. هناك جانب إيجابي لكل موقف يمر بنا في الحياة، حتى في النفق المظلم هناك نقطة ضوء صغيرة علينا أتباعها لنصل لأخر النفق المظلم البارد. علينا أن نمضي قدماً.
مضطرون نحن لترك الخذلان وخيبات الأمل خلفنا ولتضل الطريق. لأننا نمتلك الايمان وأرواحنا قوية سنرفض الأستسلام ونرتدي ثوباً مطرزاً بالأرادة. سنقول للفرص الضائعة أنتثري ثم أهبطي الى الارض فقد تعطيك من طاقتها وخصبها قوة مما يجعلك تزهرين من جديد.
ويحدث أن يحزن القلب حتى يكاد أن ينفجر ويشعر أنه يريد أن يركض في الطرقات عارياً الا من جرحه فتنزل رحمة الله محملة بالصبر الجميل والبركة وتطمئن ذلك القلب وتهدئه بقوله تعالى» واصبر لحكم ربك فأنك بأعيننا» صدق الله العظيم.
نحن من نصنع الحياة و نملك مفاتيح السعادة. نتحكم بالأشياء بقوة عقلية كرمنا الله بها عن باقي المخلوقات، ولا نسمح للظروف والأحداث والأشياء أن تجعلنا نخسر ايماناً ويقيناً حقيقياً ما زال يهمس لنا: اذا كان الله معنا فمن علينا. اذا تعلمت قوة الأرادة وملأت قلبك بالله إجتزت نصف مشاكل الحياة.
نحن صناع الأمل والفرح ونبقى ما دامت قلوبنا تنبض فعلى الارض ما يستحق الحياة وما يرحل اليوم سيأتي أجمل منه في الغد.
A_altaher68@hotmail.com
الرأي
التعليقات
صناعة الفرح والامل
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
صناعة الفرح والامل
الفرق بين الجوع والشبع رغيف واحد، وبين السعادة والتعاسة هناك لحظة فرح هاربة، وبالرغم من ذلك يموت سكان الأرض جوعاً ويموتون غربة. لقد سمعنا في الأونة الأخيرة عن حالات يختار البشر فيها الانتحار بطريقة تثير الجدل والشك والريبة.
يعيش بالوهم من يعتقد أن إنهاء حياته سيخلق تغييراً. هو فقط ذنب يُحمل مرتكبه خطيئة قتل النفس. أن إعتناق الوهم جريمة تؤذي الروح. أيها الوهم لا تحاول اقناع أحد بما ليس له وتلاشى كالضباب ودع السماء صافية. يريد البشر مزيداً من الحياة فأبتعد أيها الوهم ودع البشر يعيشون بسلام.
في السابق كنا عندما نسمع عن شخص يريد الانتحار نعتقد بقوة أنه مجنون. هل تعلمون لماذا؟
لأن الحياة مهما كانت صعبة لها جمالها ولقد ورد في كتاب الله العزيز» لقد خلقنا الأنسان في كبد» لكثرة ما يتعرض له الأنسان في الحياة من محن. أن هذه المكابدة هي امتحان اختص الله به الانسان لأنه يمتلك العقل والروح والأرادة.
جميعنا نطمع بعالم أقل قسوة ورغم أن نصف الحياة ضوء ونصفها الأخر مظلم يصر البعض على اعتناق النصف المظلم. لماذا ضاقت بعض النفوس ذرعاً بالحياة من أجل الماديات. وكيف استطاع اجدادنا قديماً أن يروا جمال الحياة ويشعروا بروعة الكون بأقل الموارد الممكنة وأبسط المنتجات والأمكانات.
أين هي تلك النفوس قوية الإرادة التي تصنع من الضعف قوة وتقول للفرح كن فيكون. أين هي تلك الأرواح التي تجلب الأمل من شقائق النعمان وتحيك الأمنيات من خيوط أشعة الشمس.
نريد تلك القلوب القوية المصرة على الحق والحقيقة تلك التي تملك وجهاً واحداً وقلباً واحداً وموقفاً ثابتا يقول «أريد أن أحيا وأحيا لأن الحياة على هذه الارض ممكنة».
لا تحمل نفسك فوق طاقتها فقد تطل الحقيقة برأسها فتجعلك تبدو ساذجاً. هناك جانب إيجابي لكل موقف يمر بنا في الحياة، حتى في النفق المظلم هناك نقطة ضوء صغيرة علينا أتباعها لنصل لأخر النفق المظلم البارد. علينا أن نمضي قدماً.
مضطرون نحن لترك الخذلان وخيبات الأمل خلفنا ولتضل الطريق. لأننا نمتلك الايمان وأرواحنا قوية سنرفض الأستسلام ونرتدي ثوباً مطرزاً بالأرادة. سنقول للفرص الضائعة أنتثري ثم أهبطي الى الارض فقد تعطيك من طاقتها وخصبها قوة مما يجعلك تزهرين من جديد.
ويحدث أن يحزن القلب حتى يكاد أن ينفجر ويشعر أنه يريد أن يركض في الطرقات عارياً الا من جرحه فتنزل رحمة الله محملة بالصبر الجميل والبركة وتطمئن ذلك القلب وتهدئه بقوله تعالى» واصبر لحكم ربك فأنك بأعيننا» صدق الله العظيم.
نحن من نصنع الحياة و نملك مفاتيح السعادة. نتحكم بالأشياء بقوة عقلية كرمنا الله بها عن باقي المخلوقات، ولا نسمح للظروف والأحداث والأشياء أن تجعلنا نخسر ايماناً ويقيناً حقيقياً ما زال يهمس لنا: اذا كان الله معنا فمن علينا. اذا تعلمت قوة الأرادة وملأت قلبك بالله إجتزت نصف مشاكل الحياة.
نحن صناع الأمل والفرح ونبقى ما دامت قلوبنا تنبض فعلى الارض ما يستحق الحياة وما يرحل اليوم سيأتي أجمل منه في الغد.
التعليقات