طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور

اظهار التعليقات


داودية يكتب لـ عمون .. رفيق احمد جبريل: هو كان حد اشتكالك !


لفلسطين دين في اعناقنا كلنا وليس في اعناق الفلسطينيين فحسب. ولفلسطين عدة أبواب برسم المناضلين، كلها تفضي الى الشهادة او النصر، الا باب طرابلس وطهران وصنعاء.

المخلوع علي عبدالله صالح قال ذات خطاب، لم يكلفه سوى حبر الطباعة، انه يتمنى لو ان له حدودا مع فلسطين المحتلة ليحررها.

الخالع معمر القذافي كان يتفلت ويعلن ويشتم ويلبس قفازات بيضاء في القمم العربية كي لا يصافح الزعماء العرب 'العملاء' وكان يبيع العرب عنتريات انطلت حتى على عبد الناصرالى ان وصل الى صيغة 'إسراطين' المخزية المضحكة وكأن المعركة معركة مصطلحات.

لفلسطين أبواب عدة يا رفيق احمد جبرين هي:
1 بوابة البحر والساحل الفلسطيني الممتد اكثر من 270 كيلومترا التي اخترقتها الشهيدة البطلة دلال المغربي في آذار 1978 ومعها 13 مقاتلا بطلا قاتلوا واستشهدوا على ارض فلسطين.

2 بوابة قطاع غزة.

3 بوابة الجولان - الهضبة السورية المحتلة.

4 بوابة جنوب لبنان.

5 بوابة مصر.

6 بوابة الأردن.

وها انت من طهران تعلن: ' سندخل الأردن بهدف تحرير فلسطين سواء وافق الأردن أو رفض'. وهو الاعلان الذي رد عليه مراسل الميادين قائلا: 'يا ساتر يا رب'.

من هم الجمع الذين تتحدث باسمهم يا احمد جبرين؟

تحرير فلسطين لم يتوقف لتستأنفه يا احمد جبرين.

معارك تحرير فلسطين محتدمة منذ 100 عام يا احمد جبريل.

المعتقلات مليئة بالمناضلين ومقابر الشهداء تتمدد كل يوم يا احمد جبرين.

هل تعتقد بوجود فراغ نضالي تحرري في فلسطين يا رفيق احمد ؟.

سانعش معلوماتك الفلسطينية:
الفلسطينيون موجودون في فلسطين، كانوا وما يزالون. وهم يخوضون معارك ضخمة شرسة، من اجل الكرامة والمساواة والحرية والاستقلال، على امتداد خريطة فلسطين التاريخية.

شعب الجبارين يا جبرين يصعد الجلجلة كل يوم.

محمود عباس -أبو مازن هناك وإسماعيل هنية هناك وعبدالجواد صالح هناك وياسر عبد ربه هناك وصائب عريقات هناك واحمد الطيبي هناك والشيخ رائد صلاح هناك ويحيى يخلف هناك وتيسير الزبري هناك ويحيى السنوار هناك وخليل الحية هناك والطيب عبد الرحيم هناك ومحمد امين الجعبري هناك وغسان زقطان هناك وحنان عشراوي هناك ومصطفى البرغوثي هناك وحنين الزعبي هناك ومحمد سعيد مضية هناك وعزام الأحمد هناك ومحمود شقير هناك وعادل الاسطة هناك.

والمناضل الأسير احمد سعدات هناك والمناضل الأسير مروان البرغوثي هناك.

ورفات الشهيد أبو علي مصطفى هناك. وهناك رفات الشهيد يحيى عياش ورفات الشهيد عماد عصفور هناك وهنالك بالطبع رفات الشهيد بسام الشكعة.

هل ترى تقصيرا رفيق احمد جبريل في كفاح شعب فلسطين في ميدان معركته الحقيقة وعلى ارضه؟

هل استنجدوا بك لامدادهم بفيالقك الرابضة على حدودنا الشمالية؟

هل قالوا لك ان في الساحة الفلسطينية نقصا في الرجال يحتاج همتك؟

وعلى رأي إخواننا المصريين: هو كان حد اشتكالك ؟

جميع الحقوق محفوظة
https://www.ammonnews.net/article/302392