بسرعة سعت السفيرة الأميركية في المملكة أليس ويلز، في ليلة تنصيب الرئيس الجديد لبلادها الى تبديد مخاوف المسؤولين في الأردن على مستقبل العلاقة بين البلدين وخصوصا في ملف المساعدات .
ويلز لا تنتمي الى مربع دونالد ترمب , وهي لم تخف للمقربين حماسها لمنافسة الرئيس الفائز هيلاري كلينتون , وبدت في أكثر من مناسبة قلقة تجاه تبدل سياسة بلادها تجاه الحلفاء الإستراتيجيين ولأنها في الأردن لم تتردد في تبديد القلق في كل مناسبة لكنها في ذات الوقت لم تستطع أن تنزع قلقها .
ليلة التنصيب كان من الطبيعي أن تعيد ويلز تأكيد التزام بلادها تجاه الأردن بصرف النظر عن الرئيس الجديد للبيت الأبيض، قائلة «إن هذا الأمر لا يخضع للنقاش». لكن هل هو كذلك ؟
لم يسبق وأن أخلت أية إدارة أميركية بإلتزاماتها مع الأردن الذي يعد نفسه حليفا إستراتيجيا , بإستثناء حقبة الخلاف حول الحرب على العراق مع إدارة جورش بوش الإبن الذي سرعان ما فكك الراحل الحسين عقدته بذكائه وصدق مواقفه , لكن بإستثناء تلك الغيمة السوداء كانت الولايات المتحدة ولا تزال أكبر الداعمين للأردن وأسرعهم إلتزاما , فلماذا تتبدى هذه المخاوف اليوم ؟
الإشارة الأولى التي وردت لتبرر هذه المخاوف هي مراجعة الإدارة الجديدة لتعهد سابق بدعم مشروع ناقل البحرين بقيمة 100 مليون دولار , الذي على ما يبدو أنه دخل في مرحلة تجميد , من ضمن خطة لمراجعة ملف المساعدات الخارجية للولايات المتحدة الأميركية الذي جاء تحت الشعار الجديد الذي رفعه ترامب في ليلة التنصيب إياها وهو ,, أميركا أولا !!.
الإدارة السابقة كانت تخلت عن إقتحام تفاصيل المشهد في المنطقة لكنها لم تغير رؤيتها الإستراتيجية وأبقت على ملف المساعدات الخارجية بلا تغيير بل على العكس كانت هناك مساعدات إستثنائية إستفاد منها الأردن بقيمة 212 مليون دولار , ويبدو أن مثل هذه الإستثناءات لن تتكرر في عهد الإدارة الجديدة .
مر أكثر من 60 عاما على ولادة العلاقات الاردنية الامريكية ومنذ عام 1952 ، بلغ مجموع المساعدات الاقتصادية الامريكية للاردن ما يقارب 6 مليارات دولار.
qadmaniisam@yahoo.com
الرأي
بسرعة سعت السفيرة الأميركية في المملكة أليس ويلز، في ليلة تنصيب الرئيس الجديد لبلادها الى تبديد مخاوف المسؤولين في الأردن على مستقبل العلاقة بين البلدين وخصوصا في ملف المساعدات .
ويلز لا تنتمي الى مربع دونالد ترمب , وهي لم تخف للمقربين حماسها لمنافسة الرئيس الفائز هيلاري كلينتون , وبدت في أكثر من مناسبة قلقة تجاه تبدل سياسة بلادها تجاه الحلفاء الإستراتيجيين ولأنها في الأردن لم تتردد في تبديد القلق في كل مناسبة لكنها في ذات الوقت لم تستطع أن تنزع قلقها .
ليلة التنصيب كان من الطبيعي أن تعيد ويلز تأكيد التزام بلادها تجاه الأردن بصرف النظر عن الرئيس الجديد للبيت الأبيض، قائلة «إن هذا الأمر لا يخضع للنقاش». لكن هل هو كذلك ؟
لم يسبق وأن أخلت أية إدارة أميركية بإلتزاماتها مع الأردن الذي يعد نفسه حليفا إستراتيجيا , بإستثناء حقبة الخلاف حول الحرب على العراق مع إدارة جورش بوش الإبن الذي سرعان ما فكك الراحل الحسين عقدته بذكائه وصدق مواقفه , لكن بإستثناء تلك الغيمة السوداء كانت الولايات المتحدة ولا تزال أكبر الداعمين للأردن وأسرعهم إلتزاما , فلماذا تتبدى هذه المخاوف اليوم ؟
الإشارة الأولى التي وردت لتبرر هذه المخاوف هي مراجعة الإدارة الجديدة لتعهد سابق بدعم مشروع ناقل البحرين بقيمة 100 مليون دولار , الذي على ما يبدو أنه دخل في مرحلة تجميد , من ضمن خطة لمراجعة ملف المساعدات الخارجية للولايات المتحدة الأميركية الذي جاء تحت الشعار الجديد الذي رفعه ترامب في ليلة التنصيب إياها وهو ,, أميركا أولا !!.
الإدارة السابقة كانت تخلت عن إقتحام تفاصيل المشهد في المنطقة لكنها لم تغير رؤيتها الإستراتيجية وأبقت على ملف المساعدات الخارجية بلا تغيير بل على العكس كانت هناك مساعدات إستثنائية إستفاد منها الأردن بقيمة 212 مليون دولار , ويبدو أن مثل هذه الإستثناءات لن تتكرر في عهد الإدارة الجديدة .
مر أكثر من 60 عاما على ولادة العلاقات الاردنية الامريكية ومنذ عام 1952 ، بلغ مجموع المساعدات الاقتصادية الامريكية للاردن ما يقارب 6 مليارات دولار.
qadmaniisam@yahoo.com
الرأي
بسرعة سعت السفيرة الأميركية في المملكة أليس ويلز، في ليلة تنصيب الرئيس الجديد لبلادها الى تبديد مخاوف المسؤولين في الأردن على مستقبل العلاقة بين البلدين وخصوصا في ملف المساعدات .
ويلز لا تنتمي الى مربع دونالد ترمب , وهي لم تخف للمقربين حماسها لمنافسة الرئيس الفائز هيلاري كلينتون , وبدت في أكثر من مناسبة قلقة تجاه تبدل سياسة بلادها تجاه الحلفاء الإستراتيجيين ولأنها في الأردن لم تتردد في تبديد القلق في كل مناسبة لكنها في ذات الوقت لم تستطع أن تنزع قلقها .
ليلة التنصيب كان من الطبيعي أن تعيد ويلز تأكيد التزام بلادها تجاه الأردن بصرف النظر عن الرئيس الجديد للبيت الأبيض، قائلة «إن هذا الأمر لا يخضع للنقاش». لكن هل هو كذلك ؟
لم يسبق وأن أخلت أية إدارة أميركية بإلتزاماتها مع الأردن الذي يعد نفسه حليفا إستراتيجيا , بإستثناء حقبة الخلاف حول الحرب على العراق مع إدارة جورش بوش الإبن الذي سرعان ما فكك الراحل الحسين عقدته بذكائه وصدق مواقفه , لكن بإستثناء تلك الغيمة السوداء كانت الولايات المتحدة ولا تزال أكبر الداعمين للأردن وأسرعهم إلتزاما , فلماذا تتبدى هذه المخاوف اليوم ؟
الإشارة الأولى التي وردت لتبرر هذه المخاوف هي مراجعة الإدارة الجديدة لتعهد سابق بدعم مشروع ناقل البحرين بقيمة 100 مليون دولار , الذي على ما يبدو أنه دخل في مرحلة تجميد , من ضمن خطة لمراجعة ملف المساعدات الخارجية للولايات المتحدة الأميركية الذي جاء تحت الشعار الجديد الذي رفعه ترامب في ليلة التنصيب إياها وهو ,, أميركا أولا !!.
الإدارة السابقة كانت تخلت عن إقتحام تفاصيل المشهد في المنطقة لكنها لم تغير رؤيتها الإستراتيجية وأبقت على ملف المساعدات الخارجية بلا تغيير بل على العكس كانت هناك مساعدات إستثنائية إستفاد منها الأردن بقيمة 212 مليون دولار , ويبدو أن مثل هذه الإستثناءات لن تتكرر في عهد الإدارة الجديدة .
مر أكثر من 60 عاما على ولادة العلاقات الاردنية الامريكية ومنذ عام 1952 ، بلغ مجموع المساعدات الاقتصادية الامريكية للاردن ما يقارب 6 مليارات دولار.
qadmaniisam@yahoo.com
الرأي
التعليقات
ترامب سيقطع المساعدات عن مصر والاردن واسرائيل وكل الدول التي تساعدها امريكا الغايه خلق وظائف جديده للامريكين ودافع الضريبه اولى بماله على الاردن الاعتماد على نفسه فقط.
احمد الدهني
لا تتحمل البذخ دولة صغيرة بلا موارد فيجب توفير مليارين سنوياً بتحويل وحدات حكومية مستقلة إلى دوائر مختصة بوزارات معنية وتستثنى كل وحدة حكومية مستقلة تحصل ميزانيتها من قطاع خاص وتورد أضعاف ميزانيتها للحكومة، ويجب توفير مائة مليون بدمج جامعات حكومية بجامعة أردنية واحدة للدولة بمجلس أمناء واحد من كل المحافظات، ويقود ذلك لتوفير آخر بتحويل وزارة تعليم عالي إلى مجرد دائرة ترخيص جامعات خاصة بوزارة التربية والتعليم، ويجب تحصيل 200 مليون بفرض رسم سنوي على دخل الوافد عن كل معال لاستعمال خدمات وسلع مدعومة
نيسير خرما
ترامب سيقطع المساعدات عن مصر والاردن واسرائيل وكل الدول التي تساعدها امريكا الغايه خلق وظائف جديده للامريكين ودافع الضريبه اولى بماله على الاردن الاعتماد على نفسه فقط.
احمد الدهني
مستقبل المساعدات الأميركية للأردن
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
مستقبل المساعدات الأميركية للأردن
بسرعة سعت السفيرة الأميركية في المملكة أليس ويلز، في ليلة تنصيب الرئيس الجديد لبلادها الى تبديد مخاوف المسؤولين في الأردن على مستقبل العلاقة بين البلدين وخصوصا في ملف المساعدات .
ويلز لا تنتمي الى مربع دونالد ترمب , وهي لم تخف للمقربين حماسها لمنافسة الرئيس الفائز هيلاري كلينتون , وبدت في أكثر من مناسبة قلقة تجاه تبدل سياسة بلادها تجاه الحلفاء الإستراتيجيين ولأنها في الأردن لم تتردد في تبديد القلق في كل مناسبة لكنها في ذات الوقت لم تستطع أن تنزع قلقها .
ليلة التنصيب كان من الطبيعي أن تعيد ويلز تأكيد التزام بلادها تجاه الأردن بصرف النظر عن الرئيس الجديد للبيت الأبيض، قائلة «إن هذا الأمر لا يخضع للنقاش». لكن هل هو كذلك ؟
لم يسبق وأن أخلت أية إدارة أميركية بإلتزاماتها مع الأردن الذي يعد نفسه حليفا إستراتيجيا , بإستثناء حقبة الخلاف حول الحرب على العراق مع إدارة جورش بوش الإبن الذي سرعان ما فكك الراحل الحسين عقدته بذكائه وصدق مواقفه , لكن بإستثناء تلك الغيمة السوداء كانت الولايات المتحدة ولا تزال أكبر الداعمين للأردن وأسرعهم إلتزاما , فلماذا تتبدى هذه المخاوف اليوم ؟
الإشارة الأولى التي وردت لتبرر هذه المخاوف هي مراجعة الإدارة الجديدة لتعهد سابق بدعم مشروع ناقل البحرين بقيمة 100 مليون دولار , الذي على ما يبدو أنه دخل في مرحلة تجميد , من ضمن خطة لمراجعة ملف المساعدات الخارجية للولايات المتحدة الأميركية الذي جاء تحت الشعار الجديد الذي رفعه ترامب في ليلة التنصيب إياها وهو ,, أميركا أولا !!.
الإدارة السابقة كانت تخلت عن إقتحام تفاصيل المشهد في المنطقة لكنها لم تغير رؤيتها الإستراتيجية وأبقت على ملف المساعدات الخارجية بلا تغيير بل على العكس كانت هناك مساعدات إستثنائية إستفاد منها الأردن بقيمة 212 مليون دولار , ويبدو أن مثل هذه الإستثناءات لن تتكرر في عهد الإدارة الجديدة .
مر أكثر من 60 عاما على ولادة العلاقات الاردنية الامريكية ومنذ عام 1952 ، بلغ مجموع المساعدات الاقتصادية الامريكية للاردن ما يقارب 6 مليارات دولار.
التعليقات