معروف أن النار تأكل الخضر قبل اليابس، بمعنى انها تعدم الحياة على الأرض وتتركها خربة سوداء ملوثة بشعة لا تسر الناظرين ،وهذا هو ديدن يهود بحر الخزر المتصهينين ومثلهم حاليا نتنياهو الكذاب الأكبر في التاريخ والذي يعتمد التحريض على الآخر حلا لمشاكله وطريقة سهلة للهروب من مشاكله وما أكثرها.
الدلائل على ما نقول كثيرة ومتنوعة، فهم يفتعلون الحرائق في الضفتين الأردنية والفلسطينية بإستمرار ، ويقومون صيفا بإشعال الحرائق قرب الحدود مع الأردن دون اخذ الإحتياطات اللازمة لإطفائها ومنه تسربها للأراضي الأردنية شرقي النهر ، فتقوم بإلتهام مئات الدونمات المزروعة وتأتي على الأشجار المثمرة ،وهذا كله موثق ولا يستطيع كائن من كان إنكاره أو إتهامنا بالتحريض وتشويه الصورة.
كما انهم يعتدون على الأردن بخنازيرهم البرية التي يقومون بتجويعها لعدة ليال ثم يطلقونها ليلا لتلتهم وتخرب المزارع الأردنية، ناهيك عما تقوم به قطعان الجواميس التي يطلقونها وتعد بالمئات، وهذه الظاهرة ليست جديدة عليهم فقد إستخدموا ظاهرة الفئران البيضاء التي كانوا يجوعونها لثلاث ليال ثم يطلقونها على الحدود مع المحروسة مصر لتلتهم اليابس قبل الأخضر ،بهدف تدمير الزراعة في مصر بالتنسيق مع وزير الزراعة المصري آنذاك اليهودي يوسف والي.
أما ممارسات يهود بحر الخزر في الضفة الفلسطينية فحدث ولا حرج، فهم يواصلون بإستمرار إشعال النيران في المزارع الفلسطينية قبيل الحصاد لحرق محصول القمح على وجه الخصوص، كما أنهم يواصلون إشعال النيران في أشجار الزيتون الفلسطينية لضرب موسم الزيت وحرق أشجار الزيتون، ناهيك عن إستخدامهم الأفاعي والحيات سلاحا للتخريب وتقوم طائرات هليوكبتر يإنزالها في مناطق الضفة الفلسطية ليلا، ومعها بطبيعة الحال الخنازير البرية، وهم كذلك يقومون بإستخدام نفاياتهم النووية لقتل الأرض الفلسطينية وإجبار الشعب الفلسطيني على الهجرة إلى الخارج.
وهناك جريمة اخرى إرتكبها يهود بحر الخزر وأثارت نقمة العالم الحر عليهم، ما أجبر نتنياهو على وصفها بالإرهابية لإطفاء نار النظرة الغربية إليهم وهي حرق بيوت فلسطينية بكامل سكانها ومن ضمنهم أطفال رضع امثال الطفل الرضيع محمد أبو خضير والرضيع علي سعيد الدوابشة، وهل ننسى حرق غزة عدة مرات بقنابلهم المحرمة دوليا وحرق 260 طفل غزي على مدار سنتين؟
يدعون ان النازي هتلر أحرقهم في أفران الغاز، مع انهم فوضوه بالتصرف بكبار السن والعجزة والمرضى الميؤوس من شفائهم مقابل السماح لهم بتسفير الشباب اليهودي إلى فلسطين لإقامة المستدمرات تمهيدا لإقامة الكيان الصهيوني، ويقيني أن النازي هتلر كان حليفا لهم، وقد بيتوا النية على إستغلال إتفاقهم مع هتلر لاحقا لإدخال الرعب في نفوس العالم اجمع، وقد إدعوا اول مرة أن هتلر احرق منهم 40 مليون، فضج العالم واعلنوا في المرة الثانية أن العدد الصحيح هو 24 مليونا.
لكن العالم لم يتقبل ذلك بحجة ان عدد اليهود آنذاك لم يكن كبيرا فأعلنوا في المرة الثالثة ان عدد من احرقهم هتلر هو 6 ملايين يهودي مؤكدين انهم لن يتراجعوا عن هذا الرقم، وعليه فإنهم إن صحت لرواية تعرضوا للحرق مرة واحدة، في حين انهم يحرقون الشعب الفلسطيني يوميا.
الغريب في الأمر إلى حد الإستهجان هو مشاركة سلطة اوسلو /وكيلة الإحتلال الجديد مع دول عربية وإسلامية أخرى في إطفاء حرائق فلسطين المحتلة إرضاء لنتنياهو ، مع ان احدا لم يتحرك لإطفاء حرائق غزة التي أشعلها النتن ياهو ومن قبله إيهود اولميرت.
معروف أن النار تأكل الخضر قبل اليابس، بمعنى انها تعدم الحياة على الأرض وتتركها خربة سوداء ملوثة بشعة لا تسر الناظرين ،وهذا هو ديدن يهود بحر الخزر المتصهينين ومثلهم حاليا نتنياهو الكذاب الأكبر في التاريخ والذي يعتمد التحريض على الآخر حلا لمشاكله وطريقة سهلة للهروب من مشاكله وما أكثرها.
الدلائل على ما نقول كثيرة ومتنوعة، فهم يفتعلون الحرائق في الضفتين الأردنية والفلسطينية بإستمرار ، ويقومون صيفا بإشعال الحرائق قرب الحدود مع الأردن دون اخذ الإحتياطات اللازمة لإطفائها ومنه تسربها للأراضي الأردنية شرقي النهر ، فتقوم بإلتهام مئات الدونمات المزروعة وتأتي على الأشجار المثمرة ،وهذا كله موثق ولا يستطيع كائن من كان إنكاره أو إتهامنا بالتحريض وتشويه الصورة.
كما انهم يعتدون على الأردن بخنازيرهم البرية التي يقومون بتجويعها لعدة ليال ثم يطلقونها ليلا لتلتهم وتخرب المزارع الأردنية، ناهيك عما تقوم به قطعان الجواميس التي يطلقونها وتعد بالمئات، وهذه الظاهرة ليست جديدة عليهم فقد إستخدموا ظاهرة الفئران البيضاء التي كانوا يجوعونها لثلاث ليال ثم يطلقونها على الحدود مع المحروسة مصر لتلتهم اليابس قبل الأخضر ،بهدف تدمير الزراعة في مصر بالتنسيق مع وزير الزراعة المصري آنذاك اليهودي يوسف والي.
أما ممارسات يهود بحر الخزر في الضفة الفلسطينية فحدث ولا حرج، فهم يواصلون بإستمرار إشعال النيران في المزارع الفلسطينية قبيل الحصاد لحرق محصول القمح على وجه الخصوص، كما أنهم يواصلون إشعال النيران في أشجار الزيتون الفلسطينية لضرب موسم الزيت وحرق أشجار الزيتون، ناهيك عن إستخدامهم الأفاعي والحيات سلاحا للتخريب وتقوم طائرات هليوكبتر يإنزالها في مناطق الضفة الفلسطية ليلا، ومعها بطبيعة الحال الخنازير البرية، وهم كذلك يقومون بإستخدام نفاياتهم النووية لقتل الأرض الفلسطينية وإجبار الشعب الفلسطيني على الهجرة إلى الخارج.
وهناك جريمة اخرى إرتكبها يهود بحر الخزر وأثارت نقمة العالم الحر عليهم، ما أجبر نتنياهو على وصفها بالإرهابية لإطفاء نار النظرة الغربية إليهم وهي حرق بيوت فلسطينية بكامل سكانها ومن ضمنهم أطفال رضع امثال الطفل الرضيع محمد أبو خضير والرضيع علي سعيد الدوابشة، وهل ننسى حرق غزة عدة مرات بقنابلهم المحرمة دوليا وحرق 260 طفل غزي على مدار سنتين؟
يدعون ان النازي هتلر أحرقهم في أفران الغاز، مع انهم فوضوه بالتصرف بكبار السن والعجزة والمرضى الميؤوس من شفائهم مقابل السماح لهم بتسفير الشباب اليهودي إلى فلسطين لإقامة المستدمرات تمهيدا لإقامة الكيان الصهيوني، ويقيني أن النازي هتلر كان حليفا لهم، وقد بيتوا النية على إستغلال إتفاقهم مع هتلر لاحقا لإدخال الرعب في نفوس العالم اجمع، وقد إدعوا اول مرة أن هتلر احرق منهم 40 مليون، فضج العالم واعلنوا في المرة الثانية أن العدد الصحيح هو 24 مليونا.
لكن العالم لم يتقبل ذلك بحجة ان عدد اليهود آنذاك لم يكن كبيرا فأعلنوا في المرة الثالثة ان عدد من احرقهم هتلر هو 6 ملايين يهودي مؤكدين انهم لن يتراجعوا عن هذا الرقم، وعليه فإنهم إن صحت لرواية تعرضوا للحرق مرة واحدة، في حين انهم يحرقون الشعب الفلسطيني يوميا.
الغريب في الأمر إلى حد الإستهجان هو مشاركة سلطة اوسلو /وكيلة الإحتلال الجديد مع دول عربية وإسلامية أخرى في إطفاء حرائق فلسطين المحتلة إرضاء لنتنياهو ، مع ان احدا لم يتحرك لإطفاء حرائق غزة التي أشعلها النتن ياهو ومن قبله إيهود اولميرت.
معروف أن النار تأكل الخضر قبل اليابس، بمعنى انها تعدم الحياة على الأرض وتتركها خربة سوداء ملوثة بشعة لا تسر الناظرين ،وهذا هو ديدن يهود بحر الخزر المتصهينين ومثلهم حاليا نتنياهو الكذاب الأكبر في التاريخ والذي يعتمد التحريض على الآخر حلا لمشاكله وطريقة سهلة للهروب من مشاكله وما أكثرها.
الدلائل على ما نقول كثيرة ومتنوعة، فهم يفتعلون الحرائق في الضفتين الأردنية والفلسطينية بإستمرار ، ويقومون صيفا بإشعال الحرائق قرب الحدود مع الأردن دون اخذ الإحتياطات اللازمة لإطفائها ومنه تسربها للأراضي الأردنية شرقي النهر ، فتقوم بإلتهام مئات الدونمات المزروعة وتأتي على الأشجار المثمرة ،وهذا كله موثق ولا يستطيع كائن من كان إنكاره أو إتهامنا بالتحريض وتشويه الصورة.
كما انهم يعتدون على الأردن بخنازيرهم البرية التي يقومون بتجويعها لعدة ليال ثم يطلقونها ليلا لتلتهم وتخرب المزارع الأردنية، ناهيك عما تقوم به قطعان الجواميس التي يطلقونها وتعد بالمئات، وهذه الظاهرة ليست جديدة عليهم فقد إستخدموا ظاهرة الفئران البيضاء التي كانوا يجوعونها لثلاث ليال ثم يطلقونها على الحدود مع المحروسة مصر لتلتهم اليابس قبل الأخضر ،بهدف تدمير الزراعة في مصر بالتنسيق مع وزير الزراعة المصري آنذاك اليهودي يوسف والي.
أما ممارسات يهود بحر الخزر في الضفة الفلسطينية فحدث ولا حرج، فهم يواصلون بإستمرار إشعال النيران في المزارع الفلسطينية قبيل الحصاد لحرق محصول القمح على وجه الخصوص، كما أنهم يواصلون إشعال النيران في أشجار الزيتون الفلسطينية لضرب موسم الزيت وحرق أشجار الزيتون، ناهيك عن إستخدامهم الأفاعي والحيات سلاحا للتخريب وتقوم طائرات هليوكبتر يإنزالها في مناطق الضفة الفلسطية ليلا، ومعها بطبيعة الحال الخنازير البرية، وهم كذلك يقومون بإستخدام نفاياتهم النووية لقتل الأرض الفلسطينية وإجبار الشعب الفلسطيني على الهجرة إلى الخارج.
وهناك جريمة اخرى إرتكبها يهود بحر الخزر وأثارت نقمة العالم الحر عليهم، ما أجبر نتنياهو على وصفها بالإرهابية لإطفاء نار النظرة الغربية إليهم وهي حرق بيوت فلسطينية بكامل سكانها ومن ضمنهم أطفال رضع امثال الطفل الرضيع محمد أبو خضير والرضيع علي سعيد الدوابشة، وهل ننسى حرق غزة عدة مرات بقنابلهم المحرمة دوليا وحرق 260 طفل غزي على مدار سنتين؟
يدعون ان النازي هتلر أحرقهم في أفران الغاز، مع انهم فوضوه بالتصرف بكبار السن والعجزة والمرضى الميؤوس من شفائهم مقابل السماح لهم بتسفير الشباب اليهودي إلى فلسطين لإقامة المستدمرات تمهيدا لإقامة الكيان الصهيوني، ويقيني أن النازي هتلر كان حليفا لهم، وقد بيتوا النية على إستغلال إتفاقهم مع هتلر لاحقا لإدخال الرعب في نفوس العالم اجمع، وقد إدعوا اول مرة أن هتلر احرق منهم 40 مليون، فضج العالم واعلنوا في المرة الثانية أن العدد الصحيح هو 24 مليونا.
لكن العالم لم يتقبل ذلك بحجة ان عدد اليهود آنذاك لم يكن كبيرا فأعلنوا في المرة الثالثة ان عدد من احرقهم هتلر هو 6 ملايين يهودي مؤكدين انهم لن يتراجعوا عن هذا الرقم، وعليه فإنهم إن صحت لرواية تعرضوا للحرق مرة واحدة، في حين انهم يحرقون الشعب الفلسطيني يوميا.
الغريب في الأمر إلى حد الإستهجان هو مشاركة سلطة اوسلو /وكيلة الإحتلال الجديد مع دول عربية وإسلامية أخرى في إطفاء حرائق فلسطين المحتلة إرضاء لنتنياهو ، مع ان احدا لم يتحرك لإطفاء حرائق غزة التي أشعلها النتن ياهو ومن قبله إيهود اولميرت.
التعليقات
نفسي ومنى عيني قبل ما أموت أشوف ولو يوم واحد نكون بطلنا فيه إنكار الواقع والحقائق فقط لأنها ما بتناسبنا!
يعني ما وقفت عند إنكار المحرقة المثبتة تاريخيا وضفت لهيك تربية اليهود للخنازير؟ للعلم فقط اليهود بيكرهوا الخنازير يمكن أكثر من كراهية المسلمين إلها...
مثقف
اذا كان الكيان الصهيوني مسؤولا على كل هذه الجرائم - والاكيد انه كيان مجرم ويتحمل مسؤولية ما جرى ويجري في سائر الدول المتاخمة لفلسطين المحتلة - فلماذا يطبع العرب معه ولماذا تسكت الشعوب المعنية عن هذا التطبيع وتقبل به. ولماذا يضع بعض العرب اليد في اليد مع الكيان الصهيوني الغاصب لضرب دول ومجموعات المقاومة.
ali baazaoui
حضرة المحترم / أسعد العزونى لابد أن يكون كلامك ورؤيتك صائبة ...وليس مهاجمة فقط ..أرجو التعقل ليكون لكلامك معنى وصدق وصدى لدى من يقراءة وليس كلام مرسل فقط وحقد بائت فقط ...لست مدفعا عن أسرائيل أو الكيان الصهيونى ولكنك تظهر حقائق بدون سند وتشكك فى الهولكست التى عرفناها جميعا وأقر بها العالم وتقلب الحقائق لتصبح تحالف بين هتلر وبينهم ..كيف ذلك وقد كان يحرقهم أحياء والجميع يعرف ....تكلم بكلام حقيقى ليستمع لك الناس وتنجح فى توصيل ما تريد وشكرا
مجدى
يبدو ان كل من علق على هذا المقال هم من محبي أسرائيل فقط .....
فين الصدق
يعطيك العافية سيد أسعد.تحليلك منطقي ولا غبار عليه.العتب والإستهجان على من يشكك بكلامك.لا يستبعد عن الصهاينه الا كل غانمة.تحياتي.
سيف الإسلام
لتجدن اشد الناس عداواة للذين امنوا اليهود والذين اشركوا
sadiq ibrahim
اليهود يعملون ونحن نغرق في النقاشات من يثبت انه على صواب لا تسبعدو عليهم اي شيء فقط ابداو العمل تعلمو واكبو العالم والتطور اسمعو نداء العقل ولا تجرو وراء الاوهام
خليل رمضان
الحمد لله والشكر لله يمهل ولا يهمل دول ارهبين يا اخي بيقلو الاطفال والرجال والنساء وبيخربو المساجد وبيكرهو المسلمين اقال ايه احنا شعب الله المحار هههههههههههههههههه يا اخي حرام عليك عيب علي دينك
محمود
صح لسان رجل ابن رجل
صح لسانك
حسبنا الله ونعم الوكيل كلامك سليم ولا يروق لمن لايريد ان يرى الحقيقة وانت انسان شجاع وجريء في زمن ضاعت فيه النخوة والرجولة واصبح الموجود على الساحة منافقين وافاقين واغبياء يجادلون بالمعلومات التي وردت وكان اليهود نصبوهم محاميي دفاع وكانهم عموا وصموا عما يجري على ارض الواقع المجازر التي ترتكب بحق الارض والانسان الفلسطيني لم تعد مخفيه والعالم باسره يشاهدها ولا يحرك ساكنا وبلاش احنا لماذا لا نرى اي من العالم العربي او الاسلامي او حتى الدولي من يدافع عن المسلمين في بورما واين من يدافعون عن اليهود
زاهره اسماعيل
حرائق فلسطين المحتلة .. ما لم يقله أحد
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
حرائق فلسطين المحتلة .. ما لم يقله أحد
معروف أن النار تأكل الخضر قبل اليابس، بمعنى انها تعدم الحياة على الأرض وتتركها خربة سوداء ملوثة بشعة لا تسر الناظرين ،وهذا هو ديدن يهود بحر الخزر المتصهينين ومثلهم حاليا نتنياهو الكذاب الأكبر في التاريخ والذي يعتمد التحريض على الآخر حلا لمشاكله وطريقة سهلة للهروب من مشاكله وما أكثرها.
الدلائل على ما نقول كثيرة ومتنوعة، فهم يفتعلون الحرائق في الضفتين الأردنية والفلسطينية بإستمرار ، ويقومون صيفا بإشعال الحرائق قرب الحدود مع الأردن دون اخذ الإحتياطات اللازمة لإطفائها ومنه تسربها للأراضي الأردنية شرقي النهر ، فتقوم بإلتهام مئات الدونمات المزروعة وتأتي على الأشجار المثمرة ،وهذا كله موثق ولا يستطيع كائن من كان إنكاره أو إتهامنا بالتحريض وتشويه الصورة.
كما انهم يعتدون على الأردن بخنازيرهم البرية التي يقومون بتجويعها لعدة ليال ثم يطلقونها ليلا لتلتهم وتخرب المزارع الأردنية، ناهيك عما تقوم به قطعان الجواميس التي يطلقونها وتعد بالمئات، وهذه الظاهرة ليست جديدة عليهم فقد إستخدموا ظاهرة الفئران البيضاء التي كانوا يجوعونها لثلاث ليال ثم يطلقونها على الحدود مع المحروسة مصر لتلتهم اليابس قبل الأخضر ،بهدف تدمير الزراعة في مصر بالتنسيق مع وزير الزراعة المصري آنذاك اليهودي يوسف والي.
أما ممارسات يهود بحر الخزر في الضفة الفلسطينية فحدث ولا حرج، فهم يواصلون بإستمرار إشعال النيران في المزارع الفلسطينية قبيل الحصاد لحرق محصول القمح على وجه الخصوص، كما أنهم يواصلون إشعال النيران في أشجار الزيتون الفلسطينية لضرب موسم الزيت وحرق أشجار الزيتون، ناهيك عن إستخدامهم الأفاعي والحيات سلاحا للتخريب وتقوم طائرات هليوكبتر يإنزالها في مناطق الضفة الفلسطية ليلا، ومعها بطبيعة الحال الخنازير البرية، وهم كذلك يقومون بإستخدام نفاياتهم النووية لقتل الأرض الفلسطينية وإجبار الشعب الفلسطيني على الهجرة إلى الخارج.
وهناك جريمة اخرى إرتكبها يهود بحر الخزر وأثارت نقمة العالم الحر عليهم، ما أجبر نتنياهو على وصفها بالإرهابية لإطفاء نار النظرة الغربية إليهم وهي حرق بيوت فلسطينية بكامل سكانها ومن ضمنهم أطفال رضع امثال الطفل الرضيع محمد أبو خضير والرضيع علي سعيد الدوابشة، وهل ننسى حرق غزة عدة مرات بقنابلهم المحرمة دوليا وحرق 260 طفل غزي على مدار سنتين؟
يدعون ان النازي هتلر أحرقهم في أفران الغاز، مع انهم فوضوه بالتصرف بكبار السن والعجزة والمرضى الميؤوس من شفائهم مقابل السماح لهم بتسفير الشباب اليهودي إلى فلسطين لإقامة المستدمرات تمهيدا لإقامة الكيان الصهيوني، ويقيني أن النازي هتلر كان حليفا لهم، وقد بيتوا النية على إستغلال إتفاقهم مع هتلر لاحقا لإدخال الرعب في نفوس العالم اجمع، وقد إدعوا اول مرة أن هتلر احرق منهم 40 مليون، فضج العالم واعلنوا في المرة الثانية أن العدد الصحيح هو 24 مليونا.
لكن العالم لم يتقبل ذلك بحجة ان عدد اليهود آنذاك لم يكن كبيرا فأعلنوا في المرة الثالثة ان عدد من احرقهم هتلر هو 6 ملايين يهودي مؤكدين انهم لن يتراجعوا عن هذا الرقم، وعليه فإنهم إن صحت لرواية تعرضوا للحرق مرة واحدة، في حين انهم يحرقون الشعب الفلسطيني يوميا.
الغريب في الأمر إلى حد الإستهجان هو مشاركة سلطة اوسلو /وكيلة الإحتلال الجديد مع دول عربية وإسلامية أخرى في إطفاء حرائق فلسطين المحتلة إرضاء لنتنياهو ، مع ان احدا لم يتحرك لإطفاء حرائق غزة التي أشعلها النتن ياهو ومن قبله إيهود اولميرت.
التعليقات
يعني ما وقفت عند إنكار المحرقة المثبتة تاريخيا وضفت لهيك تربية اليهود للخنازير؟ للعلم فقط اليهود بيكرهوا الخنازير يمكن أكثر من كراهية المسلمين إلها...
كلامك سليم ولا يروق لمن لايريد ان يرى الحقيقة وانت انسان شجاع وجريء في زمن ضاعت فيه النخوة والرجولة واصبح الموجود على الساحة منافقين وافاقين واغبياء يجادلون بالمعلومات التي وردت وكان اليهود نصبوهم محاميي دفاع وكانهم عموا وصموا عما يجري على ارض الواقع المجازر التي ترتكب بحق الارض والانسان الفلسطيني لم تعد مخفيه والعالم باسره يشاهدها ولا يحرك ساكنا وبلاش احنا لماذا لا نرى اي من العالم العربي او الاسلامي او حتى الدولي من يدافع عن المسلمين في بورما واين من يدافعون عن اليهود