رؤساء الجامعات في الدول التي تحترم العلم والعلماء هم قادة فكر، هاجسهم النهوض بجامعاتهم وتنمية الإبداع والمبدعين، وتشجيع النقد والاختلاف والتنوع في الأفكار ووجهات النظر والمواقف، ويؤمنون بالمشاركة والحوار والإقناع كوسائل للخطاب والتواصل.
رؤساء الجامعات في مثل هذه الدول يقدرون العلم والعلماء وهم أبعد ما يكون عن الاحتماء بالسلطة أو التلويح بها، ولغتهم لغة محترمة تستند إلى الحجة والدليل.
درسنا في أرقى الجامعات الأمريكية وزرنا العديد من الجامعات الكندية والأوروبية ولم نسمع يوما عن تشكيل لجنة تحقيق مع أستاذ أو باحث على خلفية تصريحات أدلى بها أو رأي قدمه في قضية داخل الجامعة أو خارجها.
المؤسف في الأمر أن خريجي بعض الجامعات الأمريكية والأوروبية المشار إليها آنفا تقلدوا بعد عودتهم للأردن رئاسة بعض الجامعات الأردنية وقد كان من المتوقع أن ينقلوا إليها بعض الممارسات العلمية والسلوكية والقيادية الراقية للعلماء والأساتذة والقائمين على الجامعات التي تتلمذوا وتعلموا فيها.
وفي الوقت الذي سجل عدد قليل جدا من هؤلاء الرؤساء بعض الإنجازات المحدودة وخصوصا في مرحلة التأسيس، وأسوق هنا على سبيل المثال الأستاذ الدكتور عدنان بدران والأستاذ الدكتور عبدالسلام المجالي والأستاذ الدكتور محمد حمدان فإن جل رؤساء الجامعات الأردنية قد تجردوا مما تعلموا في الغرب من أساليب الإدارة والحوار ونكصوا إلى النمط التقليدي في الإدارة الذي ينم عن 'جوع للسلطة' وجشع وإفراط في الاستثمار في الامتيازات الشخصية والوظيفية التي يتيحها إشغال موقع رئيس الجامعة، لا بل فإن بعضهم وللأسف الشديد جعل من الجامعة بيئة طاردة للعلماء وأصبح شغله الشاغل تشكيل لجان تحقيق للأساتذة الكبار الذين يفوقونه علما وإخلاصا وربما خلقا وانتماء مضيفا بيئة بوليسية استخبارية شرطية على العمل الأكاديمي، حيث أن إعجاب أحد زملاء الرئيس بمقال ناقد لمؤسسات التعليم العالي يتسبب في تشكيل لجنة تحقيق لهذا الزميل!
الأكثر غرابة هو أن يقوم بعض رؤساء الجامعات بتنحية وإبعاد كل من كان متعاونا مع سلف رئيس الجامعة (الرئيس السابق للجامعة) لا بل ويجاهر الرئيس أمام مجلس أمناء الجامعة ليقول أن هؤلاء ولاءهم لرئيس الجامعة السابق وكأن رئيس الجامعة السابق هو نتنياهو أو اسحاق رابين واعجبي..
يا ترى كيف يمكن أن نقرأ ونستوعب قوانين التعليم العالي ولجانه التي نسبت بتعيين شخصيات غير ناضجة إداريا، وليس لديها لا الأفق ولا بعد النظر ولا عمق التفكير والاتزان الذي يؤهلها لأن تتبوأ منصباً رفيعاً ومتقدماً مثل موقع رئيس الجامعة؟ كيف يمكن أن نقرأ ونفهم مضامين ومعاني الأوراق النقاشية لجلالة الملك التي تتحدث عن الشفافية والحوار والمساءلة وسيادة القانون والتنوع وحرية التعبير؟ والسؤال الأهم ما الذي يدفع هؤلاء الشباب الذين قدر لهم لسبب أو آخر أن يشغلوا موقع رئيس جامعة، ما الذي يجعلهم يديرون جامعاتهم بطريقة مغايرة للأنماط الإدارية التي عاصروها وعايشوها أثناء دراستهم في الجامعات الغربية أم أن الطبع يغلب التطبع، أو أن العلم في الكبر كالنقش على الماء؟ وهنا لا بد أن نتساءل أين وزير التعليم العالي الذي شغل موقع رئيس لثلاث جامعات أردنية ويعرف تماما ما يدور هنا أو هناك؟ أم غرته أكاليل التهنئة وباقات الورد التي أرسلها رؤساء الجامعات له وعلى نفقة موازنة الجامعات؟ أم أن وزير التعليم العالي مكبل بموجب القوانين التي تمنح شبه استقلال مالي وإداري للجامعات؟ أم أن هذه السلوكيات لرؤساء الجامعات هي المطلوبة ومرضٍ عنها من قبل الجهات العليا وخصوصا مجالس الأمناء التي تمالئ رؤساء الجامعات وتكاد أن تكون خاضعة لرؤساء الجامعات وليس العكس بدلالة أن رئيس مجلس أمناء إحدى الجامعات عند سؤاله عن موافقته سبب تعيين عميد كلية ممن تم إدانته بالرشوة من قبل أحد الطلبة وتم إيقاع عقوبة بحقه أجاب بأنه هكذا يريد رئيس الجامعة؟ بعض جامعاتنا الرسمية تعاني من أزمة قيادة ونعتقد بأن على الوزير الطويسي أن ينهض بمهامه وإطلاع مجلس الوزراء على الواقع المترهل لقيادات بعض الجامعات وضرورة إعادة النظر بها،وأيضا بتغيير رؤساء وأعضاء مجالس الأمناء الذين لا يفعلون شيئا إلا الدفاع عن ممارسات وشطحات بعض رؤساء الجامعات ممن تعوزهم القدرة القيادية والخبرة والحصافة وبعد النظر..
رؤساء الجامعات في الدول التي تحترم العلم والعلماء هم قادة فكر، هاجسهم النهوض بجامعاتهم وتنمية الإبداع والمبدعين، وتشجيع النقد والاختلاف والتنوع في الأفكار ووجهات النظر والمواقف، ويؤمنون بالمشاركة والحوار والإقناع كوسائل للخطاب والتواصل.
رؤساء الجامعات في مثل هذه الدول يقدرون العلم والعلماء وهم أبعد ما يكون عن الاحتماء بالسلطة أو التلويح بها، ولغتهم لغة محترمة تستند إلى الحجة والدليل.
درسنا في أرقى الجامعات الأمريكية وزرنا العديد من الجامعات الكندية والأوروبية ولم نسمع يوما عن تشكيل لجنة تحقيق مع أستاذ أو باحث على خلفية تصريحات أدلى بها أو رأي قدمه في قضية داخل الجامعة أو خارجها.
المؤسف في الأمر أن خريجي بعض الجامعات الأمريكية والأوروبية المشار إليها آنفا تقلدوا بعد عودتهم للأردن رئاسة بعض الجامعات الأردنية وقد كان من المتوقع أن ينقلوا إليها بعض الممارسات العلمية والسلوكية والقيادية الراقية للعلماء والأساتذة والقائمين على الجامعات التي تتلمذوا وتعلموا فيها.
وفي الوقت الذي سجل عدد قليل جدا من هؤلاء الرؤساء بعض الإنجازات المحدودة وخصوصا في مرحلة التأسيس، وأسوق هنا على سبيل المثال الأستاذ الدكتور عدنان بدران والأستاذ الدكتور عبدالسلام المجالي والأستاذ الدكتور محمد حمدان فإن جل رؤساء الجامعات الأردنية قد تجردوا مما تعلموا في الغرب من أساليب الإدارة والحوار ونكصوا إلى النمط التقليدي في الإدارة الذي ينم عن 'جوع للسلطة' وجشع وإفراط في الاستثمار في الامتيازات الشخصية والوظيفية التي يتيحها إشغال موقع رئيس الجامعة، لا بل فإن بعضهم وللأسف الشديد جعل من الجامعة بيئة طاردة للعلماء وأصبح شغله الشاغل تشكيل لجان تحقيق للأساتذة الكبار الذين يفوقونه علما وإخلاصا وربما خلقا وانتماء مضيفا بيئة بوليسية استخبارية شرطية على العمل الأكاديمي، حيث أن إعجاب أحد زملاء الرئيس بمقال ناقد لمؤسسات التعليم العالي يتسبب في تشكيل لجنة تحقيق لهذا الزميل!
الأكثر غرابة هو أن يقوم بعض رؤساء الجامعات بتنحية وإبعاد كل من كان متعاونا مع سلف رئيس الجامعة (الرئيس السابق للجامعة) لا بل ويجاهر الرئيس أمام مجلس أمناء الجامعة ليقول أن هؤلاء ولاءهم لرئيس الجامعة السابق وكأن رئيس الجامعة السابق هو نتنياهو أو اسحاق رابين واعجبي..
يا ترى كيف يمكن أن نقرأ ونستوعب قوانين التعليم العالي ولجانه التي نسبت بتعيين شخصيات غير ناضجة إداريا، وليس لديها لا الأفق ولا بعد النظر ولا عمق التفكير والاتزان الذي يؤهلها لأن تتبوأ منصباً رفيعاً ومتقدماً مثل موقع رئيس الجامعة؟ كيف يمكن أن نقرأ ونفهم مضامين ومعاني الأوراق النقاشية لجلالة الملك التي تتحدث عن الشفافية والحوار والمساءلة وسيادة القانون والتنوع وحرية التعبير؟ والسؤال الأهم ما الذي يدفع هؤلاء الشباب الذين قدر لهم لسبب أو آخر أن يشغلوا موقع رئيس جامعة، ما الذي يجعلهم يديرون جامعاتهم بطريقة مغايرة للأنماط الإدارية التي عاصروها وعايشوها أثناء دراستهم في الجامعات الغربية أم أن الطبع يغلب التطبع، أو أن العلم في الكبر كالنقش على الماء؟ وهنا لا بد أن نتساءل أين وزير التعليم العالي الذي شغل موقع رئيس لثلاث جامعات أردنية ويعرف تماما ما يدور هنا أو هناك؟ أم غرته أكاليل التهنئة وباقات الورد التي أرسلها رؤساء الجامعات له وعلى نفقة موازنة الجامعات؟ أم أن وزير التعليم العالي مكبل بموجب القوانين التي تمنح شبه استقلال مالي وإداري للجامعات؟ أم أن هذه السلوكيات لرؤساء الجامعات هي المطلوبة ومرضٍ عنها من قبل الجهات العليا وخصوصا مجالس الأمناء التي تمالئ رؤساء الجامعات وتكاد أن تكون خاضعة لرؤساء الجامعات وليس العكس بدلالة أن رئيس مجلس أمناء إحدى الجامعات عند سؤاله عن موافقته سبب تعيين عميد كلية ممن تم إدانته بالرشوة من قبل أحد الطلبة وتم إيقاع عقوبة بحقه أجاب بأنه هكذا يريد رئيس الجامعة؟ بعض جامعاتنا الرسمية تعاني من أزمة قيادة ونعتقد بأن على الوزير الطويسي أن ينهض بمهامه وإطلاع مجلس الوزراء على الواقع المترهل لقيادات بعض الجامعات وضرورة إعادة النظر بها،وأيضا بتغيير رؤساء وأعضاء مجالس الأمناء الذين لا يفعلون شيئا إلا الدفاع عن ممارسات وشطحات بعض رؤساء الجامعات ممن تعوزهم القدرة القيادية والخبرة والحصافة وبعد النظر..
رؤساء الجامعات في الدول التي تحترم العلم والعلماء هم قادة فكر، هاجسهم النهوض بجامعاتهم وتنمية الإبداع والمبدعين، وتشجيع النقد والاختلاف والتنوع في الأفكار ووجهات النظر والمواقف، ويؤمنون بالمشاركة والحوار والإقناع كوسائل للخطاب والتواصل.
رؤساء الجامعات في مثل هذه الدول يقدرون العلم والعلماء وهم أبعد ما يكون عن الاحتماء بالسلطة أو التلويح بها، ولغتهم لغة محترمة تستند إلى الحجة والدليل.
درسنا في أرقى الجامعات الأمريكية وزرنا العديد من الجامعات الكندية والأوروبية ولم نسمع يوما عن تشكيل لجنة تحقيق مع أستاذ أو باحث على خلفية تصريحات أدلى بها أو رأي قدمه في قضية داخل الجامعة أو خارجها.
المؤسف في الأمر أن خريجي بعض الجامعات الأمريكية والأوروبية المشار إليها آنفا تقلدوا بعد عودتهم للأردن رئاسة بعض الجامعات الأردنية وقد كان من المتوقع أن ينقلوا إليها بعض الممارسات العلمية والسلوكية والقيادية الراقية للعلماء والأساتذة والقائمين على الجامعات التي تتلمذوا وتعلموا فيها.
وفي الوقت الذي سجل عدد قليل جدا من هؤلاء الرؤساء بعض الإنجازات المحدودة وخصوصا في مرحلة التأسيس، وأسوق هنا على سبيل المثال الأستاذ الدكتور عدنان بدران والأستاذ الدكتور عبدالسلام المجالي والأستاذ الدكتور محمد حمدان فإن جل رؤساء الجامعات الأردنية قد تجردوا مما تعلموا في الغرب من أساليب الإدارة والحوار ونكصوا إلى النمط التقليدي في الإدارة الذي ينم عن 'جوع للسلطة' وجشع وإفراط في الاستثمار في الامتيازات الشخصية والوظيفية التي يتيحها إشغال موقع رئيس الجامعة، لا بل فإن بعضهم وللأسف الشديد جعل من الجامعة بيئة طاردة للعلماء وأصبح شغله الشاغل تشكيل لجان تحقيق للأساتذة الكبار الذين يفوقونه علما وإخلاصا وربما خلقا وانتماء مضيفا بيئة بوليسية استخبارية شرطية على العمل الأكاديمي، حيث أن إعجاب أحد زملاء الرئيس بمقال ناقد لمؤسسات التعليم العالي يتسبب في تشكيل لجنة تحقيق لهذا الزميل!
الأكثر غرابة هو أن يقوم بعض رؤساء الجامعات بتنحية وإبعاد كل من كان متعاونا مع سلف رئيس الجامعة (الرئيس السابق للجامعة) لا بل ويجاهر الرئيس أمام مجلس أمناء الجامعة ليقول أن هؤلاء ولاءهم لرئيس الجامعة السابق وكأن رئيس الجامعة السابق هو نتنياهو أو اسحاق رابين واعجبي..
يا ترى كيف يمكن أن نقرأ ونستوعب قوانين التعليم العالي ولجانه التي نسبت بتعيين شخصيات غير ناضجة إداريا، وليس لديها لا الأفق ولا بعد النظر ولا عمق التفكير والاتزان الذي يؤهلها لأن تتبوأ منصباً رفيعاً ومتقدماً مثل موقع رئيس الجامعة؟ كيف يمكن أن نقرأ ونفهم مضامين ومعاني الأوراق النقاشية لجلالة الملك التي تتحدث عن الشفافية والحوار والمساءلة وسيادة القانون والتنوع وحرية التعبير؟ والسؤال الأهم ما الذي يدفع هؤلاء الشباب الذين قدر لهم لسبب أو آخر أن يشغلوا موقع رئيس جامعة، ما الذي يجعلهم يديرون جامعاتهم بطريقة مغايرة للأنماط الإدارية التي عاصروها وعايشوها أثناء دراستهم في الجامعات الغربية أم أن الطبع يغلب التطبع، أو أن العلم في الكبر كالنقش على الماء؟ وهنا لا بد أن نتساءل أين وزير التعليم العالي الذي شغل موقع رئيس لثلاث جامعات أردنية ويعرف تماما ما يدور هنا أو هناك؟ أم غرته أكاليل التهنئة وباقات الورد التي أرسلها رؤساء الجامعات له وعلى نفقة موازنة الجامعات؟ أم أن وزير التعليم العالي مكبل بموجب القوانين التي تمنح شبه استقلال مالي وإداري للجامعات؟ أم أن هذه السلوكيات لرؤساء الجامعات هي المطلوبة ومرضٍ عنها من قبل الجهات العليا وخصوصا مجالس الأمناء التي تمالئ رؤساء الجامعات وتكاد أن تكون خاضعة لرؤساء الجامعات وليس العكس بدلالة أن رئيس مجلس أمناء إحدى الجامعات عند سؤاله عن موافقته سبب تعيين عميد كلية ممن تم إدانته بالرشوة من قبل أحد الطلبة وتم إيقاع عقوبة بحقه أجاب بأنه هكذا يريد رئيس الجامعة؟ بعض جامعاتنا الرسمية تعاني من أزمة قيادة ونعتقد بأن على الوزير الطويسي أن ينهض بمهامه وإطلاع مجلس الوزراء على الواقع المترهل لقيادات بعض الجامعات وضرورة إعادة النظر بها،وأيضا بتغيير رؤساء وأعضاء مجالس الأمناء الذين لا يفعلون شيئا إلا الدفاع عن ممارسات وشطحات بعض رؤساء الجامعات ممن تعوزهم القدرة القيادية والخبرة والحصافة وبعد النظر..
التعليقات
أبدعت في التعبير عن الواقع المؤلم والحقيقة المرة لا فض فوك وجزاكم الله خيرا كان الله في عون الوطن والقائد والجامعات والمدرسين وفقكم الله أستاذنا
انسان
كلام جميل
طالب دكتوراه
*الى معالي الزميل والاخ والصديق وزير التعليم العالي
* كلام زميلنا في مؤته معروف وليس بجديد واذكر حالتي حيث تعلم حجم الجهود التي بذلتها في تأسيس جامعة ال البيت وقبلها مؤته وتعلم ظلم ....... الذي حرمني من مكافأة نهاية الخدمة والتأمين الطبي رغم انه تم نقلي من مؤته الى آل البيت بموافقة المرحوم الملك حسين والأمير زيد بن شاكر عندما كانت الجامعة بحاجة خبراتي كما ورد في الكتاب..وبالطبع لن اتسأل عن عدالة رؤساء الجامعات ........
Professor Ihsan Mahasneh
خايف اعلق يمكن اتحول للجنة تحقيق .والله يا دكتور لسه في اكثر من هيك. المشكلة الكل يطلب منك الاخلاص لمؤسستك وحياتك كموظف واقفة على قوانين وضعها اشخاص بالأصل جاءوا من فوق القانون، بالنهاية كل شي بهالبلد ماشي على هيك سياسية ،... يقويك دكتورنا
. موظف يرموكي
من المعيب والمؤسف ان يصل الانحدار في جامعة اليرموك الى حد التلاعب بالترقيات الاكاديمية لاعضاء هيئة التدريس فهذا اخطر انواع الفساد وتبدو بعض مظاهره واضحة للعيان منها على سبيل المثال المدة الزمنية لقرار مجلس العمداء السير في اجراات الترقية فالامر قد يستغرق فقط ايام معدودة وقد يستمر لعدة اشهر في مخالفة صريحة لتعليمات الترقية التي حصرت المدة باسابيع قليلة في القسم او الكلية او مجلس العمداء وبعد ذالك تاتي عملية اختيار المحكمين التي ينفرد بها الرئيس فالمطلوب ترقيته يتم اختيار محكمين له من طراز معين
الترقيات الاكاديمية خيار و فقوس
صدقت يا دكتور فهذا موجود بمعظم الجامعات.......،كم نسمع من التنظير ويسوقون امثلة في الادارة من الدول التي درسوا بها الا انهم يعودون الى اصولهم حين يتسلموا المسؤولية فعلى وزارة التعليم العالي تقع مسؤولية كبيرة في مراقبة الاداء فهذه مؤسسات وطنية وليست ملك للافراد
احمد سالم
نعم والله انك أصبت الجرح والجرح عميق ولكنني من هذا المنبر اقدم كل الشكر والتقدير للدكتور خلدون ابو حسان ونائبه الدكتور حمد الكساسبه وبعض من والمهندس بسام الجازي والدكتور الرواجفه وكل من وقف يدافع من مجلس الأمناء عن كل حق مهضوم فهم أشخاص لم يبعيوا ضمائرهم لإرضاء أحد وانا والله أحدى موظفات جامعة الحسين بن طلال وقد تعرضت للظلم من رءيس الجامعه دون وجه حق فقد لأنني اعمل بكل إخلاص واناشد وزير التعليم العالي أن يتطلع إلى قضايا جامعة الحسين وما وصل به حال الفئة التي افنت عمرها بالعمل واناشده أن يعطي كل ذي حقا حقه
علا الكساسبه
تعال شوف صراع الديكة في دائرة القبول والتسجيل في احدى جامعات الشمال زذلك من حسن الادارة وشفافيتها
محمد علي
أبدعت دكتور الجامعات أصبحت عبارة عن شللية وتفتقر إلى أصحاب الخبرة والكفاءة بغض النظر عن التخصص لقد اثبت احد رؤساء الجامعات فشله الإداري برغم أنة مختص في مجال الإدارة حيث قام بتعين صديق له عميدا لشؤون الطلبة وعديله عميدا للبحث العلمي وصديقه نائبا له وباقي المناصب ترضيات لفلان وفلان وقام هذا الرئيس بتعيين العام الماضي 67 عضو هيئه تدريس لاصحاب الشهادة المركبة إي انه من يعيين عضو هيئه تدريس يجب إن يكون البكالوريوس والماجستير نفس التخصص أو الدكتوراه والماجستير إي شهادتين علميتين نفس التخصص
ابن اليرموك
لقد وضعت يدك على جراح التعليم العالي والبحث العلمي المترهل
وسبب رؤساء الجامعات الأردنية الذين يتفنون في إقصاء الأساتذة الأكفاء ويمارسون دكتاتورية خانقة للبحث العلمي....وقتل الإبداع
وتكوين دائرة مغلقة ممنوع اقتحامها. ..
وهذا هو الجو العام الذي يتقننه رؤساء الجامعات في دولتنا الأردنية. .تكوين شبكات ضيقة لهم من الإداريين ومن المواليين لعطوفة
لقد تناولت الموضوع بكل موضوعيه وحرفيه صادقة مصور الواقع الذي نعيش في مؤسساتنا العلمية .
محمد صالح عمارين
كاتب
محم صالح عمارين
رئيس جامعه يعيين هذا الفصل 70 عضو هيئه تدريس معظمهم من مصر علاوة على ذلك تم تعيين مدير للموارد البشرية وهناك أصحاب حق وكفاءات أكثر منه ولكن محسوب على نائب الرئيس والاهم من ذلك التمديد لمدير المالية والتسجيل والصيانة بعد عمر الستين ،كائن لا يوجد من يسد مكانهم في الجامعة ؟ هل الذي تم تمديد عقود لهم بعد سن الستين طفرة وهل النساء لم تلد غيرهم علما بان هناك إشارات استفهام حولهم ؟ قد تسبب التمديد لهم في استقالة
ناصر
التمديد لمدير الصيانه والماليه والتسجيل بعد عمر الستين قد تسبب التمديد لهم في استقالة عدد من الموظفين بسبب الظلم والتمديد والتعيين فيه مخالفه صريحه لقرار مجلس الوزراء وأخيرا السفر للرئيس ونواب الرئيس المتكرر الأمر الذي يتطلب أن يكون لهم سكن في المطار ولكي يكسب نواب محافظه ...........
الصادق
تسلم يدك جلالة سيدنا يطالب بسيادة القانون ورئيس جامعة .... يحرم ابناء المتقاعدين العسكريين من حقهم في التسجيل في الجامعةلان القانون يعفيهم من الرسوم . هذا تنطبق عليه مواصفات كاتب المقال
متقاعد عسكري
اطال الله في عمرك استاذنا الفاضل...من غيرك يضع النقاط على الحروف...جامعات تدار بتوجهات الرئيس وقفز على القوانين...وﻻ رقيب وﻻ حسيب ...والمخرات بانحدار كان الله بالعون...ودمتم على تشخيص المستور....
متابع
كل الإحترام والتقدير للدكتور انيس والله واقسم بالله هذا جزء بسيط مما يجرى في جامعتنا
كل الاحترام
تحميل حكومة أعباء تعليم عالي يتيح فساد وإفساد وإهدار مال عام، فيجب إنسحاب وتحويل الوزارة لهيئة تنظيم ووضع خطة تشجيع استثمار بالجامعات الخاصة تشمل حظر ممارسات تمييزية أسست لمنافسة غير مشروعة من قطاع الجامعات الحكومية للخاصة وإلزام الجامعات الحكومية بمعايير التعليم العالي أسوةً بالجامعات الخاصة وإضافة الجامعات الخاصة للقبول الموحد وتوزيع خريجي التوجيهي وطلاب المكرمات على كل الجامعات بدون استثناء بما فيها الخاصة وتخصيص أراضي لكل الجامعات بدون تمييز وتوزيع منح الحكومة لكل الجامعات بما فيها الخاصة.
تيسير خرما
فالمطلوب ترقيته يتم اختيار محكمين له من طراز معين والعكس صحيح وبعد ذالك يتم التلاعب بتقارير المحكمين من حيث قبولها او اخفائها فاذا كان المتقدم من المرضي عنهم وجاءت تقاريره سلبية يتم تمزيق التقارير ومخاطبة محكمين جدد على امل ان يرسلوا تقارير ايجابية والعكس صحيح اذا كان المتقدم من غير المرضي عنهم وجاءت تقاريره ايجابية يتم تمزيقها ومخاطبة محكمين جدد على امل ان يبعثوا تقارير سلبية ونظرا لغياب الشفافية فانه عندما يتقدم عضو هيئة التدريس بطلب للحصول على نسخة من التقارير يتم اعطاءه فقط ملخص
نعم الترقيات خيار وفقوس
اما ما خفيفي في اجراات الترقية فهو اعظم واخطر وخصوصا انها تتعلق باقدس شئ بالنسيبة لعضو هيئة التدريس وهي انتاجه العلمي وخلاصة فكره واجتهاده والغريب ان مجلس العمداء تحول الى شاهد زور في العملية اذ يصوت المجلس وفقا لاهواء الرئيس وليس بموضوعية و بناء على التقارير شئ مولم ومؤسف ان تكون الامور بهذه الطريقة بعيدا عن العدالة والمساواة والقانون واذا كان هذا واقع الحال في الترقيات الاكاديمية فكيف يكون الوضع في اشياء اخرى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تابع الترقيات خيار وفقوس
مقال رائع لكن وزير التعليم العالي رح يحكي ما بنقدر نعمل شي السبب إستقلالية الجامعة خليهم يدمروها !!! افي ......;يتلف الرئيس التقرير السلبية لي أعضاء هيئة التدريس من الأصدقاء أين العداله ؟؟؟؟ التعينات والسفر سوف يفلس الجامعة أين الدولة والله لو الي بصير في الجامعة بصير في الصومال كان حدث تدخل من الدولة بس شكله هذا المطلوب تدمير مؤسسات الدولة
صومالي
يتحدثون دوما عن الوطن والوطنية، ويسهبون في تشجيع الانتماء لمؤسسات الوطن، ويركزون على أهمية العطاء والأداء المتميز وضرورة المحافظة على الممتلكات العامة، والاقتصاد في النفقات، وتخفيض الهدر في استخدام الطاقة والكهرباء في المكاتب. كلام جميل لكنه يدخل في باب علم الكلام والتنظير ففي غياب القدوة الحسنة، وتطبيق ما يدعو إليه هؤلاء الرؤساء على أنفسهم فإن مثل هذه الدعوات تصبح مجرد تنظير وكلاما خاليا من المحتوى والمعاني.
رئيس إحدى الجامعات، وهو الأكثر تنظيرا على العاملين بضرورة المحافظة على المال العام، يس
انيس البطل
يا دكتور انيس يكفيك تنظيرا كل يوم على جامعاتنا سأوجه لك سؤالا واحدا وهو انك استاذ في الادارة منذ عشرات السنوات ماذا انجزت خلالها لخدمة الجامعات التي خدمت بها ابتدءا من مؤتة وحتى اليرموك لم نسمع منك الا تنظير تنظير.....
ابن اليرموك
شكلك احد المستفيدين من الفساد والله اعلم انه ترقية بطريقة الجديدة على نظام الى الأصدقاء فقط
الى ابن اليرموك
مهمة عضو هيئة التدريس وواجباته هي : التدريس والتقييم والبحث وخدمة الجامعة والمجتمع وخدمة الانسانية المعذبة ، وتقييم الانسان الاكاديمي يكون على أساس هذه المهمات والواجبات وغير ذلك فهو الفوضى والارتجال والعبث والتخريب والاساءة لسمعة الاكاديميين والجامعات من رئيسها ، وما يخرج عن هذه الواجبات فهو من اختصاص جهات وسلطات اخرى خارج العمل الاكاديمي
باحث
ما بالك برئيس جامعه لم يدرس اي مساق في كليته!و يملأ واجهة المواقع الالكترونيه حديثا عن نوعية التعليم و هو لم يدخل القاعه مدرسا
مراقب
نتيجة هذا الفساد او التدميير الممنهج في الجامعة يتم ترقية اعضاء هيئة تدريس على ابحاث ضعيفة لا ترقى لمستوى مقالات تنشر في الصحف وهي ابحاث منشورة في مجلات مشكوك في امانتها العلمية ويتم بنفس الوقت عدم ترقية اعضاء هيئة تدريس كفؤئين ولديهم انتاج علمي رصين ومنشور في مجلات محترمة اردنية او عربية او دولية فيعاقب المبدع والمجتهد ويكافئ المقصر وهكذا تبدو الجامعة مقسمة الى شلل وعصابات وجماعات ومعيب جدا ان يكون اعضاء مجلس العمداء بلا ضمائر او ادنى وازع اخلاقي فقط لارضاء لبرئيس فبئس هكذا مجلس
عميد سابق او مقال
أحسنت يا دكتور لقد أثلجت قلوبنا لأن كل جامعة حكومية أصبحت عبارة عن عزبة لرئيس الجامعة وتحولت الجامعات إلى مهزلة.
عضو هيئة تدريس جامعي
من حسن الادارة رئيس جامعة رسمية ذهب ونائبه الى رومانيا لتفقد سبعة طلبة متدربين ولم يرافقهم عميد الكلية المعني وشو هالحرص على المتدربين خارج الاردن والطلاب الي داخل الاردن مين بتفقدهم
احمد علي
يسيد ويميد يفصل مدرسين ويعيدهم دون ان نسنفيد الا مزيد من عجز الميزانية مما سيدفع تعويض لهم واللغة السائدة انه مدعوم من فوق ومش سائل واخر مغامراته تعيين مستشار اعلامي معروف للجميع براتب خرافي لتلميعه واقال كل من نافسه من العمداء...اجدت في وصفه فيبدو انه نسي الادارة وتفرغ لتصفية حساباته
البلقاء
بسم الله ولا إله إلا الله والله أكبر على كل من لا يتكم الحقائق بل ويزيفها وعلى كل من ينقل أخبار غير متأكد منها ويسوقها وينشرها بل ويزيد عليها بهارات كما يشاء بل وعلى كل من يقبل نشر خبر أوتهمه لأي إنسان دون أن يتأكد منها وليس عنده الدليل. يا من يعلق على هذه المقالة أسألكم بالله العظيم هل تأكدتم مما كتب . الكاتب في مقالته هذه ومما ذكر عن أحد العمداء؟!.................
دكتور يعمل في اليرموك منذ رئاسة دولة أ د عدنان بدران لها.
الى دكتور يعمل باليرموك ييدو انك المعني ....اللي على راسه ريشة يتحسسها
احمد سالم
لحل مشكلات ظاهرة الشكاوي الكيدية واللجان التلفيقية والانتقامية اقترح توفير مركز أمن متنقل خاص بالجامعات ومشكلاتها ، وكذلك مدعي عام متنقل خاص بقضايا الجامعات للاقاليم الثلاثة ، لحل المشكلات البسيطة والعادية داخل اسرة الجامعة الواحدة نظرا لانتشار ظاهرة الامراض النفسية لدى الرئاسات ولحل الطوشات والهوشات الاكاديمية
مدرس جامعي
اقترح استحداث مركز أمن متنقل خاص بالجامعات مزود بمدعي عام متنقل خاص بقضايا ومشكلات الجامعات في الاقاليم الثلاث لحل مشكلات اللجان التلفيقية والانتقامية والشكاوي الكيدية نظرا لانعدام الضمير وانتشار الامراض النفسية لدى رؤساء الجامعات والاكاديميين والطلبة ويكون الكادر الامني والمدعى العام من الاناث وبعض الذكور لحل المشكلات البسيطة والعادية والطوشات الاكاديمية
فاعل خير
الزميل أ. د. أنيس الخصاونه المحترم. أسألك بالله العظيم أن تكف عن كتابة مثل هذه المقالات التي تهاجم بها زملائك الأكاديمين. هل تعلم كم مسؤولية رئيس أي جامعة صعبة جداً وحساسة وتحتاج الى طولة البال والصبر والهدوء؟! الذي لم يتحمل أي مسؤولية إدارية في عالمنا العربي بشكل عام وفي أردننا الحبيب بشكل خاص سيتعلم كيف يجب عليه أن يكون طويل البال ويتحلى بالصبر. علينا كأكاديميين أن نحترم شهاداتنا وعلمنا وأن نكون ناصحين ومرشدين وموجهين بحق وليس فقط منظرين ونقيم أنفسنا قبل أن نقيم الآخرين. .....
الأستاذ الدكتور بلال أنس أبوالهدى (خماش).
إلى المعلق 34 إقرأ تعليق 33 الذي ينطبق على حالة عميد كلية تكنولوجيا المعلومات..........
سهيل نافذ
أنتم تضحكون على أنفسكم!! الجامعات عندنا يا سادة هي...... لا تعدوها!!! لنتحدث عن جامعات أمريكا مثلا. رئيس الجامعة يتم تعيينه بعد اعلانات عن وظيفة شاغر في أرقى المجلات العلمية.ورئيس الجامعة لا يعين بمرسوم من أوباما أو سواه. لا نستطيع أن نأخذ منهم نظام الكورسات والتدريس ونترك أنظمة جامعية أهم منها ونقول عندنا جامعات!!!هل سمعتم بأي خريج تبرع لجامعة أردنية بعد تخرجه بدينار واحد؟؟؟ أنا مازلت أبعث تبرعات لجامعتي في أمريكا منذ 20 سنة.الحل الأمثل في الوقت الحالي هو خصخصة الجامعات بطريقة ما.
خالد الصالح
الشهادة لله أن العميد الذين تتهمونه بالباطل كل من أحمد سالم وسهيل نافذ وغيرهم. العميد درسني أكثر من مساق والله من أنبل وأشرف وأعلم وأذكى من علموني في هذه الكلية. علماً بأن بعض أعضاء هيئة التدريس القدامى في هذه الكلية من ألئم وأعدى ما مر علي لزملائهم والطلبه. هذا العميد هو أول من كان يساهم في دفع الرسوم عن الطلبة المتفوقين الفقراء وهو من بادر في عمل السلة الغذائية للفقراء في إربد وإسألوا عنه كل من السيد إبراهيم العزب والسيد خالد ابونصر الذين كانوا يوزعون على الفقراء ويطلب منهما عدم ذكر إسمه.
إبن دكتور يعمل في جامعة اليرموك منذ سنين طويلة
معيب ومخجل. جدا ان. يتحول. اعضاء مجلس. العمداء. في الجامعة. الى. شهود. زور ويصوتو بناء. على اهواء ورغبات. الرئييس واذا. كانت. الترقيات للاصدقاء. فقط. فلماذا. تقوم. الجامعة بارسال الابحاث. لمحكمين ودفع نفقات لهم لماذا لا. تتم. الترقيه. بدون. كل. هذه المسرحية ونوفر نفقات على. الجامعة .ونعلنها. صراحة الترقيات. فقط لاصدقاء الرئيس ونائبه
استاذ جامعي
إلى الدكتور إحسان محاسنة رقم 3 الناس في واد وأنت في واد آخر والحديث عن قضايا مهمة جدا وعامة وأنت تتحدث عن قضايا مادية غريب ؟
د سالم المريفي-مؤته
عندما يصبح رؤساء جامعات عبئا على جامعاتهم
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
عندما يصبح رؤساء جامعات عبئا على جامعاتهم
رؤساء الجامعات في الدول التي تحترم العلم والعلماء هم قادة فكر، هاجسهم النهوض بجامعاتهم وتنمية الإبداع والمبدعين، وتشجيع النقد والاختلاف والتنوع في الأفكار ووجهات النظر والمواقف، ويؤمنون بالمشاركة والحوار والإقناع كوسائل للخطاب والتواصل.
رؤساء الجامعات في مثل هذه الدول يقدرون العلم والعلماء وهم أبعد ما يكون عن الاحتماء بالسلطة أو التلويح بها، ولغتهم لغة محترمة تستند إلى الحجة والدليل.
درسنا في أرقى الجامعات الأمريكية وزرنا العديد من الجامعات الكندية والأوروبية ولم نسمع يوما عن تشكيل لجنة تحقيق مع أستاذ أو باحث على خلفية تصريحات أدلى بها أو رأي قدمه في قضية داخل الجامعة أو خارجها.
المؤسف في الأمر أن خريجي بعض الجامعات الأمريكية والأوروبية المشار إليها آنفا تقلدوا بعد عودتهم للأردن رئاسة بعض الجامعات الأردنية وقد كان من المتوقع أن ينقلوا إليها بعض الممارسات العلمية والسلوكية والقيادية الراقية للعلماء والأساتذة والقائمين على الجامعات التي تتلمذوا وتعلموا فيها.
وفي الوقت الذي سجل عدد قليل جدا من هؤلاء الرؤساء بعض الإنجازات المحدودة وخصوصا في مرحلة التأسيس، وأسوق هنا على سبيل المثال الأستاذ الدكتور عدنان بدران والأستاذ الدكتور عبدالسلام المجالي والأستاذ الدكتور محمد حمدان فإن جل رؤساء الجامعات الأردنية قد تجردوا مما تعلموا في الغرب من أساليب الإدارة والحوار ونكصوا إلى النمط التقليدي في الإدارة الذي ينم عن 'جوع للسلطة' وجشع وإفراط في الاستثمار في الامتيازات الشخصية والوظيفية التي يتيحها إشغال موقع رئيس الجامعة، لا بل فإن بعضهم وللأسف الشديد جعل من الجامعة بيئة طاردة للعلماء وأصبح شغله الشاغل تشكيل لجان تحقيق للأساتذة الكبار الذين يفوقونه علما وإخلاصا وربما خلقا وانتماء مضيفا بيئة بوليسية استخبارية شرطية على العمل الأكاديمي، حيث أن إعجاب أحد زملاء الرئيس بمقال ناقد لمؤسسات التعليم العالي يتسبب في تشكيل لجنة تحقيق لهذا الزميل!
الأكثر غرابة هو أن يقوم بعض رؤساء الجامعات بتنحية وإبعاد كل من كان متعاونا مع سلف رئيس الجامعة (الرئيس السابق للجامعة) لا بل ويجاهر الرئيس أمام مجلس أمناء الجامعة ليقول أن هؤلاء ولاءهم لرئيس الجامعة السابق وكأن رئيس الجامعة السابق هو نتنياهو أو اسحاق رابين واعجبي..
يا ترى كيف يمكن أن نقرأ ونستوعب قوانين التعليم العالي ولجانه التي نسبت بتعيين شخصيات غير ناضجة إداريا، وليس لديها لا الأفق ولا بعد النظر ولا عمق التفكير والاتزان الذي يؤهلها لأن تتبوأ منصباً رفيعاً ومتقدماً مثل موقع رئيس الجامعة؟ كيف يمكن أن نقرأ ونفهم مضامين ومعاني الأوراق النقاشية لجلالة الملك التي تتحدث عن الشفافية والحوار والمساءلة وسيادة القانون والتنوع وحرية التعبير؟ والسؤال الأهم ما الذي يدفع هؤلاء الشباب الذين قدر لهم لسبب أو آخر أن يشغلوا موقع رئيس جامعة، ما الذي يجعلهم يديرون جامعاتهم بطريقة مغايرة للأنماط الإدارية التي عاصروها وعايشوها أثناء دراستهم في الجامعات الغربية أم أن الطبع يغلب التطبع، أو أن العلم في الكبر كالنقش على الماء؟ وهنا لا بد أن نتساءل أين وزير التعليم العالي الذي شغل موقع رئيس لثلاث جامعات أردنية ويعرف تماما ما يدور هنا أو هناك؟ أم غرته أكاليل التهنئة وباقات الورد التي أرسلها رؤساء الجامعات له وعلى نفقة موازنة الجامعات؟ أم أن وزير التعليم العالي مكبل بموجب القوانين التي تمنح شبه استقلال مالي وإداري للجامعات؟ أم أن هذه السلوكيات لرؤساء الجامعات هي المطلوبة ومرضٍ عنها من قبل الجهات العليا وخصوصا مجالس الأمناء التي تمالئ رؤساء الجامعات وتكاد أن تكون خاضعة لرؤساء الجامعات وليس العكس بدلالة أن رئيس مجلس أمناء إحدى الجامعات عند سؤاله عن موافقته سبب تعيين عميد كلية ممن تم إدانته بالرشوة من قبل أحد الطلبة وتم إيقاع عقوبة بحقه أجاب بأنه هكذا يريد رئيس الجامعة؟ بعض جامعاتنا الرسمية تعاني من أزمة قيادة ونعتقد بأن على الوزير الطويسي أن ينهض بمهامه وإطلاع مجلس الوزراء على الواقع المترهل لقيادات بعض الجامعات وضرورة إعادة النظر بها،وأيضا بتغيير رؤساء وأعضاء مجالس الأمناء الذين لا يفعلون شيئا إلا الدفاع عن ممارسات وشطحات بعض رؤساء الجامعات ممن تعوزهم القدرة القيادية والخبرة والحصافة وبعد النظر..
التعليقات
* كلام زميلنا في مؤته معروف وليس بجديد واذكر حالتي حيث تعلم حجم الجهود التي بذلتها في تأسيس جامعة ال البيت وقبلها مؤته وتعلم ظلم ....... الذي حرمني من مكافأة نهاية الخدمة والتأمين الطبي رغم انه تم نقلي من مؤته الى آل البيت بموافقة المرحوم الملك حسين والأمير زيد بن شاكر عندما كانت الجامعة بحاجة خبراتي كما ورد في الكتاب..وبالطبع لن اتسأل عن عدالة رؤساء الجامعات ........
وسبب رؤساء الجامعات الأردنية الذين يتفنون في إقصاء الأساتذة الأكفاء ويمارسون دكتاتورية خانقة للبحث العلمي....وقتل الإبداع
وتكوين دائرة مغلقة ممنوع اقتحامها. ..
وهذا هو الجو العام الذي يتقننه رؤساء الجامعات في دولتنا الأردنية. .تكوين شبكات ضيقة لهم من الإداريين ومن المواليين لعطوفة
لقد تناولت الموضوع بكل موضوعيه وحرفيه صادقة مصور الواقع الذي نعيش في مؤسساتنا العلمية .
محمد صالح عمارين
كاتب
تعيين مدير للموارد البشرية وهناك أصحاب حق وكفاءات أكثر منه ولكن محسوب على نائب الرئيس والاهم من ذلك التمديد لمدير المالية والتسجيل والصيانة بعد عمر الستين ،كائن لا يوجد من يسد مكانهم في الجامعة ؟ هل الذي تم تمديد عقود لهم بعد سن الستين طفرة وهل النساء لم تلد غيرهم علما بان هناك إشارات استفهام حولهم ؟ قد تسبب التمديد لهم في استقالة
جلالة سيدنا يطالب بسيادة القانون ورئيس جامعة .... يحرم ابناء المتقاعدين العسكريين من حقهم في التسجيل في الجامعةلان القانون يعفيهم من الرسوم . هذا تنطبق عليه مواصفات كاتب المقال
رئيس إحدى الجامعات، وهو الأكثر تنظيرا على العاملين بضرورة المحافظة على المال العام، يس
لحل المشكلات البسيطة والعادية والطوشات الاكاديمية
أسألك بالله العظيم أن تكف عن كتابة مثل هذه المقالات التي تهاجم بها زملائك الأكاديمين.
هل تعلم كم مسؤولية رئيس أي جامعة صعبة جداً وحساسة وتحتاج الى طولة البال والصبر والهدوء؟!
الذي لم يتحمل أي مسؤولية إدارية في عالمنا العربي بشكل عام وفي أردننا الحبيب بشكل خاص
سيتعلم كيف يجب عليه أن يكون طويل البال ويتحلى بالصبر. علينا كأكاديميين أن نحترم شهاداتنا وعلمنا
وأن نكون ناصحين ومرشدين وموجهين بحق وليس فقط منظرين ونقيم أنفسنا قبل أن نقيم الآخرين.
.....