المعسكر الايراني، يزداد قوة، في العالم، بل ان كل المعادلات، تنقلب لصالحه تدريجيا، اذ بعد اتفاقية النووي مع ايران، وفك الحصار عنها، يصطف الروس بقوة معها في سوريا، وتنسحب اميركا في المنطقة، بل تهدد السعودية، بالاف المليارات من التعويضات التي قد يتم دفعها على خلفية الارهاب. لم تحلم ايران بمثل هذا اليوم، واذا كانت هناك معلومات مؤكدة عن لوبي ايراني في اميركا، يعمل لصالح طهران، داخل الكونغرس والنواب والخارجية، والبيت الابيض، الا ان هذا التحول ليس نتيجة لهذا اللوبي، بل نتيجة للتحولات في السياسة الاميركية التي تريد اليوم، اجبار السعودية على دفع الاف المليارات كتعويضات، او الوصول الى تسوية مالية سرية، مع واشنطن تؤدي الى دفع مبالغ كبيرة. يسرب مراقبون ان هناك لوبيات في واشنطن تريد من الرياض مصالحة اسرائيل علنا، والاعتراف بها، واقامة علاقات مباشرة، باعتبار ان هذه بوابة النجاة المتاحة حاليا، وهذا سر يجهله كثيرون. من الواضح تماما ان السعودية يتم استهدافها، على اكثر من مستوى، وايران مستفيدة من هذا الاستهداف، باعتبار ان السعودية هي الدولة الوحيدة التي تجابه ايران اقليميا ودوليا، والسعي لتفكيكها وتعريضها لهزات كبيرة، امر يحقق غايات ايرانية في المنطقة على جبهات مختلفة، اقلها اليمن والعراق وسوريا، اضافة الى ما تريده ايران من اخلاء سعودي للمنطقة، لصالح قوى اخرى، والقوى الاخرى المرشحة هنا، هي ايران، هذا على الرغم من ما يقوله محللون ان تركيا هي المرشح البديل، وهذا صحيح لاعتبارات مختلفة. اسوأ ما يلحق بالعربية السعودية من قانون «جاستا» اي التعويضات الواجب دفعها من الدول الداعمة للارهاب، ان العالم قادر ايضا اليوم، على انتاج قوانين شبيهة، فبمجرد اعتبار اسامة بن لادن سعوديا، ووجود عدد من انصاره من السعوديين، يتم مطالبة دولة كاملة بتعويضات مرعبة، والامر لا يقف عند حدود السعودية، فكل دولة لديها مقاتلون، يصير ممكنا محاسبة الدولة ذاتها، على ما يفعله الافراد. يكشف القانون حقدا دفينا ضد السعودية لاعتبارات مختلفة، فلا منطق يسمح بمحاسبة دولة على تصرفات فرد، لكننا نسأل بصراحة عما يريد الاميركيون من هذا القانون، وهل يأتي في سياق تفكيك السعودية واضعافها، لصالح دول اخرى، وهذا السؤال يلتقي مع ما نراه من احتفاء ايراني بكل هذه المنجزات على صعيد جبهة ذاك المعسكر، اذ يكفي ان واشنطن تعاقب الرياض نيابة عن طهران، وهي ايضا تتفرج على المنطقة وقد تم اختطافها من جانب الروس، وتسليمها لإيران. هذه ايام لم تحلم بها ايران.
الدستور
المعسكر الايراني، يزداد قوة، في العالم، بل ان كل المعادلات، تنقلب لصالحه تدريجيا، اذ بعد اتفاقية النووي مع ايران، وفك الحصار عنها، يصطف الروس بقوة معها في سوريا، وتنسحب اميركا في المنطقة، بل تهدد السعودية، بالاف المليارات من التعويضات التي قد يتم دفعها على خلفية الارهاب. لم تحلم ايران بمثل هذا اليوم، واذا كانت هناك معلومات مؤكدة عن لوبي ايراني في اميركا، يعمل لصالح طهران، داخل الكونغرس والنواب والخارجية، والبيت الابيض، الا ان هذا التحول ليس نتيجة لهذا اللوبي، بل نتيجة للتحولات في السياسة الاميركية التي تريد اليوم، اجبار السعودية على دفع الاف المليارات كتعويضات، او الوصول الى تسوية مالية سرية، مع واشنطن تؤدي الى دفع مبالغ كبيرة. يسرب مراقبون ان هناك لوبيات في واشنطن تريد من الرياض مصالحة اسرائيل علنا، والاعتراف بها، واقامة علاقات مباشرة، باعتبار ان هذه بوابة النجاة المتاحة حاليا، وهذا سر يجهله كثيرون. من الواضح تماما ان السعودية يتم استهدافها، على اكثر من مستوى، وايران مستفيدة من هذا الاستهداف، باعتبار ان السعودية هي الدولة الوحيدة التي تجابه ايران اقليميا ودوليا، والسعي لتفكيكها وتعريضها لهزات كبيرة، امر يحقق غايات ايرانية في المنطقة على جبهات مختلفة، اقلها اليمن والعراق وسوريا، اضافة الى ما تريده ايران من اخلاء سعودي للمنطقة، لصالح قوى اخرى، والقوى الاخرى المرشحة هنا، هي ايران، هذا على الرغم من ما يقوله محللون ان تركيا هي المرشح البديل، وهذا صحيح لاعتبارات مختلفة. اسوأ ما يلحق بالعربية السعودية من قانون «جاستا» اي التعويضات الواجب دفعها من الدول الداعمة للارهاب، ان العالم قادر ايضا اليوم، على انتاج قوانين شبيهة، فبمجرد اعتبار اسامة بن لادن سعوديا، ووجود عدد من انصاره من السعوديين، يتم مطالبة دولة كاملة بتعويضات مرعبة، والامر لا يقف عند حدود السعودية، فكل دولة لديها مقاتلون، يصير ممكنا محاسبة الدولة ذاتها، على ما يفعله الافراد. يكشف القانون حقدا دفينا ضد السعودية لاعتبارات مختلفة، فلا منطق يسمح بمحاسبة دولة على تصرفات فرد، لكننا نسأل بصراحة عما يريد الاميركيون من هذا القانون، وهل يأتي في سياق تفكيك السعودية واضعافها، لصالح دول اخرى، وهذا السؤال يلتقي مع ما نراه من احتفاء ايراني بكل هذه المنجزات على صعيد جبهة ذاك المعسكر، اذ يكفي ان واشنطن تعاقب الرياض نيابة عن طهران، وهي ايضا تتفرج على المنطقة وقد تم اختطافها من جانب الروس، وتسليمها لإيران. هذه ايام لم تحلم بها ايران.
الدستور
المعسكر الايراني، يزداد قوة، في العالم، بل ان كل المعادلات، تنقلب لصالحه تدريجيا، اذ بعد اتفاقية النووي مع ايران، وفك الحصار عنها، يصطف الروس بقوة معها في سوريا، وتنسحب اميركا في المنطقة، بل تهدد السعودية، بالاف المليارات من التعويضات التي قد يتم دفعها على خلفية الارهاب. لم تحلم ايران بمثل هذا اليوم، واذا كانت هناك معلومات مؤكدة عن لوبي ايراني في اميركا، يعمل لصالح طهران، داخل الكونغرس والنواب والخارجية، والبيت الابيض، الا ان هذا التحول ليس نتيجة لهذا اللوبي، بل نتيجة للتحولات في السياسة الاميركية التي تريد اليوم، اجبار السعودية على دفع الاف المليارات كتعويضات، او الوصول الى تسوية مالية سرية، مع واشنطن تؤدي الى دفع مبالغ كبيرة. يسرب مراقبون ان هناك لوبيات في واشنطن تريد من الرياض مصالحة اسرائيل علنا، والاعتراف بها، واقامة علاقات مباشرة، باعتبار ان هذه بوابة النجاة المتاحة حاليا، وهذا سر يجهله كثيرون. من الواضح تماما ان السعودية يتم استهدافها، على اكثر من مستوى، وايران مستفيدة من هذا الاستهداف، باعتبار ان السعودية هي الدولة الوحيدة التي تجابه ايران اقليميا ودوليا، والسعي لتفكيكها وتعريضها لهزات كبيرة، امر يحقق غايات ايرانية في المنطقة على جبهات مختلفة، اقلها اليمن والعراق وسوريا، اضافة الى ما تريده ايران من اخلاء سعودي للمنطقة، لصالح قوى اخرى، والقوى الاخرى المرشحة هنا، هي ايران، هذا على الرغم من ما يقوله محللون ان تركيا هي المرشح البديل، وهذا صحيح لاعتبارات مختلفة. اسوأ ما يلحق بالعربية السعودية من قانون «جاستا» اي التعويضات الواجب دفعها من الدول الداعمة للارهاب، ان العالم قادر ايضا اليوم، على انتاج قوانين شبيهة، فبمجرد اعتبار اسامة بن لادن سعوديا، ووجود عدد من انصاره من السعوديين، يتم مطالبة دولة كاملة بتعويضات مرعبة، والامر لا يقف عند حدود السعودية، فكل دولة لديها مقاتلون، يصير ممكنا محاسبة الدولة ذاتها، على ما يفعله الافراد. يكشف القانون حقدا دفينا ضد السعودية لاعتبارات مختلفة، فلا منطق يسمح بمحاسبة دولة على تصرفات فرد، لكننا نسأل بصراحة عما يريد الاميركيون من هذا القانون، وهل يأتي في سياق تفكيك السعودية واضعافها، لصالح دول اخرى، وهذا السؤال يلتقي مع ما نراه من احتفاء ايراني بكل هذه المنجزات على صعيد جبهة ذاك المعسكر، اذ يكفي ان واشنطن تعاقب الرياض نيابة عن طهران، وهي ايضا تتفرج على المنطقة وقد تم اختطافها من جانب الروس، وتسليمها لإيران. هذه ايام لم تحلم بها ايران.
الدستور
التعليقات
كلام دقيق
اااا
لا یا أخي العزیز إیران لم تحلم بهذا الحدث بل إنها حدث واقع لا ریب فیه .. وقد جاء ذکره في القرآن الکریم قبل حوالي 1438 سنة قل جاء الحق وزهق الباطل ، أن الباطل کان زهوقا .. صدق الله العظیم فإعتبروا یا أتباع أبو مصعب الزرقاوي !!!
Jafar Urmia
أستاذي،اِذا أرادت أمريكا الاِختيار في التعامل مع ايران أو العرب، فاِنها ستختار ايران على العرب مجتمعين،لأن أمريكا تحترم القوي وتزدري الضعيف،فايران تنمو بسرعة وبقوة وقد تصبح قريبا قوة نووية،واِذا أرادت التعامل بين تركيا أو العرب،فانها ستختار تركيا لنفس السبب،وفي الحزّة واللزّة،فاِنها ستختار اسرائيل على الجميع،حطوا هالقاعدة في أذنكم حتى تصبحوا صناعا لسيوفكم ودمتم.
خالد مصطفى قناة / فانكـوفـر ـ كنــدا.
ومالذي تريده الرياض من واشنطن
....
لا علاقة باسرائيل ولا ايران بالموضوع . الامريكيون يعملون على تفكيك كل دولة عربية كبيرة . وسيأتي الدور على ايران وتركية لانهما دول اسلامية انت لم تكتب عن استراتيجيات الغرب المتفق عليها منذ انتهاء الخلافة العثمانيية . هذه الايستراتيجيات التى سربت لسبب او لاخر تنص على ان لا تقوم للعرب او المسلمين قائمة ابدا . وهذا يعني منع اي دولة عربية اومسلمة من التطور التنافسي او امتلاك ناصية التكنولوجيا . وبالتالي لا بد من جعل الشرق الاوسط دويلات وقبائل وافقارهم ونهب ثرواتهم . هل هذا جديد
ابوسامي
ما الذي تريده واشنطن من الرياض؟
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
ما الذي تريده واشنطن من الرياض؟
المعسكر الايراني، يزداد قوة، في العالم، بل ان كل المعادلات، تنقلب لصالحه تدريجيا، اذ بعد اتفاقية النووي مع ايران، وفك الحصار عنها، يصطف الروس بقوة معها في سوريا، وتنسحب اميركا في المنطقة، بل تهدد السعودية، بالاف المليارات من التعويضات التي قد يتم دفعها على خلفية الارهاب. لم تحلم ايران بمثل هذا اليوم، واذا كانت هناك معلومات مؤكدة عن لوبي ايراني في اميركا، يعمل لصالح طهران، داخل الكونغرس والنواب والخارجية، والبيت الابيض، الا ان هذا التحول ليس نتيجة لهذا اللوبي، بل نتيجة للتحولات في السياسة الاميركية التي تريد اليوم، اجبار السعودية على دفع الاف المليارات كتعويضات، او الوصول الى تسوية مالية سرية، مع واشنطن تؤدي الى دفع مبالغ كبيرة. يسرب مراقبون ان هناك لوبيات في واشنطن تريد من الرياض مصالحة اسرائيل علنا، والاعتراف بها، واقامة علاقات مباشرة، باعتبار ان هذه بوابة النجاة المتاحة حاليا، وهذا سر يجهله كثيرون. من الواضح تماما ان السعودية يتم استهدافها، على اكثر من مستوى، وايران مستفيدة من هذا الاستهداف، باعتبار ان السعودية هي الدولة الوحيدة التي تجابه ايران اقليميا ودوليا، والسعي لتفكيكها وتعريضها لهزات كبيرة، امر يحقق غايات ايرانية في المنطقة على جبهات مختلفة، اقلها اليمن والعراق وسوريا، اضافة الى ما تريده ايران من اخلاء سعودي للمنطقة، لصالح قوى اخرى، والقوى الاخرى المرشحة هنا، هي ايران، هذا على الرغم من ما يقوله محللون ان تركيا هي المرشح البديل، وهذا صحيح لاعتبارات مختلفة. اسوأ ما يلحق بالعربية السعودية من قانون «جاستا» اي التعويضات الواجب دفعها من الدول الداعمة للارهاب، ان العالم قادر ايضا اليوم، على انتاج قوانين شبيهة، فبمجرد اعتبار اسامة بن لادن سعوديا، ووجود عدد من انصاره من السعوديين، يتم مطالبة دولة كاملة بتعويضات مرعبة، والامر لا يقف عند حدود السعودية، فكل دولة لديها مقاتلون، يصير ممكنا محاسبة الدولة ذاتها، على ما يفعله الافراد. يكشف القانون حقدا دفينا ضد السعودية لاعتبارات مختلفة، فلا منطق يسمح بمحاسبة دولة على تصرفات فرد، لكننا نسأل بصراحة عما يريد الاميركيون من هذا القانون، وهل يأتي في سياق تفكيك السعودية واضعافها، لصالح دول اخرى، وهذا السؤال يلتقي مع ما نراه من احتفاء ايراني بكل هذه المنجزات على صعيد جبهة ذاك المعسكر، اذ يكفي ان واشنطن تعاقب الرياض نيابة عن طهران، وهي ايضا تتفرج على المنطقة وقد تم اختطافها من جانب الروس، وتسليمها لإيران. هذه ايام لم تحلم بها ايران.
التعليقات
انت لم تكتب عن استراتيجيات الغرب المتفق عليها منذ انتهاء الخلافة العثمانيية . هذه الايستراتيجيات التى سربت لسبب او لاخر تنص على ان لا تقوم للعرب او المسلمين قائمة ابدا . وهذا يعني منع اي دولة عربية اومسلمة من التطور التنافسي او امتلاك ناصية التكنولوجيا . وبالتالي لا بد من جعل الشرق الاوسط دويلات وقبائل وافقارهم ونهب ثرواتهم . هل هذا جديد