عشق ناهض وصفي وانصفه، وها هو يدركه وهو مجلل بهالة الخيلاء، اختط ناهض مصيره التراجيدي المشرف، ومضى إليه باستقامة الفتى القيمي الجسور الذي لا يدانى. ولما تمرغ ناهض، تمرغ بدمه فحسب وتضرج بالكبرياء والزهو. واظبت يا صاحبي على الصعود والسمو إلى فوق وفوق وفوق، حتى لامست هامتك الثريا. على هونك يا ناهض، قلة من الناس تعرف ان هذه الصرامة وهذا العناد وهذه المجابهة المكشوفة، تصدر عن رقة الثوار وعذوبة الأحرار و عن 'عاشق من الاردن' عشق نبي اشقائه المسلمين، نبي التنوير والهدى والحداثة، الثائر على الوثنية والهمجية والظلم والوأد والتمييز، محمد بن عبدالله، كما عشق فادي البشرية، عيسى بن مريم، نبي المحبة والتسامح والصفح. حافظت على ايقاعك السريع وضحكتك المجلجلة وروحك الوثابة؛ وها أنت تثب على زانتك الى فوق، إلى حيث وصفي وهزاع وفراس وموفق ومنصور وصالح ومعاذ وراشد، سلم عليهم وطمئن أرواحهم الحرة على وطن يستبيحون فيه دمنا لكن لن يستبيحه الهمج والهمل.
عشق ناهض وصفي وانصفه، وها هو يدركه وهو مجلل بهالة الخيلاء، اختط ناهض مصيره التراجيدي المشرف، ومضى إليه باستقامة الفتى القيمي الجسور الذي لا يدانى. ولما تمرغ ناهض، تمرغ بدمه فحسب وتضرج بالكبرياء والزهو. واظبت يا صاحبي على الصعود والسمو إلى فوق وفوق وفوق، حتى لامست هامتك الثريا. على هونك يا ناهض، قلة من الناس تعرف ان هذه الصرامة وهذا العناد وهذه المجابهة المكشوفة، تصدر عن رقة الثوار وعذوبة الأحرار و عن 'عاشق من الاردن' عشق نبي اشقائه المسلمين، نبي التنوير والهدى والحداثة، الثائر على الوثنية والهمجية والظلم والوأد والتمييز، محمد بن عبدالله، كما عشق فادي البشرية، عيسى بن مريم، نبي المحبة والتسامح والصفح. حافظت على ايقاعك السريع وضحكتك المجلجلة وروحك الوثابة؛ وها أنت تثب على زانتك الى فوق، إلى حيث وصفي وهزاع وفراس وموفق ومنصور وصالح ومعاذ وراشد، سلم عليهم وطمئن أرواحهم الحرة على وطن يستبيحون فيه دمنا لكن لن يستبيحه الهمج والهمل.
عشق ناهض وصفي وانصفه، وها هو يدركه وهو مجلل بهالة الخيلاء، اختط ناهض مصيره التراجيدي المشرف، ومضى إليه باستقامة الفتى القيمي الجسور الذي لا يدانى. ولما تمرغ ناهض، تمرغ بدمه فحسب وتضرج بالكبرياء والزهو. واظبت يا صاحبي على الصعود والسمو إلى فوق وفوق وفوق، حتى لامست هامتك الثريا. على هونك يا ناهض، قلة من الناس تعرف ان هذه الصرامة وهذا العناد وهذه المجابهة المكشوفة، تصدر عن رقة الثوار وعذوبة الأحرار و عن 'عاشق من الاردن' عشق نبي اشقائه المسلمين، نبي التنوير والهدى والحداثة، الثائر على الوثنية والهمجية والظلم والوأد والتمييز، محمد بن عبدالله، كما عشق فادي البشرية، عيسى بن مريم، نبي المحبة والتسامح والصفح. حافظت على ايقاعك السريع وضحكتك المجلجلة وروحك الوثابة؛ وها أنت تثب على زانتك الى فوق، إلى حيث وصفي وهزاع وفراس وموفق ومنصور وصالح ومعاذ وراشد، سلم عليهم وطمئن أرواحهم الحرة على وطن يستبيحون فيه دمنا لكن لن يستبيحه الهمج والهمل.
التعليقات
ما كتبه محمد داودية هو أفضل وأوضح ما كُنب عن هؤلاء الأشرار
أفضل ما كتب
ابدعت على هذه الكلمات استاذ محمد ....
شكرا لك اردني غيور ..شكرا لك اردني شريف ....
الذل والهوان للغدر والحنوع
اردني مغترب
.....لا وقت للترف والانتظار..نريد تيار للحرية والعدالة الاجتماعية ومقاومة الإرهاب بكل اشكاله
سمير حمدان
رحمه الله، وخالص العزاء لعائلته وأسرته الكريمة وكان الله بعونهم على هذا المصاب.
معاذ التل
عندما يحزن الهلال و الصليب يكون السبب أفعال لتافه و سخيف كما حصل بالأمس لفارس قلم وقرطاس و لاردني من ظهر أردني عشق التراب و رحل وهو للرأس مرفوع وللوطن ابن بار ..كل العزاء فقط للاردنيين الشرفاء نعم الشرفاء الذين يحسنون قراءه مابين السطور
ابلغ الكلام في رثاء كاتب لم يكن يوما متعصبا لدين بل كل تعصبه لوطنه والمخلصين منه اما الذين لم يعجبهم هم من ساهم في قتله انت يا سيدي الوزير رجل المواقف وفي هذه اللحظات يبان كل انسان
فوزي حداد
الله عليك الله يا شيخ ...
ما اروع كلماتك و ما اعذبها..و ما أجمل فكرك وارقاه
شمس الحق
رحمه الله والعزاء لعائلته وإلى الأردنيين.
نادر حتاملة
العملاق محمد داوديه قسماً اني اعشق قلمك
كارلوس خليفات
ابدعت يا ابا عمز اوجزت ولخصت بكلام بسيط ما يحتاج الى مجلدات. تحياتي لك ايها الفارس المقدام بفكرك وعقلك الراجح.
مازن عبيدات
تحياتي استاذ محمد.رجعتنا 30 سنة ايام جريدة شيحان.انا كنت مدمن على قراءة مقالاتك.يا ريت ترجع.لأنك مبدع بالوصف والتعبير.
منذر
داودية يكتب : عن ناهض .. الفتى الجميل
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
داودية يكتب : عن ناهض .. الفتى الجميل
عشق ناهض وصفي وانصفه، وها هو يدركه وهو مجلل بهالة الخيلاء، اختط ناهض مصيره التراجيدي المشرف، ومضى إليه باستقامة الفتى القيمي الجسور الذي لا يدانى. ولما تمرغ ناهض، تمرغ بدمه فحسب وتضرج بالكبرياء والزهو. واظبت يا صاحبي على الصعود والسمو إلى فوق وفوق وفوق، حتى لامست هامتك الثريا. على هونك يا ناهض، قلة من الناس تعرف ان هذه الصرامة وهذا العناد وهذه المجابهة المكشوفة، تصدر عن رقة الثوار وعذوبة الأحرار و عن 'عاشق من الاردن' عشق نبي اشقائه المسلمين، نبي التنوير والهدى والحداثة، الثائر على الوثنية والهمجية والظلم والوأد والتمييز، محمد بن عبدالله، كما عشق فادي البشرية، عيسى بن مريم، نبي المحبة والتسامح والصفح. حافظت على ايقاعك السريع وضحكتك المجلجلة وروحك الوثابة؛ وها أنت تثب على زانتك الى فوق، إلى حيث وصفي وهزاع وفراس وموفق ومنصور وصالح ومعاذ وراشد، سلم عليهم وطمئن أرواحهم الحرة على وطن يستبيحون فيه دمنا لكن لن يستبيحه الهمج والهمل.
التعليقات
شكرا لك اردني غيور ..شكرا لك اردني شريف ....
الذل والهوان للغدر والحنوع
ما اروع كلماتك و ما اعذبها..و ما أجمل فكرك وارقاه