عشرات ملايين العرب والمسلمين يعيشون في اوروبا واميركا واستراليا وكندا، وكل هؤلاء هربوا من ظروف مأساوية وفقر، الى بلاد قدمت لهم كل شيء، وحصلوا فيها على جنسياتها ومواطنتها، اضافة الى حقوقهم الطبيعية. كل هؤلاء يتضررون امام هول العمليات التي يقوم بها افراد، ولم يعد كافيا ان نقول ان هؤلاء لا يمثلوننا، وعلينا ان نقرأ فقط، ردود الفعل الباهتة على نحر القس في فرنسا، بسكين، وهو الذي قدمت كنيسته مالا قبل ستة عشر عاما لبناء مسجد، في تلك المنطقة. تعجب من ردود الفعل الباهتة، حتى ان البعض يخرج ويقول لك ان الغربيين المسيحيين يذبحون المدنيين المسلمين طوال عمرهم، فلماذا نقيم الدنيا على القس، وذات اصحاب هذا الرأي يقفون ليل نهار على ابواب سفارات العالم الغربي تسولا لتأشيرة؟!. لا يمكن ان نحمل ثارات عمرها مئات السنين، اولا، من احتلالات مرت، ولو كانت كل الامم تحمل الثارات، لما انتهينا من المواجهات، ثم ان هذه الدول لم تجبر احدا على الذهاب اليها، بل بذل كثيرون، كل جهودهم من اجل دخولها والاستقرار فيها، والمنطق يقول ان على المرء احترام البلد الذي يعيش فيه، واحترام بيئته وقوانينه، لا التحول الى قاتل ينحر بسكين قسا في كنيسة، ويقول للعالم انظروا الينا، نقتل الصغار والكبار، المحاربين والمدنيين، رجال الدين وغيرهم، فتضيع اصواتنا نحن الذين نقول ان هذا ليس هو الاسلام. في هذا الملف تحديدا هناك رأي يقول لك ان الارهاب رد فعل على ما يفعله العالم في المنطقة، وبعض المراقبين يقول ان عليك ان تعالج اسباب الارهاب، لا نتائجه، والكل يريد ان يبحث عن مخرج نجاة، ولا يريد ان يعترف اننا نبدو بصورة سيئة جدا امام العالم، حين نقتل بعضنا البعض اولا، ثم نقتل الاخرين، وقد آن الاوان ان نلتفت حقا الى بنيتنا الداخلية وما فيها من مسارب ومداخل وتكييفات. اوروبا ذاتها واميركا سمحت للمسلمين ببناء الاف المساجد والمراكز الاسلامية، وهي ذاتها التي أمنت الناس في دمهم وحرياتهم، ومنحتهم فرصا للحياة، فما هو المنطق الذي يبيح لقاتل ان ينحر قسا بالسكين، او ان يدهس مدنيين في نيس، او غير ذلك من حوادث في العالم، وهل سيتوقف الغرب لحظتها عن التدخل العسكري بكل امكاناته المتفوقة، ام انه سيرسل المزيد من وسائل الدمار الى المنطقة ردا على هذه العمليات؟!. الصوت الانساني الذي يندد بقتل طفل فلسطيني على يد الاحتلال الاسرائيلي، او طفل فلسطيني على يد تنظيم سوري، او موظف مدني او عسكري في الحكومتين السورية او العراقية، يجب ان يبقى بذات القوة ايضا، ضد مسّ امن الدول الاخرى ومسّ شعوبها، فالانسان لا يتجزأ، ومن يقل لك ان دمك حرام، ودم الاخرين حلال، يمنحك رخصة للقتل، ليس اكثر، والشعور بأن دمنا ازرق ومحرّم على الامم، فيما مسموح لنا سفك دم الاخرين، شعور مرضٍ. اكبر واخطر مشكلة لا يواجهها احد اليوم، تلك المشكلة التي تقول ان شخصا نائما يصحو متحمسا صباحا ويرسل رسالة «مبايعة الكترونية» الى الخليفة البغدادي، والله يعلم الى اين تذهب فعلا، وهل تعني شيئا هذه المبايعة الالكترونية، ثم ينتشي الرجل بشعوره انه جزء من تنظيم الدولة، وينفذ عملية لا يمكن لاي جهاز امني في كل العالم ان يكتشفها مسبقا، لانها قرار فردي، ولا احد قادر على قراءة نوايا الناس، او الافراد مسبقا، ومثل هؤلاء ينتشرون بالالاف في كل مكان، وعلينا ان نتوقع عمليات كل فترة في كل بلد من بلدان العالم، ولا شك ان كل الاعلام العربي، ومؤسسات الدين الرسمية، فشلوا في اقناع الناس، ان كل هذا مخالف للدين، مما يعني ان المعركة مازالت في بدايتها. مثلما غضبنا على رسم رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، واعتبرنا ذلك مسّا بعقيدتنا، علينا ان نشهر موقفا ضد كل مساس ديني يخص الغرب، ايا كان شكله، في كنيسة او مؤسسة او عبر نحر قسيس، لسبب بسيط جدا، يقول ان علينا جميعا ان لا نسمح باختطاف الحياة وتحويلها الى جهنم حمراء في الارض، وان نراعي خصوصيات الاخرين حتى يراعوا خصوصياتنا، وحتى نبقى مثلا مختلفا. من ذا الذي يجرؤ اليوم، ويخرج ليقول علنا، ان هناك مشكلة بنيوية في تأويل النصوص من فقهاء هذه الجماعات، بما يحض على قتل القس او الطفل او المدني، بسكين او سلاح او بحجر او حتى برميه من طابق مرتفع، مثلما نقرأ في فتاويهم وادبياتهم، بذريعة انهم يقتلون المدنيين عندنا بقصفهم وعملياتهم، وانه يحق لنا الرد....؟!.
الدستور
عشرات ملايين العرب والمسلمين يعيشون في اوروبا واميركا واستراليا وكندا، وكل هؤلاء هربوا من ظروف مأساوية وفقر، الى بلاد قدمت لهم كل شيء، وحصلوا فيها على جنسياتها ومواطنتها، اضافة الى حقوقهم الطبيعية. كل هؤلاء يتضررون امام هول العمليات التي يقوم بها افراد، ولم يعد كافيا ان نقول ان هؤلاء لا يمثلوننا، وعلينا ان نقرأ فقط، ردود الفعل الباهتة على نحر القس في فرنسا، بسكين، وهو الذي قدمت كنيسته مالا قبل ستة عشر عاما لبناء مسجد، في تلك المنطقة. تعجب من ردود الفعل الباهتة، حتى ان البعض يخرج ويقول لك ان الغربيين المسيحيين يذبحون المدنيين المسلمين طوال عمرهم، فلماذا نقيم الدنيا على القس، وذات اصحاب هذا الرأي يقفون ليل نهار على ابواب سفارات العالم الغربي تسولا لتأشيرة؟!. لا يمكن ان نحمل ثارات عمرها مئات السنين، اولا، من احتلالات مرت، ولو كانت كل الامم تحمل الثارات، لما انتهينا من المواجهات، ثم ان هذه الدول لم تجبر احدا على الذهاب اليها، بل بذل كثيرون، كل جهودهم من اجل دخولها والاستقرار فيها، والمنطق يقول ان على المرء احترام البلد الذي يعيش فيه، واحترام بيئته وقوانينه، لا التحول الى قاتل ينحر بسكين قسا في كنيسة، ويقول للعالم انظروا الينا، نقتل الصغار والكبار، المحاربين والمدنيين، رجال الدين وغيرهم، فتضيع اصواتنا نحن الذين نقول ان هذا ليس هو الاسلام. في هذا الملف تحديدا هناك رأي يقول لك ان الارهاب رد فعل على ما يفعله العالم في المنطقة، وبعض المراقبين يقول ان عليك ان تعالج اسباب الارهاب، لا نتائجه، والكل يريد ان يبحث عن مخرج نجاة، ولا يريد ان يعترف اننا نبدو بصورة سيئة جدا امام العالم، حين نقتل بعضنا البعض اولا، ثم نقتل الاخرين، وقد آن الاوان ان نلتفت حقا الى بنيتنا الداخلية وما فيها من مسارب ومداخل وتكييفات. اوروبا ذاتها واميركا سمحت للمسلمين ببناء الاف المساجد والمراكز الاسلامية، وهي ذاتها التي أمنت الناس في دمهم وحرياتهم، ومنحتهم فرصا للحياة، فما هو المنطق الذي يبيح لقاتل ان ينحر قسا بالسكين، او ان يدهس مدنيين في نيس، او غير ذلك من حوادث في العالم، وهل سيتوقف الغرب لحظتها عن التدخل العسكري بكل امكاناته المتفوقة، ام انه سيرسل المزيد من وسائل الدمار الى المنطقة ردا على هذه العمليات؟!. الصوت الانساني الذي يندد بقتل طفل فلسطيني على يد الاحتلال الاسرائيلي، او طفل فلسطيني على يد تنظيم سوري، او موظف مدني او عسكري في الحكومتين السورية او العراقية، يجب ان يبقى بذات القوة ايضا، ضد مسّ امن الدول الاخرى ومسّ شعوبها، فالانسان لا يتجزأ، ومن يقل لك ان دمك حرام، ودم الاخرين حلال، يمنحك رخصة للقتل، ليس اكثر، والشعور بأن دمنا ازرق ومحرّم على الامم، فيما مسموح لنا سفك دم الاخرين، شعور مرضٍ. اكبر واخطر مشكلة لا يواجهها احد اليوم، تلك المشكلة التي تقول ان شخصا نائما يصحو متحمسا صباحا ويرسل رسالة «مبايعة الكترونية» الى الخليفة البغدادي، والله يعلم الى اين تذهب فعلا، وهل تعني شيئا هذه المبايعة الالكترونية، ثم ينتشي الرجل بشعوره انه جزء من تنظيم الدولة، وينفذ عملية لا يمكن لاي جهاز امني في كل العالم ان يكتشفها مسبقا، لانها قرار فردي، ولا احد قادر على قراءة نوايا الناس، او الافراد مسبقا، ومثل هؤلاء ينتشرون بالالاف في كل مكان، وعلينا ان نتوقع عمليات كل فترة في كل بلد من بلدان العالم، ولا شك ان كل الاعلام العربي، ومؤسسات الدين الرسمية، فشلوا في اقناع الناس، ان كل هذا مخالف للدين، مما يعني ان المعركة مازالت في بدايتها. مثلما غضبنا على رسم رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، واعتبرنا ذلك مسّا بعقيدتنا، علينا ان نشهر موقفا ضد كل مساس ديني يخص الغرب، ايا كان شكله، في كنيسة او مؤسسة او عبر نحر قسيس، لسبب بسيط جدا، يقول ان علينا جميعا ان لا نسمح باختطاف الحياة وتحويلها الى جهنم حمراء في الارض، وان نراعي خصوصيات الاخرين حتى يراعوا خصوصياتنا، وحتى نبقى مثلا مختلفا. من ذا الذي يجرؤ اليوم، ويخرج ليقول علنا، ان هناك مشكلة بنيوية في تأويل النصوص من فقهاء هذه الجماعات، بما يحض على قتل القس او الطفل او المدني، بسكين او سلاح او بحجر او حتى برميه من طابق مرتفع، مثلما نقرأ في فتاويهم وادبياتهم، بذريعة انهم يقتلون المدنيين عندنا بقصفهم وعملياتهم، وانه يحق لنا الرد....؟!.
الدستور
عشرات ملايين العرب والمسلمين يعيشون في اوروبا واميركا واستراليا وكندا، وكل هؤلاء هربوا من ظروف مأساوية وفقر، الى بلاد قدمت لهم كل شيء، وحصلوا فيها على جنسياتها ومواطنتها، اضافة الى حقوقهم الطبيعية. كل هؤلاء يتضررون امام هول العمليات التي يقوم بها افراد، ولم يعد كافيا ان نقول ان هؤلاء لا يمثلوننا، وعلينا ان نقرأ فقط، ردود الفعل الباهتة على نحر القس في فرنسا، بسكين، وهو الذي قدمت كنيسته مالا قبل ستة عشر عاما لبناء مسجد، في تلك المنطقة. تعجب من ردود الفعل الباهتة، حتى ان البعض يخرج ويقول لك ان الغربيين المسيحيين يذبحون المدنيين المسلمين طوال عمرهم، فلماذا نقيم الدنيا على القس، وذات اصحاب هذا الرأي يقفون ليل نهار على ابواب سفارات العالم الغربي تسولا لتأشيرة؟!. لا يمكن ان نحمل ثارات عمرها مئات السنين، اولا، من احتلالات مرت، ولو كانت كل الامم تحمل الثارات، لما انتهينا من المواجهات، ثم ان هذه الدول لم تجبر احدا على الذهاب اليها، بل بذل كثيرون، كل جهودهم من اجل دخولها والاستقرار فيها، والمنطق يقول ان على المرء احترام البلد الذي يعيش فيه، واحترام بيئته وقوانينه، لا التحول الى قاتل ينحر بسكين قسا في كنيسة، ويقول للعالم انظروا الينا، نقتل الصغار والكبار، المحاربين والمدنيين، رجال الدين وغيرهم، فتضيع اصواتنا نحن الذين نقول ان هذا ليس هو الاسلام. في هذا الملف تحديدا هناك رأي يقول لك ان الارهاب رد فعل على ما يفعله العالم في المنطقة، وبعض المراقبين يقول ان عليك ان تعالج اسباب الارهاب، لا نتائجه، والكل يريد ان يبحث عن مخرج نجاة، ولا يريد ان يعترف اننا نبدو بصورة سيئة جدا امام العالم، حين نقتل بعضنا البعض اولا، ثم نقتل الاخرين، وقد آن الاوان ان نلتفت حقا الى بنيتنا الداخلية وما فيها من مسارب ومداخل وتكييفات. اوروبا ذاتها واميركا سمحت للمسلمين ببناء الاف المساجد والمراكز الاسلامية، وهي ذاتها التي أمنت الناس في دمهم وحرياتهم، ومنحتهم فرصا للحياة، فما هو المنطق الذي يبيح لقاتل ان ينحر قسا بالسكين، او ان يدهس مدنيين في نيس، او غير ذلك من حوادث في العالم، وهل سيتوقف الغرب لحظتها عن التدخل العسكري بكل امكاناته المتفوقة، ام انه سيرسل المزيد من وسائل الدمار الى المنطقة ردا على هذه العمليات؟!. الصوت الانساني الذي يندد بقتل طفل فلسطيني على يد الاحتلال الاسرائيلي، او طفل فلسطيني على يد تنظيم سوري، او موظف مدني او عسكري في الحكومتين السورية او العراقية، يجب ان يبقى بذات القوة ايضا، ضد مسّ امن الدول الاخرى ومسّ شعوبها، فالانسان لا يتجزأ، ومن يقل لك ان دمك حرام، ودم الاخرين حلال، يمنحك رخصة للقتل، ليس اكثر، والشعور بأن دمنا ازرق ومحرّم على الامم، فيما مسموح لنا سفك دم الاخرين، شعور مرضٍ. اكبر واخطر مشكلة لا يواجهها احد اليوم، تلك المشكلة التي تقول ان شخصا نائما يصحو متحمسا صباحا ويرسل رسالة «مبايعة الكترونية» الى الخليفة البغدادي، والله يعلم الى اين تذهب فعلا، وهل تعني شيئا هذه المبايعة الالكترونية، ثم ينتشي الرجل بشعوره انه جزء من تنظيم الدولة، وينفذ عملية لا يمكن لاي جهاز امني في كل العالم ان يكتشفها مسبقا، لانها قرار فردي، ولا احد قادر على قراءة نوايا الناس، او الافراد مسبقا، ومثل هؤلاء ينتشرون بالالاف في كل مكان، وعلينا ان نتوقع عمليات كل فترة في كل بلد من بلدان العالم، ولا شك ان كل الاعلام العربي، ومؤسسات الدين الرسمية، فشلوا في اقناع الناس، ان كل هذا مخالف للدين، مما يعني ان المعركة مازالت في بدايتها. مثلما غضبنا على رسم رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، واعتبرنا ذلك مسّا بعقيدتنا، علينا ان نشهر موقفا ضد كل مساس ديني يخص الغرب، ايا كان شكله، في كنيسة او مؤسسة او عبر نحر قسيس، لسبب بسيط جدا، يقول ان علينا جميعا ان لا نسمح باختطاف الحياة وتحويلها الى جهنم حمراء في الارض، وان نراعي خصوصيات الاخرين حتى يراعوا خصوصياتنا، وحتى نبقى مثلا مختلفا. من ذا الذي يجرؤ اليوم، ويخرج ليقول علنا، ان هناك مشكلة بنيوية في تأويل النصوص من فقهاء هذه الجماعات، بما يحض على قتل القس او الطفل او المدني، بسكين او سلاح او بحجر او حتى برميه من طابق مرتفع، مثلما نقرأ في فتاويهم وادبياتهم، بذريعة انهم يقتلون المدنيين عندنا بقصفهم وعملياتهم، وانه يحق لنا الرد....؟!.
الدستور
التعليقات
طرح رائع .. اساس المشكلة في تجار الدين الذين زينوا للشباب هذا الارهاب باسم الجهاد... على اساس انه معهم مفاتيح الجنة يدخلون فيها اتباعهم.. حسبي الله ونعم الوكيل
ميسون
الأستاذ المحترم ماهر أبو طير كل ما تفضلت به على جانب كبير من الصواب لكن لا يمكننا تجاهل حقيقة أنه صحيح هذه البلدان لم تجبر أحدا على الذهاب إليها لكنها لا تأخذ و لا تقبل في الغالب إلا من يلزمها و من يحمل اختصاصا أو حرفة لازمة لإدارة عجلة الإنتاج لديها ثم أن الغرب ليس حملا وديعا كما يصوره البعض أو كما قد يفهم مما تقول حضرتك .. الغرب استحوذ على جل ثروات العالم و كدسها لديه و الإقتصاد العالمي مصمم بطريقة تساعد على تكدس الثروة هناك و بالذات في الولايات المتحدة أما بالنسبة لمشكلة الإرهاب
أبو يوسف
الرحمة للقس والخزي للقتلة والمجرمين
مهند الصمادي
الاستاذ ماهر.. كل الاحترام لشخصك الكريم على طرح موضوع حساس و يحتاج لكثير من الصراحه و المواجهه. لقد مسست نقطه مهمه جدا: بما ان الغرب شعب ..... لماذا تترجون و تتسولون و تبكون للحصول على تأشيرة بلادهم "........."؟؟؟ شكرا استاذي العزيز
Abier
الاخ ابو يوسف،
الغرب لم يستحوذ هلى ثروات الاخرين الا في فترة معينة و زمن معين.
الغرب شجع الابداع و شجع الافراد للقدوم و عاملهم بإحترام و منحهم كل متطلبات النجاح .
ركزوا على الانسان دون النظر إلى لونه او دينه او جنسه لذلك نجحوا و فشلنا و سنبقى فاشلين.
احمد
مقال رائع, شكرا لكاتب المفال فقد اصبت كبد الحقيقة
محمد
ابدعت يا سيد ماهر السيد المحترم يوسف .هل جميع من دخل الى اوروبا فى الفترة الاخيرة هم من اصحاب المهن واختصاص علما ان 50% منهم اطفال وشيوخ اتقى الله.
ابو يوسف مبين عليك انك لم تزور الغرب. انت تقول ان الغرب احضرهم لان لهم مهنه يستفيد منها الغرب.الحقيقه انت 100% غلط. هنا في الغرب الملايين من المسلمين و غيرهم من الاجانب يجمعون معونات تقدمها دول الغرب لهم و نسبه قليله جدا هم اللذين لا ياخذون معونات ماديه او طعام مجاني من هذه الدول ( .......).
الى ابو يوسف ...تعال زور الغرب و شوف
القاتل إلى جهنم ........
.......
السيد ابو يوسف. معظم المتواجدين في الغرب من اصول عربية و اسلامية من الطبقة العاملة الكادحة، وليس اصحاب الاختصاص. مع الاحترام لمعلوماتك
غانم زيادات/ امريكا
فهذا أبو بكر - رضي الله عنه - لَمَّا بعث يزيد بن أبي سفيان إلى الشام على ربع من الأرباع، خرج - رضي الله عنه - معه يُوصيه، ويزيد راكب وأبو بكر يَمشي. فقال يزيد: يا خليفةَ رسول الله، إمَّا أن تركب وإمَّا أن أنزل. فقال: "ما أنت بنازلٍ، وما أنا براكب، إنِّي أحتسب خُطاي هذه في سبيل الله. يا يزيد، إنَّكم ستَقدَمون بلادًا تُؤتَوْن فيها بأصناف من الطعام، فسمُّوا الله على أوَّلِها، واحمدوه على آخرها.
وإنَّكم ستجدون أقوامًا قد حبسوا أنفسَهم في هذه الصوامع، فاتركوهم وما حبسوا له أنفسهم، وستجدون أقوامًا قد
أم علي
يسلم يدك وانصابعك وعقلك النير فانت حقيقة كاتب بارع بكل ما في الكلمة من معاني فلك كل احترام وتقدير على طرحك الذي يفكر به الملايين وانت وضعت النقاط على الحروف ووضعت المرهم على الجرح فامثاللك قليلون يا استاذ ماهر
ابن البلد
لماذا خفتت أصواتنا عند نحر القس ؟!
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
لماذا خفتت أصواتنا عند نحر القس ؟!
عشرات ملايين العرب والمسلمين يعيشون في اوروبا واميركا واستراليا وكندا، وكل هؤلاء هربوا من ظروف مأساوية وفقر، الى بلاد قدمت لهم كل شيء، وحصلوا فيها على جنسياتها ومواطنتها، اضافة الى حقوقهم الطبيعية. كل هؤلاء يتضررون امام هول العمليات التي يقوم بها افراد، ولم يعد كافيا ان نقول ان هؤلاء لا يمثلوننا، وعلينا ان نقرأ فقط، ردود الفعل الباهتة على نحر القس في فرنسا، بسكين، وهو الذي قدمت كنيسته مالا قبل ستة عشر عاما لبناء مسجد، في تلك المنطقة. تعجب من ردود الفعل الباهتة، حتى ان البعض يخرج ويقول لك ان الغربيين المسيحيين يذبحون المدنيين المسلمين طوال عمرهم، فلماذا نقيم الدنيا على القس، وذات اصحاب هذا الرأي يقفون ليل نهار على ابواب سفارات العالم الغربي تسولا لتأشيرة؟!. لا يمكن ان نحمل ثارات عمرها مئات السنين، اولا، من احتلالات مرت، ولو كانت كل الامم تحمل الثارات، لما انتهينا من المواجهات، ثم ان هذه الدول لم تجبر احدا على الذهاب اليها، بل بذل كثيرون، كل جهودهم من اجل دخولها والاستقرار فيها، والمنطق يقول ان على المرء احترام البلد الذي يعيش فيه، واحترام بيئته وقوانينه، لا التحول الى قاتل ينحر بسكين قسا في كنيسة، ويقول للعالم انظروا الينا، نقتل الصغار والكبار، المحاربين والمدنيين، رجال الدين وغيرهم، فتضيع اصواتنا نحن الذين نقول ان هذا ليس هو الاسلام. في هذا الملف تحديدا هناك رأي يقول لك ان الارهاب رد فعل على ما يفعله العالم في المنطقة، وبعض المراقبين يقول ان عليك ان تعالج اسباب الارهاب، لا نتائجه، والكل يريد ان يبحث عن مخرج نجاة، ولا يريد ان يعترف اننا نبدو بصورة سيئة جدا امام العالم، حين نقتل بعضنا البعض اولا، ثم نقتل الاخرين، وقد آن الاوان ان نلتفت حقا الى بنيتنا الداخلية وما فيها من مسارب ومداخل وتكييفات. اوروبا ذاتها واميركا سمحت للمسلمين ببناء الاف المساجد والمراكز الاسلامية، وهي ذاتها التي أمنت الناس في دمهم وحرياتهم، ومنحتهم فرصا للحياة، فما هو المنطق الذي يبيح لقاتل ان ينحر قسا بالسكين، او ان يدهس مدنيين في نيس، او غير ذلك من حوادث في العالم، وهل سيتوقف الغرب لحظتها عن التدخل العسكري بكل امكاناته المتفوقة، ام انه سيرسل المزيد من وسائل الدمار الى المنطقة ردا على هذه العمليات؟!. الصوت الانساني الذي يندد بقتل طفل فلسطيني على يد الاحتلال الاسرائيلي، او طفل فلسطيني على يد تنظيم سوري، او موظف مدني او عسكري في الحكومتين السورية او العراقية، يجب ان يبقى بذات القوة ايضا، ضد مسّ امن الدول الاخرى ومسّ شعوبها، فالانسان لا يتجزأ، ومن يقل لك ان دمك حرام، ودم الاخرين حلال، يمنحك رخصة للقتل، ليس اكثر، والشعور بأن دمنا ازرق ومحرّم على الامم، فيما مسموح لنا سفك دم الاخرين، شعور مرضٍ. اكبر واخطر مشكلة لا يواجهها احد اليوم، تلك المشكلة التي تقول ان شخصا نائما يصحو متحمسا صباحا ويرسل رسالة «مبايعة الكترونية» الى الخليفة البغدادي، والله يعلم الى اين تذهب فعلا، وهل تعني شيئا هذه المبايعة الالكترونية، ثم ينتشي الرجل بشعوره انه جزء من تنظيم الدولة، وينفذ عملية لا يمكن لاي جهاز امني في كل العالم ان يكتشفها مسبقا، لانها قرار فردي، ولا احد قادر على قراءة نوايا الناس، او الافراد مسبقا، ومثل هؤلاء ينتشرون بالالاف في كل مكان، وعلينا ان نتوقع عمليات كل فترة في كل بلد من بلدان العالم، ولا شك ان كل الاعلام العربي، ومؤسسات الدين الرسمية، فشلوا في اقناع الناس، ان كل هذا مخالف للدين، مما يعني ان المعركة مازالت في بدايتها. مثلما غضبنا على رسم رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، واعتبرنا ذلك مسّا بعقيدتنا، علينا ان نشهر موقفا ضد كل مساس ديني يخص الغرب، ايا كان شكله، في كنيسة او مؤسسة او عبر نحر قسيس، لسبب بسيط جدا، يقول ان علينا جميعا ان لا نسمح باختطاف الحياة وتحويلها الى جهنم حمراء في الارض، وان نراعي خصوصيات الاخرين حتى يراعوا خصوصياتنا، وحتى نبقى مثلا مختلفا. من ذا الذي يجرؤ اليوم، ويخرج ليقول علنا، ان هناك مشكلة بنيوية في تأويل النصوص من فقهاء هذه الجماعات، بما يحض على قتل القس او الطفل او المدني، بسكين او سلاح او بحجر او حتى برميه من طابق مرتفع، مثلما نقرأ في فتاويهم وادبياتهم، بذريعة انهم يقتلون المدنيين عندنا بقصفهم وعملياتهم، وانه يحق لنا الرد....؟!.
التعليقات
الغرب لم يستحوذ هلى ثروات الاخرين الا في فترة معينة و زمن معين.
الغرب شجع الابداع و شجع الافراد للقدوم و عاملهم بإحترام و منحهم كل متطلبات النجاح .
ركزوا على الانسان دون النظر إلى لونه او دينه او جنسه لذلك نجحوا و فشلنا و سنبقى فاشلين.
السيد المحترم يوسف .هل جميع من دخل الى اوروبا فى الفترة الاخيرة هم من اصحاب المهن واختصاص علما ان 50% منهم اطفال وشيوخ اتقى الله.
فقال يزيد: يا خليفةَ رسول الله، إمَّا أن تركب وإمَّا أن أنزل.
فقال: "ما أنت بنازلٍ، وما أنا براكب، إنِّي أحتسب خُطاي هذه في سبيل الله.
يا يزيد، إنَّكم ستَقدَمون بلادًا تُؤتَوْن فيها بأصناف من الطعام، فسمُّوا الله على أوَّلِها، واحمدوه على آخرها.
وإنَّكم ستجدون أقوامًا قد حبسوا أنفسَهم في هذه الصوامع، فاتركوهم وما حبسوا له أنفسهم، وستجدون أقوامًا قد