لم يشأ الله استقبال تهاني العيد في سفارة العراق بالمملكة الاردنية الهاشمية ؛ لكن شاءت الاقدار الإلاهية ان يتم استقبال التعازي بفاجعة الكرادة ببغداد ؛ حيث كان لهذا الخطب الجلل تداعياته، اعتذرت على إثره السفيرة صفية السهيل عن استقبال المهنئين بالعيد البعيد بدل السعيد ؛ وذلك لأن بغداد قد توشحت بالحزن بدلاً من الفرح؛ فأصبحت الكرادة محطة لانتقال الأبرياء الى السماء؛ لاستلام جائزة الفوز بالجنة مع النبين والصديقين والشهداء وحسن أولائك رفيقا، لن ندخل بتفاصيل الحادثة التي راح ضحيتها ثلاثمئة شهيد ؛ فالمطالبات الآن وصلت الى تدويل هذه الحادثة لأنها ترقى لجرائم الحرب، لاسيما وان القرارات التي اتخذتها الحكومة العراقية على خلفية الحادث الاجرامي تدل على تورط كبار المسؤلين والشخصيات في هذه الكارثة الانسانية؛ لكن عزائنا في هذه الفاجعة انها أكدت لجميع طوائف العراق ان العدو الذي يستهدفهم واحد؛ وان الله بشرنا بأن القاتل سيُقتل ولو بعد حين، لكن ما أودّ الإشارة اليه في هذا المقال ان الله يبدل الأحوال من حال الى حال ؛ فبدلاً من استقبال المهنئين استقبلت الحكومة العراقية المُعزيّن وكان في مقدمة المُعزين جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم ؛ جاء ذلك باتصال هاتفي أعرب فيه جلالته عن استعداد الاردن لتقديم اي شيء يطلبه العراق ؛حيث أشار العبادي رئيس وزراء العراق على صفحته الشخصية بالفيس بوك لتفاصيل المكالمة الهاتفية التي لم نستغربها كثيراً ؛ فجلالته هو نسل الكرام كابراً عن كابر منذ عهد الاجداد هاشم وعبد المطلب مروراً بسيد الأولين والآخرين محمد عليه وعلى آله افضل الصلاة وأتم التسليم ، وهنا تذكرت عظمة العبارة حين بادر جلالته بالقول 'لأي شيء يطلبه العراق' فتذكرت قول الشاعر:
ترى الخوي والضيف والثالث الجار…..مثل الصلاة مابين فرض(ن) وسنة
فعظمة الاخوة ؛ وحسن الجوار ؛ وإكرام الضيف كلها تجسدت في عبارة 'لأي شيء يطلبه العراق' فما كان ذلك بمستغرب من جلالته فهو أهل المعروف وجامع الوصوف ومغيث الملهوف ونحن باعتبارنا قد طالبنا بلسان حال ابناء الجالية العراقية في الاردن بفتح مدرسة خاصة للعراقيين أسميناها المدرسة العراقية الهاشمية وتمت الموافقة عليها من وزارة التربية العراقية ؛ لذا ننقل لجلالته مناشدة هذه الشريحة الكبيرة وحاجة ابناء العراق المقيمين على ارض الاردن المحروسة الى مدرسة خاصة تربط ابنائهم بمنهاج الولاء للوطن وتُأصل فيهم قيم المواطنة و مبادئ حقوق الانسان وتحمي الاعتدال بما يخدم مصلحة العراق والمنطقة بأسرها ؛ وهذه المناشدة بمثابة الرجاء من أولياء أمور الطلبة الذين أثقلتهم الغربة وارهقتهم الأحداث المستمرة ؛ والله في عون الناس مادام فيهم ملكاً من نسل نبيه يقيم شرعه ويمثل سماحة دينه ويعمل بسنة نبيه الذي أوصى بحب اخوانه وتعظم جيرانه وإقراء ضيفانه.
وختاماً لا يسعني إلا ان اشكر كل من يسعى بانجاح صُرح المدرسة التربوي والقومي التي ستكون سُنة حسنة لهم أجرها واجر من درس بها الى يوم القيامة.
لم يشأ الله استقبال تهاني العيد في سفارة العراق بالمملكة الاردنية الهاشمية ؛ لكن شاءت الاقدار الإلاهية ان يتم استقبال التعازي بفاجعة الكرادة ببغداد ؛ حيث كان لهذا الخطب الجلل تداعياته، اعتذرت على إثره السفيرة صفية السهيل عن استقبال المهنئين بالعيد البعيد بدل السعيد ؛ وذلك لأن بغداد قد توشحت بالحزن بدلاً من الفرح؛ فأصبحت الكرادة محطة لانتقال الأبرياء الى السماء؛ لاستلام جائزة الفوز بالجنة مع النبين والصديقين والشهداء وحسن أولائك رفيقا، لن ندخل بتفاصيل الحادثة التي راح ضحيتها ثلاثمئة شهيد ؛ فالمطالبات الآن وصلت الى تدويل هذه الحادثة لأنها ترقى لجرائم الحرب، لاسيما وان القرارات التي اتخذتها الحكومة العراقية على خلفية الحادث الاجرامي تدل على تورط كبار المسؤلين والشخصيات في هذه الكارثة الانسانية؛ لكن عزائنا في هذه الفاجعة انها أكدت لجميع طوائف العراق ان العدو الذي يستهدفهم واحد؛ وان الله بشرنا بأن القاتل سيُقتل ولو بعد حين، لكن ما أودّ الإشارة اليه في هذا المقال ان الله يبدل الأحوال من حال الى حال ؛ فبدلاً من استقبال المهنئين استقبلت الحكومة العراقية المُعزيّن وكان في مقدمة المُعزين جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم ؛ جاء ذلك باتصال هاتفي أعرب فيه جلالته عن استعداد الاردن لتقديم اي شيء يطلبه العراق ؛حيث أشار العبادي رئيس وزراء العراق على صفحته الشخصية بالفيس بوك لتفاصيل المكالمة الهاتفية التي لم نستغربها كثيراً ؛ فجلالته هو نسل الكرام كابراً عن كابر منذ عهد الاجداد هاشم وعبد المطلب مروراً بسيد الأولين والآخرين محمد عليه وعلى آله افضل الصلاة وأتم التسليم ، وهنا تذكرت عظمة العبارة حين بادر جلالته بالقول 'لأي شيء يطلبه العراق' فتذكرت قول الشاعر:
ترى الخوي والضيف والثالث الجار…..مثل الصلاة مابين فرض(ن) وسنة
فعظمة الاخوة ؛ وحسن الجوار ؛ وإكرام الضيف كلها تجسدت في عبارة 'لأي شيء يطلبه العراق' فما كان ذلك بمستغرب من جلالته فهو أهل المعروف وجامع الوصوف ومغيث الملهوف ونحن باعتبارنا قد طالبنا بلسان حال ابناء الجالية العراقية في الاردن بفتح مدرسة خاصة للعراقيين أسميناها المدرسة العراقية الهاشمية وتمت الموافقة عليها من وزارة التربية العراقية ؛ لذا ننقل لجلالته مناشدة هذه الشريحة الكبيرة وحاجة ابناء العراق المقيمين على ارض الاردن المحروسة الى مدرسة خاصة تربط ابنائهم بمنهاج الولاء للوطن وتُأصل فيهم قيم المواطنة و مبادئ حقوق الانسان وتحمي الاعتدال بما يخدم مصلحة العراق والمنطقة بأسرها ؛ وهذه المناشدة بمثابة الرجاء من أولياء أمور الطلبة الذين أثقلتهم الغربة وارهقتهم الأحداث المستمرة ؛ والله في عون الناس مادام فيهم ملكاً من نسل نبيه يقيم شرعه ويمثل سماحة دينه ويعمل بسنة نبيه الذي أوصى بحب اخوانه وتعظم جيرانه وإقراء ضيفانه.
وختاماً لا يسعني إلا ان اشكر كل من يسعى بانجاح صُرح المدرسة التربوي والقومي التي ستكون سُنة حسنة لهم أجرها واجر من درس بها الى يوم القيامة.
لم يشأ الله استقبال تهاني العيد في سفارة العراق بالمملكة الاردنية الهاشمية ؛ لكن شاءت الاقدار الإلاهية ان يتم استقبال التعازي بفاجعة الكرادة ببغداد ؛ حيث كان لهذا الخطب الجلل تداعياته، اعتذرت على إثره السفيرة صفية السهيل عن استقبال المهنئين بالعيد البعيد بدل السعيد ؛ وذلك لأن بغداد قد توشحت بالحزن بدلاً من الفرح؛ فأصبحت الكرادة محطة لانتقال الأبرياء الى السماء؛ لاستلام جائزة الفوز بالجنة مع النبين والصديقين والشهداء وحسن أولائك رفيقا، لن ندخل بتفاصيل الحادثة التي راح ضحيتها ثلاثمئة شهيد ؛ فالمطالبات الآن وصلت الى تدويل هذه الحادثة لأنها ترقى لجرائم الحرب، لاسيما وان القرارات التي اتخذتها الحكومة العراقية على خلفية الحادث الاجرامي تدل على تورط كبار المسؤلين والشخصيات في هذه الكارثة الانسانية؛ لكن عزائنا في هذه الفاجعة انها أكدت لجميع طوائف العراق ان العدو الذي يستهدفهم واحد؛ وان الله بشرنا بأن القاتل سيُقتل ولو بعد حين، لكن ما أودّ الإشارة اليه في هذا المقال ان الله يبدل الأحوال من حال الى حال ؛ فبدلاً من استقبال المهنئين استقبلت الحكومة العراقية المُعزيّن وكان في مقدمة المُعزين جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم ؛ جاء ذلك باتصال هاتفي أعرب فيه جلالته عن استعداد الاردن لتقديم اي شيء يطلبه العراق ؛حيث أشار العبادي رئيس وزراء العراق على صفحته الشخصية بالفيس بوك لتفاصيل المكالمة الهاتفية التي لم نستغربها كثيراً ؛ فجلالته هو نسل الكرام كابراً عن كابر منذ عهد الاجداد هاشم وعبد المطلب مروراً بسيد الأولين والآخرين محمد عليه وعلى آله افضل الصلاة وأتم التسليم ، وهنا تذكرت عظمة العبارة حين بادر جلالته بالقول 'لأي شيء يطلبه العراق' فتذكرت قول الشاعر:
ترى الخوي والضيف والثالث الجار…..مثل الصلاة مابين فرض(ن) وسنة
فعظمة الاخوة ؛ وحسن الجوار ؛ وإكرام الضيف كلها تجسدت في عبارة 'لأي شيء يطلبه العراق' فما كان ذلك بمستغرب من جلالته فهو أهل المعروف وجامع الوصوف ومغيث الملهوف ونحن باعتبارنا قد طالبنا بلسان حال ابناء الجالية العراقية في الاردن بفتح مدرسة خاصة للعراقيين أسميناها المدرسة العراقية الهاشمية وتمت الموافقة عليها من وزارة التربية العراقية ؛ لذا ننقل لجلالته مناشدة هذه الشريحة الكبيرة وحاجة ابناء العراق المقيمين على ارض الاردن المحروسة الى مدرسة خاصة تربط ابنائهم بمنهاج الولاء للوطن وتُأصل فيهم قيم المواطنة و مبادئ حقوق الانسان وتحمي الاعتدال بما يخدم مصلحة العراق والمنطقة بأسرها ؛ وهذه المناشدة بمثابة الرجاء من أولياء أمور الطلبة الذين أثقلتهم الغربة وارهقتهم الأحداث المستمرة ؛ والله في عون الناس مادام فيهم ملكاً من نسل نبيه يقيم شرعه ويمثل سماحة دينه ويعمل بسنة نبيه الذي أوصى بحب اخوانه وتعظم جيرانه وإقراء ضيفانه.
وختاماً لا يسعني إلا ان اشكر كل من يسعى بانجاح صُرح المدرسة التربوي والقومي التي ستكون سُنة حسنة لهم أجرها واجر من درس بها الى يوم القيامة.
التعليقات
تهان أم تعاز أم مواقف مع بلادي؟
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
تهان أم تعاز أم مواقف مع بلادي؟
لم يشأ الله استقبال تهاني العيد في سفارة العراق بالمملكة الاردنية الهاشمية ؛ لكن شاءت الاقدار الإلاهية ان يتم استقبال التعازي بفاجعة الكرادة ببغداد ؛ حيث كان لهذا الخطب الجلل تداعياته، اعتذرت على إثره السفيرة صفية السهيل عن استقبال المهنئين بالعيد البعيد بدل السعيد ؛ وذلك لأن بغداد قد توشحت بالحزن بدلاً من الفرح؛ فأصبحت الكرادة محطة لانتقال الأبرياء الى السماء؛ لاستلام جائزة الفوز بالجنة مع النبين والصديقين والشهداء وحسن أولائك رفيقا، لن ندخل بتفاصيل الحادثة التي راح ضحيتها ثلاثمئة شهيد ؛ فالمطالبات الآن وصلت الى تدويل هذه الحادثة لأنها ترقى لجرائم الحرب، لاسيما وان القرارات التي اتخذتها الحكومة العراقية على خلفية الحادث الاجرامي تدل على تورط كبار المسؤلين والشخصيات في هذه الكارثة الانسانية؛ لكن عزائنا في هذه الفاجعة انها أكدت لجميع طوائف العراق ان العدو الذي يستهدفهم واحد؛ وان الله بشرنا بأن القاتل سيُقتل ولو بعد حين، لكن ما أودّ الإشارة اليه في هذا المقال ان الله يبدل الأحوال من حال الى حال ؛ فبدلاً من استقبال المهنئين استقبلت الحكومة العراقية المُعزيّن وكان في مقدمة المُعزين جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم ؛ جاء ذلك باتصال هاتفي أعرب فيه جلالته عن استعداد الاردن لتقديم اي شيء يطلبه العراق ؛حيث أشار العبادي رئيس وزراء العراق على صفحته الشخصية بالفيس بوك لتفاصيل المكالمة الهاتفية التي لم نستغربها كثيراً ؛ فجلالته هو نسل الكرام كابراً عن كابر منذ عهد الاجداد هاشم وعبد المطلب مروراً بسيد الأولين والآخرين محمد عليه وعلى آله افضل الصلاة وأتم التسليم ، وهنا تذكرت عظمة العبارة حين بادر جلالته بالقول 'لأي شيء يطلبه العراق' فتذكرت قول الشاعر:
ترى الخوي والضيف والثالث الجار…..مثل الصلاة مابين فرض(ن) وسنة
فعظمة الاخوة ؛ وحسن الجوار ؛ وإكرام الضيف كلها تجسدت في عبارة 'لأي شيء يطلبه العراق' فما كان ذلك بمستغرب من جلالته فهو أهل المعروف وجامع الوصوف ومغيث الملهوف ونحن باعتبارنا قد طالبنا بلسان حال ابناء الجالية العراقية في الاردن بفتح مدرسة خاصة للعراقيين أسميناها المدرسة العراقية الهاشمية وتمت الموافقة عليها من وزارة التربية العراقية ؛ لذا ننقل لجلالته مناشدة هذه الشريحة الكبيرة وحاجة ابناء العراق المقيمين على ارض الاردن المحروسة الى مدرسة خاصة تربط ابنائهم بمنهاج الولاء للوطن وتُأصل فيهم قيم المواطنة و مبادئ حقوق الانسان وتحمي الاعتدال بما يخدم مصلحة العراق والمنطقة بأسرها ؛ وهذه المناشدة بمثابة الرجاء من أولياء أمور الطلبة الذين أثقلتهم الغربة وارهقتهم الأحداث المستمرة ؛ والله في عون الناس مادام فيهم ملكاً من نسل نبيه يقيم شرعه ويمثل سماحة دينه ويعمل بسنة نبيه الذي أوصى بحب اخوانه وتعظم جيرانه وإقراء ضيفانه.
وختاماً لا يسعني إلا ان اشكر كل من يسعى بانجاح صُرح المدرسة التربوي والقومي التي ستكون سُنة حسنة لهم أجرها واجر من درس بها الى يوم القيامة.
التعليقات