-1-
أَقرأُ «الفاتِحَةْ»
وأُصلّي على دَمِهِمْ
وأُقَبِّلُ آثارَ أَقْدَامِهِمْ
وأقولُ لأُمِّي التي مَنَحَتْهُمْ
ضفائِرَها، وأَظَافِرَها الجارِحَةْ:
بارَكَ اللهُ في رَحِمٍ، يَلِدُ الأَنْفُسَ الجامِحَةْ!
-2-
أَقرأُ «القارِعَةْ»
وأُلملِمُ عن ثَغْرِ أُمِّي «السّنابِلَ»،
أَزْرَعُ في صَدْرِ أُمِّي «القَنَابِلَ»..
مَنْ مِثْلُ سَعْفِكِ، يا نَخْلَةً
وُلِدَتْ لِتُقَاتِلَ..
يا نَخْلَةً لم تَزَلْ فَارِعَةْ
إنَّهُ مَوْسِمُ النّارِ،
فانْتَشِري يا جَدائِلَ أُمِّي
جَحيمَ غَضَبْ!
وَلِدي كُلَّ يَومٍ، يَداً مِنْ لَهَبْ
وامْتَطي صَهْوةَ «الحِقْدِ»،
كُوني «مُخَرِّبَةً»، «مُتَوَحِّشَةً»،
و'مُشاغبةً» مُتَعَطِّشةً للدّماءْ!!
واخْلَعي عَنْكِ «ثَوْبَ الحياءْ»!
لستِ طيّبةَ القَلْبِ،
فاقْتَحِمي يا جدائِلَ أُمِّي
جَدائِلَ كُلِّ النِّساءْ..
واسْتبيحيِ الذين اسْتَباحوكِ،
لا تَرْحَمي أَحَداً مِنْ جُنونِ
«سَكاكِينِك الجَائِعَةْ»!
إنَّها اللُّغةُ الرّادِعَةْ
وادْخُليِ غُرَفَ النَّوْمِ،
وانْتَزِعِي «وردةَ الحُلْم»
مِنْ رَأْسِ أُمٍّ تُهَدْهِدُ أولادَها
في أَسِرّةِ أولادِنا..
وتُمَرْ جِحَهُمْ بمراجيحِ أَعيادِنا!
وتُعَلِّمُهُمْ كيفَ يَنْتَزِعُون إذا فُطِموا
وَرْدَ أَكبادِنا!
-3-
أَقرأُ «الزَّلْزَلةْ»..
وأَصِيحُ بِملءِ دَمي، وبِملءِ فَمي:
تُولَدُ الآن في القُدْسِ سَيِّدةٌ – قُنْبُلَةْ!
سَتُفَرِّخُ سَبْعَ قَنَابِلَ،
في كُلِّ واحدةٍ مِئَةٌ،
فَلْتُبارِكْ يَدُ اللهِ، كُلَّ يدٍ من لَهَبْ..
عَلَّها تَسْتَفِزُّ «جُذُوعَ النَّخِيلِ»
وتَمْسَحُ عَنْ صهواتِ الخُيولِ التَّعَبْ!
عَلَّها تَسْتَفِزُّ العَرَبْ عَلَّها تَسْتَفزُّ العَرَبْ..
علَّها.. تَسْـ... الْـ.....!!
عن الدستور.
-1-
أَقرأُ «الفاتِحَةْ»
وأُصلّي على دَمِهِمْ
وأُقَبِّلُ آثارَ أَقْدَامِهِمْ
وأقولُ لأُمِّي التي مَنَحَتْهُمْ
ضفائِرَها، وأَظَافِرَها الجارِحَةْ:
بارَكَ اللهُ في رَحِمٍ، يَلِدُ الأَنْفُسَ الجامِحَةْ!
-2-
أَقرأُ «القارِعَةْ»
وأُلملِمُ عن ثَغْرِ أُمِّي «السّنابِلَ»،
أَزْرَعُ في صَدْرِ أُمِّي «القَنَابِلَ»..
مَنْ مِثْلُ سَعْفِكِ، يا نَخْلَةً
وُلِدَتْ لِتُقَاتِلَ..
يا نَخْلَةً لم تَزَلْ فَارِعَةْ
إنَّهُ مَوْسِمُ النّارِ،
فانْتَشِري يا جَدائِلَ أُمِّي
جَحيمَ غَضَبْ!
وَلِدي كُلَّ يَومٍ، يَداً مِنْ لَهَبْ
وامْتَطي صَهْوةَ «الحِقْدِ»،
كُوني «مُخَرِّبَةً»، «مُتَوَحِّشَةً»،
و'مُشاغبةً» مُتَعَطِّشةً للدّماءْ!!
واخْلَعي عَنْكِ «ثَوْبَ الحياءْ»!
لستِ طيّبةَ القَلْبِ،
فاقْتَحِمي يا جدائِلَ أُمِّي
جَدائِلَ كُلِّ النِّساءْ..
واسْتبيحيِ الذين اسْتَباحوكِ،
لا تَرْحَمي أَحَداً مِنْ جُنونِ
«سَكاكِينِك الجَائِعَةْ»!
إنَّها اللُّغةُ الرّادِعَةْ
وادْخُليِ غُرَفَ النَّوْمِ،
وانْتَزِعِي «وردةَ الحُلْم»
مِنْ رَأْسِ أُمٍّ تُهَدْهِدُ أولادَها
في أَسِرّةِ أولادِنا..
وتُمَرْ جِحَهُمْ بمراجيحِ أَعيادِنا!
وتُعَلِّمُهُمْ كيفَ يَنْتَزِعُون إذا فُطِموا
وَرْدَ أَكبادِنا!
-3-
أَقرأُ «الزَّلْزَلةْ»..
وأَصِيحُ بِملءِ دَمي، وبِملءِ فَمي:
تُولَدُ الآن في القُدْسِ سَيِّدةٌ – قُنْبُلَةْ!
سَتُفَرِّخُ سَبْعَ قَنَابِلَ،
في كُلِّ واحدةٍ مِئَةٌ،
فَلْتُبارِكْ يَدُ اللهِ، كُلَّ يدٍ من لَهَبْ..
عَلَّها تَسْتَفِزُّ «جُذُوعَ النَّخِيلِ»
وتَمْسَحُ عَنْ صهواتِ الخُيولِ التَّعَبْ!
عَلَّها تَسْتَفِزُّ العَرَبْ عَلَّها تَسْتَفزُّ العَرَبْ..
علَّها.. تَسْـ... الْـ.....!!
عن الدستور.
-1-
أَقرأُ «الفاتِحَةْ»
وأُصلّي على دَمِهِمْ
وأُقَبِّلُ آثارَ أَقْدَامِهِمْ
وأقولُ لأُمِّي التي مَنَحَتْهُمْ
ضفائِرَها، وأَظَافِرَها الجارِحَةْ:
بارَكَ اللهُ في رَحِمٍ، يَلِدُ الأَنْفُسَ الجامِحَةْ!
-2-
أَقرأُ «القارِعَةْ»
وأُلملِمُ عن ثَغْرِ أُمِّي «السّنابِلَ»،
أَزْرَعُ في صَدْرِ أُمِّي «القَنَابِلَ»..
مَنْ مِثْلُ سَعْفِكِ، يا نَخْلَةً
وُلِدَتْ لِتُقَاتِلَ..
يا نَخْلَةً لم تَزَلْ فَارِعَةْ
إنَّهُ مَوْسِمُ النّارِ،
فانْتَشِري يا جَدائِلَ أُمِّي
جَحيمَ غَضَبْ!
وَلِدي كُلَّ يَومٍ، يَداً مِنْ لَهَبْ
وامْتَطي صَهْوةَ «الحِقْدِ»،
كُوني «مُخَرِّبَةً»، «مُتَوَحِّشَةً»،
و'مُشاغبةً» مُتَعَطِّشةً للدّماءْ!!
واخْلَعي عَنْكِ «ثَوْبَ الحياءْ»!
لستِ طيّبةَ القَلْبِ،
فاقْتَحِمي يا جدائِلَ أُمِّي
جَدائِلَ كُلِّ النِّساءْ..
واسْتبيحيِ الذين اسْتَباحوكِ،
لا تَرْحَمي أَحَداً مِنْ جُنونِ
«سَكاكِينِك الجَائِعَةْ»!
إنَّها اللُّغةُ الرّادِعَةْ
وادْخُليِ غُرَفَ النَّوْمِ،
وانْتَزِعِي «وردةَ الحُلْم»
مِنْ رَأْسِ أُمٍّ تُهَدْهِدُ أولادَها
في أَسِرّةِ أولادِنا..
وتُمَرْ جِحَهُمْ بمراجيحِ أَعيادِنا!
وتُعَلِّمُهُمْ كيفَ يَنْتَزِعُون إذا فُطِموا
وَرْدَ أَكبادِنا!
-3-
أَقرأُ «الزَّلْزَلةْ»..
وأَصِيحُ بِملءِ دَمي، وبِملءِ فَمي:
تُولَدُ الآن في القُدْسِ سَيِّدةٌ – قُنْبُلَةْ!
سَتُفَرِّخُ سَبْعَ قَنَابِلَ،
في كُلِّ واحدةٍ مِئَةٌ،
فَلْتُبارِكْ يَدُ اللهِ، كُلَّ يدٍ من لَهَبْ..
عَلَّها تَسْتَفِزُّ «جُذُوعَ النَّخِيلِ»
وتَمْسَحُ عَنْ صهواتِ الخُيولِ التَّعَبْ!
عَلَّها تَسْتَفِزُّ العَرَبْ عَلَّها تَسْتَفزُّ العَرَبْ..
علَّها.. تَسْـ... الْـ.....!!
عن الدستور.
الشاعر الكبير حيدر محمود .. فاتِـحـةُ الغَـضـَبْ !
-1-
أَقرأُ «الفاتِحَةْ»
وأُصلّي على دَمِهِمْ
وأُقَبِّلُ آثارَ أَقْدَامِهِمْ
وأقولُ لأُمِّي التي مَنَحَتْهُمْ
ضفائِرَها، وأَظَافِرَها الجارِحَةْ:
بارَكَ اللهُ في رَحِمٍ، يَلِدُ الأَنْفُسَ الجامِحَةْ!
-2-
أَقرأُ «القارِعَةْ»
وأُلملِمُ عن ثَغْرِ أُمِّي «السّنابِلَ»،
أَزْرَعُ في صَدْرِ أُمِّي «القَنَابِلَ»..
مَنْ مِثْلُ سَعْفِكِ، يا نَخْلَةً
وُلِدَتْ لِتُقَاتِلَ..
يا نَخْلَةً لم تَزَلْ فَارِعَةْ
إنَّهُ مَوْسِمُ النّارِ،
فانْتَشِري يا جَدائِلَ أُمِّي
جَحيمَ غَضَبْ!
وَلِدي كُلَّ يَومٍ، يَداً مِنْ لَهَبْ
وامْتَطي صَهْوةَ «الحِقْدِ»،
كُوني «مُخَرِّبَةً»، «مُتَوَحِّشَةً»،
و'مُشاغبةً» مُتَعَطِّشةً للدّماءْ!!
واخْلَعي عَنْكِ «ثَوْبَ الحياءْ»!
لستِ طيّبةَ القَلْبِ،
فاقْتَحِمي يا جدائِلَ أُمِّي
جَدائِلَ كُلِّ النِّساءْ..
واسْتبيحيِ الذين اسْتَباحوكِ،
لا تَرْحَمي أَحَداً مِنْ جُنونِ
«سَكاكِينِك الجَائِعَةْ»!
إنَّها اللُّغةُ الرّادِعَةْ
وادْخُليِ غُرَفَ النَّوْمِ،
وانْتَزِعِي «وردةَ الحُلْم»
مِنْ رَأْسِ أُمٍّ تُهَدْهِدُ أولادَها
في أَسِرّةِ أولادِنا..
وتُمَرْ جِحَهُمْ بمراجيحِ أَعيادِنا!
وتُعَلِّمُهُمْ كيفَ يَنْتَزِعُون إذا فُطِموا
وَرْدَ أَكبادِنا!
-3-
أَقرأُ «الزَّلْزَلةْ»..
وأَصِيحُ بِملءِ دَمي، وبِملءِ فَمي:
تُولَدُ الآن في القُدْسِ سَيِّدةٌ – قُنْبُلَةْ!
سَتُفَرِّخُ سَبْعَ قَنَابِلَ،
في كُلِّ واحدةٍ مِئَةٌ،
فَلْتُبارِكْ يَدُ اللهِ، كُلَّ يدٍ من لَهَبْ..
عَلَّها تَسْتَفِزُّ «جُذُوعَ النَّخِيلِ»
وتَمْسَحُ عَنْ صهواتِ الخُيولِ التَّعَبْ!
عَلَّها تَسْتَفِزُّ العَرَبْ عَلَّها تَسْتَفزُّ العَرَبْ..
علَّها.. تَسْـ... الْـ.....!!
عن الدستور.
جميع الحقوق محفوظة
https://www.ammonnews.net/article/246254
التعليقات