منذ نعومة أظفاري الشبابية وأنا على اتصال بالشيوعيين واليساريين عموماً ، فقد عشت في مدينة فاس وعمري ثمانية عشر عاماً مع الرفاق هناك ( الحركة الماركسية اللينينية ' إلى الأمام ' / والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ) وكانوا في غاية العنف والتطرف.
بل هناك ممارسات دموية وحركات اغتيال وللحق فقد كانت متبادلة مع جهات أخرى ليست إسلامية لأن الإسلاميين هناك لم تكن لهم سيطرة ولا شأن بل هم مستضعفون متخفون متناثرون . وممن أذكر من شباب الإشتراكيين ( أنور وخيرات ) . كانت لهم سطوة وسيطرة يتحكمون في الدراسة وجوداً وعدماً وتعليقاً . والحقيقة أنني استفدت من وجودي بينهم فتعلمت بالمراقبة كيف يعملون ويضغطون ويعادون ، عرفت أن لا ديموقراطية عندهم فشعارهم ' ما أريكم إلا ما أرى ' ولم أفهم كلمة الاستئصال إلا عندهم .
ودارت الأيام واتقيت بالراحل يعقوب زيادين وتحدثت معه وإليه فصارحني بأنه كان يظن بأنني ذو عقل مغلق لكنه اكتشف أنني لست كذلك ، ورغم اختلافي العقائدي مع هذا الختيار إلا أنني كنت أستمع لكلماته المليئة بالتجربة ( فهو سجين لاثنتي عشرة مرة ) ، وبالرغم من هذا الاحتكاك فلم يستطع أن يقنعني واحد منهم بأن الشيوعية واليسارية ديموقراطية بسبب ما هو موجود في آيدولوجيتهم وما أكدته الممارسة لأكبر دولة شيوعية واشتراكية وهي الاتحاد السوفييتي الذي قتل من الشيشان وحدهم ثلاثة ملايين.
فهم يرفضون الدين ويعتبرونه عقبة أمام التقدم بل هو هروب من الحياة وهو أداة بيد الإقطاع والرآسماليين !! هذا هو اعتقادهم ! فماذا عن هذه الاعتقادات اليوم ؟ وهل غزل الكثير منهم بإيران يمكن تفسيره بأنه تغيير للمبادئ أم هو انتهاز لفرصة معاندة إيران لأمريكا وبالتالي عدو عدوي صديقي ؟ وهذا يجرنا إلى التذكير بأن اليسار العربي قد وجه سهامه لإيران يوم جاء خميني باعتبار رفضهم للمشايخ وحكمهم ، فإذا قبلوه في إيران فلا منطق في رفضه في بلاد العرب !! وهل يعتقد اليسار أن حكم الأسد قد حقق الرفاه للبروليتاريا وعليه فهم ملزمون بالوقوف مع قلعة الصمود والتصدي وبيت الفقراء ؟! .
ألا يهاجم اليسار الدين ؟ لقد وزعوا علينا في ستينات القرن الماضي منشورات لا زلت أذكر ما كتب عليها باللون الأحمر ( لا إله والحياة مادة ، الأنبياء لصوص كذابون ، لن تقوم القيامة ) ؟؟ ألا يهاجمون الخرافة ؟! أم هم اليوم يؤيدون إسالة الدماء في عاشوراء في المواكب الشيعية ؟ وهل يؤيدون ' آداب اللطم الخمينية ' ؟؟ .
المشترك بيننا وبين الرفاق هو العقل فنرجو محاكمة المواقف على هذا المشترك ؟ نرجو مصارحتنا بالمواقف الجديدة من حيث الديموقراطية والعلاقات الخارجية والمواقف الآيدولوجية كي نستبين الضحى من الفجر .
منذ نعومة أظفاري الشبابية وأنا على اتصال بالشيوعيين واليساريين عموماً ، فقد عشت في مدينة فاس وعمري ثمانية عشر عاماً مع الرفاق هناك ( الحركة الماركسية اللينينية ' إلى الأمام ' / والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ) وكانوا في غاية العنف والتطرف.
بل هناك ممارسات دموية وحركات اغتيال وللحق فقد كانت متبادلة مع جهات أخرى ليست إسلامية لأن الإسلاميين هناك لم تكن لهم سيطرة ولا شأن بل هم مستضعفون متخفون متناثرون . وممن أذكر من شباب الإشتراكيين ( أنور وخيرات ) . كانت لهم سطوة وسيطرة يتحكمون في الدراسة وجوداً وعدماً وتعليقاً . والحقيقة أنني استفدت من وجودي بينهم فتعلمت بالمراقبة كيف يعملون ويضغطون ويعادون ، عرفت أن لا ديموقراطية عندهم فشعارهم ' ما أريكم إلا ما أرى ' ولم أفهم كلمة الاستئصال إلا عندهم .
ودارت الأيام واتقيت بالراحل يعقوب زيادين وتحدثت معه وإليه فصارحني بأنه كان يظن بأنني ذو عقل مغلق لكنه اكتشف أنني لست كذلك ، ورغم اختلافي العقائدي مع هذا الختيار إلا أنني كنت أستمع لكلماته المليئة بالتجربة ( فهو سجين لاثنتي عشرة مرة ) ، وبالرغم من هذا الاحتكاك فلم يستطع أن يقنعني واحد منهم بأن الشيوعية واليسارية ديموقراطية بسبب ما هو موجود في آيدولوجيتهم وما أكدته الممارسة لأكبر دولة شيوعية واشتراكية وهي الاتحاد السوفييتي الذي قتل من الشيشان وحدهم ثلاثة ملايين.
فهم يرفضون الدين ويعتبرونه عقبة أمام التقدم بل هو هروب من الحياة وهو أداة بيد الإقطاع والرآسماليين !! هذا هو اعتقادهم ! فماذا عن هذه الاعتقادات اليوم ؟ وهل غزل الكثير منهم بإيران يمكن تفسيره بأنه تغيير للمبادئ أم هو انتهاز لفرصة معاندة إيران لأمريكا وبالتالي عدو عدوي صديقي ؟ وهذا يجرنا إلى التذكير بأن اليسار العربي قد وجه سهامه لإيران يوم جاء خميني باعتبار رفضهم للمشايخ وحكمهم ، فإذا قبلوه في إيران فلا منطق في رفضه في بلاد العرب !! وهل يعتقد اليسار أن حكم الأسد قد حقق الرفاه للبروليتاريا وعليه فهم ملزمون بالوقوف مع قلعة الصمود والتصدي وبيت الفقراء ؟! .
ألا يهاجم اليسار الدين ؟ لقد وزعوا علينا في ستينات القرن الماضي منشورات لا زلت أذكر ما كتب عليها باللون الأحمر ( لا إله والحياة مادة ، الأنبياء لصوص كذابون ، لن تقوم القيامة ) ؟؟ ألا يهاجمون الخرافة ؟! أم هم اليوم يؤيدون إسالة الدماء في عاشوراء في المواكب الشيعية ؟ وهل يؤيدون ' آداب اللطم الخمينية ' ؟؟ .
المشترك بيننا وبين الرفاق هو العقل فنرجو محاكمة المواقف على هذا المشترك ؟ نرجو مصارحتنا بالمواقف الجديدة من حيث الديموقراطية والعلاقات الخارجية والمواقف الآيدولوجية كي نستبين الضحى من الفجر .
منذ نعومة أظفاري الشبابية وأنا على اتصال بالشيوعيين واليساريين عموماً ، فقد عشت في مدينة فاس وعمري ثمانية عشر عاماً مع الرفاق هناك ( الحركة الماركسية اللينينية ' إلى الأمام ' / والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ) وكانوا في غاية العنف والتطرف.
بل هناك ممارسات دموية وحركات اغتيال وللحق فقد كانت متبادلة مع جهات أخرى ليست إسلامية لأن الإسلاميين هناك لم تكن لهم سيطرة ولا شأن بل هم مستضعفون متخفون متناثرون . وممن أذكر من شباب الإشتراكيين ( أنور وخيرات ) . كانت لهم سطوة وسيطرة يتحكمون في الدراسة وجوداً وعدماً وتعليقاً . والحقيقة أنني استفدت من وجودي بينهم فتعلمت بالمراقبة كيف يعملون ويضغطون ويعادون ، عرفت أن لا ديموقراطية عندهم فشعارهم ' ما أريكم إلا ما أرى ' ولم أفهم كلمة الاستئصال إلا عندهم .
ودارت الأيام واتقيت بالراحل يعقوب زيادين وتحدثت معه وإليه فصارحني بأنه كان يظن بأنني ذو عقل مغلق لكنه اكتشف أنني لست كذلك ، ورغم اختلافي العقائدي مع هذا الختيار إلا أنني كنت أستمع لكلماته المليئة بالتجربة ( فهو سجين لاثنتي عشرة مرة ) ، وبالرغم من هذا الاحتكاك فلم يستطع أن يقنعني واحد منهم بأن الشيوعية واليسارية ديموقراطية بسبب ما هو موجود في آيدولوجيتهم وما أكدته الممارسة لأكبر دولة شيوعية واشتراكية وهي الاتحاد السوفييتي الذي قتل من الشيشان وحدهم ثلاثة ملايين.
فهم يرفضون الدين ويعتبرونه عقبة أمام التقدم بل هو هروب من الحياة وهو أداة بيد الإقطاع والرآسماليين !! هذا هو اعتقادهم ! فماذا عن هذه الاعتقادات اليوم ؟ وهل غزل الكثير منهم بإيران يمكن تفسيره بأنه تغيير للمبادئ أم هو انتهاز لفرصة معاندة إيران لأمريكا وبالتالي عدو عدوي صديقي ؟ وهذا يجرنا إلى التذكير بأن اليسار العربي قد وجه سهامه لإيران يوم جاء خميني باعتبار رفضهم للمشايخ وحكمهم ، فإذا قبلوه في إيران فلا منطق في رفضه في بلاد العرب !! وهل يعتقد اليسار أن حكم الأسد قد حقق الرفاه للبروليتاريا وعليه فهم ملزمون بالوقوف مع قلعة الصمود والتصدي وبيت الفقراء ؟! .
ألا يهاجم اليسار الدين ؟ لقد وزعوا علينا في ستينات القرن الماضي منشورات لا زلت أذكر ما كتب عليها باللون الأحمر ( لا إله والحياة مادة ، الأنبياء لصوص كذابون ، لن تقوم القيامة ) ؟؟ ألا يهاجمون الخرافة ؟! أم هم اليوم يؤيدون إسالة الدماء في عاشوراء في المواكب الشيعية ؟ وهل يؤيدون ' آداب اللطم الخمينية ' ؟؟ .
المشترك بيننا وبين الرفاق هو العقل فنرجو محاكمة المواقف على هذا المشترك ؟ نرجو مصارحتنا بالمواقف الجديدة من حيث الديموقراطية والعلاقات الخارجية والمواقف الآيدولوجية كي نستبين الضحى من الفجر .
التعليقات
الى الدكتور بسام العموش لماذا لا توجة انتقادك الى الصهاينة الذين احتلوا فلسطين والقدس، لماذا تنتقد ايران وهم مسلمون يؤمنون بالله ومحمد رسولا ونبيا واليوم الاخر. الاختلاف في المذهب والمرجعية، يتحتم عليك يا دكتور ان تبحث وتتحقق لا ان تدعوا الى التفرقة والصراع خدمة للمشروع الصهيوني. ادبا مع الله سبحانه وتعالى وأدبا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ان تبحث على عوامل تؤدي الى الوحدة ...............
اردني/ أميركا
اؤيد ما جاء في مقالكم، واود ان ازيد بأن هذا اليسار هو الذي كان السبب في تعطيل المشروع العربي واجهاضة على مدى هذه الفتره بسبب هذا الفكر العقيم الهادف الى(الارتماء في احضان القوى الاقليمية اوالعالمية). كما ان من يتغنون بانجازاتهم (صدام حسين وآل الاسد) هم من جعل من المشروع العربي مزارع خاصة واختزلوا اوطانهم باشخاصهم وكانوا السبب بما آل اليه وضعنا اليوم.
توفيق
الرفاق المتشيعون
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
الرفاق المتشيعون
منذ نعومة أظفاري الشبابية وأنا على اتصال بالشيوعيين واليساريين عموماً ، فقد عشت في مدينة فاس وعمري ثمانية عشر عاماً مع الرفاق هناك ( الحركة الماركسية اللينينية ' إلى الأمام ' / والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ) وكانوا في غاية العنف والتطرف.
بل هناك ممارسات دموية وحركات اغتيال وللحق فقد كانت متبادلة مع جهات أخرى ليست إسلامية لأن الإسلاميين هناك لم تكن لهم سيطرة ولا شأن بل هم مستضعفون متخفون متناثرون . وممن أذكر من شباب الإشتراكيين ( أنور وخيرات ) . كانت لهم سطوة وسيطرة يتحكمون في الدراسة وجوداً وعدماً وتعليقاً . والحقيقة أنني استفدت من وجودي بينهم فتعلمت بالمراقبة كيف يعملون ويضغطون ويعادون ، عرفت أن لا ديموقراطية عندهم فشعارهم ' ما أريكم إلا ما أرى ' ولم أفهم كلمة الاستئصال إلا عندهم .
ودارت الأيام واتقيت بالراحل يعقوب زيادين وتحدثت معه وإليه فصارحني بأنه كان يظن بأنني ذو عقل مغلق لكنه اكتشف أنني لست كذلك ، ورغم اختلافي العقائدي مع هذا الختيار إلا أنني كنت أستمع لكلماته المليئة بالتجربة ( فهو سجين لاثنتي عشرة مرة ) ، وبالرغم من هذا الاحتكاك فلم يستطع أن يقنعني واحد منهم بأن الشيوعية واليسارية ديموقراطية بسبب ما هو موجود في آيدولوجيتهم وما أكدته الممارسة لأكبر دولة شيوعية واشتراكية وهي الاتحاد السوفييتي الذي قتل من الشيشان وحدهم ثلاثة ملايين.
فهم يرفضون الدين ويعتبرونه عقبة أمام التقدم بل هو هروب من الحياة وهو أداة بيد الإقطاع والرآسماليين !! هذا هو اعتقادهم ! فماذا عن هذه الاعتقادات اليوم ؟ وهل غزل الكثير منهم بإيران يمكن تفسيره بأنه تغيير للمبادئ أم هو انتهاز لفرصة معاندة إيران لأمريكا وبالتالي عدو عدوي صديقي ؟ وهذا يجرنا إلى التذكير بأن اليسار العربي قد وجه سهامه لإيران يوم جاء خميني باعتبار رفضهم للمشايخ وحكمهم ، فإذا قبلوه في إيران فلا منطق في رفضه في بلاد العرب !! وهل يعتقد اليسار أن حكم الأسد قد حقق الرفاه للبروليتاريا وعليه فهم ملزمون بالوقوف مع قلعة الصمود والتصدي وبيت الفقراء ؟! .
ألا يهاجم اليسار الدين ؟ لقد وزعوا علينا في ستينات القرن الماضي منشورات لا زلت أذكر ما كتب عليها باللون الأحمر ( لا إله والحياة مادة ، الأنبياء لصوص كذابون ، لن تقوم القيامة ) ؟؟ ألا يهاجمون الخرافة ؟! أم هم اليوم يؤيدون إسالة الدماء في عاشوراء في المواكب الشيعية ؟ وهل يؤيدون ' آداب اللطم الخمينية ' ؟؟ .
المشترك بيننا وبين الرفاق هو العقل فنرجو محاكمة المواقف على هذا المشترك ؟ نرجو مصارحتنا بالمواقف الجديدة من حيث الديموقراطية والعلاقات الخارجية والمواقف الآيدولوجية كي نستبين الضحى من الفجر .
التعليقات