في فصل الشتاء من المفروض أن ينزل المطر أحيانا بشكل غزير جدا وأحيانا بشكل خفيف ومن المتوقع أيضا أن تنزل الثلوج وأن تهب الرياح المتوسطة والشديدة أحيانا وهذه كلها ظواهر طبيعية تحدث كل سنة وقد تعودنا عليها لكن ما هو غير طبيعي هذا التهويل الاعلامي غير المسبوق فالأصل أن يكون الدفاع المدني جاهزا باستمرا سواء كان الفصل صيفا أو شتاء لأن مهمة هذا الجهاز هي خدمة المواطنين في الحالات الطارئة والتعامل مع الكوارث الطبيعية وهذا هو حال هذا الجهاز دائما والأصل أيضا في جهاز الأمن العام وإداراته المختلفة أن تكون دائما جاهزيتها عالية في كل الظروف والأحوال وهو كذلك بشهادة الجميع والأصل في أمانة عمان وأجهزتها المختلفة وكذلك البلديات أن تكون دائما مستعدة للتعامل مع الظروف الجوية لأنها تملك الآليات التي تستطيع ذلك وهذا ينطبق أيضا على وزارة الأشغال العامة ووزارة الداخلية ووزارة المياه فوزارات الدولة جميعها ودوائرها الرسمية ومؤسساتها العامة وجدت من أجل خدمة الوطن والمواطن وهي غير محمودة في ذلك لأن هذا هو عملها الذي وجدت من أجله لكن مع الأسف فقد تعودنا في السنوات الأخيرة على الضجيج الاعلامي وعلى التهويل والتهويش لمجرد أن المطر كان غزيرا بعض الشيء أما إذا كان هناك توقع للثلوج فالدنيا تقوم ولا تقعد وكأن زلزالا لا سمح الله سيضرب المنطقة.
في السنوات الماضية عندما كنا صغارا في المدارس كان الثلج ينزل بكثافة ولم نكن نسمع هذا التهويل والتطبيل والتزمير وكان المواطنون يتعاملون مع هذا الظرف بشكل عادي فلا يهجمون على المخابز والمتاجر وكأن الثلج سيستمر لشهر أو أكثر .
التهويل والتهويش الاعلامي غير مقبول أبدا بل ومرفوض فالمحطات التلفزيونية والاذاعية لا هم لها إلا الحديث عن المنخفض الجوي وعن الثلج المنتظر وتجري كل فترة قصيرة اتصالا مع دائرة الأرصاد الجوية لاعلان النشرة الجوية التي حفظناها عن ظهر قلب من كثرة ترديدها كما تجري هذه المحطات اتصالات هاتفية بشكل متواصل مع الدفاع المدني والأمن العام وادارة السير وأمانة عمان وكل محطة تقلد المحطة الأخرى وكأننا في حالة حرب وليس في فصل الشتاء .
نتمنى على الاخوة الاعلاميين في جميع محطات التلفزة والاذاعات أن يدعونا نستمتع بفصل الشتاء وبمطره وبرده وأن نستمتع بالزائر الأبيض الذي جاء ضيفا عزيزا علينا ولا نعتقد أن نزول الثلج بهذه الكميات غير الكبيرة يمكن أن يعطل بلدا بأكمله .
في أوروبا وفي بريطانيا بالتحديد ينزل المطر طوال أيام السنة وتشهد هذه الدول عواصف مدمرة وأمطارا غزيرة جدا وفيضانات لكن ماكناتها الاعلامية لا تهول ولا تطبل وتزمر لأن كل جهة تعرف واجبها بدون أن تسأل عنه كما يحدث عندنا .
مرة أخرى دعونا نستمتع بفصول السنة كلها في الصيف نستمتع بأشعة الشمس الساطعة وفي الخريف نستمتع بمنظر الأشجار وهي عارية من أوراقها وفي فصل الشتاء نستمتع بالمطر والرياح والبرد والدفء داخل منازلنا ثم يأتي الربيع لتكتسي جبالنا وسهولنا بالثوب الأخضر .
nazeehgoussous@hotmail
في فصل الشتاء من المفروض أن ينزل المطر أحيانا بشكل غزير جدا وأحيانا بشكل خفيف ومن المتوقع أيضا أن تنزل الثلوج وأن تهب الرياح المتوسطة والشديدة أحيانا وهذه كلها ظواهر طبيعية تحدث كل سنة وقد تعودنا عليها لكن ما هو غير طبيعي هذا التهويل الاعلامي غير المسبوق فالأصل أن يكون الدفاع المدني جاهزا باستمرا سواء كان الفصل صيفا أو شتاء لأن مهمة هذا الجهاز هي خدمة المواطنين في الحالات الطارئة والتعامل مع الكوارث الطبيعية وهذا هو حال هذا الجهاز دائما والأصل أيضا في جهاز الأمن العام وإداراته المختلفة أن تكون دائما جاهزيتها عالية في كل الظروف والأحوال وهو كذلك بشهادة الجميع والأصل في أمانة عمان وأجهزتها المختلفة وكذلك البلديات أن تكون دائما مستعدة للتعامل مع الظروف الجوية لأنها تملك الآليات التي تستطيع ذلك وهذا ينطبق أيضا على وزارة الأشغال العامة ووزارة الداخلية ووزارة المياه فوزارات الدولة جميعها ودوائرها الرسمية ومؤسساتها العامة وجدت من أجل خدمة الوطن والمواطن وهي غير محمودة في ذلك لأن هذا هو عملها الذي وجدت من أجله لكن مع الأسف فقد تعودنا في السنوات الأخيرة على الضجيج الاعلامي وعلى التهويل والتهويش لمجرد أن المطر كان غزيرا بعض الشيء أما إذا كان هناك توقع للثلوج فالدنيا تقوم ولا تقعد وكأن زلزالا لا سمح الله سيضرب المنطقة.
في السنوات الماضية عندما كنا صغارا في المدارس كان الثلج ينزل بكثافة ولم نكن نسمع هذا التهويل والتطبيل والتزمير وكان المواطنون يتعاملون مع هذا الظرف بشكل عادي فلا يهجمون على المخابز والمتاجر وكأن الثلج سيستمر لشهر أو أكثر .
التهويل والتهويش الاعلامي غير مقبول أبدا بل ومرفوض فالمحطات التلفزيونية والاذاعية لا هم لها إلا الحديث عن المنخفض الجوي وعن الثلج المنتظر وتجري كل فترة قصيرة اتصالا مع دائرة الأرصاد الجوية لاعلان النشرة الجوية التي حفظناها عن ظهر قلب من كثرة ترديدها كما تجري هذه المحطات اتصالات هاتفية بشكل متواصل مع الدفاع المدني والأمن العام وادارة السير وأمانة عمان وكل محطة تقلد المحطة الأخرى وكأننا في حالة حرب وليس في فصل الشتاء .
نتمنى على الاخوة الاعلاميين في جميع محطات التلفزة والاذاعات أن يدعونا نستمتع بفصل الشتاء وبمطره وبرده وأن نستمتع بالزائر الأبيض الذي جاء ضيفا عزيزا علينا ولا نعتقد أن نزول الثلج بهذه الكميات غير الكبيرة يمكن أن يعطل بلدا بأكمله .
في أوروبا وفي بريطانيا بالتحديد ينزل المطر طوال أيام السنة وتشهد هذه الدول عواصف مدمرة وأمطارا غزيرة جدا وفيضانات لكن ماكناتها الاعلامية لا تهول ولا تطبل وتزمر لأن كل جهة تعرف واجبها بدون أن تسأل عنه كما يحدث عندنا .
مرة أخرى دعونا نستمتع بفصول السنة كلها في الصيف نستمتع بأشعة الشمس الساطعة وفي الخريف نستمتع بمنظر الأشجار وهي عارية من أوراقها وفي فصل الشتاء نستمتع بالمطر والرياح والبرد والدفء داخل منازلنا ثم يأتي الربيع لتكتسي جبالنا وسهولنا بالثوب الأخضر .
nazeehgoussous@hotmail
في فصل الشتاء من المفروض أن ينزل المطر أحيانا بشكل غزير جدا وأحيانا بشكل خفيف ومن المتوقع أيضا أن تنزل الثلوج وأن تهب الرياح المتوسطة والشديدة أحيانا وهذه كلها ظواهر طبيعية تحدث كل سنة وقد تعودنا عليها لكن ما هو غير طبيعي هذا التهويل الاعلامي غير المسبوق فالأصل أن يكون الدفاع المدني جاهزا باستمرا سواء كان الفصل صيفا أو شتاء لأن مهمة هذا الجهاز هي خدمة المواطنين في الحالات الطارئة والتعامل مع الكوارث الطبيعية وهذا هو حال هذا الجهاز دائما والأصل أيضا في جهاز الأمن العام وإداراته المختلفة أن تكون دائما جاهزيتها عالية في كل الظروف والأحوال وهو كذلك بشهادة الجميع والأصل في أمانة عمان وأجهزتها المختلفة وكذلك البلديات أن تكون دائما مستعدة للتعامل مع الظروف الجوية لأنها تملك الآليات التي تستطيع ذلك وهذا ينطبق أيضا على وزارة الأشغال العامة ووزارة الداخلية ووزارة المياه فوزارات الدولة جميعها ودوائرها الرسمية ومؤسساتها العامة وجدت من أجل خدمة الوطن والمواطن وهي غير محمودة في ذلك لأن هذا هو عملها الذي وجدت من أجله لكن مع الأسف فقد تعودنا في السنوات الأخيرة على الضجيج الاعلامي وعلى التهويل والتهويش لمجرد أن المطر كان غزيرا بعض الشيء أما إذا كان هناك توقع للثلوج فالدنيا تقوم ولا تقعد وكأن زلزالا لا سمح الله سيضرب المنطقة.
في السنوات الماضية عندما كنا صغارا في المدارس كان الثلج ينزل بكثافة ولم نكن نسمع هذا التهويل والتطبيل والتزمير وكان المواطنون يتعاملون مع هذا الظرف بشكل عادي فلا يهجمون على المخابز والمتاجر وكأن الثلج سيستمر لشهر أو أكثر .
التهويل والتهويش الاعلامي غير مقبول أبدا بل ومرفوض فالمحطات التلفزيونية والاذاعية لا هم لها إلا الحديث عن المنخفض الجوي وعن الثلج المنتظر وتجري كل فترة قصيرة اتصالا مع دائرة الأرصاد الجوية لاعلان النشرة الجوية التي حفظناها عن ظهر قلب من كثرة ترديدها كما تجري هذه المحطات اتصالات هاتفية بشكل متواصل مع الدفاع المدني والأمن العام وادارة السير وأمانة عمان وكل محطة تقلد المحطة الأخرى وكأننا في حالة حرب وليس في فصل الشتاء .
نتمنى على الاخوة الاعلاميين في جميع محطات التلفزة والاذاعات أن يدعونا نستمتع بفصل الشتاء وبمطره وبرده وأن نستمتع بالزائر الأبيض الذي جاء ضيفا عزيزا علينا ولا نعتقد أن نزول الثلج بهذه الكميات غير الكبيرة يمكن أن يعطل بلدا بأكمله .
في أوروبا وفي بريطانيا بالتحديد ينزل المطر طوال أيام السنة وتشهد هذه الدول عواصف مدمرة وأمطارا غزيرة جدا وفيضانات لكن ماكناتها الاعلامية لا تهول ولا تطبل وتزمر لأن كل جهة تعرف واجبها بدون أن تسأل عنه كما يحدث عندنا .
مرة أخرى دعونا نستمتع بفصول السنة كلها في الصيف نستمتع بأشعة الشمس الساطعة وفي الخريف نستمتع بمنظر الأشجار وهي عارية من أوراقها وفي فصل الشتاء نستمتع بالمطر والرياح والبرد والدفء داخل منازلنا ثم يأتي الربيع لتكتسي جبالنا وسهولنا بالثوب الأخضر .
nazeehgoussous@hotmail
التعليقات
صدقت يا استاذ نزيه فالتهويل الاعلامي سبب الارباك وزرع في نفوس الناس الرعب من خير ننتظره على احر من الجمر
عصام العمري
شكرا على هذا المقال الرئع المعبر عما يجول في نفوس العديد من الناس لان حجم هذا الرعب الاعلامي فاق كل الحدود.ينعكس سلبا على الوطن اقتصاديا ومعنويا الخ.ومن جانب اخر ان نشراتنا الجويه بتتعكز .سوءال لماذا تم تعطيل الاردن اليوم؟؟؟؟؟؟
م.عيسى قموه
معك الحق يا استاذ نزية.شكرا على هذا المقال
مواطن صالح
صدقت يا استاذ كان المنخفض اقل من طبيعي وعادي وليس عميق ولكن احنا شعب بدنا دف نرقص عليه طبله بجمعنا وعصا بتفرقنا
الاستاذ هاني بدر
عن المنخفضات الجوية
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
عن المنخفضات الجوية
في فصل الشتاء من المفروض أن ينزل المطر أحيانا بشكل غزير جدا وأحيانا بشكل خفيف ومن المتوقع أيضا أن تنزل الثلوج وأن تهب الرياح المتوسطة والشديدة أحيانا وهذه كلها ظواهر طبيعية تحدث كل سنة وقد تعودنا عليها لكن ما هو غير طبيعي هذا التهويل الاعلامي غير المسبوق فالأصل أن يكون الدفاع المدني جاهزا باستمرا سواء كان الفصل صيفا أو شتاء لأن مهمة هذا الجهاز هي خدمة المواطنين في الحالات الطارئة والتعامل مع الكوارث الطبيعية وهذا هو حال هذا الجهاز دائما والأصل أيضا في جهاز الأمن العام وإداراته المختلفة أن تكون دائما جاهزيتها عالية في كل الظروف والأحوال وهو كذلك بشهادة الجميع والأصل في أمانة عمان وأجهزتها المختلفة وكذلك البلديات أن تكون دائما مستعدة للتعامل مع الظروف الجوية لأنها تملك الآليات التي تستطيع ذلك وهذا ينطبق أيضا على وزارة الأشغال العامة ووزارة الداخلية ووزارة المياه فوزارات الدولة جميعها ودوائرها الرسمية ومؤسساتها العامة وجدت من أجل خدمة الوطن والمواطن وهي غير محمودة في ذلك لأن هذا هو عملها الذي وجدت من أجله لكن مع الأسف فقد تعودنا في السنوات الأخيرة على الضجيج الاعلامي وعلى التهويل والتهويش لمجرد أن المطر كان غزيرا بعض الشيء أما إذا كان هناك توقع للثلوج فالدنيا تقوم ولا تقعد وكأن زلزالا لا سمح الله سيضرب المنطقة.
في السنوات الماضية عندما كنا صغارا في المدارس كان الثلج ينزل بكثافة ولم نكن نسمع هذا التهويل والتطبيل والتزمير وكان المواطنون يتعاملون مع هذا الظرف بشكل عادي فلا يهجمون على المخابز والمتاجر وكأن الثلج سيستمر لشهر أو أكثر .
التهويل والتهويش الاعلامي غير مقبول أبدا بل ومرفوض فالمحطات التلفزيونية والاذاعية لا هم لها إلا الحديث عن المنخفض الجوي وعن الثلج المنتظر وتجري كل فترة قصيرة اتصالا مع دائرة الأرصاد الجوية لاعلان النشرة الجوية التي حفظناها عن ظهر قلب من كثرة ترديدها كما تجري هذه المحطات اتصالات هاتفية بشكل متواصل مع الدفاع المدني والأمن العام وادارة السير وأمانة عمان وكل محطة تقلد المحطة الأخرى وكأننا في حالة حرب وليس في فصل الشتاء .
نتمنى على الاخوة الاعلاميين في جميع محطات التلفزة والاذاعات أن يدعونا نستمتع بفصل الشتاء وبمطره وبرده وأن نستمتع بالزائر الأبيض الذي جاء ضيفا عزيزا علينا ولا نعتقد أن نزول الثلج بهذه الكميات غير الكبيرة يمكن أن يعطل بلدا بأكمله .
في أوروبا وفي بريطانيا بالتحديد ينزل المطر طوال أيام السنة وتشهد هذه الدول عواصف مدمرة وأمطارا غزيرة جدا وفيضانات لكن ماكناتها الاعلامية لا تهول ولا تطبل وتزمر لأن كل جهة تعرف واجبها بدون أن تسأل عنه كما يحدث عندنا .
مرة أخرى دعونا نستمتع بفصول السنة كلها في الصيف نستمتع بأشعة الشمس الساطعة وفي الخريف نستمتع بمنظر الأشجار وهي عارية من أوراقها وفي فصل الشتاء نستمتع بالمطر والرياح والبرد والدفء داخل منازلنا ثم يأتي الربيع لتكتسي جبالنا وسهولنا بالثوب الأخضر .
nazeehgoussous@hotmail
التعليقات