العنوان في الأعلى هو الشعار الذي طرحه مشروع «الحماية والأمان» للتوعية بأضرار الزواج المبكّر. وهي كلمات قليلة تغني عن كثير من الكلام.
فدوى التي تزوجت قسراً في السادسة عشرة من عمرها تقول إن مايحزنها هو أن تكون مطلقة وهي لم تبلغ الثامنة عشرة بعد. وهي تدرك تماما أن كلمة مطلقة في مجتمع عربي تهمة وذنب يلتصق بها رغما عنها، وتضطر لاختبار سوداوية هذه الحالة الاجتماعية بالرغم من أن الزواج المبكر لم يكن قرارها إنما برغبة الأهل الذين طالبوها بنسيان المدرسة والكتب وأغفلوا عدم أهليتها لعملية الزواج نفسيا واجتماعيا وجسديا.
لكن فدوى مثل كثيرات كسرن سوداوية اللقب ونهضن بأنفسهن عبر انخراطهن بورش توعية ودورات تعليمية ومنهن من حققت قوة على الصعيد الاقتصادي عبر مشاريع بسيطة وصغيرة وهي نموذج ايجابي لغيرها بأن الطلاق ليس وصمة وليس هو نهاية العالم.
الزواج المبكر معاناة لكثيرات شئنا أم أبينا، وعندما نعلم أن خمسمئة وواحدة وعشرين مطلقة العام الماضي تحت سن الثامنة عشرة، فهذا يعني أن الزواج المبكر صار ينبثق عنه آفة جديدة هي الطلاق المبكر، فالفتاة تصبح مطلقة وهي دون سن الثامنة عشرة.
أميرة أيضاً أخبرتني كيف تزوجت بأسلوب التخجيل، وكانت في الخامسة عشرة حين جلس والدها وعمها يقنعانها بالزواج بقولهم انت شطورة وما بتعصي أمرنا صح؟، ثم تكمل» تزوجت وتطلقت وكان اللي كان لكني سأبني حياتي من جديد».
ضحايا الزواج القسري فقدن حقهن في الاختيار وفقدن الارادة وحق التعليم والصحة، وهو يحمّل الفتيات ذكريات سلبية كونهن لسن مؤهلات لخوض تجربة حياتية فارقة.
الرقم الأخير الصادر عن دائرة قاضي القضاة لحالات زواج تحت سن الثامنة عشرة يؤكد أن هناك توسعا في الاستثناءات التي اشترطها قانون الأحوال الشخصية لتزويج الصغيرات، ومن الظلم ترك الباب موارباً للاستثناءات دون تحديد وتشديد. هذا طريق إلى اشكالية جديدة في المجتمع، فقد صار لدينا مطلقات صغيرات، وإلا بماذا نفسر ارتفاع حالات الطلاق دون سن الرشد؟. يجدر أن تكون مصلحة بناتنا ومستقبلهن وحقهن في الاختيار والتعليم والصحة، أهم من ثقافة مجتمعية ليست بالضرورة صحيحة ونافعة. المستغرب أنه مازال من بيننا من يدافع عن هذا الزواج دون النظر إلى آثاره الكارثية.
العنوان في الأعلى هو الشعار الذي طرحه مشروع «الحماية والأمان» للتوعية بأضرار الزواج المبكّر. وهي كلمات قليلة تغني عن كثير من الكلام.
فدوى التي تزوجت قسراً في السادسة عشرة من عمرها تقول إن مايحزنها هو أن تكون مطلقة وهي لم تبلغ الثامنة عشرة بعد. وهي تدرك تماما أن كلمة مطلقة في مجتمع عربي تهمة وذنب يلتصق بها رغما عنها، وتضطر لاختبار سوداوية هذه الحالة الاجتماعية بالرغم من أن الزواج المبكر لم يكن قرارها إنما برغبة الأهل الذين طالبوها بنسيان المدرسة والكتب وأغفلوا عدم أهليتها لعملية الزواج نفسيا واجتماعيا وجسديا.
لكن فدوى مثل كثيرات كسرن سوداوية اللقب ونهضن بأنفسهن عبر انخراطهن بورش توعية ودورات تعليمية ومنهن من حققت قوة على الصعيد الاقتصادي عبر مشاريع بسيطة وصغيرة وهي نموذج ايجابي لغيرها بأن الطلاق ليس وصمة وليس هو نهاية العالم.
الزواج المبكر معاناة لكثيرات شئنا أم أبينا، وعندما نعلم أن خمسمئة وواحدة وعشرين مطلقة العام الماضي تحت سن الثامنة عشرة، فهذا يعني أن الزواج المبكر صار ينبثق عنه آفة جديدة هي الطلاق المبكر، فالفتاة تصبح مطلقة وهي دون سن الثامنة عشرة.
أميرة أيضاً أخبرتني كيف تزوجت بأسلوب التخجيل، وكانت في الخامسة عشرة حين جلس والدها وعمها يقنعانها بالزواج بقولهم انت شطورة وما بتعصي أمرنا صح؟، ثم تكمل» تزوجت وتطلقت وكان اللي كان لكني سأبني حياتي من جديد».
ضحايا الزواج القسري فقدن حقهن في الاختيار وفقدن الارادة وحق التعليم والصحة، وهو يحمّل الفتيات ذكريات سلبية كونهن لسن مؤهلات لخوض تجربة حياتية فارقة.
الرقم الأخير الصادر عن دائرة قاضي القضاة لحالات زواج تحت سن الثامنة عشرة يؤكد أن هناك توسعا في الاستثناءات التي اشترطها قانون الأحوال الشخصية لتزويج الصغيرات، ومن الظلم ترك الباب موارباً للاستثناءات دون تحديد وتشديد. هذا طريق إلى اشكالية جديدة في المجتمع، فقد صار لدينا مطلقات صغيرات، وإلا بماذا نفسر ارتفاع حالات الطلاق دون سن الرشد؟. يجدر أن تكون مصلحة بناتنا ومستقبلهن وحقهن في الاختيار والتعليم والصحة، أهم من ثقافة مجتمعية ليست بالضرورة صحيحة ونافعة. المستغرب أنه مازال من بيننا من يدافع عن هذا الزواج دون النظر إلى آثاره الكارثية.
العنوان في الأعلى هو الشعار الذي طرحه مشروع «الحماية والأمان» للتوعية بأضرار الزواج المبكّر. وهي كلمات قليلة تغني عن كثير من الكلام.
فدوى التي تزوجت قسراً في السادسة عشرة من عمرها تقول إن مايحزنها هو أن تكون مطلقة وهي لم تبلغ الثامنة عشرة بعد. وهي تدرك تماما أن كلمة مطلقة في مجتمع عربي تهمة وذنب يلتصق بها رغما عنها، وتضطر لاختبار سوداوية هذه الحالة الاجتماعية بالرغم من أن الزواج المبكر لم يكن قرارها إنما برغبة الأهل الذين طالبوها بنسيان المدرسة والكتب وأغفلوا عدم أهليتها لعملية الزواج نفسيا واجتماعيا وجسديا.
لكن فدوى مثل كثيرات كسرن سوداوية اللقب ونهضن بأنفسهن عبر انخراطهن بورش توعية ودورات تعليمية ومنهن من حققت قوة على الصعيد الاقتصادي عبر مشاريع بسيطة وصغيرة وهي نموذج ايجابي لغيرها بأن الطلاق ليس وصمة وليس هو نهاية العالم.
الزواج المبكر معاناة لكثيرات شئنا أم أبينا، وعندما نعلم أن خمسمئة وواحدة وعشرين مطلقة العام الماضي تحت سن الثامنة عشرة، فهذا يعني أن الزواج المبكر صار ينبثق عنه آفة جديدة هي الطلاق المبكر، فالفتاة تصبح مطلقة وهي دون سن الثامنة عشرة.
أميرة أيضاً أخبرتني كيف تزوجت بأسلوب التخجيل، وكانت في الخامسة عشرة حين جلس والدها وعمها يقنعانها بالزواج بقولهم انت شطورة وما بتعصي أمرنا صح؟، ثم تكمل» تزوجت وتطلقت وكان اللي كان لكني سأبني حياتي من جديد».
ضحايا الزواج القسري فقدن حقهن في الاختيار وفقدن الارادة وحق التعليم والصحة، وهو يحمّل الفتيات ذكريات سلبية كونهن لسن مؤهلات لخوض تجربة حياتية فارقة.
الرقم الأخير الصادر عن دائرة قاضي القضاة لحالات زواج تحت سن الثامنة عشرة يؤكد أن هناك توسعا في الاستثناءات التي اشترطها قانون الأحوال الشخصية لتزويج الصغيرات، ومن الظلم ترك الباب موارباً للاستثناءات دون تحديد وتشديد. هذا طريق إلى اشكالية جديدة في المجتمع، فقد صار لدينا مطلقات صغيرات، وإلا بماذا نفسر ارتفاع حالات الطلاق دون سن الرشد؟. يجدر أن تكون مصلحة بناتنا ومستقبلهن وحقهن في الاختيار والتعليم والصحة، أهم من ثقافة مجتمعية ليست بالضرورة صحيحة ونافعة. المستغرب أنه مازال من بيننا من يدافع عن هذا الزواج دون النظر إلى آثاره الكارثية.
التعليقات
عجبتني عبارة "ترك الباب موارباً," مثل ...........
اللغة العربية هي لغة الكلام الفارغ وعدم الصراحة
وماذا عن تحجيب الطفلات
........
هيك الشعب وهاي حضارته
.........
شكرا على مناقشة هذا الموضوع، نعم موضوع على قدر كبير من الأهمية ومن الأولى ان يتم معالجة ذلك من خلال القانون بحيث يمنع الزواج قبل سن الثامنة عشر وهي سن الرشد، فانا اجزم بان وجود المطلقات في هذا السن له العديد من الاثار السلبية على الفتاه نفسها والمجتمع.
د.محمد الحسامي
كثير عالمسؤوليّة .. بكّير
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
كثير عالمسؤوليّة .. بكّير
العنوان في الأعلى هو الشعار الذي طرحه مشروع «الحماية والأمان» للتوعية بأضرار الزواج المبكّر. وهي كلمات قليلة تغني عن كثير من الكلام.
فدوى التي تزوجت قسراً في السادسة عشرة من عمرها تقول إن مايحزنها هو أن تكون مطلقة وهي لم تبلغ الثامنة عشرة بعد. وهي تدرك تماما أن كلمة مطلقة في مجتمع عربي تهمة وذنب يلتصق بها رغما عنها، وتضطر لاختبار سوداوية هذه الحالة الاجتماعية بالرغم من أن الزواج المبكر لم يكن قرارها إنما برغبة الأهل الذين طالبوها بنسيان المدرسة والكتب وأغفلوا عدم أهليتها لعملية الزواج نفسيا واجتماعيا وجسديا.
لكن فدوى مثل كثيرات كسرن سوداوية اللقب ونهضن بأنفسهن عبر انخراطهن بورش توعية ودورات تعليمية ومنهن من حققت قوة على الصعيد الاقتصادي عبر مشاريع بسيطة وصغيرة وهي نموذج ايجابي لغيرها بأن الطلاق ليس وصمة وليس هو نهاية العالم.
الزواج المبكر معاناة لكثيرات شئنا أم أبينا، وعندما نعلم أن خمسمئة وواحدة وعشرين مطلقة العام الماضي تحت سن الثامنة عشرة، فهذا يعني أن الزواج المبكر صار ينبثق عنه آفة جديدة هي الطلاق المبكر، فالفتاة تصبح مطلقة وهي دون سن الثامنة عشرة.
أميرة أيضاً أخبرتني كيف تزوجت بأسلوب التخجيل، وكانت في الخامسة عشرة حين جلس والدها وعمها يقنعانها بالزواج بقولهم انت شطورة وما بتعصي أمرنا صح؟، ثم تكمل» تزوجت وتطلقت وكان اللي كان لكني سأبني حياتي من جديد».
ضحايا الزواج القسري فقدن حقهن في الاختيار وفقدن الارادة وحق التعليم والصحة، وهو يحمّل الفتيات ذكريات سلبية كونهن لسن مؤهلات لخوض تجربة حياتية فارقة.
الرقم الأخير الصادر عن دائرة قاضي القضاة لحالات زواج تحت سن الثامنة عشرة يؤكد أن هناك توسعا في الاستثناءات التي اشترطها قانون الأحوال الشخصية لتزويج الصغيرات، ومن الظلم ترك الباب موارباً للاستثناءات دون تحديد وتشديد. هذا طريق إلى اشكالية جديدة في المجتمع، فقد صار لدينا مطلقات صغيرات، وإلا بماذا نفسر ارتفاع حالات الطلاق دون سن الرشد؟. يجدر أن تكون مصلحة بناتنا ومستقبلهن وحقهن في الاختيار والتعليم والصحة، أهم من ثقافة مجتمعية ليست بالضرورة صحيحة ونافعة. المستغرب أنه مازال من بيننا من يدافع عن هذا الزواج دون النظر إلى آثاره الكارثية.
التعليقات