لا ادري لماذا حظ الطفيلة مع المشاريع الخدمية دائماً متعثراً ومن هو السبب في ذلك هل السبب عدم اهتمام أبنائها من المسؤولين والممثلين لها في السلطة التشريعية.
بين فترة واخرى تقوم الحكومة بتنفيذ مشروع معين في الطفيلة ويكاد ان يكون المشروع الوحيد و يستمر لفترات طويلة فمثلاً مشروع لا يستغرق تنفيذه عدة اشهر تراه وقد استمرت المماطلة في التنفيد سنوات عدة وقد تصل الى ما يقارب العشرين عاماً كما حصل مع طريق الطفيلة - الحسا وها هو طريق يتم اعادة تأهيله وليس فتحه في الطفيلة والمسمى طريق الطفيلة المنصورة والذي لا يزيد طوله عن 3.5 كم يعاني ويعاني معه الناس حيث لا يوجد بديل امام الحفريات التي يقوم بها المتعهد الذي ينفذ المشروع ويماطل فيه منذ ما يزيد العامين مع ان مثل هذا الطريق يجب ان لا يستغرق تنفيذه اكثر من شهرين او ثلاثة اشهر على اكثر تقدير.
المهم ايضاً ان ما زاد في معاناة المواطنين بفتح هذا الطريق وتأهيله والذين اصبحوا يتمنون لو ان الحكومة تقف عن تنفيذ مشاريع عندهم لانها تزيد من معاناتهم فالحفر التي قام بحفرها المقاول منذ فترة طويلة وتركها تؤكد ما نقول.
هذا المقاول المشرف على تنفيذ مشروعه الذي توقف على اكمال المشروع منذ سنة وسبعة اشهر لا تسأله الحكومة لماذا الا تسأله وزارة الاشغال وهذا هو صلب عملها ولماذا تنتظر وزارة الاشغال لحين ان يعتصم الناس ويحتجون على مقاول لم يف بالتزاماته، أليست هي الاحرى بأن تتابع عمل المقاول يوماً بيوم وهي من احال عليه العطاء فقد تكون الوزارة دفعت للمقاول كامل مستحقاته ويريد ان يحصل على المزيد فيوقف المشروع وان كان لدى المقاول مشاكل مع وزارة الاشغال لماذا لا يعلنها ويعلن عن اسباب توقفه للمشروع ولا ادري لماذا لم تأخذ الوزارة برأي المكتب الهندسي الاشرافي الذي قال لها ان المقاول لا يستجيب للمطالبات المتكررة ولا تستجيب الوزارة لرأيه عندما طلب منها العمل على ايقاف المقاول عن العمل لعدم استجابته.
طريق الطفيلة المنصورة لا يختلف عن الحفرة التي حفرتها الجهات المعنية قبل ثلاث سنوات وتركتها لغاية الان شاهدا على عدم تنفيذ الوعود التي تقدم لابناء الطفيلة بالمشاريع المختلفة فعندما تم حفر هذه الحفرة كان الهدف منها اقامة مشاريع في الطفيلة ولكن للأسف تم الحفر ولم يتم التنفيذ واصبح حالها كحال طريق الطفيلة المنصورة التي حفرت ولم تستكمل وهذا الحال يشبه الحال الذي كان عليه طريق الحسا الطفيلة الذي بقي متعثراً ولم يتم استكماله الا مع بدايات الربيع العربي وانطلاق الحراك في محافظة الطفيلة.
حظ الطفيلة عاثر منذ زمن ويقولون سننفذ فيها ويحضرون و لا ينفذون وبذلك يزيدون المعاناة على اهلها لانهم طيبون.
(الدستور)
لا ادري لماذا حظ الطفيلة مع المشاريع الخدمية دائماً متعثراً ومن هو السبب في ذلك هل السبب عدم اهتمام أبنائها من المسؤولين والممثلين لها في السلطة التشريعية.
بين فترة واخرى تقوم الحكومة بتنفيذ مشروع معين في الطفيلة ويكاد ان يكون المشروع الوحيد و يستمر لفترات طويلة فمثلاً مشروع لا يستغرق تنفيذه عدة اشهر تراه وقد استمرت المماطلة في التنفيد سنوات عدة وقد تصل الى ما يقارب العشرين عاماً كما حصل مع طريق الطفيلة - الحسا وها هو طريق يتم اعادة تأهيله وليس فتحه في الطفيلة والمسمى طريق الطفيلة المنصورة والذي لا يزيد طوله عن 3.5 كم يعاني ويعاني معه الناس حيث لا يوجد بديل امام الحفريات التي يقوم بها المتعهد الذي ينفذ المشروع ويماطل فيه منذ ما يزيد العامين مع ان مثل هذا الطريق يجب ان لا يستغرق تنفيذه اكثر من شهرين او ثلاثة اشهر على اكثر تقدير.
المهم ايضاً ان ما زاد في معاناة المواطنين بفتح هذا الطريق وتأهيله والذين اصبحوا يتمنون لو ان الحكومة تقف عن تنفيذ مشاريع عندهم لانها تزيد من معاناتهم فالحفر التي قام بحفرها المقاول منذ فترة طويلة وتركها تؤكد ما نقول.
هذا المقاول المشرف على تنفيذ مشروعه الذي توقف على اكمال المشروع منذ سنة وسبعة اشهر لا تسأله الحكومة لماذا الا تسأله وزارة الاشغال وهذا هو صلب عملها ولماذا تنتظر وزارة الاشغال لحين ان يعتصم الناس ويحتجون على مقاول لم يف بالتزاماته، أليست هي الاحرى بأن تتابع عمل المقاول يوماً بيوم وهي من احال عليه العطاء فقد تكون الوزارة دفعت للمقاول كامل مستحقاته ويريد ان يحصل على المزيد فيوقف المشروع وان كان لدى المقاول مشاكل مع وزارة الاشغال لماذا لا يعلنها ويعلن عن اسباب توقفه للمشروع ولا ادري لماذا لم تأخذ الوزارة برأي المكتب الهندسي الاشرافي الذي قال لها ان المقاول لا يستجيب للمطالبات المتكررة ولا تستجيب الوزارة لرأيه عندما طلب منها العمل على ايقاف المقاول عن العمل لعدم استجابته.
طريق الطفيلة المنصورة لا يختلف عن الحفرة التي حفرتها الجهات المعنية قبل ثلاث سنوات وتركتها لغاية الان شاهدا على عدم تنفيذ الوعود التي تقدم لابناء الطفيلة بالمشاريع المختلفة فعندما تم حفر هذه الحفرة كان الهدف منها اقامة مشاريع في الطفيلة ولكن للأسف تم الحفر ولم يتم التنفيذ واصبح حالها كحال طريق الطفيلة المنصورة التي حفرت ولم تستكمل وهذا الحال يشبه الحال الذي كان عليه طريق الحسا الطفيلة الذي بقي متعثراً ولم يتم استكماله الا مع بدايات الربيع العربي وانطلاق الحراك في محافظة الطفيلة.
حظ الطفيلة عاثر منذ زمن ويقولون سننفذ فيها ويحضرون و لا ينفذون وبذلك يزيدون المعاناة على اهلها لانهم طيبون.
(الدستور)
لا ادري لماذا حظ الطفيلة مع المشاريع الخدمية دائماً متعثراً ومن هو السبب في ذلك هل السبب عدم اهتمام أبنائها من المسؤولين والممثلين لها في السلطة التشريعية.
بين فترة واخرى تقوم الحكومة بتنفيذ مشروع معين في الطفيلة ويكاد ان يكون المشروع الوحيد و يستمر لفترات طويلة فمثلاً مشروع لا يستغرق تنفيذه عدة اشهر تراه وقد استمرت المماطلة في التنفيد سنوات عدة وقد تصل الى ما يقارب العشرين عاماً كما حصل مع طريق الطفيلة - الحسا وها هو طريق يتم اعادة تأهيله وليس فتحه في الطفيلة والمسمى طريق الطفيلة المنصورة والذي لا يزيد طوله عن 3.5 كم يعاني ويعاني معه الناس حيث لا يوجد بديل امام الحفريات التي يقوم بها المتعهد الذي ينفذ المشروع ويماطل فيه منذ ما يزيد العامين مع ان مثل هذا الطريق يجب ان لا يستغرق تنفيذه اكثر من شهرين او ثلاثة اشهر على اكثر تقدير.
المهم ايضاً ان ما زاد في معاناة المواطنين بفتح هذا الطريق وتأهيله والذين اصبحوا يتمنون لو ان الحكومة تقف عن تنفيذ مشاريع عندهم لانها تزيد من معاناتهم فالحفر التي قام بحفرها المقاول منذ فترة طويلة وتركها تؤكد ما نقول.
هذا المقاول المشرف على تنفيذ مشروعه الذي توقف على اكمال المشروع منذ سنة وسبعة اشهر لا تسأله الحكومة لماذا الا تسأله وزارة الاشغال وهذا هو صلب عملها ولماذا تنتظر وزارة الاشغال لحين ان يعتصم الناس ويحتجون على مقاول لم يف بالتزاماته، أليست هي الاحرى بأن تتابع عمل المقاول يوماً بيوم وهي من احال عليه العطاء فقد تكون الوزارة دفعت للمقاول كامل مستحقاته ويريد ان يحصل على المزيد فيوقف المشروع وان كان لدى المقاول مشاكل مع وزارة الاشغال لماذا لا يعلنها ويعلن عن اسباب توقفه للمشروع ولا ادري لماذا لم تأخذ الوزارة برأي المكتب الهندسي الاشرافي الذي قال لها ان المقاول لا يستجيب للمطالبات المتكررة ولا تستجيب الوزارة لرأيه عندما طلب منها العمل على ايقاف المقاول عن العمل لعدم استجابته.
طريق الطفيلة المنصورة لا يختلف عن الحفرة التي حفرتها الجهات المعنية قبل ثلاث سنوات وتركتها لغاية الان شاهدا على عدم تنفيذ الوعود التي تقدم لابناء الطفيلة بالمشاريع المختلفة فعندما تم حفر هذه الحفرة كان الهدف منها اقامة مشاريع في الطفيلة ولكن للأسف تم الحفر ولم يتم التنفيذ واصبح حالها كحال طريق الطفيلة المنصورة التي حفرت ولم تستكمل وهذا الحال يشبه الحال الذي كان عليه طريق الحسا الطفيلة الذي بقي متعثراً ولم يتم استكماله الا مع بدايات الربيع العربي وانطلاق الحراك في محافظة الطفيلة.
حظ الطفيلة عاثر منذ زمن ويقولون سننفذ فيها ويحضرون و لا ينفذون وبذلك يزيدون المعاناة على اهلها لانهم طيبون.
(الدستور)
التعليقات
بوركت وسلمت يداك على طرح هذا الموضوع وهذا دليل دامغ على اهمال الجهات المعنية لعقود طويله وما هو متعارف عليه لعامة اﻻهل في الطفيلة وكأنها ليست على خريطة اﻻردن بالنسبة ﻷصحاب القرار في الدوار الرابع وﻻ زالوا يعتقدون بأن تنصلهم من منح الحقوق يعفيهم من المسؤولية ويريحهم من تراكمات اﻻهمال المقصود في كافة الملفات السياسية واﻻقتصادية واﻻجتماعية والصحية والتعليمية والبيئية ونسبة البطالة العالية مما جعل الحياة ﻻ تطاق في مثل هذه الظروف الصعبة التي يعاني منها الغالبية بدون مبالغة (واتقي شر الحليم اذا غضب)
عبدالله السوالقه
هكذا هي التعليمات للدوائر الحكوميه من قبل الوزارات بالنسبة لاي مشروع يخص الطفيله وهي عبارة عن السرعة بالحفر والهدم والمماطلة بالتنفيذ
محمود الفراهيد
طريق المنصورة والحفرة .. حال الطفيلة
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
طريق المنصورة والحفرة .. حال الطفيلة
لا ادري لماذا حظ الطفيلة مع المشاريع الخدمية دائماً متعثراً ومن هو السبب في ذلك هل السبب عدم اهتمام أبنائها من المسؤولين والممثلين لها في السلطة التشريعية.
بين فترة واخرى تقوم الحكومة بتنفيذ مشروع معين في الطفيلة ويكاد ان يكون المشروع الوحيد و يستمر لفترات طويلة فمثلاً مشروع لا يستغرق تنفيذه عدة اشهر تراه وقد استمرت المماطلة في التنفيد سنوات عدة وقد تصل الى ما يقارب العشرين عاماً كما حصل مع طريق الطفيلة - الحسا وها هو طريق يتم اعادة تأهيله وليس فتحه في الطفيلة والمسمى طريق الطفيلة المنصورة والذي لا يزيد طوله عن 3.5 كم يعاني ويعاني معه الناس حيث لا يوجد بديل امام الحفريات التي يقوم بها المتعهد الذي ينفذ المشروع ويماطل فيه منذ ما يزيد العامين مع ان مثل هذا الطريق يجب ان لا يستغرق تنفيذه اكثر من شهرين او ثلاثة اشهر على اكثر تقدير.
المهم ايضاً ان ما زاد في معاناة المواطنين بفتح هذا الطريق وتأهيله والذين اصبحوا يتمنون لو ان الحكومة تقف عن تنفيذ مشاريع عندهم لانها تزيد من معاناتهم فالحفر التي قام بحفرها المقاول منذ فترة طويلة وتركها تؤكد ما نقول.
هذا المقاول المشرف على تنفيذ مشروعه الذي توقف على اكمال المشروع منذ سنة وسبعة اشهر لا تسأله الحكومة لماذا الا تسأله وزارة الاشغال وهذا هو صلب عملها ولماذا تنتظر وزارة الاشغال لحين ان يعتصم الناس ويحتجون على مقاول لم يف بالتزاماته، أليست هي الاحرى بأن تتابع عمل المقاول يوماً بيوم وهي من احال عليه العطاء فقد تكون الوزارة دفعت للمقاول كامل مستحقاته ويريد ان يحصل على المزيد فيوقف المشروع وان كان لدى المقاول مشاكل مع وزارة الاشغال لماذا لا يعلنها ويعلن عن اسباب توقفه للمشروع ولا ادري لماذا لم تأخذ الوزارة برأي المكتب الهندسي الاشرافي الذي قال لها ان المقاول لا يستجيب للمطالبات المتكررة ولا تستجيب الوزارة لرأيه عندما طلب منها العمل على ايقاف المقاول عن العمل لعدم استجابته.
طريق الطفيلة المنصورة لا يختلف عن الحفرة التي حفرتها الجهات المعنية قبل ثلاث سنوات وتركتها لغاية الان شاهدا على عدم تنفيذ الوعود التي تقدم لابناء الطفيلة بالمشاريع المختلفة فعندما تم حفر هذه الحفرة كان الهدف منها اقامة مشاريع في الطفيلة ولكن للأسف تم الحفر ولم يتم التنفيذ واصبح حالها كحال طريق الطفيلة المنصورة التي حفرت ولم تستكمل وهذا الحال يشبه الحال الذي كان عليه طريق الحسا الطفيلة الذي بقي متعثراً ولم يتم استكماله الا مع بدايات الربيع العربي وانطلاق الحراك في محافظة الطفيلة.
حظ الطفيلة عاثر منذ زمن ويقولون سننفذ فيها ويحضرون و لا ينفذون وبذلك يزيدون المعاناة على اهلها لانهم طيبون.
(الدستور)
التعليقات