طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور

اظهار التعليقات


بوتين ..


منذ يومين وأنا أقرأ وأبحث في (جوجل) , عن أوكرانيا ...وأيضا قرأت عن (بوتين) وبصراحة, (بوتين) شخصية تستحق الإعجاب . وبصراحة أكثر أنا أتابع (روسيا اليوم ) فقط , وأنوي شراء (لادا سمارا) ... هل يوجد في أوكرانيا ( إخوان أوكرانيين) ؟...لا أظن , ولكنه مشهد غريب يشبه مشاهد الربيع العربي , لا بل يفضح ربيعنا العربي , فما حدث هناك هو ميدان وإعتصام ثم خلع للرئيس , وبعد ذلك ..تتدخل أوروبا وامريكا وتعلن أنها ستضخ مليارات في الإقتصاد الأوكراني ... في علم السياسة هذا الأمر يسمى إختراقا لحديقة الجار , وأظن أنه اشبه بمحاولة للضغط ومقايضة روسيا على مواقفها , فيما يخص الربيع العربي , فيما يخص سوريا , وفيما يخص دورها ووجودها ... هل سيقبل المواطن الروسي في لحظة أن تكون أوكرانيا عضوا فاعلا في حلف شمال الأطلسي ؟ ويقبل بوجود قواعد عسكرية أمريكية في محيط روسيا ؟ طبعا لا ... نفس السيناريو , نفس الأدوات , نفس الطريقة , والميدان واحد ..والضحايا بنفس العدد وثمة نداءات تنطلق من بريطانيا تؤكد على عدم إستعمال العنف , ونفس الدعوات على الفيس بوك ..غيرأن اللغة مختلفة , وأيضا نفس الاصابع الخفية التي تدير المشهد , وهي ذاتها نفس السفارات التي تنقل التقارير ...أوكرانيا عرت الربيع العربي تماما , ويبدو أنها لعبة أممية لها فريق وكادر وقائد , ويطوفون بها في كل أرجاء المعمورة ..وهاهم يمارسونها الان مع (فنزويلا) .. ونفس المراسلين الذين كانوا في مصر وبعدها إنتقلوا لأوكرانيا , وفي النهايه (المعلم واحد) ... أنا مع بوتين , وأخطط لمسيرةأمام السفارة الروسية تدعم بوتين شخصيا , هذه المره لن يخرج بعضهم ليقول قبضوا بالروبل ؟...ولكني محتار في الهتافات , هل سنهتف بالروسي أم بالعربي ...ولو هتفنا بالعربي فهل ستتمكن السفارة الروسية هنا في عمان من ترجمة الهتاف التالي :- ( بوتين لينا وحقك علينا ) إلى اللغة الروسية . وربما ستخرج مسيرة مضادة , لدعم أوكرانيا ...وربما سيعلق التيار (الليبرالي) في الأردن على المشهد , ويقف مع أوكرانيا . أول ربيع في العالم كان ربيع (براغ) , وكان للدبابات الروسية موقف وكلمة ثم جاء الربيع العربي , وكان للمخابرات الأمريكية موقف وكلمة أيضا ..والان نحن أمام الربيع الأوكراني , وأنا بين خيارين إما أمريكا وإما الدبابات الروسية .... وأنا مع الدبابات الروسية . الرأي

جميع الحقوق محفوظة
https://www.ammonnews.net/article/184903