الجهل هو العدو الأول للأنسان وللمجتمعات البشرية جمعاء ، وهو الذي يورث بها الفساد بكافة أشكاله وتجلياته ويلحق بها الدمار والخراب ، وهو الأساس في نشوء الصراعات والنزاعات الدولية والإقليمية والمحلية القائمة على أساس سياسة المصالح المزعومه التي لا تستند للشرعية بمكان والتي تخلقها الدول صاحبة النفوذ والمصالح باسلوبا خفيا ماكر ، والجهل يتسبب في ضياع مقدرات وثروات الأمم والشعوب ويزعزع السلم والسلام العالمي وينمي مشاعر البغضاء والكراهيه بين الشعوب نتيجة للتدمير والقتل الذي يجري في الدول والمناطق التي تشهد ساحاتها الإقتتال والنزاع وما يجري في دول الربيع العربي الا شاهدا على ذلك ، ونلمس حجم الضياع في مقدرات شعوب العالم بالنظر الى حجم الأنفاق العسكري الدولي الضخم على بناء الجيوش العملاقة وعلى تسليحها وتدريبها وتطوير منظوماتها الأمنيه والأستخبارية والتي تقدر قيمته بما لا يقل عن (1,6) تريليون دولار سنويا ، ونجد أن السبب من وراء حجم الأنفاق الزائد هو لتحقيق أطماع الدول ذات النفوذ والمصالح وكذلك قيادات بعض دول العالم للهيمنة على مقدرات الشعوب وإشاعة الظلم والفساد فيها وتركها في غفلة من أمرها لفتره قد تطول أو تقصر لتحقيق مصالح ومآرب هذه الدول والقيادات ، وهذا الأمر فرض على الكثير من دول العالم لأنفاق المزيد على بناء جيوشها للدفاع عن أي خطر داخلي أو خارجي يتهددها نتيجة تخبط سياسات الدول ذات النفوذ والمصالح ، ولو أن هذه الدول إحتكمت الى العقل والمنطق وابتعدت عن الجهل لساهمت في تحقيق السلم والسلام العالمي وتوفير مبالغ كبيرة من الأموال الطائلة التي يتم انفاقها على التسليح سنويا واستغلالها لأجل رفاه شعوب العالم ، والجهل لا يعني الأمية وهما يحاربان بالعلم تصديقا لقول رب العزة سبحانه وتعال (....فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ) وقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( ألا سألوا إذا لم يعلموا إنما شفى العي السؤال ) ، والجاهل مهما كان وضعه السياسي او الاجتماعي هو الذي لايعرف حق الخالق عليه أو ينكره بالتّعدي على حدود الله وبمخالفة شرعه القويم في كافة الشرائع السماوية أو لا يحتكم الى القوانين والمواثيق الدولية الوضعيه ويمارس غطرسته بالتعدى على حقوق العباد أينما وجدوا ، والجاهل كذلك هو الذي لا يعرف حقوقه أو يدرك ما يحاك به او بوطنه من مكائد او مصائب وينطلي عليه مكر الماكرين .
الربيع العربي المزعوم الذي إجتاح بعض البلدان العربيه هو في الحقيقه ليس ربيعا ولكن أطلق عليه هذا الأسم من قبل الدول صاحبة المصالح والنفوذ في المنطقه لتوهم شعوب الأمة العربيه بان ما قاموا به هو من صنيعتهم وارادتهم الحقه التي سوف تخلصهم من ظلم واستبداد قياداتهم وبناء دولهم على اسس من العدل والديمقراطيه ، ويكون ساترا لهم عما يقوموا فيه من تمرير مخططاتهم التدميريه لمقدرات هذه الأمه وسلب ثرواتهم ، ويظهرون بالوجه الحسن أمام الرأي العام العالمي في سعيهم الموصول للملمة جراح شعوب هذه الدول وحل قضاياهم وتوفير الأمن لهم، انه في الحقيقة ليس ربيعا بل هو زلزالا سياسيا مدمر لا يزال يضرب شعوب هذه الدول وارتدادته تعصف بدول المنطقه ، والسؤال الذي يطرح متى سيتوقف هذا الزلزال العاتي المدمر الذي أحرق الأخضر واليابس كما يقال وخلف آلاف القتلى والجرحى ؟ ، واذا توقف كم نحتاج من الوقت والمال لإعادة البناء والأعمار واللحاق بركب التقدم العالمي ؟ لقد نجح من خطط لهذا الربيع باسلوب ماكر وكان تنفيذه سهلا في هذه الدول في ظل الجهل الممنهج من قبل قادة وحكومات هذه الدول بالتعدي على حقوق مواطنيهم وبالبعد عن تطبيق الديمقراطية وتغييب لغة الحوار والمنطق بين حكومات وشعوب هذه الدول ، وإهمال معالجة الفساد والترهل الأداري ، وعدم إدراك مفهوم الأمن الشامل والتركيز على الجانب الأمني المبني على القوه والقهر ، وتراجع مستويات المعيشة ، والمكر في التعامل مع شعوبهم وفي الأستجابة لمطالبهم ، وهنا نذكر بقول رب العزة سبحانه وتعالى : ( مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُور) وقوله سبحانه وتعالى : ( اسْتِكْبَاراً فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلاً وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلاً ) .
الأردن بفضل من الله سبحانه وتعالى صمد في مواجهة الربيع العربي المزعوم قيادة وشعبا ، فالشعب من خلال وعيه وادراكه وفهمه الكامل المبني على اليقين بأهداف ومقاصد ثورات الربيع العربي والدوافع من ورائها وأيمانه المطلق بالمحافظة على امن واستقرار هذا الوطن وحفظ مقدراته وانجازاته سار خلف خطى قائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين بجهوده الاصلاحية السياسية والاقتصادية والاجتماعية ودعوته للحوار الهادف البناء بعيدا عن كل أشكال العنف والتطرف وبهذا تحطمت آمال ومحاولات كل العابثين بأمن الوطن واستقراره ، وهنا نأمل ان تقوم الحكومة بمسؤولياتها الكامله في السير بوتيرة الأصلاح السياسي والأقتصادي والأجتماعي بشكل جدي ومدروس وان نرى نتائجه على أرض الواقع كي تهدأ نفوسنا وتطمئن قلوبنا على حاضرنا ومسستقبلنا ونحافظ على إنجازاتنا ونحقق المزيد من التقدم والنجاح في كافة المجالات بما يمكننا من تجاوز التحديات والصعاب التي تواجهنا وأهمها أرتدادات الزلزال العربي المدمر ، وارتفاع حجم المديونيه وانعكاساته الأقتصادية والاجتماعية على حياة المواطن ، والفساد المالي والأداري الذي يعد أم المصائب .
واخير أقول المطلوب منا اليوم حكومة وشعبا الوقوف صفا واحدا خلف قيادتنا الهاشمية لمواجهة هذه التحديات والمصاعب بان نقوم بمراجعة أنفسنا ونبتعد عن الجهل وما يحويه من مكرا وخداع ونفاق وسياسة مصالح ...الخ وأن نحتكم الى العقل والمنطق في تصرفاتنا وان يكون التخطيط هادينا لحاضرنا ومستقبلنا لنحمي هذا الوطن ، وأذكر هنا بقول رب العزة سبحانه وتعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ * وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ) .
الجهل هو العدو الأول للأنسان وللمجتمعات البشرية جمعاء ، وهو الذي يورث بها الفساد بكافة أشكاله وتجلياته ويلحق بها الدمار والخراب ، وهو الأساس في نشوء الصراعات والنزاعات الدولية والإقليمية والمحلية القائمة على أساس سياسة المصالح المزعومه التي لا تستند للشرعية بمكان والتي تخلقها الدول صاحبة النفوذ والمصالح باسلوبا خفيا ماكر ، والجهل يتسبب في ضياع مقدرات وثروات الأمم والشعوب ويزعزع السلم والسلام العالمي وينمي مشاعر البغضاء والكراهيه بين الشعوب نتيجة للتدمير والقتل الذي يجري في الدول والمناطق التي تشهد ساحاتها الإقتتال والنزاع وما يجري في دول الربيع العربي الا شاهدا على ذلك ، ونلمس حجم الضياع في مقدرات شعوب العالم بالنظر الى حجم الأنفاق العسكري الدولي الضخم على بناء الجيوش العملاقة وعلى تسليحها وتدريبها وتطوير منظوماتها الأمنيه والأستخبارية والتي تقدر قيمته بما لا يقل عن (1,6) تريليون دولار سنويا ، ونجد أن السبب من وراء حجم الأنفاق الزائد هو لتحقيق أطماع الدول ذات النفوذ والمصالح وكذلك قيادات بعض دول العالم للهيمنة على مقدرات الشعوب وإشاعة الظلم والفساد فيها وتركها في غفلة من أمرها لفتره قد تطول أو تقصر لتحقيق مصالح ومآرب هذه الدول والقيادات ، وهذا الأمر فرض على الكثير من دول العالم لأنفاق المزيد على بناء جيوشها للدفاع عن أي خطر داخلي أو خارجي يتهددها نتيجة تخبط سياسات الدول ذات النفوذ والمصالح ، ولو أن هذه الدول إحتكمت الى العقل والمنطق وابتعدت عن الجهل لساهمت في تحقيق السلم والسلام العالمي وتوفير مبالغ كبيرة من الأموال الطائلة التي يتم انفاقها على التسليح سنويا واستغلالها لأجل رفاه شعوب العالم ، والجهل لا يعني الأمية وهما يحاربان بالعلم تصديقا لقول رب العزة سبحانه وتعال (....فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ) وقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( ألا سألوا إذا لم يعلموا إنما شفى العي السؤال ) ، والجاهل مهما كان وضعه السياسي او الاجتماعي هو الذي لايعرف حق الخالق عليه أو ينكره بالتّعدي على حدود الله وبمخالفة شرعه القويم في كافة الشرائع السماوية أو لا يحتكم الى القوانين والمواثيق الدولية الوضعيه ويمارس غطرسته بالتعدى على حقوق العباد أينما وجدوا ، والجاهل كذلك هو الذي لا يعرف حقوقه أو يدرك ما يحاك به او بوطنه من مكائد او مصائب وينطلي عليه مكر الماكرين .
الربيع العربي المزعوم الذي إجتاح بعض البلدان العربيه هو في الحقيقه ليس ربيعا ولكن أطلق عليه هذا الأسم من قبل الدول صاحبة المصالح والنفوذ في المنطقه لتوهم شعوب الأمة العربيه بان ما قاموا به هو من صنيعتهم وارادتهم الحقه التي سوف تخلصهم من ظلم واستبداد قياداتهم وبناء دولهم على اسس من العدل والديمقراطيه ، ويكون ساترا لهم عما يقوموا فيه من تمرير مخططاتهم التدميريه لمقدرات هذه الأمه وسلب ثرواتهم ، ويظهرون بالوجه الحسن أمام الرأي العام العالمي في سعيهم الموصول للملمة جراح شعوب هذه الدول وحل قضاياهم وتوفير الأمن لهم، انه في الحقيقة ليس ربيعا بل هو زلزالا سياسيا مدمر لا يزال يضرب شعوب هذه الدول وارتدادته تعصف بدول المنطقه ، والسؤال الذي يطرح متى سيتوقف هذا الزلزال العاتي المدمر الذي أحرق الأخضر واليابس كما يقال وخلف آلاف القتلى والجرحى ؟ ، واذا توقف كم نحتاج من الوقت والمال لإعادة البناء والأعمار واللحاق بركب التقدم العالمي ؟ لقد نجح من خطط لهذا الربيع باسلوب ماكر وكان تنفيذه سهلا في هذه الدول في ظل الجهل الممنهج من قبل قادة وحكومات هذه الدول بالتعدي على حقوق مواطنيهم وبالبعد عن تطبيق الديمقراطية وتغييب لغة الحوار والمنطق بين حكومات وشعوب هذه الدول ، وإهمال معالجة الفساد والترهل الأداري ، وعدم إدراك مفهوم الأمن الشامل والتركيز على الجانب الأمني المبني على القوه والقهر ، وتراجع مستويات المعيشة ، والمكر في التعامل مع شعوبهم وفي الأستجابة لمطالبهم ، وهنا نذكر بقول رب العزة سبحانه وتعالى : ( مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُور) وقوله سبحانه وتعالى : ( اسْتِكْبَاراً فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلاً وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلاً ) .
الأردن بفضل من الله سبحانه وتعالى صمد في مواجهة الربيع العربي المزعوم قيادة وشعبا ، فالشعب من خلال وعيه وادراكه وفهمه الكامل المبني على اليقين بأهداف ومقاصد ثورات الربيع العربي والدوافع من ورائها وأيمانه المطلق بالمحافظة على امن واستقرار هذا الوطن وحفظ مقدراته وانجازاته سار خلف خطى قائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين بجهوده الاصلاحية السياسية والاقتصادية والاجتماعية ودعوته للحوار الهادف البناء بعيدا عن كل أشكال العنف والتطرف وبهذا تحطمت آمال ومحاولات كل العابثين بأمن الوطن واستقراره ، وهنا نأمل ان تقوم الحكومة بمسؤولياتها الكامله في السير بوتيرة الأصلاح السياسي والأقتصادي والأجتماعي بشكل جدي ومدروس وان نرى نتائجه على أرض الواقع كي تهدأ نفوسنا وتطمئن قلوبنا على حاضرنا ومسستقبلنا ونحافظ على إنجازاتنا ونحقق المزيد من التقدم والنجاح في كافة المجالات بما يمكننا من تجاوز التحديات والصعاب التي تواجهنا وأهمها أرتدادات الزلزال العربي المدمر ، وارتفاع حجم المديونيه وانعكاساته الأقتصادية والاجتماعية على حياة المواطن ، والفساد المالي والأداري الذي يعد أم المصائب .
واخير أقول المطلوب منا اليوم حكومة وشعبا الوقوف صفا واحدا خلف قيادتنا الهاشمية لمواجهة هذه التحديات والمصاعب بان نقوم بمراجعة أنفسنا ونبتعد عن الجهل وما يحويه من مكرا وخداع ونفاق وسياسة مصالح ...الخ وأن نحتكم الى العقل والمنطق في تصرفاتنا وان يكون التخطيط هادينا لحاضرنا ومستقبلنا لنحمي هذا الوطن ، وأذكر هنا بقول رب العزة سبحانه وتعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ * وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ) .
الجهل هو العدو الأول للأنسان وللمجتمعات البشرية جمعاء ، وهو الذي يورث بها الفساد بكافة أشكاله وتجلياته ويلحق بها الدمار والخراب ، وهو الأساس في نشوء الصراعات والنزاعات الدولية والإقليمية والمحلية القائمة على أساس سياسة المصالح المزعومه التي لا تستند للشرعية بمكان والتي تخلقها الدول صاحبة النفوذ والمصالح باسلوبا خفيا ماكر ، والجهل يتسبب في ضياع مقدرات وثروات الأمم والشعوب ويزعزع السلم والسلام العالمي وينمي مشاعر البغضاء والكراهيه بين الشعوب نتيجة للتدمير والقتل الذي يجري في الدول والمناطق التي تشهد ساحاتها الإقتتال والنزاع وما يجري في دول الربيع العربي الا شاهدا على ذلك ، ونلمس حجم الضياع في مقدرات شعوب العالم بالنظر الى حجم الأنفاق العسكري الدولي الضخم على بناء الجيوش العملاقة وعلى تسليحها وتدريبها وتطوير منظوماتها الأمنيه والأستخبارية والتي تقدر قيمته بما لا يقل عن (1,6) تريليون دولار سنويا ، ونجد أن السبب من وراء حجم الأنفاق الزائد هو لتحقيق أطماع الدول ذات النفوذ والمصالح وكذلك قيادات بعض دول العالم للهيمنة على مقدرات الشعوب وإشاعة الظلم والفساد فيها وتركها في غفلة من أمرها لفتره قد تطول أو تقصر لتحقيق مصالح ومآرب هذه الدول والقيادات ، وهذا الأمر فرض على الكثير من دول العالم لأنفاق المزيد على بناء جيوشها للدفاع عن أي خطر داخلي أو خارجي يتهددها نتيجة تخبط سياسات الدول ذات النفوذ والمصالح ، ولو أن هذه الدول إحتكمت الى العقل والمنطق وابتعدت عن الجهل لساهمت في تحقيق السلم والسلام العالمي وتوفير مبالغ كبيرة من الأموال الطائلة التي يتم انفاقها على التسليح سنويا واستغلالها لأجل رفاه شعوب العالم ، والجهل لا يعني الأمية وهما يحاربان بالعلم تصديقا لقول رب العزة سبحانه وتعال (....فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ) وقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( ألا سألوا إذا لم يعلموا إنما شفى العي السؤال ) ، والجاهل مهما كان وضعه السياسي او الاجتماعي هو الذي لايعرف حق الخالق عليه أو ينكره بالتّعدي على حدود الله وبمخالفة شرعه القويم في كافة الشرائع السماوية أو لا يحتكم الى القوانين والمواثيق الدولية الوضعيه ويمارس غطرسته بالتعدى على حقوق العباد أينما وجدوا ، والجاهل كذلك هو الذي لا يعرف حقوقه أو يدرك ما يحاك به او بوطنه من مكائد او مصائب وينطلي عليه مكر الماكرين .
الربيع العربي المزعوم الذي إجتاح بعض البلدان العربيه هو في الحقيقه ليس ربيعا ولكن أطلق عليه هذا الأسم من قبل الدول صاحبة المصالح والنفوذ في المنطقه لتوهم شعوب الأمة العربيه بان ما قاموا به هو من صنيعتهم وارادتهم الحقه التي سوف تخلصهم من ظلم واستبداد قياداتهم وبناء دولهم على اسس من العدل والديمقراطيه ، ويكون ساترا لهم عما يقوموا فيه من تمرير مخططاتهم التدميريه لمقدرات هذه الأمه وسلب ثرواتهم ، ويظهرون بالوجه الحسن أمام الرأي العام العالمي في سعيهم الموصول للملمة جراح شعوب هذه الدول وحل قضاياهم وتوفير الأمن لهم، انه في الحقيقة ليس ربيعا بل هو زلزالا سياسيا مدمر لا يزال يضرب شعوب هذه الدول وارتدادته تعصف بدول المنطقه ، والسؤال الذي يطرح متى سيتوقف هذا الزلزال العاتي المدمر الذي أحرق الأخضر واليابس كما يقال وخلف آلاف القتلى والجرحى ؟ ، واذا توقف كم نحتاج من الوقت والمال لإعادة البناء والأعمار واللحاق بركب التقدم العالمي ؟ لقد نجح من خطط لهذا الربيع باسلوب ماكر وكان تنفيذه سهلا في هذه الدول في ظل الجهل الممنهج من قبل قادة وحكومات هذه الدول بالتعدي على حقوق مواطنيهم وبالبعد عن تطبيق الديمقراطية وتغييب لغة الحوار والمنطق بين حكومات وشعوب هذه الدول ، وإهمال معالجة الفساد والترهل الأداري ، وعدم إدراك مفهوم الأمن الشامل والتركيز على الجانب الأمني المبني على القوه والقهر ، وتراجع مستويات المعيشة ، والمكر في التعامل مع شعوبهم وفي الأستجابة لمطالبهم ، وهنا نذكر بقول رب العزة سبحانه وتعالى : ( مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُور) وقوله سبحانه وتعالى : ( اسْتِكْبَاراً فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلاً وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلاً ) .
الأردن بفضل من الله سبحانه وتعالى صمد في مواجهة الربيع العربي المزعوم قيادة وشعبا ، فالشعب من خلال وعيه وادراكه وفهمه الكامل المبني على اليقين بأهداف ومقاصد ثورات الربيع العربي والدوافع من ورائها وأيمانه المطلق بالمحافظة على امن واستقرار هذا الوطن وحفظ مقدراته وانجازاته سار خلف خطى قائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين بجهوده الاصلاحية السياسية والاقتصادية والاجتماعية ودعوته للحوار الهادف البناء بعيدا عن كل أشكال العنف والتطرف وبهذا تحطمت آمال ومحاولات كل العابثين بأمن الوطن واستقراره ، وهنا نأمل ان تقوم الحكومة بمسؤولياتها الكامله في السير بوتيرة الأصلاح السياسي والأقتصادي والأجتماعي بشكل جدي ومدروس وان نرى نتائجه على أرض الواقع كي تهدأ نفوسنا وتطمئن قلوبنا على حاضرنا ومسستقبلنا ونحافظ على إنجازاتنا ونحقق المزيد من التقدم والنجاح في كافة المجالات بما يمكننا من تجاوز التحديات والصعاب التي تواجهنا وأهمها أرتدادات الزلزال العربي المدمر ، وارتفاع حجم المديونيه وانعكاساته الأقتصادية والاجتماعية على حياة المواطن ، والفساد المالي والأداري الذي يعد أم المصائب .
واخير أقول المطلوب منا اليوم حكومة وشعبا الوقوف صفا واحدا خلف قيادتنا الهاشمية لمواجهة هذه التحديات والمصاعب بان نقوم بمراجعة أنفسنا ونبتعد عن الجهل وما يحويه من مكرا وخداع ونفاق وسياسة مصالح ...الخ وأن نحتكم الى العقل والمنطق في تصرفاتنا وان يكون التخطيط هادينا لحاضرنا ومستقبلنا لنحمي هذا الوطن ، وأذكر هنا بقول رب العزة سبحانه وتعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ * وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ) .
التعليقات
تسلم إيدك وقلمك
مواطنة
الربيع العربي اختلف معك فيها، أما جهل الامة فلا اختلف معك بعدما قدّمت لنا فيما تفضلت الدليل على وجوده
اتى امر الله
مقال رائع جداً وافكار عميقه
دياب ابوزيد
احسنت لا شك انك على دراية تامة بالوضع الدولي والالقليمي وتعي تماما الضروف التي ادت الى الوصول الى ما نحن فيه
لذلك هي دعوة لكل المؤمنين بالحرية والانسانية لنبذ العنف وعدم التطرف وقبول الاخر حتى نصل الى تفاهمات تقود الى بر الامان
حمى الله الاردن وطنا وقائدا وشعبا
د خليل حمدان الهباهبه
احسنت لا شك انك على دراية تامة بالوضع الدولي والالقليمي وتعي تماما الضروف التي ادت الى الوصول الى ما نحن فيه
لذلك هي دعوة لكل المؤمنين بالحرية والانسانية لنبذ العنف وعدم التطرف وقبول الاخر حتى نصل الى تفاهمات تقود الى بر الامان
حمى الله الاردن وطنا وقائدا وشعبا
د خليل حمدان الهباهبه
مقال عميق بينت فيه اسباب جهلنا وتخلفنا وبينت فيه اسباب الصمود والرقي بارك الله فيك وبقلمك
خالد عواد الشبيكي
الله يقويك منه للعلى
م محمد ابوعرابي العدوان
الربيع العربي .. وجهل الأمه
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
الربيع العربي .. وجهل الأمه
الجهل هو العدو الأول للأنسان وللمجتمعات البشرية جمعاء ، وهو الذي يورث بها الفساد بكافة أشكاله وتجلياته ويلحق بها الدمار والخراب ، وهو الأساس في نشوء الصراعات والنزاعات الدولية والإقليمية والمحلية القائمة على أساس سياسة المصالح المزعومه التي لا تستند للشرعية بمكان والتي تخلقها الدول صاحبة النفوذ والمصالح باسلوبا خفيا ماكر ، والجهل يتسبب في ضياع مقدرات وثروات الأمم والشعوب ويزعزع السلم والسلام العالمي وينمي مشاعر البغضاء والكراهيه بين الشعوب نتيجة للتدمير والقتل الذي يجري في الدول والمناطق التي تشهد ساحاتها الإقتتال والنزاع وما يجري في دول الربيع العربي الا شاهدا على ذلك ، ونلمس حجم الضياع في مقدرات شعوب العالم بالنظر الى حجم الأنفاق العسكري الدولي الضخم على بناء الجيوش العملاقة وعلى تسليحها وتدريبها وتطوير منظوماتها الأمنيه والأستخبارية والتي تقدر قيمته بما لا يقل عن (1,6) تريليون دولار سنويا ، ونجد أن السبب من وراء حجم الأنفاق الزائد هو لتحقيق أطماع الدول ذات النفوذ والمصالح وكذلك قيادات بعض دول العالم للهيمنة على مقدرات الشعوب وإشاعة الظلم والفساد فيها وتركها في غفلة من أمرها لفتره قد تطول أو تقصر لتحقيق مصالح ومآرب هذه الدول والقيادات ، وهذا الأمر فرض على الكثير من دول العالم لأنفاق المزيد على بناء جيوشها للدفاع عن أي خطر داخلي أو خارجي يتهددها نتيجة تخبط سياسات الدول ذات النفوذ والمصالح ، ولو أن هذه الدول إحتكمت الى العقل والمنطق وابتعدت عن الجهل لساهمت في تحقيق السلم والسلام العالمي وتوفير مبالغ كبيرة من الأموال الطائلة التي يتم انفاقها على التسليح سنويا واستغلالها لأجل رفاه شعوب العالم ، والجهل لا يعني الأمية وهما يحاربان بالعلم تصديقا لقول رب العزة سبحانه وتعال (....فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ) وقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( ألا سألوا إذا لم يعلموا إنما شفى العي السؤال ) ، والجاهل مهما كان وضعه السياسي او الاجتماعي هو الذي لايعرف حق الخالق عليه أو ينكره بالتّعدي على حدود الله وبمخالفة شرعه القويم في كافة الشرائع السماوية أو لا يحتكم الى القوانين والمواثيق الدولية الوضعيه ويمارس غطرسته بالتعدى على حقوق العباد أينما وجدوا ، والجاهل كذلك هو الذي لا يعرف حقوقه أو يدرك ما يحاك به او بوطنه من مكائد او مصائب وينطلي عليه مكر الماكرين .
الربيع العربي المزعوم الذي إجتاح بعض البلدان العربيه هو في الحقيقه ليس ربيعا ولكن أطلق عليه هذا الأسم من قبل الدول صاحبة المصالح والنفوذ في المنطقه لتوهم شعوب الأمة العربيه بان ما قاموا به هو من صنيعتهم وارادتهم الحقه التي سوف تخلصهم من ظلم واستبداد قياداتهم وبناء دولهم على اسس من العدل والديمقراطيه ، ويكون ساترا لهم عما يقوموا فيه من تمرير مخططاتهم التدميريه لمقدرات هذه الأمه وسلب ثرواتهم ، ويظهرون بالوجه الحسن أمام الرأي العام العالمي في سعيهم الموصول للملمة جراح شعوب هذه الدول وحل قضاياهم وتوفير الأمن لهم، انه في الحقيقة ليس ربيعا بل هو زلزالا سياسيا مدمر لا يزال يضرب شعوب هذه الدول وارتدادته تعصف بدول المنطقه ، والسؤال الذي يطرح متى سيتوقف هذا الزلزال العاتي المدمر الذي أحرق الأخضر واليابس كما يقال وخلف آلاف القتلى والجرحى ؟ ، واذا توقف كم نحتاج من الوقت والمال لإعادة البناء والأعمار واللحاق بركب التقدم العالمي ؟ لقد نجح من خطط لهذا الربيع باسلوب ماكر وكان تنفيذه سهلا في هذه الدول في ظل الجهل الممنهج من قبل قادة وحكومات هذه الدول بالتعدي على حقوق مواطنيهم وبالبعد عن تطبيق الديمقراطية وتغييب لغة الحوار والمنطق بين حكومات وشعوب هذه الدول ، وإهمال معالجة الفساد والترهل الأداري ، وعدم إدراك مفهوم الأمن الشامل والتركيز على الجانب الأمني المبني على القوه والقهر ، وتراجع مستويات المعيشة ، والمكر في التعامل مع شعوبهم وفي الأستجابة لمطالبهم ، وهنا نذكر بقول رب العزة سبحانه وتعالى : ( مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُور) وقوله سبحانه وتعالى : ( اسْتِكْبَاراً فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلاً وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلاً ) .
الأردن بفضل من الله سبحانه وتعالى صمد في مواجهة الربيع العربي المزعوم قيادة وشعبا ، فالشعب من خلال وعيه وادراكه وفهمه الكامل المبني على اليقين بأهداف ومقاصد ثورات الربيع العربي والدوافع من ورائها وأيمانه المطلق بالمحافظة على امن واستقرار هذا الوطن وحفظ مقدراته وانجازاته سار خلف خطى قائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين بجهوده الاصلاحية السياسية والاقتصادية والاجتماعية ودعوته للحوار الهادف البناء بعيدا عن كل أشكال العنف والتطرف وبهذا تحطمت آمال ومحاولات كل العابثين بأمن الوطن واستقراره ، وهنا نأمل ان تقوم الحكومة بمسؤولياتها الكامله في السير بوتيرة الأصلاح السياسي والأقتصادي والأجتماعي بشكل جدي ومدروس وان نرى نتائجه على أرض الواقع كي تهدأ نفوسنا وتطمئن قلوبنا على حاضرنا ومسستقبلنا ونحافظ على إنجازاتنا ونحقق المزيد من التقدم والنجاح في كافة المجالات بما يمكننا من تجاوز التحديات والصعاب التي تواجهنا وأهمها أرتدادات الزلزال العربي المدمر ، وارتفاع حجم المديونيه وانعكاساته الأقتصادية والاجتماعية على حياة المواطن ، والفساد المالي والأداري الذي يعد أم المصائب .
واخير أقول المطلوب منا اليوم حكومة وشعبا الوقوف صفا واحدا خلف قيادتنا الهاشمية لمواجهة هذه التحديات والمصاعب بان نقوم بمراجعة أنفسنا ونبتعد عن الجهل وما يحويه من مكرا وخداع ونفاق وسياسة مصالح ...الخ وأن نحتكم الى العقل والمنطق في تصرفاتنا وان يكون التخطيط هادينا لحاضرنا ومستقبلنا لنحمي هذا الوطن ، وأذكر هنا بقول رب العزة سبحانه وتعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ * وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ) .
التعليقات
لذلك هي دعوة لكل المؤمنين بالحرية والانسانية لنبذ العنف وعدم التطرف وقبول الاخر حتى نصل الى تفاهمات تقود الى بر الامان
حمى الله الاردن وطنا وقائدا وشعبا
لذلك هي دعوة لكل المؤمنين بالحرية والانسانية لنبذ العنف وعدم التطرف وقبول الاخر حتى نصل الى تفاهمات تقود الى بر الامان
حمى الله الاردن وطنا وقائدا وشعبا