'من لم يهزه العود وأوتاره والربيع وأزهاره والروض وأطياره فهو مريض المزاج يحتاج إلى علاج' الإمام الغزالي.
عندما يبدأ النهار إشراقاته، ترتفع في فضاء الروح نداءات الصوت الملائكي لفيروز، وتسكن الأرواح المتعبة، بعد هذا النداء الوجداني، وتترنم النفوس على طبقات صوتها، ويبدأ النهار بمزاج صنعته ألحان الرحابنة، ورتلته فيروز!
أيقونة الشرق من لم يسمعها فهو فاسد المزاج، فيروز عنوان للحب والحياة والمقاومة، ومن لا يعرف ذلك فهو عدو للحياة بالضرورة، ماذا يعني أن تعلن السيدة فيروز حبها للمقاومة؟ هل كفرت عندما أعلنت موقفها عبر الأغنية الثورية وألحان ولدها زياد الرحباني؟ عندما غنت فيروز للقدس ولعمان ولبغداد ولدمشق وللقاهرة ولتونس، كانت وما تزال علامة فارقة في حب الوطن من المحيط إلى الخليج، ولكن يبدو أن رائحة الدولارات المغموسة بالنفط والدم، لم تستطع أن تخفي حقدها على كل ما هو إنساني، لذا هجمت على أيقونة الشرق وصوت السماء في الأرض، بعد أن فشلت عبر أذرعتها الدموية 'داعش وأخواتها'، في تعميم ثقافة الموت والقتل!
ويذكّرنا هذا الموقف من أيقونة الشرق بالنازيين خلال فترة حكمهم عندما منعوا موسيقى البلوز والجاز في مشارب برلين، وكان هذا الموقف العنصري من هذه الموسيقى لأنها تعود لثقافة السود، ورغم ذلك فقد انتصرت ثقافة السود على النازيين لاحقا، عندما غنى أول رجل أسود 'لويس ارمسترونغ' في أماكن البيض، وانتصرت موسيقى الجاز على الصلبان المعقوفة.
عندما تصدح السماء بصوتها، ستغلق الغربان البشرية أفواهها، وعندما تتصرف 'داعش وأخواتها' كالنازيين بحرق الناس في الأفران في غير مكان في سورية، نعلم تماماً أن النازيين الجدد سيهزمون شر هزيمة، وسيذكرهم التاريخ كعلامة فارقة للتاريخ الأسود؛ الذي حاول أن ينهش جسد الأمة في سورية ومصر وتونس، فلا صوت يعلو على صوت الحق، وصوت المقاومة، وصوت الانتصار.
الناعقون على السيدة فيروز وحبها لنهج المقاومة، ماذا يريدون من وراء ذلك؟ وماذا سيستفيدون من حربهم الخاسرة تلك؟ ومن يمثلون؟
فعندما كانت حرب تشرين/ أكتوبر المجيدة كان صوت فيروز يعلن بدء المعركة 'خبطة قدمكن عالارض هدارة'، كانت كلمات هذه الأغنية هي كلمة السر ولحظة انطلاق الدفعة الأولى من الصواريخ السورية باتجاه الكيان الصهيوني عام 1973.
وغدت تمثل ما يشبه الرمز السري على صحة بيانات القيادة السورية من تلك التي تذاع لأسباب تكتيكية، فكل انتصار حقيقي للجيش على الجبهة أو نبأ عن تدمير أسلحة وطائرات العدو لا يُوثَق بصحته ما لم تتبعه أغنية فيروز 'خبطة قدمكن ع الأرض هدارة - انتو الأحبة وإلكن الصدارة'.وستبقى فيروز والمقاومة ويندثر الزاحفون على بطونهم!
(الغد)
'من لم يهزه العود وأوتاره والربيع وأزهاره والروض وأطياره فهو مريض المزاج يحتاج إلى علاج' الإمام الغزالي.
عندما يبدأ النهار إشراقاته، ترتفع في فضاء الروح نداءات الصوت الملائكي لفيروز، وتسكن الأرواح المتعبة، بعد هذا النداء الوجداني، وتترنم النفوس على طبقات صوتها، ويبدأ النهار بمزاج صنعته ألحان الرحابنة، ورتلته فيروز!
أيقونة الشرق من لم يسمعها فهو فاسد المزاج، فيروز عنوان للحب والحياة والمقاومة، ومن لا يعرف ذلك فهو عدو للحياة بالضرورة، ماذا يعني أن تعلن السيدة فيروز حبها للمقاومة؟ هل كفرت عندما أعلنت موقفها عبر الأغنية الثورية وألحان ولدها زياد الرحباني؟ عندما غنت فيروز للقدس ولعمان ولبغداد ولدمشق وللقاهرة ولتونس، كانت وما تزال علامة فارقة في حب الوطن من المحيط إلى الخليج، ولكن يبدو أن رائحة الدولارات المغموسة بالنفط والدم، لم تستطع أن تخفي حقدها على كل ما هو إنساني، لذا هجمت على أيقونة الشرق وصوت السماء في الأرض، بعد أن فشلت عبر أذرعتها الدموية 'داعش وأخواتها'، في تعميم ثقافة الموت والقتل!
ويذكّرنا هذا الموقف من أيقونة الشرق بالنازيين خلال فترة حكمهم عندما منعوا موسيقى البلوز والجاز في مشارب برلين، وكان هذا الموقف العنصري من هذه الموسيقى لأنها تعود لثقافة السود، ورغم ذلك فقد انتصرت ثقافة السود على النازيين لاحقا، عندما غنى أول رجل أسود 'لويس ارمسترونغ' في أماكن البيض، وانتصرت موسيقى الجاز على الصلبان المعقوفة.
عندما تصدح السماء بصوتها، ستغلق الغربان البشرية أفواهها، وعندما تتصرف 'داعش وأخواتها' كالنازيين بحرق الناس في الأفران في غير مكان في سورية، نعلم تماماً أن النازيين الجدد سيهزمون شر هزيمة، وسيذكرهم التاريخ كعلامة فارقة للتاريخ الأسود؛ الذي حاول أن ينهش جسد الأمة في سورية ومصر وتونس، فلا صوت يعلو على صوت الحق، وصوت المقاومة، وصوت الانتصار.
الناعقون على السيدة فيروز وحبها لنهج المقاومة، ماذا يريدون من وراء ذلك؟ وماذا سيستفيدون من حربهم الخاسرة تلك؟ ومن يمثلون؟
فعندما كانت حرب تشرين/ أكتوبر المجيدة كان صوت فيروز يعلن بدء المعركة 'خبطة قدمكن عالارض هدارة'، كانت كلمات هذه الأغنية هي كلمة السر ولحظة انطلاق الدفعة الأولى من الصواريخ السورية باتجاه الكيان الصهيوني عام 1973.
وغدت تمثل ما يشبه الرمز السري على صحة بيانات القيادة السورية من تلك التي تذاع لأسباب تكتيكية، فكل انتصار حقيقي للجيش على الجبهة أو نبأ عن تدمير أسلحة وطائرات العدو لا يُوثَق بصحته ما لم تتبعه أغنية فيروز 'خبطة قدمكن ع الأرض هدارة - انتو الأحبة وإلكن الصدارة'.وستبقى فيروز والمقاومة ويندثر الزاحفون على بطونهم!
(الغد)
'من لم يهزه العود وأوتاره والربيع وأزهاره والروض وأطياره فهو مريض المزاج يحتاج إلى علاج' الإمام الغزالي.
عندما يبدأ النهار إشراقاته، ترتفع في فضاء الروح نداءات الصوت الملائكي لفيروز، وتسكن الأرواح المتعبة، بعد هذا النداء الوجداني، وتترنم النفوس على طبقات صوتها، ويبدأ النهار بمزاج صنعته ألحان الرحابنة، ورتلته فيروز!
أيقونة الشرق من لم يسمعها فهو فاسد المزاج، فيروز عنوان للحب والحياة والمقاومة، ومن لا يعرف ذلك فهو عدو للحياة بالضرورة، ماذا يعني أن تعلن السيدة فيروز حبها للمقاومة؟ هل كفرت عندما أعلنت موقفها عبر الأغنية الثورية وألحان ولدها زياد الرحباني؟ عندما غنت فيروز للقدس ولعمان ولبغداد ولدمشق وللقاهرة ولتونس، كانت وما تزال علامة فارقة في حب الوطن من المحيط إلى الخليج، ولكن يبدو أن رائحة الدولارات المغموسة بالنفط والدم، لم تستطع أن تخفي حقدها على كل ما هو إنساني، لذا هجمت على أيقونة الشرق وصوت السماء في الأرض، بعد أن فشلت عبر أذرعتها الدموية 'داعش وأخواتها'، في تعميم ثقافة الموت والقتل!
ويذكّرنا هذا الموقف من أيقونة الشرق بالنازيين خلال فترة حكمهم عندما منعوا موسيقى البلوز والجاز في مشارب برلين، وكان هذا الموقف العنصري من هذه الموسيقى لأنها تعود لثقافة السود، ورغم ذلك فقد انتصرت ثقافة السود على النازيين لاحقا، عندما غنى أول رجل أسود 'لويس ارمسترونغ' في أماكن البيض، وانتصرت موسيقى الجاز على الصلبان المعقوفة.
عندما تصدح السماء بصوتها، ستغلق الغربان البشرية أفواهها، وعندما تتصرف 'داعش وأخواتها' كالنازيين بحرق الناس في الأفران في غير مكان في سورية، نعلم تماماً أن النازيين الجدد سيهزمون شر هزيمة، وسيذكرهم التاريخ كعلامة فارقة للتاريخ الأسود؛ الذي حاول أن ينهش جسد الأمة في سورية ومصر وتونس، فلا صوت يعلو على صوت الحق، وصوت المقاومة، وصوت الانتصار.
الناعقون على السيدة فيروز وحبها لنهج المقاومة، ماذا يريدون من وراء ذلك؟ وماذا سيستفيدون من حربهم الخاسرة تلك؟ ومن يمثلون؟
فعندما كانت حرب تشرين/ أكتوبر المجيدة كان صوت فيروز يعلن بدء المعركة 'خبطة قدمكن عالارض هدارة'، كانت كلمات هذه الأغنية هي كلمة السر ولحظة انطلاق الدفعة الأولى من الصواريخ السورية باتجاه الكيان الصهيوني عام 1973.
وغدت تمثل ما يشبه الرمز السري على صحة بيانات القيادة السورية من تلك التي تذاع لأسباب تكتيكية، فكل انتصار حقيقي للجيش على الجبهة أو نبأ عن تدمير أسلحة وطائرات العدو لا يُوثَق بصحته ما لم تتبعه أغنية فيروز 'خبطة قدمكن ع الأرض هدارة - انتو الأحبة وإلكن الصدارة'.وستبقى فيروز والمقاومة ويندثر الزاحفون على بطونهم!
(الغد)
التعليقات
فيروز صوتى فى الحمام و أنا ممغوص أو ...... إنها تشبهه الى حد كبير
لهذا فأنا أكره صوتها......
فيروز صوت فى ........
صحيح الكلام فهي لم تغني للاشخاص وانما للاوطان
سلام
من لم يهزه العود وأوتاره والربيع وأزهاره والروض وأطياره فهو "مريض المزاج يحتاج إلى علاج" الإمام الغزالي
.......
السيدة الاولى..
وما اجمل الترانيم من صوتها ايضا
نجمه صح لسانك
يلعن كل من بايد الاسد بإختصار شديد
رائد
من السماء ؟؟؟؟ لا حول ولا قوة الا بالله
....... - انا ضليت اقراء حتى اعرف ماذا يقصد ب فيروز !!! من هنا تأتي الهزيمنه !!! ......
طفيلي ابو طفطف
الى الاخ كاتب المقال(ان صح التعبير بانه مقال).. يا رعاك الله لقد اخطأت كثيرا في العنوان فصوت السماء في ارضه هوالقران تتلى اياته الاءالليل واطراف النهار ، ليتك اخي بحثت عن عنوان اخر يعكس عشقك لفيروزها وعشيقها....... مع خالص تحياتي
ابو سيف
فيروز صوت السماء في الأرض!
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
فيروز صوت السماء في الأرض!
'من لم يهزه العود وأوتاره والربيع وأزهاره والروض وأطياره فهو مريض المزاج يحتاج إلى علاج' الإمام الغزالي.
عندما يبدأ النهار إشراقاته، ترتفع في فضاء الروح نداءات الصوت الملائكي لفيروز، وتسكن الأرواح المتعبة، بعد هذا النداء الوجداني، وتترنم النفوس على طبقات صوتها، ويبدأ النهار بمزاج صنعته ألحان الرحابنة، ورتلته فيروز!
أيقونة الشرق من لم يسمعها فهو فاسد المزاج، فيروز عنوان للحب والحياة والمقاومة، ومن لا يعرف ذلك فهو عدو للحياة بالضرورة، ماذا يعني أن تعلن السيدة فيروز حبها للمقاومة؟ هل كفرت عندما أعلنت موقفها عبر الأغنية الثورية وألحان ولدها زياد الرحباني؟ عندما غنت فيروز للقدس ولعمان ولبغداد ولدمشق وللقاهرة ولتونس، كانت وما تزال علامة فارقة في حب الوطن من المحيط إلى الخليج، ولكن يبدو أن رائحة الدولارات المغموسة بالنفط والدم، لم تستطع أن تخفي حقدها على كل ما هو إنساني، لذا هجمت على أيقونة الشرق وصوت السماء في الأرض، بعد أن فشلت عبر أذرعتها الدموية 'داعش وأخواتها'، في تعميم ثقافة الموت والقتل!
ويذكّرنا هذا الموقف من أيقونة الشرق بالنازيين خلال فترة حكمهم عندما منعوا موسيقى البلوز والجاز في مشارب برلين، وكان هذا الموقف العنصري من هذه الموسيقى لأنها تعود لثقافة السود، ورغم ذلك فقد انتصرت ثقافة السود على النازيين لاحقا، عندما غنى أول رجل أسود 'لويس ارمسترونغ' في أماكن البيض، وانتصرت موسيقى الجاز على الصلبان المعقوفة.
عندما تصدح السماء بصوتها، ستغلق الغربان البشرية أفواهها، وعندما تتصرف 'داعش وأخواتها' كالنازيين بحرق الناس في الأفران في غير مكان في سورية، نعلم تماماً أن النازيين الجدد سيهزمون شر هزيمة، وسيذكرهم التاريخ كعلامة فارقة للتاريخ الأسود؛ الذي حاول أن ينهش جسد الأمة في سورية ومصر وتونس، فلا صوت يعلو على صوت الحق، وصوت المقاومة، وصوت الانتصار.
الناعقون على السيدة فيروز وحبها لنهج المقاومة، ماذا يريدون من وراء ذلك؟ وماذا سيستفيدون من حربهم الخاسرة تلك؟ ومن يمثلون؟
فعندما كانت حرب تشرين/ أكتوبر المجيدة كان صوت فيروز يعلن بدء المعركة 'خبطة قدمكن عالارض هدارة'، كانت كلمات هذه الأغنية هي كلمة السر ولحظة انطلاق الدفعة الأولى من الصواريخ السورية باتجاه الكيان الصهيوني عام 1973.
وغدت تمثل ما يشبه الرمز السري على صحة بيانات القيادة السورية من تلك التي تذاع لأسباب تكتيكية، فكل انتصار حقيقي للجيش على الجبهة أو نبأ عن تدمير أسلحة وطائرات العدو لا يُوثَق بصحته ما لم تتبعه أغنية فيروز 'خبطة قدمكن ع الأرض هدارة - انتو الأحبة وإلكن الصدارة'.وستبقى فيروز والمقاومة ويندثر الزاحفون على بطونهم!
(الغد)
التعليقات
لهذا فأنا أكره صوتها......
.......
....... - انا ضليت اقراء حتى اعرف ماذا يقصد ب فيروز !!! من هنا تأتي الهزيمنه !!! ......