مليون وماية الف سيارة.............سته عشر الف كم من الطرق والشوارع.............وما يزيد على ستة ملايين ونصف متذمر وشاكي من الوضع المروري. في مطلع السبعينيات كان عدد السيارات في الاردن محدودا جدا بالمقارنة مع ما هو عليه اليوم............في قريتنا لم يكن واحدا من اهل القرية يملك سيارة خاصة......واعتقد ان عدد من يحملون رخصة القيادة لم يتجاوز العشرة اشخاص جميعهم متقاعدين من القوات المسلحة.............في القرية التي يزيد سكانها على الثلاثة الاف نسمه كانت هناك سيارة لاند روفر واحدة تم شراؤها من قبل ابن صاحب الدكان الاهم في القرية بمبلغ قيل انه في حدود ال200 دينار ....وكنا نلحظها معطلة يوميا على الطريق الواصل بين قريتنا والمدينة المجاوره....معظم السيارات التي كانت في المدينة المجاوره كانت من مستوى سيارة صاحبنا تعمل يوم وتتعطل اثنين.....كانت السيارات التي دهنت حديثا سيارات قديمة اخرجت من الخدمة العسكرية مرتين الاولى قبل التبرع بها لقواتنا المسلحة والثانيه قبل دخولها الى ساحات تجار السكراب على طريق عمان الزرقاء واعادة تشغيلها بعد ان مارس مكنيكيو كراجات الخرده مهارات اعادة التكوين من خلال استصلاح القطع والاجزاء التي لم يكتمل تأكلها..وتركيبها داخل ما تبقى من هياكل المركبات التي تقرر التوقف عن ادراجها في قوائم اكوام الحديد التي سيتم ضغطها وسحقها تمهيدا لصهرها او لاعادة التصدير .
اليوم يوجد امام كل بيت من بيوتات القريه سياره او اكثر ......وفد اصبح عدد السيارات المسجله مقاربا لاعداد الاسر في الاردن.......المدهش ان دخول السيارات بهذه الكثافة لم يحسن كثيرا من نوعية حياتنا.........بل على العكس.....فقد ادى وجودها في حياتنا الى تولد الكثير من المشكلات ليس الصحيه والاقتصاديه اقلها ........لقد شاهدت العشرات من الاردنين يقودون سيارات فارهه على طريق عمان العقبة........سيارات لا يوجد فيها اكثر من شخص........في سبعينيات القرن الماضي كان عدد السيارات المستخدمه لطريق عمان السلط لا تتجاوز المئات........كان عدد الباصات العامله على خط الجامعه الاردنيه معروفا.......وكان عدد الاساتذة الذين يملكون سيارات خاصه محدود ايضا................في عمان اليوم ما يقارب العشرين الف تكسي اصفر والاف الباصات المتوسطه التي تتسابق مثل الخيول لكن فرسانها لا يلتزمون بقواعد السباق........في شوارعنا ازدحامات غير مبرره....ورحلات بلا مقاصد ....وقيادة بلا ضوابط ....وجنون بلا حدود..... حوادث....خسائر....اصابات.....احباط.....وشكوى....ولا مجيب غير فرسان محطات الاذاعات
مليون وماية الف سيارة.............سته عشر الف كم من الطرق والشوارع.............وما يزيد على ستة ملايين ونصف متذمر وشاكي من الوضع المروري. في مطلع السبعينيات كان عدد السيارات في الاردن محدودا جدا بالمقارنة مع ما هو عليه اليوم............في قريتنا لم يكن واحدا من اهل القرية يملك سيارة خاصة......واعتقد ان عدد من يحملون رخصة القيادة لم يتجاوز العشرة اشخاص جميعهم متقاعدين من القوات المسلحة.............في القرية التي يزيد سكانها على الثلاثة الاف نسمه كانت هناك سيارة لاند روفر واحدة تم شراؤها من قبل ابن صاحب الدكان الاهم في القرية بمبلغ قيل انه في حدود ال200 دينار ....وكنا نلحظها معطلة يوميا على الطريق الواصل بين قريتنا والمدينة المجاوره....معظم السيارات التي كانت في المدينة المجاوره كانت من مستوى سيارة صاحبنا تعمل يوم وتتعطل اثنين.....كانت السيارات التي دهنت حديثا سيارات قديمة اخرجت من الخدمة العسكرية مرتين الاولى قبل التبرع بها لقواتنا المسلحة والثانيه قبل دخولها الى ساحات تجار السكراب على طريق عمان الزرقاء واعادة تشغيلها بعد ان مارس مكنيكيو كراجات الخرده مهارات اعادة التكوين من خلال استصلاح القطع والاجزاء التي لم يكتمل تأكلها..وتركيبها داخل ما تبقى من هياكل المركبات التي تقرر التوقف عن ادراجها في قوائم اكوام الحديد التي سيتم ضغطها وسحقها تمهيدا لصهرها او لاعادة التصدير .
اليوم يوجد امام كل بيت من بيوتات القريه سياره او اكثر ......وفد اصبح عدد السيارات المسجله مقاربا لاعداد الاسر في الاردن.......المدهش ان دخول السيارات بهذه الكثافة لم يحسن كثيرا من نوعية حياتنا.........بل على العكس.....فقد ادى وجودها في حياتنا الى تولد الكثير من المشكلات ليس الصحيه والاقتصاديه اقلها ........لقد شاهدت العشرات من الاردنين يقودون سيارات فارهه على طريق عمان العقبة........سيارات لا يوجد فيها اكثر من شخص........في سبعينيات القرن الماضي كان عدد السيارات المستخدمه لطريق عمان السلط لا تتجاوز المئات........كان عدد الباصات العامله على خط الجامعه الاردنيه معروفا.......وكان عدد الاساتذة الذين يملكون سيارات خاصه محدود ايضا................في عمان اليوم ما يقارب العشرين الف تكسي اصفر والاف الباصات المتوسطه التي تتسابق مثل الخيول لكن فرسانها لا يلتزمون بقواعد السباق........في شوارعنا ازدحامات غير مبرره....ورحلات بلا مقاصد ....وقيادة بلا ضوابط ....وجنون بلا حدود..... حوادث....خسائر....اصابات.....احباط.....وشكوى....ولا مجيب غير فرسان محطات الاذاعات
مليون وماية الف سيارة.............سته عشر الف كم من الطرق والشوارع.............وما يزيد على ستة ملايين ونصف متذمر وشاكي من الوضع المروري. في مطلع السبعينيات كان عدد السيارات في الاردن محدودا جدا بالمقارنة مع ما هو عليه اليوم............في قريتنا لم يكن واحدا من اهل القرية يملك سيارة خاصة......واعتقد ان عدد من يحملون رخصة القيادة لم يتجاوز العشرة اشخاص جميعهم متقاعدين من القوات المسلحة.............في القرية التي يزيد سكانها على الثلاثة الاف نسمه كانت هناك سيارة لاند روفر واحدة تم شراؤها من قبل ابن صاحب الدكان الاهم في القرية بمبلغ قيل انه في حدود ال200 دينار ....وكنا نلحظها معطلة يوميا على الطريق الواصل بين قريتنا والمدينة المجاوره....معظم السيارات التي كانت في المدينة المجاوره كانت من مستوى سيارة صاحبنا تعمل يوم وتتعطل اثنين.....كانت السيارات التي دهنت حديثا سيارات قديمة اخرجت من الخدمة العسكرية مرتين الاولى قبل التبرع بها لقواتنا المسلحة والثانيه قبل دخولها الى ساحات تجار السكراب على طريق عمان الزرقاء واعادة تشغيلها بعد ان مارس مكنيكيو كراجات الخرده مهارات اعادة التكوين من خلال استصلاح القطع والاجزاء التي لم يكتمل تأكلها..وتركيبها داخل ما تبقى من هياكل المركبات التي تقرر التوقف عن ادراجها في قوائم اكوام الحديد التي سيتم ضغطها وسحقها تمهيدا لصهرها او لاعادة التصدير .
اليوم يوجد امام كل بيت من بيوتات القريه سياره او اكثر ......وفد اصبح عدد السيارات المسجله مقاربا لاعداد الاسر في الاردن.......المدهش ان دخول السيارات بهذه الكثافة لم يحسن كثيرا من نوعية حياتنا.........بل على العكس.....فقد ادى وجودها في حياتنا الى تولد الكثير من المشكلات ليس الصحيه والاقتصاديه اقلها ........لقد شاهدت العشرات من الاردنين يقودون سيارات فارهه على طريق عمان العقبة........سيارات لا يوجد فيها اكثر من شخص........في سبعينيات القرن الماضي كان عدد السيارات المستخدمه لطريق عمان السلط لا تتجاوز المئات........كان عدد الباصات العامله على خط الجامعه الاردنيه معروفا.......وكان عدد الاساتذة الذين يملكون سيارات خاصه محدود ايضا................في عمان اليوم ما يقارب العشرين الف تكسي اصفر والاف الباصات المتوسطه التي تتسابق مثل الخيول لكن فرسانها لا يلتزمون بقواعد السباق........في شوارعنا ازدحامات غير مبرره....ورحلات بلا مقاصد ....وقيادة بلا ضوابط ....وجنون بلا حدود..... حوادث....خسائر....اصابات.....احباط.....وشكوى....ولا مجيب غير فرسان محطات الاذاعات
التعليقات
لا يوجد سائق يلتزم بالمرور ولا في شواخصها او في ممرات المشاه وكنت امس في منطقة الصويفية ارادت سيدة متوسطة العمر قطع الشارع على ممر مشاه وكما بدا لي انها ضيفة على الاردن وقفت واعطيت فلاشر لسيارة خلفي يقودها شاب عمره لا يتجاوز العشرين معه صديقه في سيارة فارهه كي يتوقف وكان مسرعا الى حد ما لكن تجاوز عني وشتمني وكادان يدهس المراةوكما تفضلت لا يلتزمون.
عدد السيارات ليس مشكلة لو عرفنا الى اين متجهين ونلتزم قواعد المرور
يخرجون الاهالي دون وجهة تروحوا عبدون ولاالصويفية تنكة بنزين وينتهوا بساندويش فلافل
يا سيدي أصبت فيما تقول
تحية معطرة برائحة الشيح والزعتر لاننا مع دخان السيارات افتقدناها ان كلماتك رائعة ولكنك مررت مرورا عابرا على اخلاقيات السير على الطرقات باشخاص يترك الاصفاف الطويل لسيارات على اشارة ضوئية او مسير يمينا اويسارا وبضع سيارته في المقدمة بطريقة عرضية او التفحيط ليلا او وضع تضخيم لمدخنة السيارة وفي منتصف الليل تسير بعض السيارات بموسيقى صاخبة لاتدري ما الهدف أصبت الهدف دكتور ونتطلع دائما بين الفينة والاخرى لمقال لك
محمد التميمي
ماهو المطلوب
مواطن يسال
صبري ربيحات يكتب : لا مجيب
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
صبري ربيحات يكتب : لا مجيب
مليون وماية الف سيارة.............سته عشر الف كم من الطرق والشوارع.............وما يزيد على ستة ملايين ونصف متذمر وشاكي من الوضع المروري. في مطلع السبعينيات كان عدد السيارات في الاردن محدودا جدا بالمقارنة مع ما هو عليه اليوم............في قريتنا لم يكن واحدا من اهل القرية يملك سيارة خاصة......واعتقد ان عدد من يحملون رخصة القيادة لم يتجاوز العشرة اشخاص جميعهم متقاعدين من القوات المسلحة.............في القرية التي يزيد سكانها على الثلاثة الاف نسمه كانت هناك سيارة لاند روفر واحدة تم شراؤها من قبل ابن صاحب الدكان الاهم في القرية بمبلغ قيل انه في حدود ال200 دينار ....وكنا نلحظها معطلة يوميا على الطريق الواصل بين قريتنا والمدينة المجاوره....معظم السيارات التي كانت في المدينة المجاوره كانت من مستوى سيارة صاحبنا تعمل يوم وتتعطل اثنين.....كانت السيارات التي دهنت حديثا سيارات قديمة اخرجت من الخدمة العسكرية مرتين الاولى قبل التبرع بها لقواتنا المسلحة والثانيه قبل دخولها الى ساحات تجار السكراب على طريق عمان الزرقاء واعادة تشغيلها بعد ان مارس مكنيكيو كراجات الخرده مهارات اعادة التكوين من خلال استصلاح القطع والاجزاء التي لم يكتمل تأكلها..وتركيبها داخل ما تبقى من هياكل المركبات التي تقرر التوقف عن ادراجها في قوائم اكوام الحديد التي سيتم ضغطها وسحقها تمهيدا لصهرها او لاعادة التصدير .
اليوم يوجد امام كل بيت من بيوتات القريه سياره او اكثر ......وفد اصبح عدد السيارات المسجله مقاربا لاعداد الاسر في الاردن.......المدهش ان دخول السيارات بهذه الكثافة لم يحسن كثيرا من نوعية حياتنا.........بل على العكس.....فقد ادى وجودها في حياتنا الى تولد الكثير من المشكلات ليس الصحيه والاقتصاديه اقلها ........لقد شاهدت العشرات من الاردنين يقودون سيارات فارهه على طريق عمان العقبة........سيارات لا يوجد فيها اكثر من شخص........في سبعينيات القرن الماضي كان عدد السيارات المستخدمه لطريق عمان السلط لا تتجاوز المئات........كان عدد الباصات العامله على خط الجامعه الاردنيه معروفا.......وكان عدد الاساتذة الذين يملكون سيارات خاصه محدود ايضا................في عمان اليوم ما يقارب العشرين الف تكسي اصفر والاف الباصات المتوسطه التي تتسابق مثل الخيول لكن فرسانها لا يلتزمون بقواعد السباق........في شوارعنا ازدحامات غير مبرره....ورحلات بلا مقاصد ....وقيادة بلا ضوابط ....وجنون بلا حدود..... حوادث....خسائر....اصابات.....احباط.....وشكوى....ولا مجيب غير فرسان محطات الاذاعات
التعليقات
عدد السيارات ليس مشكلة لو عرفنا الى اين متجهين ونلتزم قواعد المرور
يخرجون الاهالي دون وجهة تروحوا عبدون ولاالصويفية تنكة بنزين وينتهوا بساندويش فلافل