تختلف وجهات النظر في المناصب ورجالها فهل هي من صنعتهم أم هم من صنعوها..ولو افترضنا صحة الاولى فكيف لتلك الشخوص الذين لم يصلوا الى منصب علمي أو سياسي استطاعوا أن يتركوا أثرا ليكون لنا بصمة نرتكز عليها في كل موقف من مواقف حياتنا.
ولو استطاعت المناصب أن تصنع منا رجالا لما استمر رجلا على هذه الأرض...فقد نختلف بالمسميات ولكن لا يستطيع اي اثنان ان يختلفا على الواقع والحقيقة...فمن عمل وأثار بانجازاته انبهاراتنا واعجابنا وأشعرنا بحقيقة التغيير هو ذاك الرجل الذي يستحق التقدير بكل معانيه.
فالمناصب لا تصنع العباقرة... والثروات لا تخلق الرجال ..فقد يحصل العبقري على منصب فيزدان المنصب به ولا يزدان هو بالمنصب...فالمناصب بين أيدي الرجال ما هي الا اداة لفعل الخير وقضاء الحقوق وليست وسيلة لرفعة الخامل أو ستر السفيه.
والناجح من يعتلي منصبا ويعي تماما تحركاته وكلماته وتوجهاته ويعمل بجدية واخلاص في أي موقع يسند اليه ويبذل قصارى قدراته الفائقة ليحقق كل النجاح ,ليمثل نموذجا تاريخيا يستفيد منه الجميع لأنه فعلا الرجل القادر على صناعة المناصب.
اولئك الرجال الذين يعتدون بشخصيتهم وكبريائهم حيث الصدق مفتاح لشخصيتهم والوطنية تسري في دمائهم,وتجتمع العظمة والسياسة الشريفة لتميزهم ..اولئك الرجال الرجال الذين يقدمون المصلحة العامة على المصلحة الخاصة...هؤلاء من لا يحقنون دماء ابناء وطنهم ويتميزون بقدرتهم على فهم الدور المنوط بهم لخدمة مجتمعهم ويسعون بجدية للوصول به الى أسمى معالم الرقي والحضارة والتقدم.
الرجال الرجال ..من يزدان المنصب بهم ويزدهر لاستبشارنا بهم وبعملهم وبأعمالهم لبناء وطن ينعم بالأمن والرفاهية ..يسعون كل السعي لذلك كي لا يشمت فينا من يتربص بنا من الاشرار ...هؤلاء الاوفياء لكل من سال دمه فداءا لثرى الوطن وهؤلاء من لم تغيرهم اموالهم ولا ثراءهم بل هم من صنعتهم مواقفهم....هؤلاء أصحاب النفوس الكريمة والأصيلة من لم تتغير نفوسهم بتغير المناصب والكراسي..فتبقى تلك النفوس متواضعة حافظة لوفائها لمن حولها...ثابتة على مبادئها وتقواها لله عز وجل...حتى لو بلغ أصحابها أعلى المراتب.
الرجال الرجال...أصحاب المعادن النظيفة والأصل الطيب من لا يتأثرون بمغريات الحياة ولا بالمناصب فكم من فقير اعتلى منصبا نجح به لحكمته وهيبته لأنه لم يتخلى عن أخلاقه ومبادئه وكم من غني امتلك كنوزا ولم ينجح في منصبه لفقدانه القيم والأخلاق...فالمنصب لا يغير انسانا بل يظهره على حقيقته.
هؤلاء من يفتقدون بعد النظر ووضوح في الرؤية أو سمو في التفكير...وهؤلاء من يفتقدون العزيمة وقوة الارادة ....وهم من تضيع المناصب بهم .......وبالتالي يضيع الوطن.
حمى الله الاردن وقائده وابناءه.
تختلف وجهات النظر في المناصب ورجالها فهل هي من صنعتهم أم هم من صنعوها..ولو افترضنا صحة الاولى فكيف لتلك الشخوص الذين لم يصلوا الى منصب علمي أو سياسي استطاعوا أن يتركوا أثرا ليكون لنا بصمة نرتكز عليها في كل موقف من مواقف حياتنا.
ولو استطاعت المناصب أن تصنع منا رجالا لما استمر رجلا على هذه الأرض...فقد نختلف بالمسميات ولكن لا يستطيع اي اثنان ان يختلفا على الواقع والحقيقة...فمن عمل وأثار بانجازاته انبهاراتنا واعجابنا وأشعرنا بحقيقة التغيير هو ذاك الرجل الذي يستحق التقدير بكل معانيه.
فالمناصب لا تصنع العباقرة... والثروات لا تخلق الرجال ..فقد يحصل العبقري على منصب فيزدان المنصب به ولا يزدان هو بالمنصب...فالمناصب بين أيدي الرجال ما هي الا اداة لفعل الخير وقضاء الحقوق وليست وسيلة لرفعة الخامل أو ستر السفيه.
والناجح من يعتلي منصبا ويعي تماما تحركاته وكلماته وتوجهاته ويعمل بجدية واخلاص في أي موقع يسند اليه ويبذل قصارى قدراته الفائقة ليحقق كل النجاح ,ليمثل نموذجا تاريخيا يستفيد منه الجميع لأنه فعلا الرجل القادر على صناعة المناصب.
اولئك الرجال الذين يعتدون بشخصيتهم وكبريائهم حيث الصدق مفتاح لشخصيتهم والوطنية تسري في دمائهم,وتجتمع العظمة والسياسة الشريفة لتميزهم ..اولئك الرجال الرجال الذين يقدمون المصلحة العامة على المصلحة الخاصة...هؤلاء من لا يحقنون دماء ابناء وطنهم ويتميزون بقدرتهم على فهم الدور المنوط بهم لخدمة مجتمعهم ويسعون بجدية للوصول به الى أسمى معالم الرقي والحضارة والتقدم.
الرجال الرجال ..من يزدان المنصب بهم ويزدهر لاستبشارنا بهم وبعملهم وبأعمالهم لبناء وطن ينعم بالأمن والرفاهية ..يسعون كل السعي لذلك كي لا يشمت فينا من يتربص بنا من الاشرار ...هؤلاء الاوفياء لكل من سال دمه فداءا لثرى الوطن وهؤلاء من لم تغيرهم اموالهم ولا ثراءهم بل هم من صنعتهم مواقفهم....هؤلاء أصحاب النفوس الكريمة والأصيلة من لم تتغير نفوسهم بتغير المناصب والكراسي..فتبقى تلك النفوس متواضعة حافظة لوفائها لمن حولها...ثابتة على مبادئها وتقواها لله عز وجل...حتى لو بلغ أصحابها أعلى المراتب.
الرجال الرجال...أصحاب المعادن النظيفة والأصل الطيب من لا يتأثرون بمغريات الحياة ولا بالمناصب فكم من فقير اعتلى منصبا نجح به لحكمته وهيبته لأنه لم يتخلى عن أخلاقه ومبادئه وكم من غني امتلك كنوزا ولم ينجح في منصبه لفقدانه القيم والأخلاق...فالمنصب لا يغير انسانا بل يظهره على حقيقته.
هؤلاء من يفتقدون بعد النظر ووضوح في الرؤية أو سمو في التفكير...وهؤلاء من يفتقدون العزيمة وقوة الارادة ....وهم من تضيع المناصب بهم .......وبالتالي يضيع الوطن.
حمى الله الاردن وقائده وابناءه.
تختلف وجهات النظر في المناصب ورجالها فهل هي من صنعتهم أم هم من صنعوها..ولو افترضنا صحة الاولى فكيف لتلك الشخوص الذين لم يصلوا الى منصب علمي أو سياسي استطاعوا أن يتركوا أثرا ليكون لنا بصمة نرتكز عليها في كل موقف من مواقف حياتنا.
ولو استطاعت المناصب أن تصنع منا رجالا لما استمر رجلا على هذه الأرض...فقد نختلف بالمسميات ولكن لا يستطيع اي اثنان ان يختلفا على الواقع والحقيقة...فمن عمل وأثار بانجازاته انبهاراتنا واعجابنا وأشعرنا بحقيقة التغيير هو ذاك الرجل الذي يستحق التقدير بكل معانيه.
فالمناصب لا تصنع العباقرة... والثروات لا تخلق الرجال ..فقد يحصل العبقري على منصب فيزدان المنصب به ولا يزدان هو بالمنصب...فالمناصب بين أيدي الرجال ما هي الا اداة لفعل الخير وقضاء الحقوق وليست وسيلة لرفعة الخامل أو ستر السفيه.
والناجح من يعتلي منصبا ويعي تماما تحركاته وكلماته وتوجهاته ويعمل بجدية واخلاص في أي موقع يسند اليه ويبذل قصارى قدراته الفائقة ليحقق كل النجاح ,ليمثل نموذجا تاريخيا يستفيد منه الجميع لأنه فعلا الرجل القادر على صناعة المناصب.
اولئك الرجال الذين يعتدون بشخصيتهم وكبريائهم حيث الصدق مفتاح لشخصيتهم والوطنية تسري في دمائهم,وتجتمع العظمة والسياسة الشريفة لتميزهم ..اولئك الرجال الرجال الذين يقدمون المصلحة العامة على المصلحة الخاصة...هؤلاء من لا يحقنون دماء ابناء وطنهم ويتميزون بقدرتهم على فهم الدور المنوط بهم لخدمة مجتمعهم ويسعون بجدية للوصول به الى أسمى معالم الرقي والحضارة والتقدم.
الرجال الرجال ..من يزدان المنصب بهم ويزدهر لاستبشارنا بهم وبعملهم وبأعمالهم لبناء وطن ينعم بالأمن والرفاهية ..يسعون كل السعي لذلك كي لا يشمت فينا من يتربص بنا من الاشرار ...هؤلاء الاوفياء لكل من سال دمه فداءا لثرى الوطن وهؤلاء من لم تغيرهم اموالهم ولا ثراءهم بل هم من صنعتهم مواقفهم....هؤلاء أصحاب النفوس الكريمة والأصيلة من لم تتغير نفوسهم بتغير المناصب والكراسي..فتبقى تلك النفوس متواضعة حافظة لوفائها لمن حولها...ثابتة على مبادئها وتقواها لله عز وجل...حتى لو بلغ أصحابها أعلى المراتب.
الرجال الرجال...أصحاب المعادن النظيفة والأصل الطيب من لا يتأثرون بمغريات الحياة ولا بالمناصب فكم من فقير اعتلى منصبا نجح به لحكمته وهيبته لأنه لم يتخلى عن أخلاقه ومبادئه وكم من غني امتلك كنوزا ولم ينجح في منصبه لفقدانه القيم والأخلاق...فالمنصب لا يغير انسانا بل يظهره على حقيقته.
هؤلاء من يفتقدون بعد النظر ووضوح في الرؤية أو سمو في التفكير...وهؤلاء من يفتقدون العزيمة وقوة الارادة ....وهم من تضيع المناصب بهم .......وبالتالي يضيع الوطن.
حمى الله الاردن وقائده وابناءه.
التعليقات
ابدعت ايتها الرائعه التي يفوح عطرها من بوح كلماتها .. جميله بنبضاتك التي تحب الخير للجميع
معجبة
عريب الفاضلة..كلمات رائعه لا تصدر الا من انسانة تربوية ومثقفة مفعمة بالامل في الحياة وهذا ما يعجبني بمقالاتك ولكن اسمحي لي يا سيدتي ان اقول لك اننا بتنا في زمن اختفى فية هؤلاء الرجال الذين تصفيهم في مقالتك واصبحنا لا نرى الا من يجلس على الكرسي او ياخذ منصبا ليحقق مآرب شخصية له وينفع اقاربه واصدقائه وينسى انه وجد في هذا المنصب لخدمة الوطن...ويا ليتنا نرى امثال من وصفتيهم في مقالك يا عزيزتي
جمال / بلغراد
سلمت أناملك يا صاحبة القلم النظيف ..يا من وقفت طيلة حياتك سدا منيعا في وجه الفساد..مقالاتك وجهة نظر لا يمكن ان تجد فيها ما يثير الجدل لانها تلامس الواقع والصدق
ناهد عياد
نعم المناصب لا تصنع الرجال..والرجل المناسب في المكان المناسب وأضيف المرأةالمتميزة أفضالك مس عريب في مكانها المميز الذي يليق بها...مقال من الاخر
نداء العلي
نعم المناصب لا تصنع الرجال..والرجل المناسب في المكان المناسب وأضيف المرأةالمتميزة أفضالك مس عريب في مكانها المميز الذي يليق بها...مقال من الاخر
نداء العلي
هناك الكثير من الرجال والنساء،الذين والواتي يحملون ويحملن هذه المواصفات سيدتي،ولكن المعيار المعتمد لتولي المناصب هو الولاء،ولا يوجد في الاردن ممن يحملون أو يحملن هذه المواصفة، سوى تلك الثلة العابرة للمناصب والوزارات.
نواف طلال/جامعة ال البيت
مقال يسلط الضوء على الفاسدين في الوطن الذين ينهبون مقدرات الوطن من خلال جلوسهم على الكراسي وهؤلاء يقودون الوطن الى الدمار والهلاك...على اي رئيس حكومة ان يختار فعلا من ينتمي للوطن ويعشق ارضه وترابه لا ان يعشق المال..حفظ الله اردننا الغالي
عزام ربحي
مقال يسلط الضوء على الفاسدين في الوطن الذين ينهبون مقدرات الوطن من خلال جلوسهم على الكراسي وهؤلاء يقودون الوطن الى الدمار والهلاك...على اي رئيس حكومة ان يختار فعلا من ينتمي للوطن ويعشق ارضه وترابه لا ان يعشق المال..حفظ الله اردننا الغالي
عزام ربحي
هكذا هو ..
..
مبدعة و رائعة و قلمكي سليطن في قول الحق كما هي شخصيتكي
كركي
كعادتك مبدعة في كلماتك ,,,,,,,,,,
بهجت منكو
ليس كل من على كرسي او منصب هو رجل مسؤول فأكثر المسؤولين في الاردن وغير الاردن يصلون الى مناصبهم في الواسطه واموالهم بالرغم يوجد لدينا كفائات وخبرات عاليه لكن يحاربون ويعتم عليهم لاجل مصالح الرتب العاليه واصحاب النفوظ واخيرا يبقى الاردن برجاله وعلى راسهم جلالة الملك اكبر مثال للألتزام لانه رجل مسؤول وفي المكان الصحيح . واخيرا طول مافي امثالك يا ست عريب يا مربية الاجيال الاردن والوطن بالف خير
marah swailem
ليس كل من على كرسي او منصب هو رجل مسؤول فأكثر المسؤولين في الاردن وغير الاردن يصلون الى مناصبهم في الواسطه واموالهم بالرغم يوجد لدينا كفائات وخبرات عاليه لكن يحاربون ويعتم عليهم لاجل مصالح الرتب العاليه واصحاب النفوظ واخيرا يبقى الاردن برجاله وعلى راسهم جلالة الملك اكبر مثال للألتزام لانه رجل مسؤول وفي المكان الصحيح . واخيرا طول مافي امثالك يا ست عريب يا مربية الاجيال الاردن والوطن بالف خير
مرح سويلم
اولاالموضوع مهم جدا واختياراتك جميلة ... ثانيا يااخت عريب بعتقادي ان المناصب لاتصنع الرجال فمثلما يصنع الرجل شخصيته المستقلة يصنع الأثر الطيب في كل مجالات الحياة ولاسيما في المنصب الذي يعتليه ولاننسى المقولة التي تقول (الرجل الناسب في المكان المناسب )اما اذا اردنا ان نتكلم عن مغريات الحياة التي ترافق اصحاب المناصب وعن البطانة السيئة واقصد بها اصحاب السوء والمصالح الشخصية فكل هذه الاشياء تصاحب من يعتلون المناصب فمتى حس صاحب النصب انه اكبر من ذالك المنصب اكيد انه سوف ينجح
ستار الخالدي
شو الفايدة ..
..
ابدعتي
..
هاض اسمه ..
..
............ وين اتحاد المرأه الاردني عنك
متحيز
الرجال الرجال هم من همهم الوطن وحب الوطن ومن يعمل للوطن هولاءهم من ابناء الوطن الدكتور نوفان العجارمة والدكتور سلامة النعيمات والدكتورة لانا مامكنغ والدكتور محمد القطاطشة وهناك الكثير من ابناء الوطن المخليصن
محمد الشوابكة
المناصب لا تصنع الرجال
Yazan Bani Hamad
مقال اكثر من رائع لكاتبة أكثر من مبدعة.
روان
تزدان المناصب .. بالرجال الرجال
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
تزدان المناصب .. بالرجال الرجال
تختلف وجهات النظر في المناصب ورجالها فهل هي من صنعتهم أم هم من صنعوها..ولو افترضنا صحة الاولى فكيف لتلك الشخوص الذين لم يصلوا الى منصب علمي أو سياسي استطاعوا أن يتركوا أثرا ليكون لنا بصمة نرتكز عليها في كل موقف من مواقف حياتنا.
ولو استطاعت المناصب أن تصنع منا رجالا لما استمر رجلا على هذه الأرض...فقد نختلف بالمسميات ولكن لا يستطيع اي اثنان ان يختلفا على الواقع والحقيقة...فمن عمل وأثار بانجازاته انبهاراتنا واعجابنا وأشعرنا بحقيقة التغيير هو ذاك الرجل الذي يستحق التقدير بكل معانيه.
فالمناصب لا تصنع العباقرة... والثروات لا تخلق الرجال ..فقد يحصل العبقري على منصب فيزدان المنصب به ولا يزدان هو بالمنصب...فالمناصب بين أيدي الرجال ما هي الا اداة لفعل الخير وقضاء الحقوق وليست وسيلة لرفعة الخامل أو ستر السفيه.
والناجح من يعتلي منصبا ويعي تماما تحركاته وكلماته وتوجهاته ويعمل بجدية واخلاص في أي موقع يسند اليه ويبذل قصارى قدراته الفائقة ليحقق كل النجاح ,ليمثل نموذجا تاريخيا يستفيد منه الجميع لأنه فعلا الرجل القادر على صناعة المناصب.
اولئك الرجال الذين يعتدون بشخصيتهم وكبريائهم حيث الصدق مفتاح لشخصيتهم والوطنية تسري في دمائهم,وتجتمع العظمة والسياسة الشريفة لتميزهم ..اولئك الرجال الرجال الذين يقدمون المصلحة العامة على المصلحة الخاصة...هؤلاء من لا يحقنون دماء ابناء وطنهم ويتميزون بقدرتهم على فهم الدور المنوط بهم لخدمة مجتمعهم ويسعون بجدية للوصول به الى أسمى معالم الرقي والحضارة والتقدم.
الرجال الرجال ..من يزدان المنصب بهم ويزدهر لاستبشارنا بهم وبعملهم وبأعمالهم لبناء وطن ينعم بالأمن والرفاهية ..يسعون كل السعي لذلك كي لا يشمت فينا من يتربص بنا من الاشرار ...هؤلاء الاوفياء لكل من سال دمه فداءا لثرى الوطن وهؤلاء من لم تغيرهم اموالهم ولا ثراءهم بل هم من صنعتهم مواقفهم....هؤلاء أصحاب النفوس الكريمة والأصيلة من لم تتغير نفوسهم بتغير المناصب والكراسي..فتبقى تلك النفوس متواضعة حافظة لوفائها لمن حولها...ثابتة على مبادئها وتقواها لله عز وجل...حتى لو بلغ أصحابها أعلى المراتب.
الرجال الرجال...أصحاب المعادن النظيفة والأصل الطيب من لا يتأثرون بمغريات الحياة ولا بالمناصب فكم من فقير اعتلى منصبا نجح به لحكمته وهيبته لأنه لم يتخلى عن أخلاقه ومبادئه وكم من غني امتلك كنوزا ولم ينجح في منصبه لفقدانه القيم والأخلاق...فالمنصب لا يغير انسانا بل يظهره على حقيقته.
هؤلاء من يفتقدون بعد النظر ووضوح في الرؤية أو سمو في التفكير...وهؤلاء من يفتقدون العزيمة وقوة الارادة ....وهم من تضيع المناصب بهم .......وبالتالي يضيع الوطن.
حمى الله الاردن وقائده وابناءه.
التعليقات