طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور

اظهار التعليقات


القصة الكاملة لـ "الكلاشينكوف" النيابي (صور)


عمون - وائل الجرايشة - كشفت مصادر نيابية عن القصة الكاملة لحادثة اطلاق الاعيرة النارية التي وقعت داخل حرم مجلس النواب من قبل النائب طلال الشريف والتي أثارت الرأي العام الأردني. وقالت المصادر في حديثها لـ عمون أن (4) نواب ( محمد هديب ، خميس عطية ، محمد الظهراوي) كانوا يجلسون في بهو البرلمان بينهم النائب قصي الدميسي، وفي هذه الاثناء دخل النائب طلال الشريف والذي حصلت بينه وبين الدميسي احتكاكات وملاسنات في الجلسة الماضية مساء الأحد عند شجار قصي مع النائب يحيى السعود. النواب كانوا في مسعى لاصلاح ذات البين ، فاقترب الشريف من مكان جلوس زملائه فوجه الدميسي سؤالا استنكارياً مباشراً للشريف ' كيف تقف مع يحيى ضدي؟'، الشريف قال أنه لم يقف مع أحد ضد أحد ومن ثم قام بمد يده من أجل المصافحة إلا أن الدميسي رفض الامر بل قام الدميسي بشتم الشريف بمسبة بذيئة ومد يده على الشريف، ولم يعرف إن كانت 'لكمة' أم 'صفعة' بسبب حدوث جلبة في أعقاب الشتيمة القاسية التي تلقاها الشريف. في هذه الأثناء هرول النائب الشريف مسرعاً إلى الخارج تبعه على الفور النائب خميس عطية الذي كان يخشى من حدوث أمر لا يحمد عقباه، ليتفاجأ بأن الشريف يتناول سلاحاً اوتوماتيكياً من سيارته ويتوجه على الفور الى داخل القبة من باب مجلس الأعيان (البوابة الرئيسة) . انتبه النواب الاربعة الجالسون سابقاً مع الدميسي الذي لم يُعرف مكانه خلال هذه اللحظات، وكان ذلك خلال دخول النائب مريم اللوزي التي اندفعت نحو النائب الشريف وحاولت ايقاف الشريف في زاوية وهنا كان النائب خميس عطية خلفه حيث أنه ابتعد عنه في المرة الاولى خشية التصرف بشكل غاضب عندما واجهه أثناء الدخول من البوابة الرئيسة. النائب عطية والنائب محمد هديب قدما من الخلف وساعدا بالتعاون مع اللوزي على انحراف مكان توجيه طلقة السلاح، التي اصابت الحائط. في هذه الاثناء كان الامن الداخلي للمجلس يتدخل لمنع وقوع كارثة، وتمكن المرافق الخاص برئيس مجلس النواب من ضبط السلاح المستخدم في الحادثة. وقال مصدر أمني لـ'عمون' حينما دخل الشريف اوقفه امن الاستعلامات الخارجي وحاول تعطيله الا انه افلت بعد ان دفعهم, وتوجه مسرعا الى قاعة التشريفات وهنا ركض نحوه عدد من افراد الشرطة بالاضافة للنواب. الى ذلك أوعز رئيس مجلس النواب سعد هايل السرور الى الأمن الداخلي في البرلمان التعامل مع القضية وتسهيل مهمة القضاء والضابطة العدلية وحث كافة الشهود على تقديم كل ما لديهم من أقوال. وانتشر الامن بكثافة عقب الحادثة في حين نقل بعد ساعة الظهر النائب الشريف الى المدعي العام وسيتبعه النائب الدميسي حيث تقدم الطرفان بشكوى ضد بعضهما، في حين توقعت مصادر نيابية أن يشمل قرار مناقشة الفصل للعضوين النائبين الشريف والدميسي.

جميع الحقوق محفوظة
https://www.ammonnews.net/article/165851