قام وزير التنمية السياسية بزيارة أمس إلى مقر جبهة العمل الإسلامي والتقى بسماحة الشيخ حمزة منصور ودار بين الأثنين حوار مشترك حول علاقة الحكومة بالأحزاب .
لدي سؤال مهم أود طرحه لرئيس الوزراء وهو :- هل العلاقة مع الإسلاميين في الاردن يحددها السيد خالد الكلالدة والحكومة، بمعنى أن ليس لنا علاقة كشعب وأحزاب وعشائر ومجتمع في هذه العلاقة، وهل يجوز إعطاء تفويض لوزير التنمية السياسية كي يخوض حوارا مع الجبهة باسم الناس وباسم إرادتهم .
في مصر العلاقة مع الإسلاميين حددها الشعب المصري عبر حركة تمرد حين نزل (33) مليون مصري للشارع وقالوا ..( لا لحكم المرشد) وتبعهم الجيش والإعلام ومن ثم مؤسسات المجتمع بالمقابل في الأردن الصورة مختلفة فوزير التنمية السياسية متى شاء وكيفما شاء يستطيع أن يحدد هذه العلاقة .
هل ننسى تعليقات وتخوينات زكي بني ارشيد للدولة وأجهزتها، هل ننسى الهتافات التي صدرت على دوار الداخلية ضد النظام وضد المجتمع وخياراته، هل ننسى محاولة اختراق البؤر العشائرية وتثويرها ضد الدولة ...هل ننسى ما حدث بالمفرق ؟ وهل ننسى محاولة سحب النموذج المصري علينا والزيارات المكوكية التي كانت تتم من قادة الحركة للمرجع الرئيسي وهو المرشد ...هل ننسى مؤتمرات تركيا، وهل ننسى محاولات تثوير المخيمات .
هل ننسى ما قاله همام سعيد قبل شهر في الكرك حين أكد أن الأردن بلد فاقد لسيادته وإرادته، إذا ما دمنا كذلك باسم من يحاورهم السيد خالد الكلالدة ومن أعطاه تفويضا من الشعب كي يذهب إليهم .
إن الحوار مع الإسلاميين يجب أن لا يخضع لرغبة وزير التنمية السياسية، هو يحتاج لإرادة شعبية وقرار شعبي أردني وليس من حق الكلالدة أن يحاورهم باسمنا ولكنه الزمن الذي يتم القفز فيه على إرادة شعب كامل.
الآن مد السيد الكلالدة لهم طوق النجاة، فبعد أن لفظوا شعبيا وبعد أن تعرت إرادة الخراب وقوى الظلام وأمريكا, تمد الحكومة يدها وكأن شيئا لم يكن، وكأن ذاك الضغط الأمريكي المحموم والحوارات الصاخبة التي عقدوها في سفارة بريطانيا بمعزل عن الدولة ومؤسساتها لم تكن وكأن مسيرة الزحف المقدس والتهديدات التي أطلقت ضد الناس وأحلامهم لم تكن.
أنا لا تمثلني وزارة التنمية السياسية التي أنشئت للعلاقات العامة..وأنا لا ألفظ موقفي منهم ولا أنقلب على كل حرف كتبته، هؤلاء يريدون لهذا الوطن التمزيق والخراب ..وعلى الحكومة أن تدرك جيدا أن قرار الحوار معهم هو قرار شعبي وليس قرار حكومة بعينها .
Abbed570@yahoo.com
الرأي
قام وزير التنمية السياسية بزيارة أمس إلى مقر جبهة العمل الإسلامي والتقى بسماحة الشيخ حمزة منصور ودار بين الأثنين حوار مشترك حول علاقة الحكومة بالأحزاب .
لدي سؤال مهم أود طرحه لرئيس الوزراء وهو :- هل العلاقة مع الإسلاميين في الاردن يحددها السيد خالد الكلالدة والحكومة، بمعنى أن ليس لنا علاقة كشعب وأحزاب وعشائر ومجتمع في هذه العلاقة، وهل يجوز إعطاء تفويض لوزير التنمية السياسية كي يخوض حوارا مع الجبهة باسم الناس وباسم إرادتهم .
في مصر العلاقة مع الإسلاميين حددها الشعب المصري عبر حركة تمرد حين نزل (33) مليون مصري للشارع وقالوا ..( لا لحكم المرشد) وتبعهم الجيش والإعلام ومن ثم مؤسسات المجتمع بالمقابل في الأردن الصورة مختلفة فوزير التنمية السياسية متى شاء وكيفما شاء يستطيع أن يحدد هذه العلاقة .
هل ننسى تعليقات وتخوينات زكي بني ارشيد للدولة وأجهزتها، هل ننسى الهتافات التي صدرت على دوار الداخلية ضد النظام وضد المجتمع وخياراته، هل ننسى محاولة اختراق البؤر العشائرية وتثويرها ضد الدولة ...هل ننسى ما حدث بالمفرق ؟ وهل ننسى محاولة سحب النموذج المصري علينا والزيارات المكوكية التي كانت تتم من قادة الحركة للمرجع الرئيسي وهو المرشد ...هل ننسى مؤتمرات تركيا، وهل ننسى محاولات تثوير المخيمات .
هل ننسى ما قاله همام سعيد قبل شهر في الكرك حين أكد أن الأردن بلد فاقد لسيادته وإرادته، إذا ما دمنا كذلك باسم من يحاورهم السيد خالد الكلالدة ومن أعطاه تفويضا من الشعب كي يذهب إليهم .
إن الحوار مع الإسلاميين يجب أن لا يخضع لرغبة وزير التنمية السياسية، هو يحتاج لإرادة شعبية وقرار شعبي أردني وليس من حق الكلالدة أن يحاورهم باسمنا ولكنه الزمن الذي يتم القفز فيه على إرادة شعب كامل.
الآن مد السيد الكلالدة لهم طوق النجاة، فبعد أن لفظوا شعبيا وبعد أن تعرت إرادة الخراب وقوى الظلام وأمريكا, تمد الحكومة يدها وكأن شيئا لم يكن، وكأن ذاك الضغط الأمريكي المحموم والحوارات الصاخبة التي عقدوها في سفارة بريطانيا بمعزل عن الدولة ومؤسساتها لم تكن وكأن مسيرة الزحف المقدس والتهديدات التي أطلقت ضد الناس وأحلامهم لم تكن.
أنا لا تمثلني وزارة التنمية السياسية التي أنشئت للعلاقات العامة..وأنا لا ألفظ موقفي منهم ولا أنقلب على كل حرف كتبته، هؤلاء يريدون لهذا الوطن التمزيق والخراب ..وعلى الحكومة أن تدرك جيدا أن قرار الحوار معهم هو قرار شعبي وليس قرار حكومة بعينها .
Abbed570@yahoo.com
الرأي
قام وزير التنمية السياسية بزيارة أمس إلى مقر جبهة العمل الإسلامي والتقى بسماحة الشيخ حمزة منصور ودار بين الأثنين حوار مشترك حول علاقة الحكومة بالأحزاب .
لدي سؤال مهم أود طرحه لرئيس الوزراء وهو :- هل العلاقة مع الإسلاميين في الاردن يحددها السيد خالد الكلالدة والحكومة، بمعنى أن ليس لنا علاقة كشعب وأحزاب وعشائر ومجتمع في هذه العلاقة، وهل يجوز إعطاء تفويض لوزير التنمية السياسية كي يخوض حوارا مع الجبهة باسم الناس وباسم إرادتهم .
في مصر العلاقة مع الإسلاميين حددها الشعب المصري عبر حركة تمرد حين نزل (33) مليون مصري للشارع وقالوا ..( لا لحكم المرشد) وتبعهم الجيش والإعلام ومن ثم مؤسسات المجتمع بالمقابل في الأردن الصورة مختلفة فوزير التنمية السياسية متى شاء وكيفما شاء يستطيع أن يحدد هذه العلاقة .
هل ننسى تعليقات وتخوينات زكي بني ارشيد للدولة وأجهزتها، هل ننسى الهتافات التي صدرت على دوار الداخلية ضد النظام وضد المجتمع وخياراته، هل ننسى محاولة اختراق البؤر العشائرية وتثويرها ضد الدولة ...هل ننسى ما حدث بالمفرق ؟ وهل ننسى محاولة سحب النموذج المصري علينا والزيارات المكوكية التي كانت تتم من قادة الحركة للمرجع الرئيسي وهو المرشد ...هل ننسى مؤتمرات تركيا، وهل ننسى محاولات تثوير المخيمات .
هل ننسى ما قاله همام سعيد قبل شهر في الكرك حين أكد أن الأردن بلد فاقد لسيادته وإرادته، إذا ما دمنا كذلك باسم من يحاورهم السيد خالد الكلالدة ومن أعطاه تفويضا من الشعب كي يذهب إليهم .
إن الحوار مع الإسلاميين يجب أن لا يخضع لرغبة وزير التنمية السياسية، هو يحتاج لإرادة شعبية وقرار شعبي أردني وليس من حق الكلالدة أن يحاورهم باسمنا ولكنه الزمن الذي يتم القفز فيه على إرادة شعب كامل.
الآن مد السيد الكلالدة لهم طوق النجاة، فبعد أن لفظوا شعبيا وبعد أن تعرت إرادة الخراب وقوى الظلام وأمريكا, تمد الحكومة يدها وكأن شيئا لم يكن، وكأن ذاك الضغط الأمريكي المحموم والحوارات الصاخبة التي عقدوها في سفارة بريطانيا بمعزل عن الدولة ومؤسساتها لم تكن وكأن مسيرة الزحف المقدس والتهديدات التي أطلقت ضد الناس وأحلامهم لم تكن.
أنا لا تمثلني وزارة التنمية السياسية التي أنشئت للعلاقات العامة..وأنا لا ألفظ موقفي منهم ولا أنقلب على كل حرف كتبته، هؤلاء يريدون لهذا الوطن التمزيق والخراب ..وعلى الحكومة أن تدرك جيدا أن قرار الحوار معهم هو قرار شعبي وليس قرار حكومة بعينها .
Abbed570@yahoo.com
الرأي
التعليقات
الشعب الأردني لا ينسى من يسيء اليه ولا يسامح أيضاً ، لا زلنا نذكر المنظمات الإرهابية التي عاثت الخراب والفساد والقتل بالأردن في نهاية الستينات ، قبل ان تبدأ الحكومة بأي حوار يجب عليها ان تحاكم همام سعيد وزكي بني رشيد وحمزة منصور بتهمة الخيانة العظمى ومن ثم تفكر بالحوار .
كريم الأردني
وانت مين حضرتك حتى تتكلم باسم الشعب . هذه حكومة برلمانية كما قلت انت سابقا وعلى هذا من حقها ان تتصرف باسم الشعب
افا
تركت كل هموم الامة وبلشان بالاخون ....اتقي الله يا رجل
البراء
نعتذر...
نسيم لبابنه
احسنت وانت حكبت نفس وبقلب كل اردني .
ا..
عبادي عاشق الاردن
حوار مع مين يا حبيبي
ههه
في النهاية الاخوان المسلمون مواطنون اردنيون
ويحق للوزير لقاء اي فصيل سياسي
انت تعارض سياسة الاخوان هذا راي انا والجميع نحترمه
ولكن هل تطلب اجراء استفتاء من اجل السماح لوزير التنمية السياسية بلقاء فصيل سياسي او حزب
نحن نقرا مقالاتك يا اخ عبد الهادي
ولا نريد التوقف عن ذلك
الا اذا امعنت في التطرف الفكري والسياسي
الاخوان مثلهم كمثل اي تيار اخر
نحترم آرائه ووجودة
ولكننا لا نتطرف في التعاكل معهم حين الخلاف هذا طرح خطير يا مجالي
انت انسان وطني يا مجالي...
خليك هيك احلى وارقى
ارجوك
RASHEED
الحركة الاسلامية فقدت المصداقية و الشعبية
كركي متابغ
انا مع الاستاذ عبد الهادي بمقالته فحركة الاخوان هي ضد الوطن ومصالحه وذلك من لسانهم وليس تفسير لمواقفهم غلما بان الاثنين لهم نفس النتيجة
الدكتور سالم - الدوحة / قطر
انت تمثل من 00الاخوان مكون اساسي وفاعل في المجتمع الاردني وهم من طينته ويدافعون عنه00اما الاجراءفلا يدافعون الا بقدر الاجرة000
azzaidi
الاخ عبد الهادي راجي انا كمتابع للحركة الاسلامية في الاردن لا أجد موقف واحد لهم مع الوطن , لهم هدف واحد السلطة كما في مصر ( وقد خربوها ) حمى الله الاردن و رد كيد من يريد به شرا
الدكتور ن - جامعة اليرموك
الاخ عبد الهادي راجي انا كمتابع للحركة الاسلامية في الاردن لا أجد موقف واحد لهم مع الوطن , لهم هدف واحد السلطة كما في مصر ( وقد خربوها ) حمى الله الاردن و رد كيد من يريد به شرا
الدكتور ن - جامعة اليرموك
كلام صحيح فوزير التنميه وزيرا بلا وزاره ومع ذلك لا بأس ان شغل الوزير وقت فراغه بتلك اللقاءت كوننا مللنا من محاضرات وزراء التنميه السياسيه الرجل بده يحلل راتبه !!
مؤابي
تركت الاخوان عندما علمت عن تعاونهم الكبير مع الغرب وخاصة اميركاو عندما علمت اهداف تيار الصقور في دمار الاردن و سعيهم وراء مصالحهم الماديه الشخصيه و ... و ....
أخ سابق
محافظة الطفيلة مع الحراك الهادف المراد منه مصلحة الوطن والمواطن و ليست مع حركة الاخوان المسلمين التي تريد حكم المرشد من مصر . يكفي يا أخوان فلقد سقطت آخر ورقة تين وكشفكم الشعب وكشف اهدافكم
طفيلي و افتخر
محافظة الطفيلة مع الحراك الهادف المراد منه مصلحة الوطن والمواطن و ليست مع حركة الاخوان المسلمين التي تريد حكم المرشد من مصر . يكفي يا أخوان فلقد سقطت آخر ورقة تين وكشفكم الشعب وكشف اهدافكم
طفيلي و افتخر
يا رجل انت حاقد على الكلالده لانه وزير وحاقد على الاخوان يعني لا يمين نافع ولا يسار
كركي شمالي
الي المعلق رقم 3, من قال لك ان الاخوان مكون اساسي في المجتمع, فمن لايستطيع حشد اكثر من عشرة الاف شخص نصفهم مصريون وسوريون لايقال عنة مكون اساسي في المجتمع, ..
مغترب
يسقط يسقط حكم المرشد
مريد الغريب
لا تفسحوا المجال امام خطاب الكراهية ان يظهر على السطح .... الوطن يتسع للجميع ... وانت يا اخ عبد الهادي من تمثل ؟
عماد اديب
نعتذر...
ابن الكرك
يا ابن عمي يا عبد الهادي والله انو كلامك ..
خالد المجالي
اردني اردني اردني
اردني
عبدالهادي بيك .........روح دورلك على شغلة ثانية غير الاخوان تشتغل فيها ......
اردني قرفان
عبدالهادي الجالي ، .. حال مصر بعد الثلاثة وثلاثين مليون الذي قام بعدهم عبدالهادي المجالي ليست بأفضل حال من مصر الآن ، الحركة الإسلامية مكون رئيس وفاعل في الاردن ولا يجب الغاءه واو اقصاءه ،بل يجب محاورته فهم اردنيون رضي عبدالهادي أم لم يرضى ..
خالد اللوزي
انا لست ضد الاخوان لكن يا جماعة الاخوان صدقوني انكم فقدتم مصداقيتكم عند النا وما عاد حد يسمع كلامكوا خاصه وعندكم عريطه من الدرجه الاولى وما عاد الكوا الا التبطح في الجوامع
الكرك 1
هل تذكر مقالك قبل عامين وانت تمدح الشيخ حمزة منصور...الان اصبح خطر على الشعب الاردني.؟؟!! ..
يوسف خليل
وانت مين نصبك يا عبدالهادي حتى تتكلم باسم الشعب الاردني وكمان قمت تفتري على الشعب المصري بعد ان ثبت ان الشعب المصري مع الاخوان وليس العيب على الاخوان اذا خانهم او انقلب عليهم العسكر
واذا الاخوان في الاردن مثل ما بتقول ما معهم ناس ليش خايفين منهم في كل شاردة وواردة...
كنت من الاخوان
وانت مين نصبك يا عبدالهادي حتى تتكلم باسم الشعب الاردني وكمان قمت تفتري على الشعب المصري بعد ان ثبت ان الشعب المصري مع الاخوان وليس العيب على الاخوان اذا خانهم او انقلب عليهم العسكر
واذا الاخوان في الاردن مثل ما بتقول ما معهم ناس ليش خايفين منهم في كل شاردة وواردة...
كنت من الاخوان
نعتذر...
كنت من الاخوان
عندما تقول "في مصر العلاقة مع الإسلاميين حددها الشعب المصري عبر حركة تمرد حين نزل (33) مليون مصري للشارع". - هذا الكلام غير دقيق حيث ثبت أن جميع ميادين مصر لن يتعدى اسيعابها عن (3 - 4) من ثلاثة الى أربعة مليون من الشعب.
(وللعلم كانت الامور مدروسة لعمل انقلاب عسكري على الحكم سواء خرج أو لم يخرج أحد من الشعب سواء قام الرئيس باصلاح جميع الامور المطروحة أو لم يقم، والمبدأ هو "عدم السماح لأي من الجماعات الاسلامية أو من ينتمون لها باستلام الحكم بمصر" انتهى).
نريد الصح
كنت افكرك ..
العموش
حي أصلك يا أصيل أنت تتكلم بإسم الغالبية العظمى من الشعب الأردني.. الإنتماء الأول والآخير لتراب هذا الوطن الغالى ولأبناءه الشرفاء ومليكه المفدى دمتم ودام الأردن
وطن
ابدعت ابو مجلي
..
الحوار مع الإسلاميين
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
الحوار مع الإسلاميين
قام وزير التنمية السياسية بزيارة أمس إلى مقر جبهة العمل الإسلامي والتقى بسماحة الشيخ حمزة منصور ودار بين الأثنين حوار مشترك حول علاقة الحكومة بالأحزاب .
لدي سؤال مهم أود طرحه لرئيس الوزراء وهو :- هل العلاقة مع الإسلاميين في الاردن يحددها السيد خالد الكلالدة والحكومة، بمعنى أن ليس لنا علاقة كشعب وأحزاب وعشائر ومجتمع في هذه العلاقة، وهل يجوز إعطاء تفويض لوزير التنمية السياسية كي يخوض حوارا مع الجبهة باسم الناس وباسم إرادتهم .
في مصر العلاقة مع الإسلاميين حددها الشعب المصري عبر حركة تمرد حين نزل (33) مليون مصري للشارع وقالوا ..( لا لحكم المرشد) وتبعهم الجيش والإعلام ومن ثم مؤسسات المجتمع بالمقابل في الأردن الصورة مختلفة فوزير التنمية السياسية متى شاء وكيفما شاء يستطيع أن يحدد هذه العلاقة .
هل ننسى تعليقات وتخوينات زكي بني ارشيد للدولة وأجهزتها، هل ننسى الهتافات التي صدرت على دوار الداخلية ضد النظام وضد المجتمع وخياراته، هل ننسى محاولة اختراق البؤر العشائرية وتثويرها ضد الدولة ...هل ننسى ما حدث بالمفرق ؟ وهل ننسى محاولة سحب النموذج المصري علينا والزيارات المكوكية التي كانت تتم من قادة الحركة للمرجع الرئيسي وهو المرشد ...هل ننسى مؤتمرات تركيا، وهل ننسى محاولات تثوير المخيمات .
هل ننسى ما قاله همام سعيد قبل شهر في الكرك حين أكد أن الأردن بلد فاقد لسيادته وإرادته، إذا ما دمنا كذلك باسم من يحاورهم السيد خالد الكلالدة ومن أعطاه تفويضا من الشعب كي يذهب إليهم .
إن الحوار مع الإسلاميين يجب أن لا يخضع لرغبة وزير التنمية السياسية، هو يحتاج لإرادة شعبية وقرار شعبي أردني وليس من حق الكلالدة أن يحاورهم باسمنا ولكنه الزمن الذي يتم القفز فيه على إرادة شعب كامل.
الآن مد السيد الكلالدة لهم طوق النجاة، فبعد أن لفظوا شعبيا وبعد أن تعرت إرادة الخراب وقوى الظلام وأمريكا, تمد الحكومة يدها وكأن شيئا لم يكن، وكأن ذاك الضغط الأمريكي المحموم والحوارات الصاخبة التي عقدوها في سفارة بريطانيا بمعزل عن الدولة ومؤسساتها لم تكن وكأن مسيرة الزحف المقدس والتهديدات التي أطلقت ضد الناس وأحلامهم لم تكن.
أنا لا تمثلني وزارة التنمية السياسية التي أنشئت للعلاقات العامة..وأنا لا ألفظ موقفي منهم ولا أنقلب على كل حرف كتبته، هؤلاء يريدون لهذا الوطن التمزيق والخراب ..وعلى الحكومة أن تدرك جيدا أن قرار الحوار معهم هو قرار شعبي وليس قرار حكومة بعينها .
Abbed570@yahoo.com
الرأي
التعليقات
ا..
ويحق للوزير لقاء اي فصيل سياسي
انت تعارض سياسة الاخوان هذا راي انا والجميع نحترمه
ولكن هل تطلب اجراء استفتاء من اجل السماح لوزير التنمية السياسية بلقاء فصيل سياسي او حزب
نحن نقرا مقالاتك يا اخ عبد الهادي
ولا نريد التوقف عن ذلك
الا اذا امعنت في التطرف الفكري والسياسي
الاخوان مثلهم كمثل اي تيار اخر
نحترم آرائه ووجودة
ولكننا لا نتطرف في التعاكل معهم حين الخلاف
هذا طرح خطير يا مجالي
انت انسان وطني يا مجالي...
خليك هيك احلى وارقى
ارجوك
واذا الاخوان في الاردن مثل ما بتقول ما معهم ناس ليش خايفين منهم في كل شاردة وواردة...
واذا الاخوان في الاردن مثل ما بتقول ما معهم ناس ليش خايفين منهم في كل شاردة وواردة...
(وللعلم كانت الامور مدروسة لعمل انقلاب عسكري على الحكم سواء خرج أو لم يخرج أحد من الشعب سواء قام الرئيس باصلاح جميع الامور المطروحة أو لم يقم، والمبدأ هو "عدم السماح لأي من الجماعات الاسلامية أو من ينتمون لها باستلام الحكم بمصر" انتهى).