مع كل الاحترام لموظفي الدولة، في السلطتين التنفيذية والقضائية، وجل الاحترام الى السيدات والسادة الأعيان و النواب ، و هم الحريصون على بناء الدولة والمكلفون بها ، دون الانتقاص من دور الأكارم في القطاع الخاص ، إضافة إلى إدارة الشؤون العامة وخدمة المواطنين دون منَة أو تعالٍ ، وهم الذين يشد لهم المواطن رحالهُ عند فقره أو ظلمه ، عله يجد من يواسيه ، بشعور صادق و إيمان عميق ، خال من الرياء والتكلف ، دون نفاق أو تمثيل و التخدير.
إلا أننا نلمس و نرى بوضوح الصورة، أبشع من صورة الماضي قبل الربيع ، نرى ان الوجاهة و العنجهية و الغطرسة اصبحت هي السمة ألأبرز ، وإن الجلوس على كراسي الصف الأول هي المبتغى والمراد ، وأن عشق الشاشات والكاميرات هو الهدف المنشود ، و المبارزة بالقصيد والنشيد و حسن الخطاب ، أذهلت شعراء المعلقات في سوق عكاظ ، وأهل الموشحات في بلاد الأندلس ، والطرب على أنغامها ما لم يحققه عود زرياب في رؤوس و قلوب أهل الطرب.
ليس الوصول للوجاهة المبتغاة باللغو في الكلام والصراخ بالأصوات والتطرق للقضايا الفرعية والمتفرعة الهزيلة ، التي تصب في المصالح الشخصية ، فإن الماء الهادر لايخيف، و ليس بذي خطر، فإجتيازه سهل ، و إنحرافه عن مجراه أسهل ، و اللعب و التسلية به متعة الأطفال .
الوجاهة الفارغة من كل المضامين تهدم و لاتبني، و هي موضع التندر والتسلية من قبل الاخرين ، وإن جاملوا صاحبها فلا بد انهم طاعنوه لا محالة، مبغضون له في لحظة إنتفاء الحاجة إليه ، سمات بدت تظهر على محيا الكثيرين ممن رأينا في مناسبات شتى في ساحات الوطن وجغرافيته.
وللأمانة والإنصاف، فإن ما ذهبنا إليه في سالف الكلام ، لا يعمم ، و أن هناك صادقين يفتخر بهم و يشار إليهم ( علما وثقافة و وعيا و ولاءً وانتماءً) أهدافهم عميقة ، يفهمون العالم كيف يسير و كيف يخطط و ينفذ ، ليسوا قبليين ولا طائفيين ولا فئويين ،تكتمل بهم معايير القدرة والاقتدار ، والكفاءة و صفات القيادة ، مبدعين كرسوا جهدهم و وقتهم للبناء والتعمير ، فهؤلاء هم الذين يكرهون الوجاهة ولها رافضون .
وبالعودة للباحثين عن الوجاهة ، المقتنصين للفرص ، الاقوياء بالكراسي الدوارة ، فالقول الذي يقال لهم: إن سقف الوعي قد أرتفع ، وبأخص الأخص عند الشباب ، فلم تعد تنطلي بعد اليوم ، الاستعراض و تنميق الكلام، ووراء الاكمة ما وراءها ! ، فقد تكونت الصورة عن الجمع والفرد سواء بسواء ، وعرف محتواها و مضمونها ، و طبق القول ، من قبّع قبع ، ومن ربع ربع ، وكل يأكل مما عملت يداه ، والحكم هو الجمهور ، وقد حكم وكان حكمه قطعيا فلا استئناف ولا تمييز ، هنيئا لمن فاز بمفازه .
ايها الباحثون عن الوجاهة ، إعلموا انها ليست سلعة تباع في الأسواق ، تشترى و إن غلا الثمن ، ليس بكثرة المال و العيال و العزوة ، إنها شيء معنوي قوامه المعرفة ، علم وثقافة ، وانعكاساتها عمل نافع للوطن و المواطن ، قاتل الله حب الذات و الأنا ، فما نراه في هذا الزمان ، الذات والأنا و حب الوجاهة والصف الأول .
حمى الله الاردن وشعبه ومليكه
الدستور
مع كل الاحترام لموظفي الدولة، في السلطتين التنفيذية والقضائية، وجل الاحترام الى السيدات والسادة الأعيان و النواب ، و هم الحريصون على بناء الدولة والمكلفون بها ، دون الانتقاص من دور الأكارم في القطاع الخاص ، إضافة إلى إدارة الشؤون العامة وخدمة المواطنين دون منَة أو تعالٍ ، وهم الذين يشد لهم المواطن رحالهُ عند فقره أو ظلمه ، عله يجد من يواسيه ، بشعور صادق و إيمان عميق ، خال من الرياء والتكلف ، دون نفاق أو تمثيل و التخدير.
إلا أننا نلمس و نرى بوضوح الصورة، أبشع من صورة الماضي قبل الربيع ، نرى ان الوجاهة و العنجهية و الغطرسة اصبحت هي السمة ألأبرز ، وإن الجلوس على كراسي الصف الأول هي المبتغى والمراد ، وأن عشق الشاشات والكاميرات هو الهدف المنشود ، و المبارزة بالقصيد والنشيد و حسن الخطاب ، أذهلت شعراء المعلقات في سوق عكاظ ، وأهل الموشحات في بلاد الأندلس ، والطرب على أنغامها ما لم يحققه عود زرياب في رؤوس و قلوب أهل الطرب.
ليس الوصول للوجاهة المبتغاة باللغو في الكلام والصراخ بالأصوات والتطرق للقضايا الفرعية والمتفرعة الهزيلة ، التي تصب في المصالح الشخصية ، فإن الماء الهادر لايخيف، و ليس بذي خطر، فإجتيازه سهل ، و إنحرافه عن مجراه أسهل ، و اللعب و التسلية به متعة الأطفال .
الوجاهة الفارغة من كل المضامين تهدم و لاتبني، و هي موضع التندر والتسلية من قبل الاخرين ، وإن جاملوا صاحبها فلا بد انهم طاعنوه لا محالة، مبغضون له في لحظة إنتفاء الحاجة إليه ، سمات بدت تظهر على محيا الكثيرين ممن رأينا في مناسبات شتى في ساحات الوطن وجغرافيته.
وللأمانة والإنصاف، فإن ما ذهبنا إليه في سالف الكلام ، لا يعمم ، و أن هناك صادقين يفتخر بهم و يشار إليهم ( علما وثقافة و وعيا و ولاءً وانتماءً) أهدافهم عميقة ، يفهمون العالم كيف يسير و كيف يخطط و ينفذ ، ليسوا قبليين ولا طائفيين ولا فئويين ،تكتمل بهم معايير القدرة والاقتدار ، والكفاءة و صفات القيادة ، مبدعين كرسوا جهدهم و وقتهم للبناء والتعمير ، فهؤلاء هم الذين يكرهون الوجاهة ولها رافضون .
وبالعودة للباحثين عن الوجاهة ، المقتنصين للفرص ، الاقوياء بالكراسي الدوارة ، فالقول الذي يقال لهم: إن سقف الوعي قد أرتفع ، وبأخص الأخص عند الشباب ، فلم تعد تنطلي بعد اليوم ، الاستعراض و تنميق الكلام، ووراء الاكمة ما وراءها ! ، فقد تكونت الصورة عن الجمع والفرد سواء بسواء ، وعرف محتواها و مضمونها ، و طبق القول ، من قبّع قبع ، ومن ربع ربع ، وكل يأكل مما عملت يداه ، والحكم هو الجمهور ، وقد حكم وكان حكمه قطعيا فلا استئناف ولا تمييز ، هنيئا لمن فاز بمفازه .
ايها الباحثون عن الوجاهة ، إعلموا انها ليست سلعة تباع في الأسواق ، تشترى و إن غلا الثمن ، ليس بكثرة المال و العيال و العزوة ، إنها شيء معنوي قوامه المعرفة ، علم وثقافة ، وانعكاساتها عمل نافع للوطن و المواطن ، قاتل الله حب الذات و الأنا ، فما نراه في هذا الزمان ، الذات والأنا و حب الوجاهة والصف الأول .
حمى الله الاردن وشعبه ومليكه
الدستور
مع كل الاحترام لموظفي الدولة، في السلطتين التنفيذية والقضائية، وجل الاحترام الى السيدات والسادة الأعيان و النواب ، و هم الحريصون على بناء الدولة والمكلفون بها ، دون الانتقاص من دور الأكارم في القطاع الخاص ، إضافة إلى إدارة الشؤون العامة وخدمة المواطنين دون منَة أو تعالٍ ، وهم الذين يشد لهم المواطن رحالهُ عند فقره أو ظلمه ، عله يجد من يواسيه ، بشعور صادق و إيمان عميق ، خال من الرياء والتكلف ، دون نفاق أو تمثيل و التخدير.
إلا أننا نلمس و نرى بوضوح الصورة، أبشع من صورة الماضي قبل الربيع ، نرى ان الوجاهة و العنجهية و الغطرسة اصبحت هي السمة ألأبرز ، وإن الجلوس على كراسي الصف الأول هي المبتغى والمراد ، وأن عشق الشاشات والكاميرات هو الهدف المنشود ، و المبارزة بالقصيد والنشيد و حسن الخطاب ، أذهلت شعراء المعلقات في سوق عكاظ ، وأهل الموشحات في بلاد الأندلس ، والطرب على أنغامها ما لم يحققه عود زرياب في رؤوس و قلوب أهل الطرب.
ليس الوصول للوجاهة المبتغاة باللغو في الكلام والصراخ بالأصوات والتطرق للقضايا الفرعية والمتفرعة الهزيلة ، التي تصب في المصالح الشخصية ، فإن الماء الهادر لايخيف، و ليس بذي خطر، فإجتيازه سهل ، و إنحرافه عن مجراه أسهل ، و اللعب و التسلية به متعة الأطفال .
الوجاهة الفارغة من كل المضامين تهدم و لاتبني، و هي موضع التندر والتسلية من قبل الاخرين ، وإن جاملوا صاحبها فلا بد انهم طاعنوه لا محالة، مبغضون له في لحظة إنتفاء الحاجة إليه ، سمات بدت تظهر على محيا الكثيرين ممن رأينا في مناسبات شتى في ساحات الوطن وجغرافيته.
وللأمانة والإنصاف، فإن ما ذهبنا إليه في سالف الكلام ، لا يعمم ، و أن هناك صادقين يفتخر بهم و يشار إليهم ( علما وثقافة و وعيا و ولاءً وانتماءً) أهدافهم عميقة ، يفهمون العالم كيف يسير و كيف يخطط و ينفذ ، ليسوا قبليين ولا طائفيين ولا فئويين ،تكتمل بهم معايير القدرة والاقتدار ، والكفاءة و صفات القيادة ، مبدعين كرسوا جهدهم و وقتهم للبناء والتعمير ، فهؤلاء هم الذين يكرهون الوجاهة ولها رافضون .
وبالعودة للباحثين عن الوجاهة ، المقتنصين للفرص ، الاقوياء بالكراسي الدوارة ، فالقول الذي يقال لهم: إن سقف الوعي قد أرتفع ، وبأخص الأخص عند الشباب ، فلم تعد تنطلي بعد اليوم ، الاستعراض و تنميق الكلام، ووراء الاكمة ما وراءها ! ، فقد تكونت الصورة عن الجمع والفرد سواء بسواء ، وعرف محتواها و مضمونها ، و طبق القول ، من قبّع قبع ، ومن ربع ربع ، وكل يأكل مما عملت يداه ، والحكم هو الجمهور ، وقد حكم وكان حكمه قطعيا فلا استئناف ولا تمييز ، هنيئا لمن فاز بمفازه .
ايها الباحثون عن الوجاهة ، إعلموا انها ليست سلعة تباع في الأسواق ، تشترى و إن غلا الثمن ، ليس بكثرة المال و العيال و العزوة ، إنها شيء معنوي قوامه المعرفة ، علم وثقافة ، وانعكاساتها عمل نافع للوطن و المواطن ، قاتل الله حب الذات و الأنا ، فما نراه في هذا الزمان ، الذات والأنا و حب الوجاهة والصف الأول .
حمى الله الاردن وشعبه ومليكه
الدستور
التعليقات
نعتذر...
فارس الزبن
أحسنتي أيتها العبير ...........
سلطان
الخبراء أيقنوا بأن الكرسي لصاحبه بعلمه وثقته في نفسه وذكائه وكفاءة أدائه وقوة شخصيته وإيمانه بقضائه، فمهما حيكت المؤامرات وتفنن أصحابها في تأليف الروايات يظل صاحب الحق سيد الموقف رغم أنف المخترعين والمخترعات لقاموس النزاعات.
qaesar
الخبراء أيقنوا بأن الكرسي لصاحبه بعلمه وثقته في نفسه وذكائه وكفاءة أدائه وقوة شخصيته وإيمانه بقضائه، فمهما حيكت المؤامرات وتفنن أصحابها في تأليف الروايات يظل صاحب الحق سيد الموقف رغم أنف المخترعين والمخترعات لقاموس النزاعات.
qaesar
في الصغر (لعبة الكراسي) ممتعة.
والآن هي مؤلمة كشفت ظلم الإنسان لأخيه الإنسان!!!
متابع
تشَاء يا عَبدي و أشاءُ ، فإذا رَضيتَ بما أشاء ، أعطيتُك مَا تشَاء
ابدعتي سيدتي
جمركي
تشَاء يا عَبدي و أشاءُ ، فإذا رَضيتَ بما أشاء ، أعطيتُك مَا تشَاء
أتفق مع الكاتبه على وجود فئة من هذه النوعية وهي تمارس الوجاهة بطريقتها....
وبالمقابل لهذه الفئة المريضة يوجد بعض أصحاب الاقلام الذين يقومون بنفس الدور عندما يُلبسون حروفهم في الصفوف الامامية من المنابر الاعلامية!!
رائعه كما انتي عبير
القيصر
أتفق مع الكاتبه على وجود فئة من هذه النوعية وهي تمارس الوجاهة بطريقتها....
وبالمقابل لهذه الفئة المريضة يوجد بعض أصحاب الاقلام الذين يقومون بنفس الدور عندما يُلبسون حروفهم في الصفوف الامامية من المنابر الاعلامية!!
رائعه كما انتي عبير
القيصر
أتفق مع الكاتبه على وجود فئة من هذه النوعية وهي تمارس الوجاهة بطريقتها....
وبالمقابل لهذه الفئة المريضة يوجد بعض أصحاب الاقلام الذين يقومون بنفس الدور عندما يُلبسون حروفهم في الصفوف الامامية من المنابر الاعلامية!!
رائعه كما انتي عبير
القيصر
مقال ..................................................................... جرئ وقوي . . . ودليل على ثقافة و وعي وسعة أفق ..
. قلتي كلمات لم يجرئ احد على قولها ولا التلميح بهاااا
فأنتي .............صوت الحق في زمن كثر فيه .. . المجاملون والمنافقون .. اشكرك على المقال الراااااااقي جدا .. لاتحرمينا من جديدك....
صخريه تعشق الاردن
مقال ..................................................................... جرئ وقوي . . . ودليل على ثقافة و وعي وسعة أفق ..
. قلتي كلمات لم يجرئ احد على قولها ولا التلميح بهاااا.
فأنتي .............صوت الحق في زمن كثر فيه .. . المجاملون والمنافقون .. اشكرك على المقال الراااااااقي جدا .. لاتحرمينا من جديدك....
صخريه تعشق الاردن
مقال ارتفع الى الجمال .........
وبخصوص الذين يبحثون عن الوجاهه فهم في البلد كثيرين واذا بحثت عن حقيقتهم تجدهم مرضى نفسيين
بصراحه مقال يهتف بالحق والصدق
الفارس
الباحثون عن الوجاهة: أصحاب وجوه مستعارة، والباحثون عن المديح: أصحاب ألقاب مباعة.
الاردن اولا"
قال تعالى: (تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا، والعاقبة للمتقين).
قال صلى الله عليه وسلم،: "إنكم ستحرصون على الإمارة، وإنها ستكون ندامة وحسرة يوم القيامة، فنعم المرضعة، وبئست الفاطمة".
جميل
بارك الله فيك اخت عبير ، كما تولوا يولى عليكم ، الحق مش عليهم الحق على من انتخبهم
almawajdeh
و قال امير المؤمنين -عليه السلام-: «تبذل و لا تشتهر، و لا ترفع شخصك لتذكر، و تعلم و اكتم، و اصمت تسلم، تسر الابرار و تغيظ الفجار» .
العنود
ايها الباحثون عن الوجاهة ، إعلموا انها ليست سلعة تباع في الأسواق ، تشترى و إن غلا الثمن ، ليس بكثرة المال و العيال و العزوة ، إنها شيء معنوي قوامه المعرفة ، علم وثقافة ، وانعكاساتها عمل نافع للوطن و المواطن ، قاتل الله حب الذات و الأنا ، فما نراه في هذا الزمان ، الذات والأنا و حب الوجاهة والصف الأول .
_______________والله من اجمل ما قرأت لا نامت اعين الباحثون عن الجاه ,,,,,,, صح لسانك والى الامام باذن الله
الجامعه الهاشميه
كم انتي متميزه يا بنت الصحراء
المقداد
شكرا لك على هذا المقال الاجمل .وبالفعل رغم الخزي والعار يتسابقون وربما يعشقون الكمره لدرجة الحب ؟) والاكثريه مع الاسف اصبح في نفوسهم خصاصة .معيبه وأكثر من معيبه ,لم نكن نشاهدها ايام الكبار والكبرياء من اصحاب الذوق والايادي الطاهره( وعلى قولتك والله لو بدها تخطب بنت ( .... الله يرحمها او من الفصيله الا تجدي من يتراكض من بعض اصحاب الفضيله,الدوله.والمعالي والسعاده والعطوفة والشيوخ في الجاهة .كله من اجل الرياء والكمره .وبالطبع لانعمم.هناك رجال ولهم اوزانهم.كالجبال لا يهزها (.......
عالمكشوف / منذر العلاونة
وهل تعلمي اخت عبير ان هناك ( اصبحت جاهات تجاريه وبالمقالبل للبعض سواء كانت للافراح, او للاتراح من البعض الذي انا اعرف البعض منهم ؟ خاصة اذا وقعت لا سمح الله حادثه او من اجل جاهة صلح .او عطوه او او .والمسكين صاحب الحدث او الحادث الذي وقع معه الامر ماكلها على جميع الجهات ( كبعض المحامين .الذين ما بصدقوا عن الله متى يلقطوا (اثنين ؟على خلاف .وهذا الموضوع الهام سأتناوله في المقاله القادمه وشكرا لك على تذكيري في هذا الموضوع الفاسدايضا البعيد عن المراقبه .والفساد له الوان واساليب متعدده.قد تنطلي .؟.
عالمكشوف 2/ منذر العلاونة تتمه
الله يسعد هالمسا
ابن البلد
انت كالعادة يا عبير رائعه بفكرك وعميقه وثاقبه برؤيتك ولكن نخن يا عبير في زمن انقرض فيه من يعمل لانه مخلص لبلده ويحب بلده وطفى على السطح اولائك الباحثين عن الوجاهة .انت رائعه ولن تتغيري لك مني كل الحب والتقدير يا صديقتي الغالية وحمى الله الاردن وحمى الله الملك
صديقتك المحبه
انت كالعادة يا عبير رائعه بفكرك وعميقه وثاقبه برؤيتك ولكن نخن يا عبير في زمن انقرض فيه من يعمل لانه مخلص لبلده ويحب بلده وطفى على السطح اولائك الباحثين عن الوجاهة .انت رائعه ولن تتغيري لك مني كل الحب والتقدير يا صديقتي الغالية وحمى الله الاردن وحمى الله الملك
صديقتك المحبه
احبك جدا
قشساش
الوجاهة
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
الوجاهة
مع كل الاحترام لموظفي الدولة، في السلطتين التنفيذية والقضائية، وجل الاحترام الى السيدات والسادة الأعيان و النواب ، و هم الحريصون على بناء الدولة والمكلفون بها ، دون الانتقاص من دور الأكارم في القطاع الخاص ، إضافة إلى إدارة الشؤون العامة وخدمة المواطنين دون منَة أو تعالٍ ، وهم الذين يشد لهم المواطن رحالهُ عند فقره أو ظلمه ، عله يجد من يواسيه ، بشعور صادق و إيمان عميق ، خال من الرياء والتكلف ، دون نفاق أو تمثيل و التخدير.
إلا أننا نلمس و نرى بوضوح الصورة، أبشع من صورة الماضي قبل الربيع ، نرى ان الوجاهة و العنجهية و الغطرسة اصبحت هي السمة ألأبرز ، وإن الجلوس على كراسي الصف الأول هي المبتغى والمراد ، وأن عشق الشاشات والكاميرات هو الهدف المنشود ، و المبارزة بالقصيد والنشيد و حسن الخطاب ، أذهلت شعراء المعلقات في سوق عكاظ ، وأهل الموشحات في بلاد الأندلس ، والطرب على أنغامها ما لم يحققه عود زرياب في رؤوس و قلوب أهل الطرب.
ليس الوصول للوجاهة المبتغاة باللغو في الكلام والصراخ بالأصوات والتطرق للقضايا الفرعية والمتفرعة الهزيلة ، التي تصب في المصالح الشخصية ، فإن الماء الهادر لايخيف، و ليس بذي خطر، فإجتيازه سهل ، و إنحرافه عن مجراه أسهل ، و اللعب و التسلية به متعة الأطفال .
الوجاهة الفارغة من كل المضامين تهدم و لاتبني، و هي موضع التندر والتسلية من قبل الاخرين ، وإن جاملوا صاحبها فلا بد انهم طاعنوه لا محالة، مبغضون له في لحظة إنتفاء الحاجة إليه ، سمات بدت تظهر على محيا الكثيرين ممن رأينا في مناسبات شتى في ساحات الوطن وجغرافيته.
وللأمانة والإنصاف، فإن ما ذهبنا إليه في سالف الكلام ، لا يعمم ، و أن هناك صادقين يفتخر بهم و يشار إليهم ( علما وثقافة و وعيا و ولاءً وانتماءً) أهدافهم عميقة ، يفهمون العالم كيف يسير و كيف يخطط و ينفذ ، ليسوا قبليين ولا طائفيين ولا فئويين ،تكتمل بهم معايير القدرة والاقتدار ، والكفاءة و صفات القيادة ، مبدعين كرسوا جهدهم و وقتهم للبناء والتعمير ، فهؤلاء هم الذين يكرهون الوجاهة ولها رافضون .
وبالعودة للباحثين عن الوجاهة ، المقتنصين للفرص ، الاقوياء بالكراسي الدوارة ، فالقول الذي يقال لهم: إن سقف الوعي قد أرتفع ، وبأخص الأخص عند الشباب ، فلم تعد تنطلي بعد اليوم ، الاستعراض و تنميق الكلام، ووراء الاكمة ما وراءها ! ، فقد تكونت الصورة عن الجمع والفرد سواء بسواء ، وعرف محتواها و مضمونها ، و طبق القول ، من قبّع قبع ، ومن ربع ربع ، وكل يأكل مما عملت يداه ، والحكم هو الجمهور ، وقد حكم وكان حكمه قطعيا فلا استئناف ولا تمييز ، هنيئا لمن فاز بمفازه .
ايها الباحثون عن الوجاهة ، إعلموا انها ليست سلعة تباع في الأسواق ، تشترى و إن غلا الثمن ، ليس بكثرة المال و العيال و العزوة ، إنها شيء معنوي قوامه المعرفة ، علم وثقافة ، وانعكاساتها عمل نافع للوطن و المواطن ، قاتل الله حب الذات و الأنا ، فما نراه في هذا الزمان ، الذات والأنا و حب الوجاهة والصف الأول .
حمى الله الاردن وشعبه ومليكه
الدستور
التعليقات
والآن هي مؤلمة كشفت ظلم الإنسان لأخيه الإنسان!!!
ابدعتي سيدتي
ابدعتي سيدتي
" اللّهُ ﻻَ إِلَـهَ إِﻻَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ﻻَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَﻻَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي اﻷَرْض
ِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِﻻَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَﻻَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ
إِﻻَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَاﻷَرْضَ وَﻻَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ" صدق الله العظيم
_________
عليكم بقراءه آية الكرسي
___
وبالمقابل لهذه الفئة المريضة يوجد بعض أصحاب الاقلام الذين يقومون بنفس الدور عندما يُلبسون حروفهم في الصفوف الامامية من المنابر الاعلامية!!
رائعه كما انتي عبير
وبالمقابل لهذه الفئة المريضة يوجد بعض أصحاب الاقلام الذين يقومون بنفس الدور عندما يُلبسون حروفهم في الصفوف الامامية من المنابر الاعلامية!!
رائعه كما انتي عبير
وبالمقابل لهذه الفئة المريضة يوجد بعض أصحاب الاقلام الذين يقومون بنفس الدور عندما يُلبسون حروفهم في الصفوف الامامية من المنابر الاعلامية!!
رائعه كما انتي عبير
ودليل على ثقافة و وعي وسعة أفق ..
. قلتي كلمات لم يجرئ احد على قولها ولا التلميح بهاااا
فأنتي .............صوت الحق
في زمن كثر فيه .. . المجاملون والمنافقون ..
اشكرك على المقال الراااااااقي جدا ..
لاتحرمينا من جديدك....
ودليل على ثقافة و وعي وسعة أفق ..
. قلتي كلمات لم يجرئ احد على قولها ولا التلميح بهاااا.
فأنتي .............صوت الحق
في زمن كثر فيه .. . المجاملون والمنافقون ..
اشكرك على المقال الراااااااقي جدا ..
لاتحرمينا من جديدك....
وبخصوص الذين يبحثون عن الوجاهه فهم في البلد كثيرين واذا بحثت عن حقيقتهم تجدهم مرضى نفسيين
بصراحه مقال يهتف بالحق والصدق
قال صلى الله عليه وسلم،: "إنكم ستحرصون على الإمارة، وإنها ستكون ندامة وحسرة يوم القيامة، فنعم المرضعة، وبئست الفاطمة".
_______________والله من اجمل ما قرأت لا نامت اعين الباحثون عن الجاه ,,,,,,, صح لسانك والى الامام باذن الله