يعرف الضمير أو الوجدان بأنه قدرة الانسان على التمييز في اذا كان عمل ما خطأ أم صواب,أو التمييز بين ما هو حق وما هو باطل,والضمير وصف وكلمة تجسد مجموعة الاحاسيس والمشاعر والمبادئ والقيم التي تحكم الانسان ليكون سلوكا محترما مع الاخرين ,يحس بهم ويحافظ على مشاعرهم ولا يظلمهم وبالتالي يراعي حقوقهم,فيشعر المرء انه أنجز واجبه تجاه الاخرين مما يتولد عنده شعور بصفاء ونقاء القلب والضمير و تحقيق راحة العقل والبال.
ولكننا للاسف أصبحنا نعيش في عالم ردئ يحيط بنا أشخاص لا ضمير لهم ولا يعرفون معنى للانسانية في قاموس حياتهم حيث الحلال حرام والحرام حلال لديهم,وذلك لأن عقولهم جردت من التفكير بانسانية ورحمة وثارت الاحقاد والغيرة في قلوبهم مما أفقدتهم انسانيتهم وجردتهم من حواسهم فأصبحوا بلا عقول تفقه ولا أعين تبصر ولا أذن تسمع الا الباطل ,ولا قلوب تدرك الا ظلم الآخرين, فأصبحوا يعيشون دون كرامة ودون مشاعر لأنهم تخطوا خطوطا حمراء كان عليهم التوقف عندها,فألغوا الحواجز بين المباحات والمحرمات وخلطوا الحابل بالنابل,وعميت قلوبهم عن الحق وفتحت أفواههم على كلام لا معنى له ,فأفقدوا أنفسهم قيمتها وأكدوا أن رسالتهم بنيت على باطل فأسقطوا أنفسهم.
ومهما تغيرت الدنيا أو الحياة,ولم يعد هذا الزمان ذاك الذي اتسم بالقيم والمبادئ العليا,كل هذا لا يعطي الحق لأي كان أن يمارس عجرفته على الآخرين ,فلكل انسان عقل يفكر وقدرة تجعله يميز بين الحق والباطل,وعليه أن يعود لعقله ويحكم ضميره ويتحاور معه ليرشده الى طريق الحق والصواب ولا يفتح أذنيه للآخرين ويسمع لمن هم في باطل حتى لا يضيع في دروب الحياة,وليستعين بما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما سأله وابصة ابن معبد عن البر والاثم فأجابه الرسول'يا وابصة,استفت قلبك,البر ما اطمأنت اليه النفس واطمأن اليه القلب,والاثم ما حاك في القلب وتردد في الصدر وان أفتاك المفتون'.
والى اولئك الذين يبيعون ضمائرهم بثمن رخيص وبخس ليسيئوا للآخرين دون حق ويثيروا الفتن والفساد في مؤسساتهم ووطنهم ,ويستخدمون أساليب ملتوية لتحقيق اغراض وأهداف دنيئة تمس مصلحة مؤسستهم ووطنهم...انه من المعيب والمخجل أن تلغوا عقولكم وضمائركم وتثيروا فتن لا داع لها,فالابيض أبيض... والاسود أسود...والوطن لا يحتمل.
يعرف الضمير أو الوجدان بأنه قدرة الانسان على التمييز في اذا كان عمل ما خطأ أم صواب,أو التمييز بين ما هو حق وما هو باطل,والضمير وصف وكلمة تجسد مجموعة الاحاسيس والمشاعر والمبادئ والقيم التي تحكم الانسان ليكون سلوكا محترما مع الاخرين ,يحس بهم ويحافظ على مشاعرهم ولا يظلمهم وبالتالي يراعي حقوقهم,فيشعر المرء انه أنجز واجبه تجاه الاخرين مما يتولد عنده شعور بصفاء ونقاء القلب والضمير و تحقيق راحة العقل والبال.
ولكننا للاسف أصبحنا نعيش في عالم ردئ يحيط بنا أشخاص لا ضمير لهم ولا يعرفون معنى للانسانية في قاموس حياتهم حيث الحلال حرام والحرام حلال لديهم,وذلك لأن عقولهم جردت من التفكير بانسانية ورحمة وثارت الاحقاد والغيرة في قلوبهم مما أفقدتهم انسانيتهم وجردتهم من حواسهم فأصبحوا بلا عقول تفقه ولا أعين تبصر ولا أذن تسمع الا الباطل ,ولا قلوب تدرك الا ظلم الآخرين, فأصبحوا يعيشون دون كرامة ودون مشاعر لأنهم تخطوا خطوطا حمراء كان عليهم التوقف عندها,فألغوا الحواجز بين المباحات والمحرمات وخلطوا الحابل بالنابل,وعميت قلوبهم عن الحق وفتحت أفواههم على كلام لا معنى له ,فأفقدوا أنفسهم قيمتها وأكدوا أن رسالتهم بنيت على باطل فأسقطوا أنفسهم.
ومهما تغيرت الدنيا أو الحياة,ولم يعد هذا الزمان ذاك الذي اتسم بالقيم والمبادئ العليا,كل هذا لا يعطي الحق لأي كان أن يمارس عجرفته على الآخرين ,فلكل انسان عقل يفكر وقدرة تجعله يميز بين الحق والباطل,وعليه أن يعود لعقله ويحكم ضميره ويتحاور معه ليرشده الى طريق الحق والصواب ولا يفتح أذنيه للآخرين ويسمع لمن هم في باطل حتى لا يضيع في دروب الحياة,وليستعين بما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما سأله وابصة ابن معبد عن البر والاثم فأجابه الرسول'يا وابصة,استفت قلبك,البر ما اطمأنت اليه النفس واطمأن اليه القلب,والاثم ما حاك في القلب وتردد في الصدر وان أفتاك المفتون'.
والى اولئك الذين يبيعون ضمائرهم بثمن رخيص وبخس ليسيئوا للآخرين دون حق ويثيروا الفتن والفساد في مؤسساتهم ووطنهم ,ويستخدمون أساليب ملتوية لتحقيق اغراض وأهداف دنيئة تمس مصلحة مؤسستهم ووطنهم...انه من المعيب والمخجل أن تلغوا عقولكم وضمائركم وتثيروا فتن لا داع لها,فالابيض أبيض... والاسود أسود...والوطن لا يحتمل.
يعرف الضمير أو الوجدان بأنه قدرة الانسان على التمييز في اذا كان عمل ما خطأ أم صواب,أو التمييز بين ما هو حق وما هو باطل,والضمير وصف وكلمة تجسد مجموعة الاحاسيس والمشاعر والمبادئ والقيم التي تحكم الانسان ليكون سلوكا محترما مع الاخرين ,يحس بهم ويحافظ على مشاعرهم ولا يظلمهم وبالتالي يراعي حقوقهم,فيشعر المرء انه أنجز واجبه تجاه الاخرين مما يتولد عنده شعور بصفاء ونقاء القلب والضمير و تحقيق راحة العقل والبال.
ولكننا للاسف أصبحنا نعيش في عالم ردئ يحيط بنا أشخاص لا ضمير لهم ولا يعرفون معنى للانسانية في قاموس حياتهم حيث الحلال حرام والحرام حلال لديهم,وذلك لأن عقولهم جردت من التفكير بانسانية ورحمة وثارت الاحقاد والغيرة في قلوبهم مما أفقدتهم انسانيتهم وجردتهم من حواسهم فأصبحوا بلا عقول تفقه ولا أعين تبصر ولا أذن تسمع الا الباطل ,ولا قلوب تدرك الا ظلم الآخرين, فأصبحوا يعيشون دون كرامة ودون مشاعر لأنهم تخطوا خطوطا حمراء كان عليهم التوقف عندها,فألغوا الحواجز بين المباحات والمحرمات وخلطوا الحابل بالنابل,وعميت قلوبهم عن الحق وفتحت أفواههم على كلام لا معنى له ,فأفقدوا أنفسهم قيمتها وأكدوا أن رسالتهم بنيت على باطل فأسقطوا أنفسهم.
ومهما تغيرت الدنيا أو الحياة,ولم يعد هذا الزمان ذاك الذي اتسم بالقيم والمبادئ العليا,كل هذا لا يعطي الحق لأي كان أن يمارس عجرفته على الآخرين ,فلكل انسان عقل يفكر وقدرة تجعله يميز بين الحق والباطل,وعليه أن يعود لعقله ويحكم ضميره ويتحاور معه ليرشده الى طريق الحق والصواب ولا يفتح أذنيه للآخرين ويسمع لمن هم في باطل حتى لا يضيع في دروب الحياة,وليستعين بما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما سأله وابصة ابن معبد عن البر والاثم فأجابه الرسول'يا وابصة,استفت قلبك,البر ما اطمأنت اليه النفس واطمأن اليه القلب,والاثم ما حاك في القلب وتردد في الصدر وان أفتاك المفتون'.
والى اولئك الذين يبيعون ضمائرهم بثمن رخيص وبخس ليسيئوا للآخرين دون حق ويثيروا الفتن والفساد في مؤسساتهم ووطنهم ,ويستخدمون أساليب ملتوية لتحقيق اغراض وأهداف دنيئة تمس مصلحة مؤسستهم ووطنهم...انه من المعيب والمخجل أن تلغوا عقولكم وضمائركم وتثيروا فتن لا داع لها,فالابيض أبيض... والاسود أسود...والوطن لا يحتمل.
التعليقات
مقال رائع ست عريب .. تستحقين ان تكوني في احسن وافضل موقع لتقولي كلمة حق في هذا الوطن
مدرس
والله يا ست عريب كنا نسمع عن زمان الشقلبه وهذا الزمان هو زمان الشقلبه فيصبح الخطأ صح والصح خطأ فهذا الزمن زمن الفاسدين والكذابين والسراقين والمتوطئين ومساحين الجوخ وبائعي الضمير هذا الزمان زمان اللا امان زمن قلب الحقائق الناس النظيفه قليله فلا تخلو من امثالك وغيرك القليل يا رب رحمتك ان خليت بليت وهم اقليات ومش ظاهرين وضايعين بين الكثرين من الفاسدين الله غالب
ام علاد
نعم ,,قلتي كلمة حق اصبحنا نعيش في زمن ردئ انعدمت فيه قيم الصداقة والمحبة والاخلاق,,,نجد الغيرة والحسد ورمي الناجحين واغتيال الشخصيات التي يسبب وجودها قهرا للفاشلين,,دقيتي في مقالك على وجع الكثيرين من لكن تاكدي يا اخت عريب ان الدنيا دوارة وتدور على رأس الفاسدين والذين يستغلون طيبي القلوب لخدمتهم الشخصية ثم يديرون ظهرهم,,وتاكدي ان من يخذلونا سيعضون اصابعهم ندما على ما يقدمونه وان الله عز وجل لهم بالمرصاد...سلكت وسلم قلمك الذي لا يقول الا كلمة حق
مهى
شعب من شتى ووطن بديل ,مالفائدة من الضمير
.......
مساء الخير استاذه عريب الخير والشر موجودون من الازل لكن نحن نغيش بزمن انقلبت كل الموازين الاخلاقيةنريد ان نرتقي ويصبح عندنا مال وقصور وسيارات بسرعة دون تعب فكيف ؟ علينا ان نلغي ضميرنا ومسؤليتنا اتجاء وطنا اولا وثانيا اتجاة مؤسساتنا ويصبح كل شي سهل والا كيف وصلت بلدنا الي هذا الكم من الفساد الذي اثر على اقتصادنا ودمار كثير من المؤسسسات الكبيره تبداء صغيره وعندما لا يجيدون من يحاسبهم يستمرون واحيانا نراهم ولكن نغمض عينينا ونقول وانا مالي فغاب ضميري انا ايضا انها مسؤليه جماعيه وليست فرديه
ليندا الياس شعيني
تقول انه وطن بديل لكني أريد ان تعلم ان .. يتعب ويبقى حتى يأخذ حق له ..
الى 4
أية عدالة تتحدثون عنها والضمير اذا انعدم أصبحنا بﻻ اخلاق وﻻ عدالة وﻻ قيم ،،،،،،،مقالك يجسد ما نحن فيه هذه الأيام يا اخت عريب
عيسى
ابدعتي ولك كل الاحترام والتقدير واتابع مقاﻻتك باستمرار
الى الكاتبة
ابدعتي ولك كل الاحترام والتقدير واتابع مقاﻻتك باستمرار
الى الكاتبة
يا ست عريب كلامك لا يختلف فيه اثنان . ولكن ما نحن عليه ليس للضمير اي صلة وانما غياب القانون الحق والعدالة الصحيحة التي يجب على الجميع الحساب لها الف مرة قبل فعل اي غلط .واما الضمبر فياتي لكي يجمل افعالنا,عندما تكون المحسوبية والعشائرية هي ما تسير حياتنا فلا امل لك ولنا بالاعتماد على الضمير . نريد القانون الذي يمشي على الجميع والدولة هي المسؤولة الاولى والاخيرة عنه .
aboimado
عندما يغيب الضمير .. تغيب العدالة
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
عندما يغيب الضمير .. تغيب العدالة
يعرف الضمير أو الوجدان بأنه قدرة الانسان على التمييز في اذا كان عمل ما خطأ أم صواب,أو التمييز بين ما هو حق وما هو باطل,والضمير وصف وكلمة تجسد مجموعة الاحاسيس والمشاعر والمبادئ والقيم التي تحكم الانسان ليكون سلوكا محترما مع الاخرين ,يحس بهم ويحافظ على مشاعرهم ولا يظلمهم وبالتالي يراعي حقوقهم,فيشعر المرء انه أنجز واجبه تجاه الاخرين مما يتولد عنده شعور بصفاء ونقاء القلب والضمير و تحقيق راحة العقل والبال.
ولكننا للاسف أصبحنا نعيش في عالم ردئ يحيط بنا أشخاص لا ضمير لهم ولا يعرفون معنى للانسانية في قاموس حياتهم حيث الحلال حرام والحرام حلال لديهم,وذلك لأن عقولهم جردت من التفكير بانسانية ورحمة وثارت الاحقاد والغيرة في قلوبهم مما أفقدتهم انسانيتهم وجردتهم من حواسهم فأصبحوا بلا عقول تفقه ولا أعين تبصر ولا أذن تسمع الا الباطل ,ولا قلوب تدرك الا ظلم الآخرين, فأصبحوا يعيشون دون كرامة ودون مشاعر لأنهم تخطوا خطوطا حمراء كان عليهم التوقف عندها,فألغوا الحواجز بين المباحات والمحرمات وخلطوا الحابل بالنابل,وعميت قلوبهم عن الحق وفتحت أفواههم على كلام لا معنى له ,فأفقدوا أنفسهم قيمتها وأكدوا أن رسالتهم بنيت على باطل فأسقطوا أنفسهم.
ومهما تغيرت الدنيا أو الحياة,ولم يعد هذا الزمان ذاك الذي اتسم بالقيم والمبادئ العليا,كل هذا لا يعطي الحق لأي كان أن يمارس عجرفته على الآخرين ,فلكل انسان عقل يفكر وقدرة تجعله يميز بين الحق والباطل,وعليه أن يعود لعقله ويحكم ضميره ويتحاور معه ليرشده الى طريق الحق والصواب ولا يفتح أذنيه للآخرين ويسمع لمن هم في باطل حتى لا يضيع في دروب الحياة,وليستعين بما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما سأله وابصة ابن معبد عن البر والاثم فأجابه الرسول'يا وابصة,استفت قلبك,البر ما اطمأنت اليه النفس واطمأن اليه القلب,والاثم ما حاك في القلب وتردد في الصدر وان أفتاك المفتون'.
والى اولئك الذين يبيعون ضمائرهم بثمن رخيص وبخس ليسيئوا للآخرين دون حق ويثيروا الفتن والفساد في مؤسساتهم ووطنهم ,ويستخدمون أساليب ملتوية لتحقيق اغراض وأهداف دنيئة تمس مصلحة مؤسستهم ووطنهم...انه من المعيب والمخجل أن تلغوا عقولكم وضمائركم وتثيروا فتن لا داع لها,فالابيض أبيض... والاسود أسود...والوطن لا يحتمل.
التعليقات