طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور

اظهار التعليقات


فشرتم ويحيى الأردن .. !


*منذر العلاونة / على المكشوف بداية أعود لكلام المرحوم حابس المجالي ، الذي قال قبل وفاته ' يا ربعي أوصيكم بالديره ' وهي الأردن المقدس .. من هنا أقول لمدير الأمن الجديد ومن أتى به ، لا تتعنجهون من جديد بعد زيارة أوباما ، لأنه ضحك بجوهكم وطار ؟ لأن من أراد أن يفتن هذا الوطن سيقابل بالرفض ، ألا يكفي الحكومات الغير رشيدة التي جعلت هذا الوطن ساحة صراع للأخ مع أخيه ، والكركي ضد الكركي ، والطفيلي ضد أخيه الطفيلي ، والرمثاوي والإربدي ضد الرمثاوي والإربدي ، والسلطي ضد السلطي ،، كانت العائله الأردنية عائلة واحدة كأسنان المشط ، بعمل الخير والإخلاص والأخلاق لكن للأسف استطعتم أن تغرسوا الفتنة بينهم بأعمالكم . لقد كان توزيعكم الغير عادل سببا لهذه النتائج ، من خلال الفتات هنا وهناك ( محمد يرث ومحمد الآخر لا يرث ) ، وهذه هي سياسات كلوب بالرغم أنها اندثرت . نحن مع هذا الوطن ومع هذه الديرة الأردنية الواحدة والمقدسة - عالأقل بالنسبة لي كمنذر العلاونة - وقبيلته الأردنيه الواحدة ، علينا الحفاظ على أمن هذا الثرى الأردني والذي نفديه بدماء أطفالنا ورضعنا إذا قلـّت الرجال ، شريطة أن لا يزاود علينا أي كائن مهما كبر بترفيعاته التي جعلته ينتقي بعض المناطق ليسترجل عليها ، مقابل عدم استخدامه الخشونة على من سرق وخان وأفسد الوطن ،، اين بوليس الوطن ودركه على من قلل هيبة الوطن وسرقه . أليس من العيب أن يكون حال لسان مدير الأمن الجديد يقول ، ' كان هناك أمن ناعم والآن بدي أخشن على مناطق منتخبه ، من هنا نقول , سيبقى الاردن لأهله وشرفائه رغم خزعبلاتكم الجديده وتجويع وإهانة أنبل وأخلص وأكرم وأطيب مخلوقات الله ، ألا وهي العشيرة الاردنية الواحدة بشمالها وجنوبها ، رغم محاولاتكم لتفتيتها ، من أجل الفتات والرواتب . أما بالنسبة لتهديد ووعيد الحراك بالتصعيد يوم السبت ،، نقول لهم أننا نرفض الاساءة للوطن والأجهزة الأمنية ، حتى لو كان هناك خصاصة بالبعض منهم ، لا من أجلهم بل من أجل الوطن الأهم من الرئيس والوزير والمدير ، لأنهم جميعا يعشون ويشتغولن مقابل اللقمة ، ( حتى ولو كان الشغل بضرب القناوي ) ، المهم فقط هو الأردن المطوق بكل جبهاته ، وعلى رأس هذه الجبهات الجبهة الصهيونية ، ونتياهو الذي يتفرج على (حمرنتنا) كعرب .. يكفينا ما فينا ونرفض الصيد بالماء العكر ، لأن الشرطي والدركي هم أولادنا أيضا ، لا نلومهم لأنهم يريدون العيش ولو كان على حساب أهلهم هنا وهناك ، وهذه هي سياسة فرق تسد التي فتنت الشعب الأردني ، من هنا أقول ، بلاؤنا منا ومن بعض الحكومات الغير رشيدة ، ومن بعض شعبنا الذي يعمل على سياسة معاهم معاهم عليهم عليهم ، ولا ننسى أن هناك من يكرم على حساب هذا الشعب الطفران ، الذي أصبح يكفر لوجوده ..!

جميع الحقوق محفوظة
https://www.ammonnews.net/article/150029