سيطرت حالة من الذهول على كل من طالع المقتطفات التي نشرتها صحيفة 'نيويورك تايمز' من مقابلة الملك عبدالله الثاني مع مجلة 'أتلانتك' الأميركية. الساسة والإعلاميون الذين تعودوا على الاستماع لآراء صريحة من الملك في الاجتماعات المغلقة، لم يتوقعوا أن يصرح بها علنا على هذا النحو. شعور المراقبين حيال ما طالعوه في الصحيفة الأميركية يشبه إلى حد كبير ما حصل لهم، ولكل الناس حول العالم، حين بدأ الصحفي جوليان أسانغ بنشر برقيات الخارجية الأميركية، فيما عرف بوثائق 'ويكيليكس'.
لكن بعد الاطلاع على النص الكامل للحديث في مجلة 'أتلانتك'، يتبين أن الصحفي المعروف جيفري غولدبيرغ لم يجر مقابلة صحفية مع الملك، وإنما سجل ساعات طويلة من الأحاديث الجانبية، ثم نشرها على شكل قصة إخبارية طويلة، تضمنت انطباعاته وتعليقاته وتحليلاته، إلى جانب عبارات قوية على لسان الملك تتعلق بقضايا داخلية وخارجية.
صحيفة 'نيويورك تايمز' اكتفت بدورها باقتطاع الجمل المنسوبة للملك، لتصنع منها خبرا صحفيا مزلزلا. لا يمكننا بالطبع أن نشكك في مهنية الصحيفة الأميركية المرموقة، لكن يتعين الحذر في التعامل مع ما ورد من عبارات على لسان الملك بوصفها مواقف سياسية، لأنها أقرب ما تكون إلى الانطباعات الشخصية عن الزعماء أو الجماعات السياسية والاجتماعية أو مؤسسات الدولة. ولو كانت هذه بالفعل سياسة الدولة ومواقف الملك، لما زار تركيا قبل أسابيع، ولما استقبل الرئيس الأميركي باراك أوباما في عمان بعد يومين.
بالعودة إلى مضمون التصريحات –إذا اعتبرناها كذلك- فإنها بالمجمل مثيرة، وربما تكون صادمة؛ ما يغضب هذا الطرف منها يلقى إعجاب الطرف الآخر. لكن في كل الأحوال، تعلم معظم هذه الأطراف 'انطباعات' الملك حيالها من قبل، وأظنها لن تفاجأ بها بقدر مفاجأتها بنشرها على العلن، وعلى هذا النحو المثير والموجه.
والحديث المطول، كما فهمت، جرى -وعلى مدار أيام- في وقت ليس بقريب، وسبق تحولات شهدتها البلاد مؤخرا، مثل الانتخابات النيابية. لقد سبق للكثيرين أن سمعوا، على سبيل المثال، ملاحظات الملك على دور المؤسسة الأمنية وجهاز المخابرات على وجه التحديد، لكن الحديث في هذا الموضوع كان عن الفترة الماضية، وليس الوقت الحالي الذي تُظهر فيه تلك المؤسسة التزاما كاملا بتعليمات الملك، والتي ترجمت بعدم التدخل في الانتخابات النيابية الأخيرة.
الحديث سيثير عاصفة من النقاش والجدل في البلاد خلال الفترة المقبلة، وقد بدأت بالفعل منذ لحظة نشر المقتطفات الأولى. وسيأخذ أشكالا انفعالية في بعض الأحيان، ويستحضر ردود فعل متباينة محليا وخارجيا، خاصة أنه جاء في مرحلة حرجة تمر بها المنطقة.
وقد أصدر الديوان الملكي بيانا توضيحيا مساء أمس، يشرح فيه ملابسات الحديث الملكي، وما سماها أحد المسؤولين بالتجاوزات المهنية في الأقوال التي نسبها الصحفي للملك.
رغم ذلك، فإن ما حصل هو بمثابة درس قاس، علنا نستخلص منه العبر في تعاملنا مع الصحفيين الأجانب، ومنحهم المقابلات غير المشروطة لينقلوا ما يشاؤون وبالطريقة التي تحلو لهم، بدون الرقابة على النص النهائي كما يحصل في العادة مع رؤساء الدول.
الغد
سيطرت حالة من الذهول على كل من طالع المقتطفات التي نشرتها صحيفة 'نيويورك تايمز' من مقابلة الملك عبدالله الثاني مع مجلة 'أتلانتك' الأميركية. الساسة والإعلاميون الذين تعودوا على الاستماع لآراء صريحة من الملك في الاجتماعات المغلقة، لم يتوقعوا أن يصرح بها علنا على هذا النحو. شعور المراقبين حيال ما طالعوه في الصحيفة الأميركية يشبه إلى حد كبير ما حصل لهم، ولكل الناس حول العالم، حين بدأ الصحفي جوليان أسانغ بنشر برقيات الخارجية الأميركية، فيما عرف بوثائق 'ويكيليكس'.
لكن بعد الاطلاع على النص الكامل للحديث في مجلة 'أتلانتك'، يتبين أن الصحفي المعروف جيفري غولدبيرغ لم يجر مقابلة صحفية مع الملك، وإنما سجل ساعات طويلة من الأحاديث الجانبية، ثم نشرها على شكل قصة إخبارية طويلة، تضمنت انطباعاته وتعليقاته وتحليلاته، إلى جانب عبارات قوية على لسان الملك تتعلق بقضايا داخلية وخارجية.
صحيفة 'نيويورك تايمز' اكتفت بدورها باقتطاع الجمل المنسوبة للملك، لتصنع منها خبرا صحفيا مزلزلا. لا يمكننا بالطبع أن نشكك في مهنية الصحيفة الأميركية المرموقة، لكن يتعين الحذر في التعامل مع ما ورد من عبارات على لسان الملك بوصفها مواقف سياسية، لأنها أقرب ما تكون إلى الانطباعات الشخصية عن الزعماء أو الجماعات السياسية والاجتماعية أو مؤسسات الدولة. ولو كانت هذه بالفعل سياسة الدولة ومواقف الملك، لما زار تركيا قبل أسابيع، ولما استقبل الرئيس الأميركي باراك أوباما في عمان بعد يومين.
بالعودة إلى مضمون التصريحات –إذا اعتبرناها كذلك- فإنها بالمجمل مثيرة، وربما تكون صادمة؛ ما يغضب هذا الطرف منها يلقى إعجاب الطرف الآخر. لكن في كل الأحوال، تعلم معظم هذه الأطراف 'انطباعات' الملك حيالها من قبل، وأظنها لن تفاجأ بها بقدر مفاجأتها بنشرها على العلن، وعلى هذا النحو المثير والموجه.
والحديث المطول، كما فهمت، جرى -وعلى مدار أيام- في وقت ليس بقريب، وسبق تحولات شهدتها البلاد مؤخرا، مثل الانتخابات النيابية. لقد سبق للكثيرين أن سمعوا، على سبيل المثال، ملاحظات الملك على دور المؤسسة الأمنية وجهاز المخابرات على وجه التحديد، لكن الحديث في هذا الموضوع كان عن الفترة الماضية، وليس الوقت الحالي الذي تُظهر فيه تلك المؤسسة التزاما كاملا بتعليمات الملك، والتي ترجمت بعدم التدخل في الانتخابات النيابية الأخيرة.
الحديث سيثير عاصفة من النقاش والجدل في البلاد خلال الفترة المقبلة، وقد بدأت بالفعل منذ لحظة نشر المقتطفات الأولى. وسيأخذ أشكالا انفعالية في بعض الأحيان، ويستحضر ردود فعل متباينة محليا وخارجيا، خاصة أنه جاء في مرحلة حرجة تمر بها المنطقة.
وقد أصدر الديوان الملكي بيانا توضيحيا مساء أمس، يشرح فيه ملابسات الحديث الملكي، وما سماها أحد المسؤولين بالتجاوزات المهنية في الأقوال التي نسبها الصحفي للملك.
رغم ذلك، فإن ما حصل هو بمثابة درس قاس، علنا نستخلص منه العبر في تعاملنا مع الصحفيين الأجانب، ومنحهم المقابلات غير المشروطة لينقلوا ما يشاؤون وبالطريقة التي تحلو لهم، بدون الرقابة على النص النهائي كما يحصل في العادة مع رؤساء الدول.
الغد
سيطرت حالة من الذهول على كل من طالع المقتطفات التي نشرتها صحيفة 'نيويورك تايمز' من مقابلة الملك عبدالله الثاني مع مجلة 'أتلانتك' الأميركية. الساسة والإعلاميون الذين تعودوا على الاستماع لآراء صريحة من الملك في الاجتماعات المغلقة، لم يتوقعوا أن يصرح بها علنا على هذا النحو. شعور المراقبين حيال ما طالعوه في الصحيفة الأميركية يشبه إلى حد كبير ما حصل لهم، ولكل الناس حول العالم، حين بدأ الصحفي جوليان أسانغ بنشر برقيات الخارجية الأميركية، فيما عرف بوثائق 'ويكيليكس'.
لكن بعد الاطلاع على النص الكامل للحديث في مجلة 'أتلانتك'، يتبين أن الصحفي المعروف جيفري غولدبيرغ لم يجر مقابلة صحفية مع الملك، وإنما سجل ساعات طويلة من الأحاديث الجانبية، ثم نشرها على شكل قصة إخبارية طويلة، تضمنت انطباعاته وتعليقاته وتحليلاته، إلى جانب عبارات قوية على لسان الملك تتعلق بقضايا داخلية وخارجية.
صحيفة 'نيويورك تايمز' اكتفت بدورها باقتطاع الجمل المنسوبة للملك، لتصنع منها خبرا صحفيا مزلزلا. لا يمكننا بالطبع أن نشكك في مهنية الصحيفة الأميركية المرموقة، لكن يتعين الحذر في التعامل مع ما ورد من عبارات على لسان الملك بوصفها مواقف سياسية، لأنها أقرب ما تكون إلى الانطباعات الشخصية عن الزعماء أو الجماعات السياسية والاجتماعية أو مؤسسات الدولة. ولو كانت هذه بالفعل سياسة الدولة ومواقف الملك، لما زار تركيا قبل أسابيع، ولما استقبل الرئيس الأميركي باراك أوباما في عمان بعد يومين.
بالعودة إلى مضمون التصريحات –إذا اعتبرناها كذلك- فإنها بالمجمل مثيرة، وربما تكون صادمة؛ ما يغضب هذا الطرف منها يلقى إعجاب الطرف الآخر. لكن في كل الأحوال، تعلم معظم هذه الأطراف 'انطباعات' الملك حيالها من قبل، وأظنها لن تفاجأ بها بقدر مفاجأتها بنشرها على العلن، وعلى هذا النحو المثير والموجه.
والحديث المطول، كما فهمت، جرى -وعلى مدار أيام- في وقت ليس بقريب، وسبق تحولات شهدتها البلاد مؤخرا، مثل الانتخابات النيابية. لقد سبق للكثيرين أن سمعوا، على سبيل المثال، ملاحظات الملك على دور المؤسسة الأمنية وجهاز المخابرات على وجه التحديد، لكن الحديث في هذا الموضوع كان عن الفترة الماضية، وليس الوقت الحالي الذي تُظهر فيه تلك المؤسسة التزاما كاملا بتعليمات الملك، والتي ترجمت بعدم التدخل في الانتخابات النيابية الأخيرة.
الحديث سيثير عاصفة من النقاش والجدل في البلاد خلال الفترة المقبلة، وقد بدأت بالفعل منذ لحظة نشر المقتطفات الأولى. وسيأخذ أشكالا انفعالية في بعض الأحيان، ويستحضر ردود فعل متباينة محليا وخارجيا، خاصة أنه جاء في مرحلة حرجة تمر بها المنطقة.
وقد أصدر الديوان الملكي بيانا توضيحيا مساء أمس، يشرح فيه ملابسات الحديث الملكي، وما سماها أحد المسؤولين بالتجاوزات المهنية في الأقوال التي نسبها الصحفي للملك.
رغم ذلك، فإن ما حصل هو بمثابة درس قاس، علنا نستخلص منه العبر في تعاملنا مع الصحفيين الأجانب، ومنحهم المقابلات غير المشروطة لينقلوا ما يشاؤون وبالطريقة التي تحلو لهم، بدون الرقابة على النص النهائي كما يحصل في العادة مع رؤساء الدول.
الغد
التعليقات
نستخلص منه العبر في تعاملنا مع الصحفيين الأجانب !! كيف يعني؟ شو قصدك ؟ هاي مشكلت صحفيينا مفكرين حالهم هما بس لمفتحين وحكيمين!! يا سيدي كلو مدروس كلمة بكلمة حرف بحرف والأيام القادمة ستظهر لماذا توقيت نشر هذا اللقاء !! هلا عمي
ايمن
الملك تحدث عن أمراض اجتماعية حقيقية في مجتمعنا ، الملك صدق أهله والرائد من يصدق أهله . الملك قلبه على البلد وهو ل يخشى لومة لائم.
مش سحيج
بس ..
الى رقم 1 ايمن
بعد زيارة اوباما ببدا الجد,
..
بعد الرجوع الى مقالات الكاتب تبين لنا انة من الكتاب الذين استخدموا كتاباتهم بتجييش الراي العالمي لغزوا العراق وانتهاك حرمات المسلمين و المسلمات فية. وقد ابان لنا التاريخ كذب هذا الكاتب بالنسبة للعراق وسجل لنا كيف استخدم كتاباتة لتضليل العرب والمسلمين والرائي العام الامريكي والعالمي لتمرير المخططات الصهيونية للعراق (كتب عن وجود برنامج نووي فاعل في العراق وعن وجود علاقات وثيقة بين العراق والقاعدة) وهاهو مرة اخرى يسعى لاشعال الاردن الحبيب من خلال تعاون بينة وبين الصحفي الاخر الذي يعمل في مجلة النيويورك تايمز(الذي قام بتهويل نقاط من المقابلةوجعلها لاذعةعاطفية مقيتة) لتضليل الراي العام الاردني بالتحديد خدمتا للمستعمر الصهيوني مجددا باستخدام مبدأ (Divide and Conquer
حما الله اعراض المسلمين في كل مكان من مؤامرات المغتصبين وسخر لهذا البلد رجالا عقلاء يقودونة الى بر الامان
ابو عامر
حديث الملك .. عاصفة من الجدل
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
حديث الملك .. عاصفة من الجدل
سيطرت حالة من الذهول على كل من طالع المقتطفات التي نشرتها صحيفة 'نيويورك تايمز' من مقابلة الملك عبدالله الثاني مع مجلة 'أتلانتك' الأميركية. الساسة والإعلاميون الذين تعودوا على الاستماع لآراء صريحة من الملك في الاجتماعات المغلقة، لم يتوقعوا أن يصرح بها علنا على هذا النحو. شعور المراقبين حيال ما طالعوه في الصحيفة الأميركية يشبه إلى حد كبير ما حصل لهم، ولكل الناس حول العالم، حين بدأ الصحفي جوليان أسانغ بنشر برقيات الخارجية الأميركية، فيما عرف بوثائق 'ويكيليكس'.
لكن بعد الاطلاع على النص الكامل للحديث في مجلة 'أتلانتك'، يتبين أن الصحفي المعروف جيفري غولدبيرغ لم يجر مقابلة صحفية مع الملك، وإنما سجل ساعات طويلة من الأحاديث الجانبية، ثم نشرها على شكل قصة إخبارية طويلة، تضمنت انطباعاته وتعليقاته وتحليلاته، إلى جانب عبارات قوية على لسان الملك تتعلق بقضايا داخلية وخارجية.
صحيفة 'نيويورك تايمز' اكتفت بدورها باقتطاع الجمل المنسوبة للملك، لتصنع منها خبرا صحفيا مزلزلا. لا يمكننا بالطبع أن نشكك في مهنية الصحيفة الأميركية المرموقة، لكن يتعين الحذر في التعامل مع ما ورد من عبارات على لسان الملك بوصفها مواقف سياسية، لأنها أقرب ما تكون إلى الانطباعات الشخصية عن الزعماء أو الجماعات السياسية والاجتماعية أو مؤسسات الدولة. ولو كانت هذه بالفعل سياسة الدولة ومواقف الملك، لما زار تركيا قبل أسابيع، ولما استقبل الرئيس الأميركي باراك أوباما في عمان بعد يومين.
بالعودة إلى مضمون التصريحات –إذا اعتبرناها كذلك- فإنها بالمجمل مثيرة، وربما تكون صادمة؛ ما يغضب هذا الطرف منها يلقى إعجاب الطرف الآخر. لكن في كل الأحوال، تعلم معظم هذه الأطراف 'انطباعات' الملك حيالها من قبل، وأظنها لن تفاجأ بها بقدر مفاجأتها بنشرها على العلن، وعلى هذا النحو المثير والموجه.
والحديث المطول، كما فهمت، جرى -وعلى مدار أيام- في وقت ليس بقريب، وسبق تحولات شهدتها البلاد مؤخرا، مثل الانتخابات النيابية. لقد سبق للكثيرين أن سمعوا، على سبيل المثال، ملاحظات الملك على دور المؤسسة الأمنية وجهاز المخابرات على وجه التحديد، لكن الحديث في هذا الموضوع كان عن الفترة الماضية، وليس الوقت الحالي الذي تُظهر فيه تلك المؤسسة التزاما كاملا بتعليمات الملك، والتي ترجمت بعدم التدخل في الانتخابات النيابية الأخيرة.
الحديث سيثير عاصفة من النقاش والجدل في البلاد خلال الفترة المقبلة، وقد بدأت بالفعل منذ لحظة نشر المقتطفات الأولى. وسيأخذ أشكالا انفعالية في بعض الأحيان، ويستحضر ردود فعل متباينة محليا وخارجيا، خاصة أنه جاء في مرحلة حرجة تمر بها المنطقة.
وقد أصدر الديوان الملكي بيانا توضيحيا مساء أمس، يشرح فيه ملابسات الحديث الملكي، وما سماها أحد المسؤولين بالتجاوزات المهنية في الأقوال التي نسبها الصحفي للملك.
رغم ذلك، فإن ما حصل هو بمثابة درس قاس، علنا نستخلص منه العبر في تعاملنا مع الصحفيين الأجانب، ومنحهم المقابلات غير المشروطة لينقلوا ما يشاؤون وبالطريقة التي تحلو لهم، بدون الرقابة على النص النهائي كما يحصل في العادة مع رؤساء الدول.
الغد
التعليقات
الملك قلبه على البلد وهو ل يخشى لومة لائم.
(Divide and Conquer
حما الله اعراض المسلمين في كل مكان من مؤامرات المغتصبين وسخر لهذا البلد رجالا عقلاء يقودونة الى بر الامان