تتقلب بورصة الأسماء، وكل ساعة تأتينا رواية حول من سيخرج من وزراء الحكومة المستقيلة ومن سيعود إلى ذات الحكومة، ومن سيذهب إلى موقع خارج الحكومة، والولع بلعبة الاسماء، ولع قديم جديد؟!.
المعلومات المتدفقة تشير ايضاً الى تغييرات على عدة مواقع اخرى،والارجح ان فترة الاسبوعين المقبلين ستشهد هذه التغييرات بما يتزامن مع تشكيل الحكومة، و تشكيل الاعيان، و شغور مواقع اخرى، في غير طابق من طوابق القرار.
هذا يعني ان اسماء عدة مؤهلة للخروج من مواقعها والذهاب الى الحكومة، وان اسماء اخرى ستخرج من مواقعها الى بيوتها، وفي ذات الوقت هناك عدد من الأسماء الخارجة من الحكومة ستحل في مجلس الاعيان ُمعزّزة مكرمة.
كل هذا ليس مهما،والمهم السؤال المتعلق بطبيعة البرنامج الذي سوف يطبقه الاردن خلال السنين المقبلة،وهل هناك قدرة فعليا لوضع برنامج لاربع سنوات ،خصوصا ان تقلبات البلد والاقليم والعالم لاتسمح اساساً بوضع خطة ثابتة لاربع سنوات؟!.
إذا كنا نتحدث عن برامج فإن السؤال يأتي اولا حول الوضع الاقتصادي والاجتماعي، إذ أن هناك فقرا قديما وفقرا مستجدا في الاردن،وهذا الفقر بحاجة إلى حلول حتى لا يتحول إلى كارثة عامة، في ظل تعامي المسؤولين عن وضع الناس، والاستخفاف احياناً بحالهم.
الأردني اليوم لايكفيه دخله لايجار منزله، فما بالنا إذ نتأمل حال الناس ازاء بقية متطلبات الحياة من علاج وتعليم ومأكل ومشرب وغير ذلك من احتياجات تبدأ بالبحث عن وظيفة والرغبة بالزواج او امتلاك بيت؟!.
الوضع الاقتصادي والاجتماعي بحاجة الى حلول جذرية، والمؤسف اننا سنجد انفسنا امام قرارات اقتصادية صعبة جدا خلال شهور، من رفع لاسعار الماء والكهرباء والاعلاف، والاهم من لعبة الاسماء في عمان،ان نجد من يتنبه الى تداعيات الوضع العام.
هذا يعني ان تصحيح الاختلالات الاقتصادية برفع الاسعار، قرار يؤخذ في ساعة، لكننا نسأل عن الخطة التي تريد انعاش حياة الناس، وتحسين ظروفهم بالمقابل، لاننا لا نريد ان نصدق اننا بتنا بلا خيارات،وان الوضع العام يسوء يوما بعد يوم،اقتصاديا واجتماعيا دون حلول.
جاء فلان او خرج فلان، كل هذا ليس مهما، بقدر كبير، وان كان يعطيك مؤشرا من زاوية ما، وماهو أهم ان لايستغرق الجميع في العنوان الجديد الذي يقول ان الشعبية غير مهمة، لان هذا الاستغراق سيؤدي الى طلاق كبير بين الدولة والناس،وهذا طلاق مكلف في كل الحالات.
هناك أردن جديد يتم انتاجه، فيما لايحظى منا البلد بأي محاولة لحمايته شعبيا وبنيويا كما كنا نعرفه، وهنا مربط الفرس.
maher@addustour.com.jo
الدستور
تتقلب بورصة الأسماء، وكل ساعة تأتينا رواية حول من سيخرج من وزراء الحكومة المستقيلة ومن سيعود إلى ذات الحكومة، ومن سيذهب إلى موقع خارج الحكومة، والولع بلعبة الاسماء، ولع قديم جديد؟!.
المعلومات المتدفقة تشير ايضاً الى تغييرات على عدة مواقع اخرى،والارجح ان فترة الاسبوعين المقبلين ستشهد هذه التغييرات بما يتزامن مع تشكيل الحكومة، و تشكيل الاعيان، و شغور مواقع اخرى، في غير طابق من طوابق القرار.
هذا يعني ان اسماء عدة مؤهلة للخروج من مواقعها والذهاب الى الحكومة، وان اسماء اخرى ستخرج من مواقعها الى بيوتها، وفي ذات الوقت هناك عدد من الأسماء الخارجة من الحكومة ستحل في مجلس الاعيان ُمعزّزة مكرمة.
كل هذا ليس مهما،والمهم السؤال المتعلق بطبيعة البرنامج الذي سوف يطبقه الاردن خلال السنين المقبلة،وهل هناك قدرة فعليا لوضع برنامج لاربع سنوات ،خصوصا ان تقلبات البلد والاقليم والعالم لاتسمح اساساً بوضع خطة ثابتة لاربع سنوات؟!.
إذا كنا نتحدث عن برامج فإن السؤال يأتي اولا حول الوضع الاقتصادي والاجتماعي، إذ أن هناك فقرا قديما وفقرا مستجدا في الاردن،وهذا الفقر بحاجة إلى حلول حتى لا يتحول إلى كارثة عامة، في ظل تعامي المسؤولين عن وضع الناس، والاستخفاف احياناً بحالهم.
الأردني اليوم لايكفيه دخله لايجار منزله، فما بالنا إذ نتأمل حال الناس ازاء بقية متطلبات الحياة من علاج وتعليم ومأكل ومشرب وغير ذلك من احتياجات تبدأ بالبحث عن وظيفة والرغبة بالزواج او امتلاك بيت؟!.
الوضع الاقتصادي والاجتماعي بحاجة الى حلول جذرية، والمؤسف اننا سنجد انفسنا امام قرارات اقتصادية صعبة جدا خلال شهور، من رفع لاسعار الماء والكهرباء والاعلاف، والاهم من لعبة الاسماء في عمان،ان نجد من يتنبه الى تداعيات الوضع العام.
هذا يعني ان تصحيح الاختلالات الاقتصادية برفع الاسعار، قرار يؤخذ في ساعة، لكننا نسأل عن الخطة التي تريد انعاش حياة الناس، وتحسين ظروفهم بالمقابل، لاننا لا نريد ان نصدق اننا بتنا بلا خيارات،وان الوضع العام يسوء يوما بعد يوم،اقتصاديا واجتماعيا دون حلول.
جاء فلان او خرج فلان، كل هذا ليس مهما، بقدر كبير، وان كان يعطيك مؤشرا من زاوية ما، وماهو أهم ان لايستغرق الجميع في العنوان الجديد الذي يقول ان الشعبية غير مهمة، لان هذا الاستغراق سيؤدي الى طلاق كبير بين الدولة والناس،وهذا طلاق مكلف في كل الحالات.
هناك أردن جديد يتم انتاجه، فيما لايحظى منا البلد بأي محاولة لحمايته شعبيا وبنيويا كما كنا نعرفه، وهنا مربط الفرس.
maher@addustour.com.jo
الدستور
تتقلب بورصة الأسماء، وكل ساعة تأتينا رواية حول من سيخرج من وزراء الحكومة المستقيلة ومن سيعود إلى ذات الحكومة، ومن سيذهب إلى موقع خارج الحكومة، والولع بلعبة الاسماء، ولع قديم جديد؟!.
المعلومات المتدفقة تشير ايضاً الى تغييرات على عدة مواقع اخرى،والارجح ان فترة الاسبوعين المقبلين ستشهد هذه التغييرات بما يتزامن مع تشكيل الحكومة، و تشكيل الاعيان، و شغور مواقع اخرى، في غير طابق من طوابق القرار.
هذا يعني ان اسماء عدة مؤهلة للخروج من مواقعها والذهاب الى الحكومة، وان اسماء اخرى ستخرج من مواقعها الى بيوتها، وفي ذات الوقت هناك عدد من الأسماء الخارجة من الحكومة ستحل في مجلس الاعيان ُمعزّزة مكرمة.
كل هذا ليس مهما،والمهم السؤال المتعلق بطبيعة البرنامج الذي سوف يطبقه الاردن خلال السنين المقبلة،وهل هناك قدرة فعليا لوضع برنامج لاربع سنوات ،خصوصا ان تقلبات البلد والاقليم والعالم لاتسمح اساساً بوضع خطة ثابتة لاربع سنوات؟!.
إذا كنا نتحدث عن برامج فإن السؤال يأتي اولا حول الوضع الاقتصادي والاجتماعي، إذ أن هناك فقرا قديما وفقرا مستجدا في الاردن،وهذا الفقر بحاجة إلى حلول حتى لا يتحول إلى كارثة عامة، في ظل تعامي المسؤولين عن وضع الناس، والاستخفاف احياناً بحالهم.
الأردني اليوم لايكفيه دخله لايجار منزله، فما بالنا إذ نتأمل حال الناس ازاء بقية متطلبات الحياة من علاج وتعليم ومأكل ومشرب وغير ذلك من احتياجات تبدأ بالبحث عن وظيفة والرغبة بالزواج او امتلاك بيت؟!.
الوضع الاقتصادي والاجتماعي بحاجة الى حلول جذرية، والمؤسف اننا سنجد انفسنا امام قرارات اقتصادية صعبة جدا خلال شهور، من رفع لاسعار الماء والكهرباء والاعلاف، والاهم من لعبة الاسماء في عمان،ان نجد من يتنبه الى تداعيات الوضع العام.
هذا يعني ان تصحيح الاختلالات الاقتصادية برفع الاسعار، قرار يؤخذ في ساعة، لكننا نسأل عن الخطة التي تريد انعاش حياة الناس، وتحسين ظروفهم بالمقابل، لاننا لا نريد ان نصدق اننا بتنا بلا خيارات،وان الوضع العام يسوء يوما بعد يوم،اقتصاديا واجتماعيا دون حلول.
جاء فلان او خرج فلان، كل هذا ليس مهما، بقدر كبير، وان كان يعطيك مؤشرا من زاوية ما، وماهو أهم ان لايستغرق الجميع في العنوان الجديد الذي يقول ان الشعبية غير مهمة، لان هذا الاستغراق سيؤدي الى طلاق كبير بين الدولة والناس،وهذا طلاق مكلف في كل الحالات.
هناك أردن جديد يتم انتاجه، فيما لايحظى منا البلد بأي محاولة لحمايته شعبيا وبنيويا كما كنا نعرفه، وهنا مربط الفرس.
maher@addustour.com.jo
الدستور
التعليقات
يهمهم الاستعراض والاستقواء على قوت المواطن الغلبان الي مش داري شو يلقى تا يلقى حسبنا الله ونعم الوكيل
سند
ماحدا بستقيل .بطردوهم
هم بعينوهم وهم بطردوهم
اعتقد وكما الحكومات السابقه سنظل ندور في حلقه مفرغه اقوال واقوال
وتخدير ولا حلول فعليه لاننا في الاردن نفتقر لشي اسمه التخطيط القريب والبعيد مع علمنا بان كل شي تأخر ملفات الطاقه البطاله الفقر
العداله بين الجميع..ملفات الفساد كل شي مؤجل فعليا ما لم نرى ثورة بيضاء للحكومه الجديده لنبش كل الملفات المغيبه لان عدم جدية البحث وايجاد الحلول سيغرق الجميع بمزيد من الخلل الاجتماعي والاقتصادي والسياسي وغيره فالمرحله تريد حلولا لا اقوالا
وطن,,,
قلم مبدع ومحب لوطنه .
ابو سند
الأستاذ ماهر نفس الأسماء سيتم تدويرها ولن نخرج من الدائرة إياها مايقارب ال٣٠٠ شخص يتداولون أمورنا منذ زمن هؤلاء الأشخاص فقدوا الإبداع وروح العمل وان غداً لناظره قريب
م موسى العمري
مابعد استقالات المسؤولين ؟!
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
مابعد استقالات المسؤولين ؟!
تتقلب بورصة الأسماء، وكل ساعة تأتينا رواية حول من سيخرج من وزراء الحكومة المستقيلة ومن سيعود إلى ذات الحكومة، ومن سيذهب إلى موقع خارج الحكومة، والولع بلعبة الاسماء، ولع قديم جديد؟!.
المعلومات المتدفقة تشير ايضاً الى تغييرات على عدة مواقع اخرى،والارجح ان فترة الاسبوعين المقبلين ستشهد هذه التغييرات بما يتزامن مع تشكيل الحكومة، و تشكيل الاعيان، و شغور مواقع اخرى، في غير طابق من طوابق القرار.
هذا يعني ان اسماء عدة مؤهلة للخروج من مواقعها والذهاب الى الحكومة، وان اسماء اخرى ستخرج من مواقعها الى بيوتها، وفي ذات الوقت هناك عدد من الأسماء الخارجة من الحكومة ستحل في مجلس الاعيان ُمعزّزة مكرمة.
كل هذا ليس مهما،والمهم السؤال المتعلق بطبيعة البرنامج الذي سوف يطبقه الاردن خلال السنين المقبلة،وهل هناك قدرة فعليا لوضع برنامج لاربع سنوات ،خصوصا ان تقلبات البلد والاقليم والعالم لاتسمح اساساً بوضع خطة ثابتة لاربع سنوات؟!.
إذا كنا نتحدث عن برامج فإن السؤال يأتي اولا حول الوضع الاقتصادي والاجتماعي، إذ أن هناك فقرا قديما وفقرا مستجدا في الاردن،وهذا الفقر بحاجة إلى حلول حتى لا يتحول إلى كارثة عامة، في ظل تعامي المسؤولين عن وضع الناس، والاستخفاف احياناً بحالهم.
الأردني اليوم لايكفيه دخله لايجار منزله، فما بالنا إذ نتأمل حال الناس ازاء بقية متطلبات الحياة من علاج وتعليم ومأكل ومشرب وغير ذلك من احتياجات تبدأ بالبحث عن وظيفة والرغبة بالزواج او امتلاك بيت؟!.
الوضع الاقتصادي والاجتماعي بحاجة الى حلول جذرية، والمؤسف اننا سنجد انفسنا امام قرارات اقتصادية صعبة جدا خلال شهور، من رفع لاسعار الماء والكهرباء والاعلاف، والاهم من لعبة الاسماء في عمان،ان نجد من يتنبه الى تداعيات الوضع العام.
هذا يعني ان تصحيح الاختلالات الاقتصادية برفع الاسعار، قرار يؤخذ في ساعة، لكننا نسأل عن الخطة التي تريد انعاش حياة الناس، وتحسين ظروفهم بالمقابل، لاننا لا نريد ان نصدق اننا بتنا بلا خيارات،وان الوضع العام يسوء يوما بعد يوم،اقتصاديا واجتماعيا دون حلول.
جاء فلان او خرج فلان، كل هذا ليس مهما، بقدر كبير، وان كان يعطيك مؤشرا من زاوية ما، وماهو أهم ان لايستغرق الجميع في العنوان الجديد الذي يقول ان الشعبية غير مهمة، لان هذا الاستغراق سيؤدي الى طلاق كبير بين الدولة والناس،وهذا طلاق مكلف في كل الحالات.
هناك أردن جديد يتم انتاجه، فيما لايحظى منا البلد بأي محاولة لحمايته شعبيا وبنيويا كما كنا نعرفه، وهنا مربط الفرس.
maher@addustour.com.jo
الدستور
التعليقات
وتخدير ولا حلول فعليه لاننا في الاردن نفتقر لشي اسمه التخطيط القريب والبعيد مع علمنا بان كل شي تأخر ملفات الطاقه البطاله الفقر
العداله بين الجميع..ملفات الفساد كل شي مؤجل فعليا ما لم نرى ثورة بيضاء للحكومه الجديده لنبش كل الملفات المغيبه لان عدم جدية البحث وايجاد الحلول سيغرق الجميع بمزيد من الخلل الاجتماعي والاقتصادي والسياسي وغيره فالمرحله تريد حلولا لا اقوالا