النصح واجبٌ على الفرد لازمٌ للمجتمع ، تركه تقصير وخيانة ... وهو قد لا يكون مقصوداً لذاته إنما لما يترتب عليه من تصحيح واستقامة ... لذا لا يكون واضحاً إن ظن الشخص أنه بقوله أو نقده أدى ما عليه ..
فقد سجل موقفاً وأعذر إلى الله أنه فضح المخطىء وعراه وأبان عواره .. إنما المطلوب فوق هذا بأن ينصح ويحرص على أن ينتفع الناس من نصحه وهذا فعل المصلحين البناة .. فقد كان عمر بن الخطاب الخليفة الراشد رضي الله عنه يدهن جملاً من إبل الصدقة بالقطران في حر الصيف ، فقال للأحنف بن قيس تعال وادهن معي فمن أعبد مني ومنك ؟ من أعبد منك ؟
لا والله إنه الصبر والمصابرة والتواضع والرأفة بالمخطىء وتضخيم إيجابياته حتى تذهب الوحشة عنه فتوجهه نحو الخير والصواب.
أو تريد الاصلاح تهجماً وبحثاً عن المعايب وتضخيمها بحق الأخيار ؟ كما قال إياس بن معاوية لرجل يغتاب عنده أحد المسلمين : قال هل غزوت هذا العام الترك أو الروم قال : لا فقال أيسلم منك الفرس والروم ولم يسلم منك أخوك المسلم.
عندما تتعرض الأمة للابتلاء وتتكالب عليها الأمم وتنهشها من كل صوب وتحاك ضدها الفتن والمؤامرات يصبح لزاماً على كل غيور مخلص أن يستنفر طاقته وإمكاناته للاصلاح والنصح والتغيير ومحاولة رفع الأمة من كبوتها .. ولكن دون إرجاف أو تحامل أو يأس أو أخذ بالظن ، على أن يبدي استعداده لتحمل جزء من المسؤولية ، يبدأ بنفسه ويدعو غيره ويصبر على الأذى في الطريق ويصبر على ضعف الاستجابة.
وأما من يسّر الله له من ينصحهُ ويهدي إليه عيوبه ، فردًا كان أو جماعة أو تنظيماً أو نظاماً فليحمد الله أولاً وليشكر لناصحه ثانياً وليقبل هذا النصح على أي وجه كان ويؤديه على خير وجه ، كما قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخولنا بالموعظة مخافة السآمة علينا ).. ولا تعجز أن تكون كأبي ضمضم الذي كان يقول عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه كان إذا اصبح قال: اللهم إني قد وهبت نفسي وعرضي لك فلا يشتم من شتمه ولا يظلم من ظلمه ولا يضرب من ضربه ...
اللهم لا ترفع عنا سترك.. ولا تنسنا ذكرك “ إن أريد إلا الاصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله” .
Salem.falahat@hotmail.com
الدستور
النصح واجبٌ على الفرد لازمٌ للمجتمع ، تركه تقصير وخيانة ... وهو قد لا يكون مقصوداً لذاته إنما لما يترتب عليه من تصحيح واستقامة ... لذا لا يكون واضحاً إن ظن الشخص أنه بقوله أو نقده أدى ما عليه ..
فقد سجل موقفاً وأعذر إلى الله أنه فضح المخطىء وعراه وأبان عواره .. إنما المطلوب فوق هذا بأن ينصح ويحرص على أن ينتفع الناس من نصحه وهذا فعل المصلحين البناة .. فقد كان عمر بن الخطاب الخليفة الراشد رضي الله عنه يدهن جملاً من إبل الصدقة بالقطران في حر الصيف ، فقال للأحنف بن قيس تعال وادهن معي فمن أعبد مني ومنك ؟ من أعبد منك ؟
لا والله إنه الصبر والمصابرة والتواضع والرأفة بالمخطىء وتضخيم إيجابياته حتى تذهب الوحشة عنه فتوجهه نحو الخير والصواب.
أو تريد الاصلاح تهجماً وبحثاً عن المعايب وتضخيمها بحق الأخيار ؟ كما قال إياس بن معاوية لرجل يغتاب عنده أحد المسلمين : قال هل غزوت هذا العام الترك أو الروم قال : لا فقال أيسلم منك الفرس والروم ولم يسلم منك أخوك المسلم.
عندما تتعرض الأمة للابتلاء وتتكالب عليها الأمم وتنهشها من كل صوب وتحاك ضدها الفتن والمؤامرات يصبح لزاماً على كل غيور مخلص أن يستنفر طاقته وإمكاناته للاصلاح والنصح والتغيير ومحاولة رفع الأمة من كبوتها .. ولكن دون إرجاف أو تحامل أو يأس أو أخذ بالظن ، على أن يبدي استعداده لتحمل جزء من المسؤولية ، يبدأ بنفسه ويدعو غيره ويصبر على الأذى في الطريق ويصبر على ضعف الاستجابة.
وأما من يسّر الله له من ينصحهُ ويهدي إليه عيوبه ، فردًا كان أو جماعة أو تنظيماً أو نظاماً فليحمد الله أولاً وليشكر لناصحه ثانياً وليقبل هذا النصح على أي وجه كان ويؤديه على خير وجه ، كما قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخولنا بالموعظة مخافة السآمة علينا ).. ولا تعجز أن تكون كأبي ضمضم الذي كان يقول عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه كان إذا اصبح قال: اللهم إني قد وهبت نفسي وعرضي لك فلا يشتم من شتمه ولا يظلم من ظلمه ولا يضرب من ضربه ...
اللهم لا ترفع عنا سترك.. ولا تنسنا ذكرك “ إن أريد إلا الاصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله” .
Salem.falahat@hotmail.com
الدستور
النصح واجبٌ على الفرد لازمٌ للمجتمع ، تركه تقصير وخيانة ... وهو قد لا يكون مقصوداً لذاته إنما لما يترتب عليه من تصحيح واستقامة ... لذا لا يكون واضحاً إن ظن الشخص أنه بقوله أو نقده أدى ما عليه ..
فقد سجل موقفاً وأعذر إلى الله أنه فضح المخطىء وعراه وأبان عواره .. إنما المطلوب فوق هذا بأن ينصح ويحرص على أن ينتفع الناس من نصحه وهذا فعل المصلحين البناة .. فقد كان عمر بن الخطاب الخليفة الراشد رضي الله عنه يدهن جملاً من إبل الصدقة بالقطران في حر الصيف ، فقال للأحنف بن قيس تعال وادهن معي فمن أعبد مني ومنك ؟ من أعبد منك ؟
لا والله إنه الصبر والمصابرة والتواضع والرأفة بالمخطىء وتضخيم إيجابياته حتى تذهب الوحشة عنه فتوجهه نحو الخير والصواب.
أو تريد الاصلاح تهجماً وبحثاً عن المعايب وتضخيمها بحق الأخيار ؟ كما قال إياس بن معاوية لرجل يغتاب عنده أحد المسلمين : قال هل غزوت هذا العام الترك أو الروم قال : لا فقال أيسلم منك الفرس والروم ولم يسلم منك أخوك المسلم.
عندما تتعرض الأمة للابتلاء وتتكالب عليها الأمم وتنهشها من كل صوب وتحاك ضدها الفتن والمؤامرات يصبح لزاماً على كل غيور مخلص أن يستنفر طاقته وإمكاناته للاصلاح والنصح والتغيير ومحاولة رفع الأمة من كبوتها .. ولكن دون إرجاف أو تحامل أو يأس أو أخذ بالظن ، على أن يبدي استعداده لتحمل جزء من المسؤولية ، يبدأ بنفسه ويدعو غيره ويصبر على الأذى في الطريق ويصبر على ضعف الاستجابة.
وأما من يسّر الله له من ينصحهُ ويهدي إليه عيوبه ، فردًا كان أو جماعة أو تنظيماً أو نظاماً فليحمد الله أولاً وليشكر لناصحه ثانياً وليقبل هذا النصح على أي وجه كان ويؤديه على خير وجه ، كما قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخولنا بالموعظة مخافة السآمة علينا ).. ولا تعجز أن تكون كأبي ضمضم الذي كان يقول عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه كان إذا اصبح قال: اللهم إني قد وهبت نفسي وعرضي لك فلا يشتم من شتمه ولا يظلم من ظلمه ولا يضرب من ضربه ...
اللهم لا ترفع عنا سترك.. ولا تنسنا ذكرك “ إن أريد إلا الاصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله” .
Salem.falahat@hotmail.com
الدستور
التعليقات
ماذا عن ..
عالي
ويبقى السؤال,من هو ......
معاني ......
طيب شو نسوي بالحرامية ......
.....
شو عرفك إنه الحكي صحيح
1400سنة
أنصح الشيخ سالم الفلاحات بقراءة كتاب الأمير غازي عن الحب في الاسلام
سالم الحصني
شكرا للاستاذ سالم
ابن الطرشان
كمان حب الوطن واجب ديني ياشيخ
عضيبات
اللهم لا ترفع عنا سترك.. ولا تنسنا ذكرك “ اللهم آمين اجمعين يا شيخنا الفاضل .
المحامي / حاكم المور
النصح واجبٌ على الفرد لازمٌ للمجتمع ، تركه تقصير وخيانة.
النصح واجبٌ على الفرد لازمٌ للمجتمع ، تركه تقصير وخيانة.
النصح واجبٌ على الفرد لازمٌ للمجتمع ، تركه تقصير وخيانة.
ابو سند
أحسنت يا شيخ سالم .. كلام لا غبار عليه وجزاك الله عنا وعن المسلمين خيرا .
عمر أبو زيتون
بارك الله فيك يا شيخنا فقد جمعت فاوعيت
معاوية محمد الضلاعين
حب الوطن ياعضيبات ان تحب ابناء الوطن لان حب الفرد مقدم على حب الارض فحب الفرد ان تدافع عن حقوقه المعنويه بحيث يشعر انه مواطن كرامته وحقوقه محفوظه وان تدافع عن حقوقه الماديه فتطالب بمحاسبة من تغول على رزقه ونهب خيرات بلده ايا كان هذا الشخص ومهما على مركزه وان تطالب بخلع الفساد من جذوره من خلال اصلاحات شامله لجميع نواحي الحياة .
الى عضيبات من بيت القصيد
هاض اسمه ..
..
جيد
..
ممكن نعرف مين ..
..
مين .. ياعمون
بحبشولنا
الإصلاح في ظل الحب في الله
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
الإصلاح في ظل الحب في الله
النصح واجبٌ على الفرد لازمٌ للمجتمع ، تركه تقصير وخيانة ... وهو قد لا يكون مقصوداً لذاته إنما لما يترتب عليه من تصحيح واستقامة ... لذا لا يكون واضحاً إن ظن الشخص أنه بقوله أو نقده أدى ما عليه ..
فقد سجل موقفاً وأعذر إلى الله أنه فضح المخطىء وعراه وأبان عواره .. إنما المطلوب فوق هذا بأن ينصح ويحرص على أن ينتفع الناس من نصحه وهذا فعل المصلحين البناة .. فقد كان عمر بن الخطاب الخليفة الراشد رضي الله عنه يدهن جملاً من إبل الصدقة بالقطران في حر الصيف ، فقال للأحنف بن قيس تعال وادهن معي فمن أعبد مني ومنك ؟ من أعبد منك ؟
لا والله إنه الصبر والمصابرة والتواضع والرأفة بالمخطىء وتضخيم إيجابياته حتى تذهب الوحشة عنه فتوجهه نحو الخير والصواب.
أو تريد الاصلاح تهجماً وبحثاً عن المعايب وتضخيمها بحق الأخيار ؟ كما قال إياس بن معاوية لرجل يغتاب عنده أحد المسلمين : قال هل غزوت هذا العام الترك أو الروم قال : لا فقال أيسلم منك الفرس والروم ولم يسلم منك أخوك المسلم.
عندما تتعرض الأمة للابتلاء وتتكالب عليها الأمم وتنهشها من كل صوب وتحاك ضدها الفتن والمؤامرات يصبح لزاماً على كل غيور مخلص أن يستنفر طاقته وإمكاناته للاصلاح والنصح والتغيير ومحاولة رفع الأمة من كبوتها .. ولكن دون إرجاف أو تحامل أو يأس أو أخذ بالظن ، على أن يبدي استعداده لتحمل جزء من المسؤولية ، يبدأ بنفسه ويدعو غيره ويصبر على الأذى في الطريق ويصبر على ضعف الاستجابة.
وأما من يسّر الله له من ينصحهُ ويهدي إليه عيوبه ، فردًا كان أو جماعة أو تنظيماً أو نظاماً فليحمد الله أولاً وليشكر لناصحه ثانياً وليقبل هذا النصح على أي وجه كان ويؤديه على خير وجه ، كما قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخولنا بالموعظة مخافة السآمة علينا ).. ولا تعجز أن تكون كأبي ضمضم الذي كان يقول عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه كان إذا اصبح قال: اللهم إني قد وهبت نفسي وعرضي لك فلا يشتم من شتمه ولا يظلم من ظلمه ولا يضرب من ضربه ...
اللهم لا ترفع عنا سترك.. ولا تنسنا ذكرك “ إن أريد إلا الاصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله” .
Salem.falahat@hotmail.com
الدستور
التعليقات
النصح واجبٌ على الفرد لازمٌ للمجتمع ، تركه تقصير وخيانة.
النصح واجبٌ على الفرد لازمٌ للمجتمع ، تركه تقصير وخيانة.